المطلقة الأرشيف - المرأة الاماراتية

اختي المطلقة : ماهي حياتك الجديدة بالنسبة للزوج الجديد ؟؟

اختي ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© لو اتى اليك نصيبك … وهو الزوج ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ ..

ماهو البرنامج ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ الذي سوف تتخذية ط¨ط§ظ„ظ†ط³ط¨ط© لزواجك ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ ؟؟

وهل سوف تقارنين بينه وبين الزواج السابق ؟؟

كثيرا مانسمع ان الزوجة تكون متعلقة بزوجها السابق …

فعندما يحدث اي خلاف بينها وبين الزوج ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ تبدأ بالمقارنه …

ارجو التوضيح للأهمية ….

وشكراً …

اشكرررك اخوي انا هنا على موضوعك الحساس ولكن راح اجيب لك بكل صراحة وصدق …………………….
بالنسبة للبرنامج الجديد فأتوقع
اولا :اعتبر هذا اول زواج لي وراح انسى الماضي تماما واتوقع كل فتاة مثلي وبالذات< مطلقة >مع اني اكرة هاللفظ ……………..راح يكون هدفها النجاح في حياتها وبتحاول بقد ماتقدر تكون اسعد انسانة وتجعل زوجها اسعد انسان ويمكن اقول هالكلام لاني جربت تجربة تعيسة مااستمرت الا عشرة ايام اصلا ماحسيت بالزواج ولكن حملت لقب مطلقة………………….
اما بالنسبة للتعلق فالبنسبة لي لم اتعلق بة ابدا ولو واحد في المية بالعكس بغيت امووت لين تطلقت لكن الحمد للة على كل حال والدليل ودي اسمع انة تزوج الآن عشان ارتاح …………..
اما بالنسبة للمقارنة ماتوقع اني افكر فيها اصلا بعدين اقارن على ايش؟انا يكفيني فقط التوفيق اذا ابتزوج شخص واللة وفقني معاة راح اكون كأني مالكة الدنيا ومافيها يعني لوحصل وتوفقت راح اكون اسعد انسانة في الدنيا وخلاص مارح احتاج شي بعد التوفيق…………..

ردة فعل ( المطلق – المطلقة )

الزواج سنة وفطرة طبيعية يحتاجها الإنسان و تمتاز عن باقي السنن أنها اختيارية محضة يمكن الإنسان أن يعزف عنها بمحض إرادته أو أن يدخل في عالمها أو ينفصل عنها بمحض إرادته الواعية و قد ينفك عنها بإرادة غير واعية أو بتصرف غير محسوب ,,,
لكن في النهاية تعد هذه الحالة أنها لم تكتمل أو لم تنجح في مرحلة معينة قد تكون مبكرة أو متأخرة أو متوسطة ,,,
و لكل مرحلة من هذه المراحل التي تصاحب هذه العملية لها نتائج نفسية و اجتماعية و اقتصادية و لها تداعيات على أوساط قريبة أو بعيدة و يمكن القول هناك أثار مباشرة و غير مباشرة ,,,
إننا في هذه الأسطر نحاول دراسة ردود الفعل التي تصدر من الشخص الذي مر بهذه التجربة على صعيد التكوين له و لمحيطه,,,
إن الطلاق كما الزواج له طرفان أساسيان و هما الزوجان و لكن يزيد الطلاق على الزواج انه قد ترد عليه إضافة أخرى و هي ربما الأبناء ,,,
الطرفان هما الزوج و الزوجة و نعني الذكر و الأنثى أو الرجل و المرأة ,,,
1. ردة الفعل النفسية :
إن أي إنسان مر بهذه التجربة سوف تتكون عنده ردة فعل نفسية تكمن في شعوره بالألم بأنه اخفق في إتمام مرحلة من عمره هو المسئول عن انجازها بصفته القيم على الزوجة و المسئول عن ذلك البيت فهو القائد الذي انيطت له الولاية ,,, و كذلك المرأة النصف الآخر و هي المسئول عن القسم الداخلي و اعني إدارة البيت بجميع نواحيه المكملة لدور الزوج و خاصة الأجواء العاطفية والنفسية الهادئة التي تتيح خلق تلك الأجواء الرومانسية الحانية و إنْ هي كذلك مسئولية مشتركة يقع قسم منها على الرجل إلا إن دور المرأة هو الأبرز و الأكبر و هي منبع الحنان ومصدر العطف خاصة عندما تتعالى على الصغائر حفاظا على مصلحة اعم ,,,
فكيف يجوز لهما أن يخفقان !!! و ما هي الأسباب في ذلك ؟؟؟
فهما أمام فشل مسئولان عنه حتى و إنْ كان لهما خيار الانفصال أوترك العملية أو حق الطلاق لكنه على أي حال فشل ,,, و الفشل عكس النجاح ,,,
فثقتهما في نفسهما سوف تكون مهزوزة و سوف تكون ردود أفعالهما كلها ناتجة من باب انه ربما سوف يفشلان أو انه لا يملكان تلك الملكات في القيادة و الإدارة كلا في موقعه من الإعراب و هذا أمر له اثر نفسي بالغ لا يشعره به الفرد إلا من جعل نفسه تحت المراقبة أو عرض نفسه على مختص لكي تعود له الحيوية و النشاط كأي فرد سوي قادر على إدارة الحياة بشكل عام ,,,
لذلك يخشى من تلك ردة الفعل أن تنتقل إلى بيئة الفرد نفسه ويحاول بشكل شعوري و لا شعوري أن يؤثر بصورة سلبية على كل فرد ملتصق به أو تربطه وشائج معرفة أو قربى و خاصة إذا كان لهما أطفال يردون أن يرون الغد المشرق و يحتاجون إلى بناء شخصياتهم ,,,
فحتى يتغلبان على ردة الفعل هذه يجب أن ينخرطان في الحياة بصورة فيها ثقة بالنفس و يستخلصان التجارب التي مرا بها وان يحاولان أن يقومان بعملية كتابة لكل مجريات حياتهما التي مر بها لكي يحللاها و يعرفان مكامن النقص لديه ,,,
نستكفي بهذا المقدار و من ثم نعود ونكمل عن ردة فعل أخر يمران بها الزوجان ,,,

لا بد للطلاق من آثار نفسية على الطرفين ..

ولكن لا بد من تدارك هذه المسألة بمساعدة من حولهما وتشجيعهما على الانخراط في جوانب الحياة

المختلفة …

فالإحساس بالنجاح سواء في مجال دراسي او عملي او حتى ممارسة هواية ناجحة لها دور في تعويض

الشخص عما واجهه من احساس بالفشل …

شكرا لك بلسم الروح على الموضوع الرائع وننتظر المزيد …

—————————————

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزانا

لا بد للطلاق من آثار نفسية على الطرفين ..

ولكن لا بد من تدارك هذه المسألة بمساعدة من حولهما وتشجيعهما على الانخراط في جوانب الحياة

المختلفة …

فالإحساس بالنجاح سواء في مجال دراسي او عملي او حتى ممارسة هواية ناجحة لها دور في تعويض

الشخص عما واجهه من احساس بالفشل …

شكرا لك بلسم الروح على الموضوع الرائع وننتظر المزيد …

—————————————

تحية مودة واحترام
روزانا و تبقى الحلول كثيرة و بيدنا أن نخرج من قوقعتنا …
خالص شكري لجميل تعقيبك … وافر مودتي …

كل الشكر على الموضوع

وانا بوجهه نظري نعم يوجد اثار نفسيه لاي مطلق او مطلقه ((وذلك ليس لانه لم ينجح في انجاز مهمته ))
بل لانه انجز كل المستطاع ولكن لم يحالفه القدر
والطلاق هو قدر وقسمه ونصيب

ليس انه لم ينجز او انجز

وبصراحه ((ان المطلقه تتخذ موقف قوي من اي رجل!!! بسبب ما حصل لها من مشاكل اثناء طلاقها))

ويمكن الرجل ايضا يتخذ موقف من اي مرأه بسبب ما واجهه من مشاكل نفسيه اثناء الزواج

وفي الاخر يعود ذلك على ان الطلاق يسبب ازمه نفسيه لاي شخص

واتمنى ان تزول هذه الزمه
و انني وصلت للمطلوب

وتحياتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحيده

كل الشكر على الموضوع

ليس انه لم ينجز او انجز

وبصراحه ((ان المطلقه تتخذ موقف قوي من اي رجل!!! بسبب ما حصل لها من مشاكل اثناء طلاقها))

ويمكن الرجل ايضا يتخذ موقف من اي مرأه بسبب ما واجهه من مشاكل نفسيه اثناء الزواج

وفي الاخر يعود ذلك على ان الطلاق يسبب ازمه نفسيه لاي شخص

واتمنى ان تزول هذه الزمه
و انني وصلت للمطلوب

وتحياتي لك

تحية مودة واحترام
الكريمة الوحيدة لا أتفق معك في قضية القدر و عدم محالفته له فهو ليس في عملية يانصيب تتم فيها عملية سحب بطاقات مكتوب فيها زواج ناجح أو زواج فاشل … العملية خاضعة للأسباب …
خالص شكري لتعقيبك ورائيك …
وافر مودتي …

قدر الله وماشاء فعل قوليها في كل واقت اختي المطلقة اغلقي الباب على الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اختي المسلمة قولي قدر الله ظˆظ…ط§ط´ط§ط، فعل فإن لو تفتح عمل ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† كما ورد في الحديث بما معناه فما بالك ان تفتح باب مغلق عليك ويكون الداخل من ط§ظ„ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† تخيل لهذا قل قدر الله ظˆظ…ط§ط´ط§ط، فعل فان مايحدث للانسان في دنياة من الامور الدنيوية التي تاتيه والتي تذهب منه مقدره له من قبل أن يولد فليحمد الله على كل حال وليعلم ان ماتاه فهو مكتوب والذي لم ياتيه مكتوب فليحمد الله ويرجع الامور لخالفها ومقدرها ويتفرغ للعبادة ويترك الاماني جانباً ويعلم أن التفكير في الامر لايجدي لانه لايغير شي من ماهو مقدر فلاتفرح بما اتاك ولاتأساء على مافاتك وبالتعبير الدارج لاتكره ولاتحب فان الامور مقدرة وعليكم بالدعاء فان الدعاء سلاح المؤمن لقوله تعالى (قُلْ مايَعبأُ بِكُمْ رَبي لَولا دُعاؤُكُمْ) فاكثر من الدعاء والح فان الله يحب الالحاح في الدعاء وارفع راسك وعش حياتك وارضى بما كتب لك وتوكل على الله والله الموفق وللحديث بقية
زواج لاين

طرح رائع ومفيد ويجب ان نكثر من الدعاء والالحاح لله سبحانه والله يعطيك العافيه

ودي واحترامي

يعطيك العافيه

رسالتي الى اختي المطلقة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انها رسالة محبة من القلب…..

أقدمها لك أختي….

أختي ……..

أنا لا أريد ان انكأ لك جراحا

أو أزيد في آلامك وهمومك

أنا لا أريد أبدا ان اشمت بك

فأنت أختي ……….أختي

أختي…

لن أتكلم معك في سبب طلاقك

ومن المسئول عـــن ذلك الطلاق

ولن أتكلم معك في الماضي الزوجي

فنهاية وآخر المطاف : أنتي مطلقــــة

انني أقدم ط±ط³ط§ظ„طھظٹ هذه إليك

هدية ونصيحــــــة بين يديـك

لكي تقومي بها على قدميك

بإذن الله

انها رسالة تبدأ …
…

منذ ان وصلت كلمة الطلاق إلــى أذنيك

ومنذ ان وضعتي ورقة الطلاق في يديك

أختي المطلقة……..

ماذا بعد الطلاق ؟؟؟؟؟

عندما يقع طلاقك فليكن أول ما تقوليه:

( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )

نعم دموعك التي انهمرت …..

ونفسيتك التي تكــــدرت…..

والهــــــم الذي ركبك……

والنصب الذي حـل بك……

أجور حفت والتفت بك…..

لتزفك إلى الدرجات العليا يوم ان تحتسبيها عند الله

ويوم ان تصبري على قضاء الله وحكم الله عز وجـل

فو الله ………

لن يضيع اجر نصبك وشقاؤك وتعبك مع زوجك

اذا احتسبتي وطلبتي الأجر والمثوبة مــن ربـك

ولن تسود الحياة المستقبلية في عينيك

فقد طلبتي الخير بعد هـــــــذه المصيبة

مـن ربـك الذي بيــــــــــــــده كل شـئ

كم قائلة لهذه الكلمــات……

سعدت في هذه الحياة……

كم من مرددة لها استقبلت حياتها……

بهمـة عالية ونشاط متقد لا يفتــــر……

محتسبة عند ربها عظيم الأجــــــر……

أخيرا أختي ……

اسمعي ما قالته أمك أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:‏

‏( سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :

‏ ‏ما من مسلم تصيبه مصيبة

فيقول ما أمره الله ‏‏

إنا لله وإنا إليه راجعون ‏

اللهم ‏‏ أجرني ‏ ‏في مصيبتي ‏ ‏وأخلف ‏ ‏لي خيرا منها

إلا أخلف الله له خيرا منها .

قالت فلما مات ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏قلت أي المسلمين خير من ‏ ‏أبي سلمة

‏ ‏أول بيت هاجر إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم إني قلتها

فأخلف الله لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم …) رواه مسلم

فهيا أختي…..رددي معي :

( انا لله وانا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )

رسالة اعجبتني فأحببت نقلها اليكم

الف شكــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــه ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأحمـــدي

الف شكــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــه ,,

هلا فيك

سعدت بمرورك وتعليقك …

يسلمـــــــــــــو روزانـــــــــــــــا

ع المووووووضوع الله يديكي

العاااافيه,,,,,,,,,,,

منووووووووووورة

هلا فيك

سعدت بمرورك وتعليقك …

المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

كتبت جليلة كمال:
احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي.

المطلقة
تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة
لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس
عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

اشكرك نجوان عاى الموضوع الرائع

سلمت يداك

مشكوره حبيبتي موني التوام

شكرا لك نجوان على هذا الموضوع
سلمت يداك

الف شكــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــــه ,,

هل تنسى المطلقة علاقتها الأولى

سؤال طالما تبادره لذهني هل تنسى ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© ط¹ظ„ط§ظ‚طھظ‡ط§ الأولى.

اظن انه لا يمكن ان تنسى ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© زوجها الأول بأي حال من الأحوال حتى لو ادعت بالنسيان……وانا بقولك الأسباب.
1- المرأة اذا كانت تكرة زوجها السابق فلا تشك اخي الكريم بأنها كرهتة بعد حب ومثل ما تذكر الأحداث التي كرهتة فيها فهي لا اراديا تذكر لحظات الحب والصفاء وتتسائل دائما ما الذي جرى وحصل لتتبدل حياتها هل هي السبب ام هو..
2-المرأة دائما تحب المقارنة فهي تقارن بين زوجها وافعالة وازواج صديقاتها فما بالك اخي الكريم بزوجها الأول.
3-ان الزواج الأول يحمل ذكريات لا يمكن ان تكرر بأي حال من الأحوال ومن الصعب ان تنسى المرأة هذة الذكريات وخصوصا الليلة ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ للزواج…
انا اختلف مع الأخ المسافر في ما قالة لأن الذاكرة لا تمسح حتى لو كانت سيئة لأنة ببساطة الأنسان لا يتحكم في تاريخة يمحي ما يشاء ويترك ما يريد وقد قال احد الحكماء((الحياة دمعة وابتسامة وذكرى الدمعة تجف والأبتسامة تزول وتبقى الذكرى))).
وعلى الرغم من ان الأنسان سمي انسان لنسيانة ولكن هناك اناس لا يستطيعون النسيان ومنهم انا فهنيئا لكل من يستطيع النسيان ويستطيع ان يمحو تاريخة ليس بالكلام لأنة سهل ولكن بالفعل…
(((هذا رائي شخصي وعن تجربة واشكر كل من يعارضة. لأنة في اعتقادي ان الحياة جميلة بواقعيتها وليس بمثالياتها))
أنني ما زلت متعلقا بطليقتي رغم ان اخواتي يرونها عادية جدا لكنني مازلت اراها ملاكا طاهرا يملأ علي الدنيا بأسرها
أنني مازلت متعلقا بها الى حد الجنون
أتذكر الفندق ….. التي قضينا بها الليلة الاولى
أتذكر أسواق ……..ونحن نبتضع معا
أـذكر أول رحلة قمنا بها
أتذكرررررررررررررررررررررر
الطلاق جنازة صغرى يفترق بها الزوجان عن بعض

أؤيد رأيك تماما

يسلموووووووووووو على هالموضوع الجاد

والله يعطيك الف عافيه

يسلمو شهد الدموع على الموضوع المثير بصراحة
لكن اذا سمحتي ابدي راي خاص بشانه فقد ينطبق هذا الامر بشكل اكبر على الارامل وهنا قد تقولين لماذا ؟
واقولك انك قلت ان هذه المراة كانت تعيش مع زوجها الاولواكيد انها كرهته بعد حب وهذا ليس شرطا اذا لما تطلقت منه اذا كانت تحبه ويعيشون لحظات حنان وذكريات جميلة فقد تكون اجبرت على الزواج به وقد يكون زوجها الثاني احن عليها من الاول وهنا انا معك انها ستذكر الزواج الاول لكنها تذكره بحقد وبشكل يجعلها الاهتمام اكثر بزوجها الثاني فهنا تكون قد عرفت السلبيات والايجابيات فتحاول تجاوز الاولى وتطبيق الثانية
ثانيا ذكرتي ان الانسان هو عبارة عن مشاعر وذكريات وهذا الكلام جميل لكن الله الهمه نعمة النسيان فكما تتمكن المراة من نسيان او تجاوز محن كثيرة من فقدان ابناء واباء تتمكن من تجاوز ذكريات رجل عاشت معه سنه او سنتين او اكثر
وقلت ان الامر ينطبق على الارامل اكثر لهذا السبب بالذات فقد انتهت مرحلة معينة وبدات اخرى خاصة بعد ان ترزق باطفال فسيكون اهتمامها بالمرحلة الثانية ماخذ كل تفكيرها
اما بخصوص المثل الاخير عن شخص متعلق بطليقته فهذه تسمى بانانية الرجل وايضا اقولك هذا عن تجربة فاي رجل يتمنى العمى على ان لا يرى حتى حبيبته الاولى تمشي مع زوجها حتى وان كان متزوج هو ايضا ولديه اطفال وحتى لا تزعلي اسالي عن انانية الرجل وتاكدي بنفسك
اخت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulatif ammar

أؤيد رأيك تماما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب2000

يسلموووووووووووو على هالموضوع الجاد

والله يعطيك الف عافيه

سعدت بمروركم العطر

شنطة لويس فيتون Louis Vuitton الأناقة المطلقة من لاروز

[CENTER]

خصم مميز لفترة محدودة

شنطة لويس ظپظٹطھظˆظ† Louis Vuitton

السعر قبل الخصم = 700 ريال

السعر بعد الخصم = 365 ريال

شنطة لويس ظپظٹطھظˆظ† Louis Vuitton

ذات جوده عالية طبق الأصل

يتوفر منها الوان: بني – ابيض

داخل الرياض التوصيل مجاناً والدفع عند الاستلام , وخارج الرياض شحن عبر فيدكس مجاناً

إشتري الآن

متجر لاروز[/CENTER]

كوني خصماً شريفاً يا أختي المطلقة

كوني ط®طµظ…ط§ظ‹ ط´ط±ظٹظپط§ظ‹ يا أختي ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© ..

——————————————————————————–

كثيراً من النساء وللأسف الشديد إذا حصل سوء تفاهم بينها وبين زوجها وانفصلا عن بعض وذهبت إلى بيت أهلها أخبرت كل من تعرف عن مشكلتها وعن عيوب زوجها وعلمَ القاصي والداني بهذه العيوب , حتى أن بعض النساء تفضح زوجها حتى بطريقة نومه وأكله وقضاء حاجتة وبعلاقاته مع أصدقائه وظروفه المادية وضغوطه في العمل ولا تترك شيء تعرفه عن زوجها إلا وكشفت ستره وأخبرت به . وطبعاً هذا كله بسبب رفع الحرج عنها والخوف من وضع اللوم عليها وحدها في سبب المشكلة بينها وبين زوجها .

وبغض النظر عن من هو سبب المشكلة ينبغي للمرأة العاقلة ألا تُفصح عن مشاكلها مع زوجها أو حتى مع طليقها ولا تكشف ستره إلا لذو مصلحة مهما كان الأمر لما في ذلك من الغيبة والنميمة و دنو الأخلاق وأخذ فكرة من الناس عنها بأنها صاحبة كلام وغيبة وسوء عشره .

وقد تفضح احد الزوجات زوجها وتبين عيوبه أمام الناس لمشكلةٍ حصلت بينهم ثم ترجع إليه وتنحل المشكلة وتنتهي فتصبح قد فضحت نفسها بنفسها فقد أخبرت الناس بكل تفاصيل حياتها وعلموا بكل شيء عن حياتها وعن ما يدور في عشهم الزوجي .

فكوني ايته ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© ط®طµظ…ط§ظ‹ ط´ط±ظٹظپط§ظ‹ لا ينسى العشرة والعيش و الملح الذي حصل بينه وبين خصمه واقل شيء تفعليه هو السكوت وعدم الإفصاح بشيء سواءً كان خيراً أو شر .

ولا تكوني كالمنافق الذي إذا خاصم فجر فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خصال المنافقين ومنها أنه ( إذا خاصم فجر ) .

فالخصم الشريف هو الذي يستر عيوب خصمه ولا يظهرها إلا لمن له مصلحة بذلك كولي الأمر أو القاضي أومن له رأي راجح ومؤثر أو ما بين ذلك على حسب نوع المشكلة والخصومة .

[CENTER]

:
:

الف شكـــر على الموووضوع

والله يعطيك العافيـــه

:
:

خليجية

[/CENTER]

والله صحيح

مشكورة ياغالية

بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديـــم الليل

[CENTER]

:
:

الف شكـــر على الموووضوع

والله يعطيك العافيـــه

:
:

خليجية

[/CENTER]

الله يسلمك

ومشكووووور على مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثق

والله صحيح

مشكورة ياغالية

بارك الله فيك

يسلمووووووووو على مرورك

المطلقة كيف تواجه مشاكل الحياة وتتعلم الاستقلالية ؟ ارجو التثبيت

موضوع بالغ الحساسية تهرب من مناقشته غالبية المطلقات، بل وتنكرنه ـ أيضاً .. إنه الاحتياج العاطفي والإحساس بالفراغ والحرمان ..
تذهب بعض المطلقات بعيداً في إنكار هذا الاحتياج، فتزهو الواحدة منهن بأنها (ارتاحت) من وجوه الرجل في حياتها، ولا تعرف أنها تعطى صورة سيئة عن نفسها، وفي الوقت نفسه فإنها تكلف نفسها الكثير حيث تخفى احتياجها الطبيعي لتواجد الرجل في حياتها مع إظهار عكس ذلك مما يشكل ضغطاً نفسياً لا مبرر له ..
وهنا لا ندعو المطلقات إلى إمساك الميكروفونات في الميادين والإعلان عن احتياجهن العاطفي، ولكننا نطالب كل مطلقة ـ من أجل سلامها النفسي ـ أن تتعامل بأمانة مع نفسها وألا تخجل من إحساسها الحقيقي أو تتهم نفسها بالضعف، أما إذا شعرت المطلقة بالرغبة الحقيقية في الاستغناء عن الرجل، فهذا حقها بدون شك، مادام لا يسبب لها ألماً نفسياً وليس ناتجاً عن الخوف أو الشعور بالنقص أو انعدام الثقة بالنفس ..
والثابت نفسياً أنه يمكن للمرأة المطلقة أن تعيش حياة متوازنة نفسياً بدون وجود للرجل في حياتها متى اختارت هي ذلك بكامل إرادتها، ومتى نجحت في إشباع عواطفها، سواء بتدعيم علاقتها بأبنائها أو بأسرتها وأصدقائها والانشغال بالحياة الاجتماعية.
وهنا لابد أن نتوقف عند خطأ شائع لدى العديد من المطلقات حيث يشعرن بإحساس ـ لا مبرر له ـ من النقص وبأن الواحدة منهن يجب أن تبذل جهداً نفسياً كبيراً حتى يقبل الناس على صحبتها.
* ولنتأمل ما قالته إحدى المطلقات، ولنشعر بالألم النابض في كلماتها ..
قالت: بعد طلاقي أحسست بفراغ ووحدة هائلة .. ولأنني لم أنجب فقد حاولت تعويض نفسي عن ذلك برعاية أبناء إخوتي .. وبمرور الوقت وجدت الجميع يلقون بأعبائهم على دون تقدير لأي جهد أبذله وكأنهم يقولون: إننا نمتعك بوجودنا حتى لا تعيشي وحيدة .. ولم أستطع تقبل ذلك لفترة طويلة .. وما لبثت أن انفجرت فيهم رافضة تصرفاتهم، فاتهمونني بأنني أغار منهم لإنجابهم ولاستقرارهم في حياتهم .. وتألمت لأقصى درجة .. وأخيراً، قاطعت الجميع واقتصرت على تبادل الزيارات معهم في المناسبات والأعياد فقط ..
* وتختلف تجربتها ـ ظاهرياً ـ مع تجربة مطلقة أخرى قالت بحزن شديد: بعد طلاقي أغلقت بابي دون الناس أجمعين وتفرغت لرعاية أبنائي الثلاثة .. وكانوا صغاراً ـ آنذاك ـ وكنت أعود من عملي ولا أغادر البيت ولا أتحدث مع أحد ـ سوى أبنائي ـ حتى اليوم الثاني .. وكان معارفي يتندرون قائلين إنه لا يوجد في حياتي سوى أبنائي وعملي وكنت أردد بفخر هذا صحيح .. ومرت السنوات وكبر الأبناء وتركوني وحدي .. وعندما أعاتبهم يقولون لي: إن من حقهم أن يعيشوا مثل أقرانهم ويتساءلون ولماذا لا أفعل مثلهم؟ وأشعر بإحباط شديد حيث كنت أشعر بأن التصاقي بالأبناء يمنحني الإشباع العاطفي .. وأتشاجر معهم .. فتارة يمكثون معي ومرات لا يفعلون .. وأكره إحساسي بالندم للتضحية من أجلهم ..
* الحقيقة أن هناك خطأً مشتركاً قد وقعت فيه هؤلاء المطلقات، وهو التعامل مع الآخرين وكأنهن النبع الوحيد في الدنيا المتبقى لهن للإشباع العاطفي، وفي الحالة الأولى تمثل ذلك في أبناء الأسرة، والثانية أبناء المطلقة نفسها.
وهناك مثل معروف نتناساه جميعاً من آن لآخر وهو (لا تضع البيض كله في سلة واحدة) ..
فمن الخطأ أن نختزل شعورنا بالأمان العاطفي في علاقة واحدة .. فإننا بذلك نرتكب عدة أخطاء منها: أننا نضيق على أنفسنا الخناق بدون مبرر، وأيضاً أننا على هذا الأساس نتوقع الكثير جداً من طرف العلاقة، وبذا نرهقه ونتسبب في فشل العلاقة أيضاً، فضلاً عن أننا نضغط على أنفسنا كثيراً جداً لإنجاح هذه العلاقة التي لن تستمر إلا على حسابنا ..
والحل يمكن ببساطة في توزيع الاهتمامات الإنسانية .. ما بين الأبناء .. وصديقات العمل .. والقريبات .. فضلاً عن الكف عن التصرف وكأن المطلقة يجب عليها أن تفعل الكثير ليتقبل الآخرون صحبتها سواء بالإغداق العاطفي أو المادي، وأيضاً عدم إرهاق الأبناء ومطالبتهم بترك حياتهم الخاصة، فإنهم وإن فعلوا ذلك لبعض الوقت فلن يشعروا بالراحة لصحبة الأمن ذلك أن الإنسان عندما يفعل شيئاً وهو مضطر لذلك فإنما يغلب عليه الإحساس بالضيق والرغبة في الانتهاء قدر الاستطاعة، بعكس إحساسه عندما يفعل شيئاً برغبته الخالصة فإن يستمتع به ويتمنى إطالته، لذا فإن المطلقة الذكية هي التي تجعل أبناءها ينطلقون مع أصحابهم كما يرغبون ـ بالطبع في الحدود المعقولة ـ ثم يعودون إليها ويحكون لها عما فعلوه لتصطاد أكثر من عصفور في آن واحد، وأولهم قضاء وقت طيب مع الأبناء، واستعادة الإحساس بالشباب من خلالهم. وثانيهما، أن تعرف تصرفاتهم وتفهم أخلاق أقرانهم للتدخل ـ بذكاء ـ في الوقت المناسب .. وثالثاً وليس آخراً .. أن تجعل أبناءها يحبون صحبتها ولا يحسون بأن ذلك عبء نفسي عليهم .. ويجب ـ أيضاً ـ أن تحكي لهم ـ أيضاً ـ ما قابلها سواء في العمل أو مع الصديقات لتزداد العلاقة الإنسانية بينهم عمقاً ولتحس بالدفء العاطفي الذي لا غنى لأي إنسان عنه ..
ويمكن أيضاً للمطلقة ـ التي لم تنجب ـ أن تفعل ذلك من آن لآخر مع أبناء إخوتها أو أبناء صديقاتها لتشيع المرح في حياتها .. ولتضيف لنفسها مصدراً آخر من مصادر الإشباع العاطفي ..
* وهناك بعض المطلقات التي تتجه بكامل طاقتها النفسية والعاطفية إلى عملها، فتتفانى فيه بدرجة هائلة، وهذا شيء جميل لأنه يمتص هذه الطاقة ولكن بشرط الحذر الواعي من التمادي في ذلك وفي جعل العمل بديلاً للتواصل الإنساني مع الناس وفي تحويله إلى المصدر الوحيد للإحساس بالذات، وهنا مكمن الخطر، إذ يحدث من آن لآخر في أي عمل، أي مشكلة أو سوء تقدير للجهد المبذول، أو التعرض لوشاية كاذبة أو لظلم ما .. فنجد المطلقة وقد انهارت تماماً لأنها قد اعتمدت في وجودها الإنساني على العمل فقط .. ولذا يجب التنبه إلى عدم الوقوع في هذه المصيدة الشائعة، والحقيقة أن المطلقة التي تبالغ بصورة فائقة في الاهتمام بعملها تسيء إلى صورتها كأنثى وكأنها ترسل رسالة للآخرين مفادها: هذا ما تبقى لي في الحياة، أو هذا ما أصلح له فقطن أو هذا هو الشيء الوحيد الذي لا أخاف منه لأنه لن يخذلني أو يتركني .. ولا تدري أنها تعلن نقاط ضعفها للجميع، وهناك من الرجال مَن يتربص لأمثال هذه المطلقة ويستطيع ببعض الحيل الاستيلاء على مشاعرها المخبأة بعناية تحت ستار العمل وقد يعبث بها ويزيد أوجاعها ..وما كان أغناها في ذلك لو اتبعت الوصية الدينية الرائعة .. وهي الالتزام بالوسط في كل شيء في حياتنا .. فلا تفريط ولا إفراط ..
ولا أحد ينكر الاحتياج الإنساني بشكل عام لتواجد الآخرين في حياتنا .. وأن الإنسان كما قيل حيوان اجتماعي .

أشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه وننتظر جديدك والله لايحرمنا من ابداعاتك

المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

——————————————————————————–

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

المطلقة

تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة

لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس

عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيع الشان

الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

كل الود والاحترام

شكرررررررررررا لتواجدك

في مواضيعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاقحوان

مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

مشكوووووووووره الف شكررررر على مروررررك

والله يقدرني على وضع المزيد