المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

كتبت جليلة كمال:
احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي.

المطلقة
تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة
لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس
عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

اشكرك نجوان عاى الموضوع الرائع

سلمت يداك

مشكوره حبيبتي موني التوام

شكرا لك نجوان على هذا الموضوع
سلمت يداك

الف شكــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــــه ,,

المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

المطلقة ظˆط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ†ط³ نساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط©

——————————————————————————–

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي.

المطلقة

تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة

لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس

عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيع الشان خليجية
الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

كل الود والاحترام

شكرررررررررررا لتواجدك

في مواضيعي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاقحوان خليجية
مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

مشكوووووووووره الف شكررررر على مروررررك

والله يقدرني على وضع المزيد

هل ترضى العانس إذا وفقها الله وتزوجت بإن يعدد زوجها ؟

[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]يمكن النظر الى تعدد الزوجات على أنه ظاهرة خاصة بالمجتمعات العربية ودول الشرق الإسلامي ، وكانت هذه الظاهرة ولا تزال محل اهتمام واسع في الشرق والغرب على حد سواء ، وهناك الكثير من التساؤلات تطرح وتبحث عن إجابة لها منها:

هل يمثل تعدد الزوجات مشكلة ، أم هو حل للمشكلات الأسرية والاجتماعية ؟

هل تكفي زوجة واحدة؟ أم أن التعدد مطروح كحل يجب اللجوء أليه عند الضرورة ؟

-هل هناك قبول اجتماعي لهذه الظاهرة 00 وما رأي الرجال والسيدات في مسالة التعدد ؟

لماذا طفت هذه القضية على الأسطح وأصبحت مثار اهتمام الجميع في الفترة الأخيرة ؟ وهنا في هذا الموضوع نتناول تعدد الزوجات وهو المسألة التي قتلت بحثا من جانب كل أصحاب الأقلام ، وتعدد حولها الآراء حتى أصبحت موضوعا للتشابك والتراشق بين مؤيد ومعارض 00 لكن تناولنا لهذه الظاهرة سيكون من وجهة النظر النفسية لطرح هذه الرؤية في جو من الحياد بين الآراء المتضاربة 00 ولنقرأ الآن سطور هذا الموضوع0

اعتبارات عامة حول تعدد الزوجات 0

يعتبر موضوع تعدد الزوجات من الأمور المثيرة للجدل ، والتي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات النفسية للمرأة والرجل على حد سواء، ولم تعد هناك حاجة الى المزيد من الدلائل على أن هذا الموضوع قد أصبح في مقدمة اهتمامات الناس في المجتمعات العربية التليفزيوني الذي يمكن تصنيفه فنيا بين المسلسلات بوصفه اجتماعي أو كوميدي أو درامي ، والذي أثار المناقشات والجدل على نطاق واسع في مختلف الأوساط نظرا لمشاهدته بصورة مكثفة عند عرضه ، ونظرا لموضوعه وهو تعدد الزوجات ، وما يتعلق به من حساسيات بالنسبة للزوجات والأزواج أيضا ، وذلك بالاضافة الى جوانب هذا الموضوع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والشرعية ، وكذلك الجوانب النفسية في مسالة تعدد الزوجات والتي هي موضوع اهتمامي بحكم عملي في مجال الطب النفسي ، والتي نعرضها هنا بإيجاز ، ونبدأ بالنقاط التالية كمدخل الى الموضوع :

الاهتمام بالحديث والجدل الذي يدور حول تعدد الزوجات حاليا ، وهو تحريك القضية قديمة لها أهميتها للرجل والمرأة على حد سواء ، وليس مصادفة أن تطفو على السطح حاليا وتمثل مسألة جادة يجب أن تكون موضع اهتمام ومناقشة موضوعية حتى وان ارتبطت في الأذهان بالطرائف والإيماءات والابتسامات 0

من وجهة النظر النفسية فان المشكلات الزوجية أصبحت تشكل عبئا كبيرا على العلاقات الأسرية والاجتماعية في السنوات الأخيرة ، واستطيع تأكيد ذلك ليس فقط في العيادة النفسية لحالات الاضطراب النفسي في الرجال والسيدات التي تنشأ عن الصراعات الزوجية ولكن أيضا من خلال الملاحظة ورصد الخلل الذي أصاب علاقات الزواج في المجتمع العربي ، ومنها بعضا من حالات أصدقاء أعرفهم ،وحتى حالات الجرائم الأسرية على صفحات الحوادث في الصحف 0

الهوس الذي أثاره عرض المسلسل الذي تسبب في الكثير من الانفعالات وردود الأفعال النفسية بين مؤيدين معظمهم من الرجال الذين شعروا بالارتياح لهذا العرض المقبول للنموذج الإيجابي لتعدد الزوجات وبين المعارضين ومعظمهم من السيدات أصحاب الأقلام النسائية في الصحف الذين وصل الأمر بهم الى الانفعال الهائل وتحريك شعارات ومصطلحات كبيرة منها مثلا" ثقافة الجواري" والقهر ومنها تسلط الرجل وحقوق المرأة وحتى حقوق الانسان أيضا 0

رؤية نفسية لظاهرة التعدد :

وهنا نقف أمام الرؤية النفسية لظاهرة تعدد الزوجات وهي ليست حكرا على المجتمعات العربية الشرقية وليست مرتبطة فقط بالثقافة الإسلامية رغم أنها – من المنظور الإسلامي – عمل مشروع ، وممارسة لها ضوابطها في القرآن والسنة ، وتسمح بها بعض المجتمعات البدائية أيضا كما تسمح بها بعض الطوائف المسيحية مثل المورمون وفي دراسة نفسية منشورة حول بعض الجوانب النفسية لتعدد الزوجات قمت بها على عينة من السيدات وتم مناقشتها في مؤتمر عالمي للطب النفسي ، وكذلك تم نشرها في دوريات علمية وفيها تم عرض الحقائق التالية حول تعدد الزوجات 0 تشير الأرقام الى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية ، وطبقا للإحصائيات المناحة فان النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج وتزيد قليلا لتصل الى حوالي 5% في سوريا والعراق ، بينما تصل في دول الخليج الى نحو 8% لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال حيث توجد نسبة أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحيانا العرفي أو السري 0

يتراوح الاتجاه والقبول الاجتماعي لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية بين التسامح مع الظاهرة وقبولها في دول الخليج الى القبول الجزئي في أماكن أخرى مثل المجتمع المصري أو الرفض التام والمنع بموجب قوانين ومثل ما يحدث في تونس ، ولكن في بلد أخر هو السودان ، هناك دعوة رسمية وتشجيع لتعدد الزوجات ، ولكن الغالب أن وصمة ما ارتبطت بالزواج المتعدد0 ونظرة عامة اجتماعية لا ترحب بتكرار الزواج وتنظر لمن يفعل ذلك على أنه قام بعمل غير مقبول 0

ماذا يقول الطب النفسي ؟

ورد في الدراسة عرض للأسباب النفسية والظروف الاجتماعية التي تدفع الى التعدد كان في مقدمتها التركيبة النفسية للرجل والتي تميل الى التعدد بصورة فطرية حتى أن دراسة حديثة أشارت الى وجود جينات تدفع الرجال الى ممارسة التعدد بعلاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي0

وركزت الدراسة على رد فعل الزوجة الأولى التي تكون الطرف الأكثر تأثرا ، والآثار النفسية السلبية للزواج المتعدد وتم وصف متلازمة مرضية تصيب الزوجة بعد أن يتزوج شريها بأخرى وتبدأ برد فعل عصبي برفض هذا الزواج الثاني وإبداء الغضب والمقاومة ثم تتجه الحالة الى الاستقرار والاتزان مع قبول الواقع الجديد في فترة زمنية تتراوح من 6 شهور الى عامين 0

وإذا كان في هذه الدراسة محاولة علمية جادة لفهم الجوانب النفسية لظاهرة اجتماعية هامة فأنني أعتبر أن الوقت الحالي فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع في سياق أكثر شمولا من مجرد طرح وجهات نظر متناثرة وتراشق في وسائل الأعلام بين أطراف يتهم كل منها الآخر ويدافع عن وجهة نظر شخصية ن بل يجب طرح المسألة لمناقشة يشترك فيها المتخصصون وتتناول كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية بعيدا عن التحيز وبحيث تكون المحصلة ذات فائدة تؤدي الى حل لمشكلات الصراعات الزوجية وتسهم في إعادة الاتزان الى الأسرة والمجتمع0

إيجابيات تعدد الزوجات :

وهنا نذكر بعض النقاط التي نرى ان توضع في الاعتبار عند مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج المتعدد0

-يجب تناول هذه المسألة بهدوء ودون حساسية من جانب السيدات والرجال والابتعاد عن الإثارة والرؤية للجزئية للموضوع التي تركز عن بعض الآثار السلبية للزواج الثاني ،أو تكتفي بعرض نماذج معينة والحكم العام من خلالها على التجربة 0

نحن مع التركيز على المنظور الديني الذي يتفق تماما مع المنظور الإسلامي في النظر الى الزواج المتعدد كحل لمشكلات نفسية واجتماعية وسلوكية قبل ان يكون مصدرا لآثار سلبية ، وذلك إذا ما تم في إطار الضوابط الشرعية في الحالات التي تراعى القدرات والظروف الإنسانية وتضمن أن يتم في إطار من العدالة دون ظلم أو ضغط على أي طرف من الأطراف 0

لا بد من البدء بإزالة الوصمة والمفاهيم والاتجاهات المختلفة التي تربط الزواج الثاني في الأذهان بالسلبيات فقط أو بمجرد إشباع الدوافع الغريزية ، وليحل محلها نظرة أكثر شمولا على أنه حل مشروع ووسيلة فعالة لاعادة التوافق والاتزان الى العلاقات بين الرجل والمرأة في إطار أسري سوى وأنه بديل جيد مقبول فيه وقاية وتجنب للمشكلات السلوكية والصراعات الزوجية ولا يجب رفضه كليا 0

وفي ختام هذا العرض الموجز حول هذه القضية التي نرى أنها تهم قطاعات كبيرة من فئات المجتمع فأنني أتقدم باقتراح تم تطبيقه مؤخرا في بريطانيا حين تم إدخال مناهج دراسية يتم تدريسها للفتيات في مراحل التعليم الأولى حول دور المرأة في الزواج وتكوين الأسرة بغرض أعداد زوجات وأمهات المستقبل في وقت مبكر ، وارى أنه قد حان الوقت لنفكر في خطوات مماثلة يكون من شأنها وقف التدهور الذي نلاحظه حاليا في علاقات الزواج والذي يهدد بانهيار الأسرة في المجتمعات العربية ، وليس هذا الكلام من قبيل التشاؤم بل يؤيد ذلك الأرقام التي تؤكد تزايد نسبة الطلاق لتصل الى اكثر من 30% كما تشير إحصائيات أخرى الى وجود ملايين من السيدات اللاتي يعشن بمفردهن دون زواج وتتطلب هذه الأوضاع مواجهة وحلول ملائمة 0

والأمل معقود هنا على وجوب تدخل من الجهات المختلفة وفي مقدمتها الأعلام الذي كان له فضل تحريك هذه القضية على هذا النحو ، وغير ذلك من الجهات الرسمية والأهلية الكثيرة التي نسمع عنها والتي يجب أن تأخذ دورها في حماية المجتمعات العربية وهذه المجتمعات يجب ان تكون في حالة سوية لأنها تشكل المؤسسات التي يتكون منه المجتمع [/grade]

[CENTER]
خليجية
:
:

الف شكـــر على الموضوع

والله يعطيك العافيــه

:
:

خليجية

[/CENTER]

يسلموووووووووووووووووو

ع الموضــــــــــــــــوع

اللـه يديكِ العافيـــــــــــــــــة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديـــم الليل خليجية
[CENTER]
خليجية
:
:

الف شكـــر على الموضوع

والله يعطيك العافيــه

:
:

خليجية

[/CENTER]

مشكوووووور اخووووووي الغالي

نديم الليل

اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي

لاحرمنا الله من تواجدك المستمر

لك كل احترامي وتقديري

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زي العسل خليجية
يسلموووووووووووووووووو

ع الموضــــــــــــــــوع

اللـه يديكِ العافيـــــــــــــــــة

مشكوووووورة اختي الغالية

زي العسل

اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي

لاحرمنا الله من تواجدك المستمر

لك كل احترامي وتقديري

العانس. المطلقه. الارمله.عظيم من يكسب قلب احداهن

العانس :
امرأة قوية عاشت طويلاً لتكسب مزيداً من شهادات التجارب الحياتية لتكون الأكثر اتزاناً والأقدر على مواجهة مصاعب الحياة ، عرفت معنى الزواج كما يجب أن يكون .

المطلقة :
متحررة من قيود حياة زوجية متهالكة ترتكز على قوة فولاذية قادرة بكل ثقة على بناء حياة زوجية قادمة وحالمة متجنبة كل نقاط الضعف ومركزة على جوانب القوة الإيجابية لديها فنون وردية مؤجلة قابلة للانفجار وإن كانت ذات ولد فلن يزيدها إلا تميزاً لتضيف لزوجها القادم باب أجر وغنيمة .

الأرملة :
وجه أمل أبيض جمع رفعة من زوج سابق ونظرة أمل لحياة تفوقها .. حرية بمستقبل زاهر حيث الخبرة الحياتية الناجحة والتجارب الرائعة لا تخلو من فنون وردية مؤجلة تنتظر الأذن وإن كانت ذات ولد فلن يزيدها إلا تميزاً لتضيف لزوجها القادم باب أجر وغنيمة .
…………………………………………..

ثلاثتكن رائعات

يا حظ من فاز فيهن

موضوع جميل وكلام منطقي ومعقول جدا جدا
شكرا لك

جزاك الله خير

دائما راقي بطرحك
تقبل مروري

وانا عزابي في جده

خالتي العانس

رايت حلمين
الاول:رايت بان ط®ط§ظ„طھظٹ التي لم تتزوج بعد بانها تزوجت برجل متزوج من اولى واراها كنت تتجهز لانه سيأتي بعد قليل وكنت معها في بيتها وانها تسكن هي وزوجته في بيت واحد لكني لم ارى زوجته بعد كذا نقلت ط®ط§ظ„طھظٹ من غرفتها الى غلرفة زوجته لان المكيف كان ينقط ماء حسب ماقالت ط®ط§ظ„طھظٹ لي ودخلت بنتان من اقارب زوجة زوج ط®ط§ظ„طھظٹ وخفت لما رايتهم واخذوا يهددوننا انهم سيبلغون عنا للشرطة لكن ط®ط§ظ„طھظٹ لم تبالي بكلامهم وصحوت من نومي
الثاني:رأيت بان خاتي تزوجت برجل وقد ذهبت معه الى اليمن وارى بان امي اتصلت على زوج ط®ط§ظ„طھظٹ تساله عنها وقال بانها طيبة ولكنها لما تزوجها لم تكن بكرا
اجو تفسير حلمي شاكرة لكم
انا انثى غير متزوجة وعمر ط®ط§ظ„طھظٹ 48سنة

يالواهمة فسري جزاك الله خيرا

اختي الغالية الظاهر من رؤيتك خالتك الاولى انها من احاديث النفس
وماتتمناه وتطمح له نفسها ولاتفسير لمثل هذه الرؤى والله اعلم
وبخصوص الرؤية الثانية فالزواج هو خير قريب سيجمع لها من الله من حيث لاتحتسب
وسترزق بخير على غفلة واليمن هو المن وان الله سيمن عليها بخير قريب لم تكن تتوقعه
وانها مو بكر فهي انها عانت كثيرا بحياتها من تعب ومشاكل وهموم ستزول لها والله اعلم

خليجية

كيف تحضى العانس و المطلقة بالنصيب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

هو سؤال ارجو الإجابه عليه من كل من يشارك في هذا المنتدى وخاصة المطلقات والعازبات .

كيف تحضى ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© والعازبه بفارس أحلامها ؟

ماهي الاسباب التي تجعل نصيبها أوفر من غيرها ؟

عليكم السلام

انا عن بتكلم عن نفسي

عمري 22 وحلوه كل ماحد تقدملي ماعرف شو يصير المهم مايكون في نصيب

تعرفت وكونت 4 قصص حب ههههه

وفشلو

الحين قاعده في البيت وصابره لنصيبي وانشالله خير

نصيحتي صبري يانااار لانه الشباب والله يلعبون في البنات وبييلج النصيب

اطلبي ذلك من الله الواحد القهار قومي ليلك والحي عليه بالدعاء واكثري من الاستغفار والطلب والدعاء واتقي الله ورددي دائما اللهم آآجرني في مصيبتي وخلفني خيرا منها وراح يوفقك الله باذن الله وبيعوضك خير بس سوي مثل ما قلت لك وراح تدعين لي ان شاء الله وتذكرين كلامي لك وبالتوفيق ان شاء الله

حبيبتي ناااااااار…………………..
انا في قلبي شي ودي اقولة لك وبنات المنتدى كلهم سواء عازبات اومطلقات…………
اولا ان اللة سبحانة كاتب لكل وحدة فينا نصيبها وهي في بطن امها طبعا هذا لايمنع انك تفكرين لا ولكن……….
لازم نفهم ان الزواج مو معناة بس عساني اتزوج وخلاص..و..و…و..وبعدين اجيب عيال لا حبيبتي الحياة لو فكرنا فيها اكبر من كيذا وموضوع الزواج شي كبير لازم نستعد لة يعني لازم افكر اني راح اقترن بشخص بيكون نصفي الثاني لازم البي لة طلباتة ……..احط في بالي راح نكون اسعد زوجين في الدنيا….اتقبل منة نقدة واعلمة كيف يتقبل نقدي………لازم اخلية اسعد زوج في الدنيا …….لابد يكون مرتاح معاي وانا مرتاحة معاة ………استخدم كل الوسائل في سعادتة طبعا لانة هو جنتي وناري………ااذا تضايق مني يوم اراضية …….. يعني بمعنى اصح اعطية عيوني ….لانة اذا تسوين لة كل هالشي بتكوني انتي عيونة وحياتة ………………………….
وبطريقة التفكير هاذي رح تكونون اسعد زوجين في الدنيا وهذة من الاسباب اللي تجعل نصيبك اوفر من غيرك…..
واتمنى انك ماتتركين الدعاء بالزوج الصالح اللي تحبينة ويحبك وان اللة ينزل بينكم المودة والرحمة والسكن……..
وانصحك يااختي انك ماتستعجلين في اختيار نصيبك ولاتتنازلين عن اشياء كثيرة انتي تتمنينها في شريك حياتك ترى الحياة وحدة بس مافية غيرها……

اشكرك اختي على لطرح واقولك اكثري من الإستغفار ونضمي وقتك وغير اسلوب حياتك ونظام وقتك اجعلي

من حظك نصيب من القران واكثري من الدعاء وقومي الليل واوتري فالله ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له

واكثري من الدعاء في دبر كل صلاة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار ربي إني لما انزلت إلي من خير فقير
والحي على الله بالدعاء والتضرع ولا تتعجلي في الإجابه وعليكي بتقوى الله عز وجل فالله الرازق ولا تنخدعي بمن يقول لك سأتزوجك وعليك بدعاء ثم العاء واكثري من الإستغفار يجعل الله لكي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه

يطلق على «العانس» في الجزائر «البائرة

[align=center]

يطلق على آ«ط§ظ„ط¹ط§ظ†ط³آ» في ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط± «البائرة» من البور أي الأرض البور، وكل مجتمع عربي له صفة يطلقها على المرأة التي لم يقدر الله لها الزواج، وتفيد الإحصائيات في ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط± أن عدد العوانس يصل إلى مايعادل عدد الشعب الليبي الشقيق، وهذا شيء مضحك قبل أن يكون عجباً، ولن يكون كذلك لأن هذا قدر الله بين بناتنا.. الكل يتكلم ويعلق ويحرر مقالاته عن العانس، فهذا يبدي تشاؤمه، وذاك يدرس حالتها النفسية، وآخر حالتها الاجتماعية.. و ربما لا أحد فكر في إعطائها البديل.. وهنا لست أقصد الزوج، وإنما البديل لكي لا تنحرف ولا تنكسر جراء ماتعاني من احتقار، فتخرج من بيتها كاللؤلؤة من صدفتها لتساهم ولو بالقليل في الحياة. نعم على كل مسؤول من دعاة وأصحاب أقلام وأئمة وغيرهم إعطاء المرأة المسلمة البديل الإسلامي، فنحن في عصر إن لم يتمسك الإنسان بدينه فالانحراف قرينه لامحالة.. والمتتبع لعالمنا العربي يشعر بذلك فقد أدخلوا بناتنا في دوامة «العصرنة» حتى نسين الدين.
«زيديني عشقاً» بدلاً من {قل رب زدني علماً}، و«أحب ذاك النجم» و«معجبة بتلك العارضة للازياء» بدلاً من {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني…}.
من يريد هدم المرأة المسلمة أو العانس ببناء الكباريهات ودور الثقافة الزائفة وهو يظن خدمتها والتنفيس عن همومها.. في ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط± ولله الحمد استطاعت المسلمة أن تكمل مسيرة أختها إبان الثورة عندما جعلت فرنسا تقر مرددة في هلع: ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟ … فالقرآن الكريم وحفظه في الصدور كان ديدن الرجل، لكن الجزائرية اليوم تحفظ كتاب الله وتعلمه، وقد يتبادر للأذهان أن العوانس فقط هن حافظات للقرآن! بل حتى المتزوجات فأين يوجد من يعطي البديل لكل من لم تجد نكاحاً لكي لا تنحرف في عالمنا الإسلامي..[/align]

يا سلام الله يبارك لك

[align=center]خليجية[/align]

[align=center]خليجية[/align]

أشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه وننتظر جديدك والله لايحرمنا من ابداعاتك