إن كيدهن عظيم وهن ميتين!!

الزوج : الله يا أم خلف تدرين كم صار لنا متزوجين ؟

الزوجة : ليش السؤال , مليت مني , تبي تتزوج علي , و الا حاس انك

بتموت ؟
الزوج : ما كنت اقصد شي , و على طاري الموت , إذا أنا مت تتزوجين ؟

الزوجة : أكيد ..لا .. مستحيل ..
الزوج : ليش مستحيل .. تراني مسامحش .

الزوجة : و انت بتتزوج إذا أنا مت ؟

الزوج : امممممممم , بصراحة ما ادري ..

الزوجة : إذا أنا مت تزوج تراني مسامحتك .. بس تنتظر لين ينشف قبري

هاذي و صيتي لك .
الزوج : عقب عمر طويل ..و يقول في نفسه : كلها أسبوع و يصير القبر

يابس .

الزوجة : تعاهدني على تنفيذ وصيتي .

الزوج : إن شاء الله .

وبعد شهرين انتقلت الزوجة إلى رحمة الله تعالى , و بدأ

الزوج يزور قبر زوجته يوميا قبل الذهاب إلى المسجد لصلاة المغرب ,

و كان دائما يجد القبر رطبا , استمر الحال شهورا , و ذات مساء بعد ان
انتهى من زيارة قبر زوجته يحدث نفسه فيقول : ان زوجتي ام خلف امرأة

مؤمنة , كل القبور يابسة إلا قبرها , لذا فلن أتزوج عليها و سوف أحج

نيابة عنها هذه السنة .

و جاء موعد الذهاب إلى الحج فقرر أن يزور قبر زوجته قبل الذهاب إلى

المطار .. ذهب إلى المقبرة .. و كانت المفاجأة ..

لقد و جد اخو زوجته خليفة يسكب ماء على القبر .. فأمسك به .. و سأله :
الزوج : ماذا تفعل هنا ؟

خليفة : إن أختي أم خلف أوصتني أن اسكب ماء على قبرها كل يوم , و ان

لا أتوقف حتى تموت أنت .

الزوج : و لماذا ؟

خليفة : لقد قالت لي أختي انك لا تحب أن ترى قبرها يابسا
الزوج : فعلا .. إن ظƒظٹط¯ظ‡ظ† عظيم .. حتى و هن ظ…ظٹطھظٹظ† ..

خليفة : فعلا إنهن مزعجات .. حتى و هن ميتات …..

تحياتي لاحلى اعضاء

اخوكم/ الوسام.

شكرا لكـ ولكـ مني أجمل تحيهـ

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــ♥nada♥ــدى خليجية
شكرا لكـ ولكـ مني أجمل تحيهـ

نورتي متصفحي يالغلا..

خليجية

تقبل مروري
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $احلى عيون$ خليجية
خليجية

تقبل مروري
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي

يسلمووو على مرورك وتنويرك متصفحي.

قصة الم

قصه اعجبتني وحبيت تقرؤنها معي

الجزء الأول

المكان مدينه العين .. وبالاحرى عياده المويجعي جنب السوق *ياللي ما يعرفها ..*..

نزله كلمه الدكتوره على شوق مثل الصاعقه … ما صدقت ياللي تقوله .. بدت ترتعش .. والكلام من فمها تلعثم وهيه تقول لدكتوره ..

شوق ..بارتباك و تصحبها رعشه ..:ش .. ش.. شنو يا دكتوره ..انا شنو …

الدكتوره والابتسامه على وجها ..: يا مدام انتي حامل . .مبروك .. بس انشاء الله الجنين يطلع مثل امه …مثل القمر …

شوق في خاطرها بدت الدنيا تدور .. والكلام يضيع .. والدمعه من مقلت عيونها العسليه تهل …: انا حامل !!!… كيف ؟؟؟ … انا متأكده اني اكلت الدوا وموانع الحمل … يالله شنو اسوي .. كيف اخبرهم .. والله انها بلوى وطحت فيها ..

قامت شوق وطلعت من العياده .. ركبت مع السواق وهيه الدمعه ما بردت من عيونها .. اخذت كل ما تمسح الدمعه تطلع غيرها .. احتارت باللي في خاطرها .. هل تفرح ولا تبكي!! … وكيف تفرح .. وهيه بعدها صغيره .. اخذت شوق تمسح على بطنها بحنان وتقول في خاطرها .. امبين حشاي فيه بتدب حياه ثانيه غير عني تماما!! .. في حشاي بتخلق روح !!.. .. كيف بيكون شعورهم يوم بوصل البيت وبخبرهم .. اخاف تتزلزل عليه .. بس ما عليه .. الله كريم ..انشاء الله يتقبلون الموقف بفرحه عن لا يزعلون عليه بعد…

وصلت السياره بشوق لبيتهم ..

في البيت ام شوق تنتظر على نار ..

ام شوق … بكل لهفه وخوف على ضناها .. : خير يا شوق . .رجعت الفيلا ولا لقيتج .. وين سرتي .. الله يهديج … دقي عليه تلفون .. انا اقل ما فيها باطمن عليج انه ماصار فيج شي ..عمرج ما سويتيها يا بنتي ..

شوق والتعب امبين على عيونها .. :بس انتي عمرج ما يلستي معاي .. كله برا عند الحريم على قهوه وسوالف … والله موجوده .. بس سرت العياده..

ام شوق ..: خير يا بنتي .. شنو فيج …

شوق : ماشي .. بس جاني مثل الدوخه واللوعه ..

تقاطع ام شوق بنتها وبلهفه ..: بشري .. شنو قالوا ..حامل !!!

شوق والصدمه على وجها ..: هيه يا يما .. حامل ..!!

ام شوق من الفرحه ما صدقت خبر ..قامت تزغرط وتيبيب وشوق مستغربه تصرف امها ..
شوق ..باستغراب : يا يما انتي تعرفين بالموضوع وكنتي حاسه فيه ّ!!!

ام شوق بنظره غريبه في عينها ..: هيه يا بنتي .. كنت ادري بالموضوع .. انا ياللي اخذت موانع الحمل منج وبدلتها بفيتامينات .. هاها..

شوق باستغراب .. : وليش يا ياما سويتي فيني جيه ..حرام عليج…

ام شوق .. : يا بنتي ودي افرح بشوفت عيالج قدامي يلعبون وصايحون .. ودي افرحبج واشوفج ام .. يكفي انا مقطوعين من شيره … لا رفيق ولا قريب .. بس انتي ما عليج .. كل شي بيكون تمام … انا بخبر حمد .. بدق عليه تلفون وبخليه يجي وبخبره .. اكيد من الفرحه بيطير ..

شوق بخوف في عيونها : يا يما انتي تدرين انه حمد بيزعل لانه ما يبا يهال .. وانتي سمعتيه يوم انه طلب مني اني استخدم موانع الحمل .. والله بديت اخاف .. رغم انه زوجي . بس اخاف منه ..

ام شوق .. يا بنتي .. يوم بيسمع بالخبر بطير من الفرحه .. ما اتعرفين كيف الريايل يموتون على اليهال .. امج واخبر عنج …

شوق بابتسامه : يالله يا يما لو يطلع كلامج صح….بس انتي ادري بحمد .. عصبي بشكل .. واحس من تصرفاته انه في اشياء مخبيها عليه .. والله يستر منها يا يما . .بديت اخاف الحين اكثر ..

ام شوق .. ما عليج يا بنتي .. : ادري انج موب راضيه فيه من الاول .. بس شوفي حالتنا اول وحالتنا الحين ..

* ام شوق .. غصبت بنتها شوق ياللي في عمر الزهور .. تقريبا عمرها 19 سنه ياللي مثل القمر انها تتزوج من ريال اكبر عن ابوها .. وعمره تقريبا 55 سنه لظروفهم الماديه الصعبه ياللي كانت تعيشها ام شوق وشوق .. يعني باختصار ضحت ببنتها مشان يعيشون بالحلال في ظل ريال .. وعلى فكره .. شوق تربت يتيمه بعد وفات بوها يوم كان عمرها تقريبا 5 سنين ..وامها ذاقت العذاب انواع مشان لقمه الحلال لبنتها *

دخلت شوق لغرفتها بعد ما استرخصت من امها انها تعبانه وتبا ترقد .. اول مادشت الغرفه .. تدق عليها خويتها ميثا…

*ميثا .. صديقه شوق من ايام الابتدائيه .. تعتبرها اختها التوأم .. يحبون بعض اكثر عن الاخوات ..*

ميثا :..هلا شوق .. بشري .. شنو قالوا فيج.. عسى موب تسمم..هاهاها !!

شوق وهيه تضحك ..: هلا يا ميثووه .. انتي ما صدقتي خبر …انا الغلطانه اني اتصلت فيج وخبرتج .. لا يا اختي .. توقعي شنو قالوا..

ميثا و بروح الفكاهه : .. اتوقع قالوا انه فيج مرض الشوق لاختج ميثوووه ..

شوق وهيه تضحك ..: لا يا اختي .. موب مشتاقه .. الا مبتلشه فيج .. حشى .. كل ما سعلت قلتي هذا كله من شوقي لج .. عليج بالله شنو فيج باشتاقله .. لسانج الطويل .. لا رمستج ياللي ما اتخلص .. حشى .. قناه ردار على مدرا الساعه .. ما تسكتين .هاهاهاهاها

ميثا… وهيه تضحك .. : هاهاها. انا الغلطانه اني احاتي وحده شراتج .. عليكم بالله شنو غاصبني على اني احب انسانه عاطتني ابو لباس .. والله انا الغلطانه .. ولا حد يحاتي على وحده مثلج ..

شوق ..: هاهاها.. لا يا شيخه .. لا ..انتي اتحاتين ثم اتحاتين غصب عنج .. كم شوق عندج انتي .. يا حليلها . وحده …ياللي هيه انا وبكل فخر ..هاها هاهاها

ميثا .. ادري .. وحده .. بس صج شنو قالوا فيج .. والله كنت احاتيج .. بس لو كان احد عند خواني الصغيريه كان سرت عندج .. بس امي ما تيلس .. سارت العزبه عند ابوي .. هاهاها. خايفه على شيبتها يوم سمعت انه خلق الله بدوا يتزوجون على حريمهم يوم تطلع فلوس المزارع ..هاهااها.. عليك بالله شنو ياللي يخلي هالحريم يخذون ابوي .. ادري انه حلوووووووو مثل القمر .. ويجنن .. وفي ريعان شبابه ..

وتقاطها شوق وهيه تضحك : هاهاهاها.. ولا وكل هذا الوصف في ابوج وتبين امج مااتخاف عليه .. والله انا في صف خالتي روضه .. والله بخاف على بو عيالي يوم اهوه مثل جيه ..بس ما كنج مدحتي شيبتكم كثير ..

ميثا..: شنو شنو ياعيوني .. والله يا شوقوه كل وحد تتمنى واحد اشاره من ابوي .. ابوي لو مشى على الارض ينبت فيها زهور .. انتي ما شفتي العزبه يوم يجيها ابوي .. غاديه خضرى …

شوق والضحكه على وجها البريء: ..هاهاها شفتي انه انقلب كيانج 180 درجه .. هاهاهاها.. توج اتقولين منهي ياللي بتاخذه .. وعلى فكره .. ابوج تخضر العزبه يوم يسيرلها لانه يراقب العمال فيها .. هاهااها. .يعني لو ما سار للعزبه المزرع بتخرب بدون صاحبها والعمال ما بيشتغلون..هاهاها ..

ميثا .. : خلج من السوالف هذي..لا عليج بالله طمنيني .. شنو قالوا فيج ..

شوق .. شنو اقولج يا ميثا ..والله خايفه .. بس بقولج .. انا حامل يا ميثا ..

ميثا والفرحه طارت فيها لاعلى سما ..: شنو .. والله .. حامل يا شوق .. مبرووووووووووووووووووووك يا اغلى انسانه عندي ..مبروك يا رووووووووحي .. والله احلى خبر عندي .. بس خبر تخرجي من الثانويه كان حلى شوي ..هاهاهاهاها

شوق ..: هاهاها.. الله يقطع بلسيج يا ذا الخبله .. عقلي شوي .. بس والله يا ميثا اني خايفه .. ما ادري ليش ..

ميثا باستغراب ..: ليش .. خير انشاء الله .. ياللي اعرفه انه زوجك يحبك يريد رضاج … حتى انه سجل الفيلا باسمج ..

شوق .. وبصوت شبه حزين : يا ميثا .. هوه قالي انه ما يبا عيال .. بس امي الله يهديها بدلت الدويات بفيتامينات .. الله يسامحها .. والله حتى انا ما با احمل .. موب مرتاحه لحلتنا .. وانتي ادرى انه يجيني بس عطله نهايه الاسبوع .. وباقي الوقت عند اخوه هلال في بيتهم ياللي في ابوظبي..

ميثا ..باستغراب ..: وليش ما سكنج عنده في ابوظبي مثل باقي الريال ..!!

شوق…: هو موب مرتاح لحرمه اخوه هلال.. يقولي انه يحس انه فيها خبث .. ومش اي خبث ..خبث اكثر عن الشياطين .. وهوه اصلا من الاساس ما يباها لاخوه… صج انها اخت زوجته الله يرحمها …. بس اخوه الله يهديه راكب راسه .. دلوع شنو يسوي فيه …وزوجه حمد الوليه هيه ياللي اقنعت هلال اخو ريلي حمد انه ياخذها .. وهو تجنن عليها يوم شافها….

ميثا .. ما عليه … كل شي بيكون تمام . أنتي بس هالله بالبيبي .. تراني خالته واخاف على مصلحته ..هاهاها..

شوق ..هاهاها.. والله اكثر عن خالته ..انتي بتكونين امه .. هاهاها.. بس ممكن يا الخاله اسير ارقد شويه ..والله تعبانه ..

ميثا .. بابتسامه .. : قولي انج مليتي مني . واناما بقصر .. بصكر على طووووووووول ….. هاهاها.. يالله يا الغاليه .. رقدي ياعلها نومه العافيه ..

شوق .. يالله يا ميثا .. اكلمج بعدين .. باي الحين يا عمري ..

ميثا ..: فديت عمرج انا يا اختي .. يالله ربي يحفظج .. باي ..

صكروا البنات من التلفون .. وحطت شوق راسها على المخده .. وهيه تفكر واتفول … يا ربي استر .. اخاف يزعل حمد .. بس هوه ما عنده عيال من زوجته الاوليه .. الله يرحمها .. بس انشاء الله يفرح ويخوز هذا الخوف كله .. بس الحريم يوم يحملون بالبكر يكنون طايرين من الفرحه .. وانا الحين ليش خايفه .. ناظرت شوق من الديشه للسما .. وهيه تدعي رب العباد بقولها : .. اللهم يا ربي ارزقني بالذريه الصالحه وعساه يكون ولد لانا حريم ومانا غير الله ثم زوجي …. ولا تحرمني من بو عيالي ولا من امي .. ولا من يعز ليه .. اللهم امين ..

انهت شوق دعائها والنعاس على طرف عيونها قد غلبها … نامت شوق وهيه تحلم بالطفل ياللي في حشاها … ومثل اللحظه مرت على شوق 5 ساعات لين سمعت حشره وكلام وصراخ في الصاله ..

يتبع

صحت شوق وهيه تسمع صراخ امها وصياح حمد على امها .. اول ما قامت من الفراش .. الا حمد داش عليها الغرفه وهو شال الشياطين على راسه ..

شوق بخوف ورهبه .. والكلام ضايع من شفاهها الورديه .. : حمد .. ابشرك يا..يا ..يا حمد .. ابشرك.. اني .. اني حامل …

حمد والغضب على عيونه يشر.. وابتسامه صفراء فيه .. : لا والله ..حامل .. ومن منو يا بنت امج!!

شوق ما صدقت كلام حمد .. : حمد استهد بالله …… شنو تقصد بكلامك .. منك انته من منو بعد .. انته ادري فيني ..

حمد وهو يلوي العقال في يده .. : ادرى فيج يوم انج قدامي .. بس ما ادري فيج طول الاسبوع ان كنتي تلعبين من وراي ..

شوق .. وبعصبيه …: شوف يا حمد .. انا ما لقطته من الشارع .. وهذا ضناك مثل ما هوه ضنايه ..وعن الغلط .. وانا عرضك .. موب مرايل انك تغلط على عرضك ..

وينفجر حمد على شوق بكلام جارح . وهوه يضربها بالعقال وهيه تصرخ وتبكي وتترجى فيه ..

حمد …وهو يصرخ عليها .. : كيف ضناي وانا عقيم .. كيف ضناي وانا ما يايب عيال .. كيف ضناي ..انا متزوج من قبل 20 سنه بحرمه غيرج ولا يبت عيال ….. مشان ما افضح نفسي خليتج تاخذين موانع الحمل مشان استر على نفسي .. بس شكلج تحسبين انه بينضحك عليه بكلمتني منج انج حامل مني ..

شوق والصدمه عليها وهيه تنضرب ..: شنو عقيم ..والله يا حمد انه ضناك .. الله انه من لحمك ودمك .. يا حمد اخزي الشيطان.. يا حمد اذكر الله …

ام شوق دخلت الغرفه وتشوف بنتها الحامل تنظرب جامها ..وشوق تصرخ وتبكي ..بكلمات غابت في صدى الضرب المبرح ياللي جاها ..

شوق وهيه تبكي .. : يا حمد استهد بالله .. يا حمد بتقتلني .. ياحمد بتقتل ضنــــــــــــــــــــــــــــــاك ..

وحمد بقهر .. : الا بذبحج وبشرب من دمج .. موب انسانه انتي .. انتي …..

وتمسك ام شوق ايد حمد وترميبه بعيد عن بنتها .. ويهيه تبكي .. : يا حمد انته صج ريل بنتي .. وانته ياللي سترت علينا .. بس يا ولد الاجاويد موب من طبعنا انا انجازي الطيب الا بالطيب .. وحنا ما خناك ولا سوينا غير ياللي يرضي رب العباد .. وانته سر الحين لبيتكم .. وستهد بالله .. ويوم تهدى ارجع وكلمنا .. انا ما بنكلمك وانته بهاي الحاله من العصبيه….

طالعت ام شوق صوب بنتها تبا اتكلمها .. يوم طالعت انه شوق ماسكه على بطنها من اللكمات ياللي جتها من زوجها حمد .. وهيه تبكي وتصرخ ..

شوق بكل الم ..وهيه ماسكه على بطنها :.. يا يما لحقي علي .. يا يما بامووووووووووت .. اااااااااااخ.. والله وجع بيقتلني يا يما ابا المستشفى ..

رغم انه شوق تتغذب من الضرب ياللي جاها . الا انه هذا كله ما هز حمد يالي يطالع شوق بكل استحقار و قسوه….

ويقوم حمد يطلع من البيت .. يشل السواق معاه على اساس انه شوق ما توصل للمستشفى وتسقط حملها مشان يغطي على حسب اعتقاده الفضيحه ياللي كانت شوق مسوتها…..

الجزء الثاني
حمد والقهر مالي قلبه .. وهوه في طريقه من العين لابوظبي .. يرن تلفونه ..

رن التلفون .. بس حمد ما رد عليه .. درا انه هذي ام شوق تتصل فيه مشان يرجع او يرجع السواق .. بس حمد مشان يقهرها مثل ما قهروه .. شل التلفون .. وانه ام شوق تبكي .. وتصرخ مستنجده فيه وتبا الفزعه منه .. ..

ام شوق والدموعها مغرقه عيونها … وهيه تبكي بحرقه وبقلب الام المتعذبه لشوفه ضناها يموت قدامها وهيه عاجزه انها تسوي شي ..: يا حمد تكفى يا ولد الاجاويد . ارحم هاليتيمه .. ارحم حال العجوز ياللي تكلمك .. يا حمد اجوك .. يا حمد ابوس ريولك يا وليدي رد علينا .. تراه مهما كان.. كان بينا عيش وملح يا حمد .. يا حمد تكفى ارحمني .. ارحم كبري .. يا حمد ارحم ضعفي وفقري … * يغطي صدى الدموع على صوت ام شوق وهيه تطيح من طولها .. ام شوق بحرقه تبكي وصدى صراخ شوق في التلفون غطى على صوت بكى امها ياللي تترجى في حمد *

حمد وبكل بروده ..: والله انا ماسك الخط السريع .. ومتعايز ارد للعين .. ولا اقولج .. خلي بنتج تتصل لحبيب القلب وهو ياللي يباخذها للمستشفى ..اوووووه ..وقبل لا انسى ..بنتج ورقه طلاقها بتيها بكره .. ولا اقولج ..خلني بعلقها .. مشان ما تتزوج بعدي .. بعلقها وخليها جيه لين اموت .. لا هيه تسبقني .. وعلى جهنم تروح انشاء الله

ويقوم حمد بكل بروده ويصكر التلفون ورجاء ام شوق على الخط ما خلص ..

بدى التلفون يرن .. ويرن .. ويرن .. بس حمد مطنشه ..ولا يرد عليه …. وبدت افكاره تفتحله البوم ذكرياته مع زوجته الاولى مريم.. بدى يشتاقلها كل ما بدى يحس كثر ياللي فقده بعدها .. بدى يتذكر رفيقه دربه ياللي ضحت بكل شي مشانه .. وبطلبها له بعد ما اتموت انه يتزوج بعدها ويخلف.. رغم انها تعرف انه ما يخلف ..الا انها كانت تطلب منه انه يتزوج.. بس المرض تغلب على زوجته مريم وماتت بعد ما تمكن منها المرض ..

* مريم .. زوجه حمد الاوليه .. تبلغ من الجمال الكثير .. اهيه الانسانه الاقرب الى حمد والى طبايعه .. دام زوجهم 25 سنه .. بس بدون عيال … شاركت زوجها من بدايه خطواته في التجاره ..بمساندته بكل ما تقدر عليه .. وعاشت معاه الحلوه والمره .. بس بدون عيال .. عندهم من المال الكثير الكثير بس الله ما رزقهم بالعيال رغم انه حمد يحب اليهال حيل .. بس مثل ما طلعت نتيجه الفحوصات .. انه حمد عقيم .. الا انها ما تخلت عنه بعد ما اعطاها الحريه في الطلاق او العيش معه على هذه الحل .. الا ان الزوجه الوفيه .. فضلت العيشه معه .. ولكن سعادتهم ما تمت .. لانه مريم اصابها مرض خطير واختطفها من حمد .. الا انها طلبت منه انه يتزوج … وهو ياللي يرفض .. بس باصرار منها وعدها وهيه على فراش الموت انه يتزوج بعدها…والله كتب انه يشوف شوق في عن طريق معارف لهم .. تعلق بها لما فيها من جمال الصفات .. وجمال الاخلاق .. وجمالها وحده يكفي لانها كانت تبلغ من الجمال الرباني ما تأسر به العالم .. الا انها كانت تخفيه خلف ثوب الحشمه والوقار ..*

ورجعت به ذكرياته للحاضر .. وسمع السواق يقوله ..

السواق وهو يرتعش من الخوف من معزبه ..: با با..بابا .. تلفون ما انته زياده دقي .. دقي .. انته ما فيه يسمع هوو…

حمد ..وبعصبيه ..: وانته شنو دخلك ..تراني بفنشك وييب غيرك .. جب وانثبر ..

ورن التلفون هذي المره بعد .. وطنشه حمد .. صاح التلفون لين انقطع الخط .. و يرجع التلفون يرن .. بس هذي المره حمد شله وهوه معصب.. وهوه يقول : اقولكم ما برد .. تسمعون ما برد .. ويالله انقلعوا يالعلها قلعتكم ….

ويرد عليه بكل دهشه اخوه هلال ..: بسم الله عليك يا حمد .. شنو فيك .. اقولك تراه رقمي معروف عندك ولا ما شفت الشاشه ..!!!

حمد …وهو يحاول يهدي اعصابه ..: لا ما شفته .. خير يا هلال ..شي مشاكل في الشغل ..

هلال وهو مشتغرب من تصرف اخوه حمد..:لا ما شي مشاكل في الشغل ..و ليش انته معصب .. خير ..عسى شوق ما فيها شي .. انته قلت لي انه امها دقت عليك تلفون تباك تجي لموضوع ضروري.. بس انته ما قلتلي شنو السالفه ..

حمد وهوه معصب .. : هلال .. !! لا تطري اسمها على لسانك .. ولا تراني بقصه لك ..

هلال وهوه مستغرب .. : خير يا حمد .. شنو بلاك .. انا ما قلت شي .. كل ياللي سويته هوه اني اسأل عن حرمتك .. كاني تعديت حدودي السموحه منك يااخوي .. ما كان قصدي ..بس عن لا تحرج

حمد .. وهو ينفخ ويستعيذ من الشيطان ..: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اسمحلي يا هلال .. ما كان قصدي .. بس انا بسير للبيت القديم .. ما ليه نفس اكلم احد ولا اسمع لحد..

هلال وهو بصوته الحزين يسأل اخوه ..: خير يا اخوي .. انته ما تسير للبيت القديم الا وعندك شي مكدر خاطرك .. رب ما شر …

حمد بصوت حزين …: لا بقولك بعدين..يالله مع السلامه .. ..

وصكر حمد التلفون .. وصل حمد لابوظبي… ويطلع صوب الكرنيش ووقف سيارته وتمشى حمد وهو يفكر بالماضي والحاضر .. والفرق امبينهم .. ويفكر ..كيف خانه احساسه انه شوق هي صوره طبق الاصل من شخصيه زوجته .. طريقه كلامها ..حركاتها ..تواضعها .. بس فيه شي فرق امبينهم .. هوه القلب ..قلب زوجته الاولى اشرف وانقى من قلب شوق يالي خانته ..

توقع انها خيانه .. بس مادرا باللي كان مخفى له ..حمد يحسب للحاضر على حساب الماضي .. ما درا انه كل انسان يتميز عن الثاني بيمزه الله عطاه اياها .. كل انسان وله الجانب الطيب والجانب السيء .. كل انسان وله صفحه بيضى وصفحه سودى .. بس شوق عمرها ما بين شي منها .. رغم شكوكه فيها بالاول .. الا انها قطعت كل شكوكه ولا اظهرت له كل الادله انها عكس كل شكوكه بصفائها ونقوه قلبها الطاهر…. .. بس الحين طلع شي غريب .. خيانه مره وحد .. ليش شنو السبب ..

يرجع حمد للسياره واذان المغرب بدى الاذان يرتفع في الافق .. بدى الاذان يعلن ابتعاد نور الشمس ياللي بدت تودع صاحبنا على اساس انه في اشياء له بنكشف له بالايام الجايه .. بدى الاذان يبعد اخر خيوط النور مشان يفسح المجال للي تاب انه يقوم الليل .. انه يمسح ذنوبه .. انه يتقرب من ربه بالليل مشان يمسح ما بدى منه في النهار ..

ركب حمد سيارته .. وسار للبيت القديم بعد ما صلى المغرب .. شافه اشكثر مهجور .. اشكثر اهمله .. بس بدى بوعد بينه وبين نفسه انه يرجع يعمره .. بيرجع يزرع كل ذكرى حلوه فيه .. ما راح يترك ذكرى رفيجه دربه الاولى مهما كان

وفي مستشفى التوام .. وفي العنايه المركزه بالضبط .. ام شوق يرجع بها تفكيرها للماضي .. لليوم المشؤوم ياللي خلاها تضحي بظنها مشان المال .. مشان العز والجاه .. تذكرت نظره شوق الحزينه وهيه رافضه انه تاخذ حمد .. تذكرت بكاها وهيه تترجى في امها انه ما تظحيبها للزمن مشان تشرد من الواقع ياللي هم عايشين فيه .. تذكرت كيف بكت يوم الملكه … وكيف انهارت يوم الزفاف . وكيف اتعذبت من زوجها كل ما قارن بينها وبين زوجته الاوليه مريم قدام الكل .. هل هذي السعاده ياللي هيه كانت تفكر فيها .. هل هيه الدنيا اللي تمنتهى وهيه تدور على لقمه العيش الحلال بعرق جبينها لها ولليتيمه ياللي تربيها !!..

بدت الاسئله تلف بام شوق وتجيبها .. بدى الهم ياكل قلب ام شوق .. بدت الدموع تهل ندم على كل ياللي ذاقته بنتها من نتيجه زوجها .. وهيه ياللي كانت السبب في عذاب فلذه كبدها على حساب تتهنى بالفلوس و بالدنيا مثل ما كانت تحلم …

وفي ابوظبي ..

حمد يصبح عليه الصبح وهو في البيت القديم .. اصبح عليه الصبح على صوت طرق على الباب .. قام حمد وبطل الباب .. ولا اخوه هلال جايه .. دخل هلال البيت وهو يسأل حمد عن ياللي استوى .. حمد يتهرب من اخوه الصغير عن لا يخبره بالسالفه .. بس هلال اصر .. وباصرار من هلال خبره حمد بكل السالفه .. استغرب هلال تصرف شوق ياللي عمرها ما كانت من هاي النوعيه من الناس .. حتى انها تكره التلفون .. وذكر هلال اخوه حمد انه شوق كانت رافضه فكره التلفون اليدوي الا بالغصب اخذته بعد ما شد عليها حمد انها تاخذلها واحد يوم يريد يكلمها فيه ..

حاول هلال انه يهدي اخوه .. بس اخوه كان شبه منهاره اعصابه .. والحزن راح يقتله .. قام هلال بروح الاخ لخوه وهو يطلب منه انه يسمعله..

هلال .. : يا حمد .. انته الحين مشاء الله ريال ما فيك شي من الصغر و انته اكبر عني ..يعني لو انا ياللي خطيت انته ياللي تصلح لي اغلاطي … واظن انك لازم ما تتسرع وتظلم الانسان .. يمكن شوق هيه الصح وانته الغلط ….

حمد وهو منهار …: كيف هيه الصح .. يا حمد انته تعرف اني .. اني .. * تعجز الكلمه من حمد انها تطلع .. يعجز انه يقول الواقع .. يعجز انه يردد الكلمه ياللي طالما عذبته في رجولته .. *

هلال وهو يناظر اخوه .. : قصدق انك عقيم !!! ..

حمد والحزن والقهر في وجهه ياللي اهلكه التفكير والسهر ..: هيه يا اهلال .. عقيم .. انته ما تتذكر اني فحصت مع مريم الله يرحمها.. ما تتذكر يوم فحصت انا ومريم ولا طلع منها اي شي وطلع العيب مني!! .. تتذكر يوم هيه فحصت اكثر عن مره وهيه صابره علي واتقولي انه ما فيها عيب …

هلال ..وهو يناقش اخوه بكل جديه ..: حمد .. اتذكر كل شي!! .. حتى انته قمت وفحصت عند نفس الدكتور ياللي فحصت عنده زوجتك مريم الله يرحمها .. بس يمكن الله رحم حالك وارزقك بالذريه .. لا تنسى انه الله رزق سيدنا زكريا بسيدنا يحيى -عليهم السلام- بعد ما بالغ منه العمر مبلغه .. لا تنسى انه فيه ناس يرزقها الله بالعيال وهم في سن متأخره .. بس انته قولي .. هل تعالجتم …

حمد وهو شاحب الوجه ..مرهق الاعصاب .. : هلال .. أنا بعد ما انصدمت في الواقع ما كنت اريد احرج نفسي .. وخاصه اني ريال في هذيج الايام صرت مشهور برجل الاعمال الناجح .. هل اخلي الاشاعات تلعب فيني وخسر سمعتي ……

هلال ..: وش دخل الشغل في حياتك الخاصه .. يا حمد انته ريال عاقل .. موب ياهل .. والمفروض كان عندك شك من هذا الدكتور انه بيخبر عليك او العالم بتشوفك عنده انك تسافر برى ..

حمد : اسافر .. لا .. لا .. انا ما ابا افقد مريم في هذاك الوقت لو قالوا نفس كلام دكتور مريم .. توقع انه قالوا مافيه امل مثل ما قال دكتور مريم ياللي فحصنا ..تخيل انه مريم تطلب الطلاق بعدها .. وخاصه انه مريم تحبني واحبها مثل ما اتعرف .. ما تصورت الحياه بدونها …

هلال .. وانزين بعد ما توفت بثلاث سنين تزوجت .. ليش ما خفت من غضبها عليك .. ليش ما نسيتها ..

يبدى حمد بالبكى بعين الكبير العاجز عن الرد .. بيدى حمد بالبكى ولاول مره يبكي حمد قدام اخوه هلال .. هلال ما صدق ياللي يشوفه .. يشوف حمد الكبير القوي في شخصيته .. الشديد على الموظفين يبكي قدامه … حس هلال بمدى جروح اخوه .. حس انه بدل لا يكون البلسم الشافي صار السم ياللي يحرق الروح .. هلت دمعه هلال .. بدى يندم على ياللي قاله… اخذ هلال اخوه حمد بين ذراعيه .. وحضنه بكل قوه وهو يقوله ..

هلال ودموعه تهمل لعذاب اخوه قدامه .. : يا حمد اذكر الله .. يا اخوي الدنيا زايله .. ولو الناس كانت تسلم من كلام بعضها كان سلمت السيده عائشه -رضي الله عنها- من تهمت المنافقين .. انته الحين اعصابك تعبانه .. خلني احجزلك صوب نيوزيلاندا .. يقولون انه الطبيعه فيها حلوه … خلني احجلك ..وسير كمن يوم .. وريح اعصابك .. و يوم بترجع انشاء الله .. بنحل المشكله …

حمد وهو يحاول يهدي اعصابه ..: لا يا حمد .. ما اقدر ..لازم اسير الشغل .. بتتعطل مشاغلنا وانا مسافر ..

هلال وهو نظرت العتاب على الخوه حمد .. : وانا شنو شغلتي هناك في الشركه .. مش انا مناوبك .. واذا عن بعض الامور ياللي ما اقدر عليها ..خلاص .. عطني توكيل .. وانا بمسك شغلك لين ترجع بالسلامه .. وانشاء الله الامور بتنحل …وعلى فكره انته عمرك ما قد سافرت بعد ما تخرجت من بريطانيا .. سفار وشوف الدنيا .. تراها والله ماتسوى عليك حزنها يا اخوي ……….

حمد وهو يفكر .. : خلاص يا حمد .. انا بسير بخبر المحامي انه يجبلي الاوراق اليوم العصر وبوقعها له … واحجزلي في اقرب طياره .. ابا اسافر باقرب وقت ..

هلال وهو فرحان انه اقنع اخوه انه ياخذ اجازه بعد سنين من الشغل المتواصل …: واخيرا يا حمد وافقت .. .. ولا يهمك .. انته رتب اغراضك لين اكلم شركه السياحه وبخليهم يرتبولك احلى سفره ……

حمد .. هوه شبه متردد من هاي السفره ..: يا هلال .. تتوقع المشاغل ما راح تتعطل يعني ..

هلال وهو يضحك ..: عمرك ما راح تتغير .. كله شغل في شغل .. عنبو غيرك .. خف على عمرك … شنو فيها الدينا غير الكشتات و الجمعه مع الشباب .. بعدين ويوم بترد من السفره هذي .. بعرفك على شباب .. والله يحبهم قلبك .. عقال .. وفلحين في كل شي .. بس لا اتخاف .. مو من نوع الشباب ياللي يحبون المشاكل والخرابيط ..

حمد .. : والشباب يا هلال بيلسون عند شايب مثلي ..هاهاها اخاف يحسبوني ابوك .. هاها..

هلال ..وهو يضحك .. : لا ياحمد .. ترها كبيره هذي .. ابوي مره وحده .. قول جدي ولا شي .. هاها

حمد والبتسامه على وجهه : .. هاهاها.. جدك .. انا الحين صرت جدك .. تعرف هذي غلطت ابوي انه تزوج من امك و هوه شايب .. اهاها.. الشيبان عيونهم زايغه اول … هاهاها.. بس الحين عقال .. عرفوا انه الحريم موب سهلات ..هاها

هلال وهو يضحك .. : يعني الحين الغلط من ابوي الله يرحمه ..هاها.. روح يا عمي روح ..

استمرت الجلسه بين هلال وحمد حدود الساعه .. بعدها طلع هلال من بيت حمد بعد ما اتصل حمد بالمحامي مشان التوكيل .. وهلال طلع لشركه السياحه مشان يرتب السفره لاخوه حمد ..

في المستشفى بمدينه العين …

اشرقت الشمس على ام شوق وهيه في مقاعد الانتظار .. تنتظر الزياره لبنتها .. والتعب والسهر طالع في عيونها .. ام شوق ما جاها نوم من الحزن على بنتها الوحيده وهيه في العنايه المركزه تذوق العذاب انواع .. الجنين في حله خطيره .. والام حالتها اخطر …

تطلع احد الممرضات لام شوق لانها تعرف انها ما سارت لبيتهم .. تتقرب الممرضه وفي ايده كوب قهوه لام شوق ..

الممرضه .. وهي تقدم كوب القهوه لام شوق ..: يا خالتي .. خذي هذا الكوب .. فيها قهوه .. اضنج محتاجه له ….

ام شوق ترفع راسها للممرضه وهيه شاحبه الوجه تعبانه الملامح ..: تسلم يا بنتي * تنظر الى الممرضه وتسألها*.. ما هقيت ان هفيه مواطنين ممرضين في المستشفى ..

الممرضه وهيه تبتسم ..: يا خالتي احنا اهل البلد .. وحنى ياللي لازم نرعاها .. و اخوانا المسلمين من الدول الثانيه موب مقصرين بعد .. وما فيه فرق امبينا ..

ام شوق .. وهيه تغير الموضوع ..: يا بنتي ارجوج طمنيني على بنتي .. شنو فيها الحين .. وشنو ياللي بيستوي عليها …!!..

* ام شوق وهيه قريب لا تبكي ..تسأل .. الكلمات من فمها تطلع مثل السكاكين تقطع قلبها .. الحسره ورا الحسره على بنتها تعذبها .. تتخيل العالم بدون شوق .. تتخيل العالم بدون ضناها .. شنو بيكون .. شنو بيصير .. بدت مخاوفها تفتح لها ابواب الدموع .. أبواب الحزن و الموت الاكيد .. بمجرد التفكير بفقد شوق يخليها تملى شيلتها دموع .. عيونها قربت لا تفقد بصرها على ضناها ..الغرف فرقت ام شوق عن شوفت شوق .. كل ياللي تقدر اتشوفه هوه جدران .. و ضناها تقترب منه خطاوات الموت من ورا هذا الجدار صوب بنتها شوق …*

يقطع حبل احزان ام شوق كلام الممرضه لها ..خالتي .. يا خالتي .. بسم الله عليج .. شنو فيج سرحتي وبديتي تبكين .. خير يا خالتي .. عسى ما شر ….تطمني .. انشاء الله بنتج بتقوم .. بس يا خالتي .. الدكتور يقول انه الشرطه تبا تحقق في مسأله شوق .. كيف وصلت للعنايه وفيها كدمات في كل انحاء جسمها ..والشرطه بيجون قبل موعد الزياره .. يعني في حدود نص الى ساعتين ..

ام شوق … والخوف في عيونها .. : شنو .. يعني بيسجنون بنتي .. والله انه بنتى ما سوت شي .. حرام عليكم .. بعد كل هذا بتسجنونها .. * ام شوق بدت تخاف انه حمد اتصل في الشرطه وبلغ عليهم .. بدت ام شوق تاخذ النواحي السلبيه .. تعرف انه حمد رجل اعمال معروف .. ويقدر يبهدلهم لو يبا .. وبدت ام شوق تفسر الامور على مخاوفها ..

الممرضه .. لا يا خالتي .. الشرطه جاين يسألون بس عن سبب هذي .. وشنو سببها .. بس هذا كل شي …لا بتنسجن بنتج ولا شي .. بس اقول . وين زوجها .. غريبه انه ما جاها لين الحين ..

ام شوق مشان تغطي على الموضوع وبستر ..: والله يا بنتي …. اضنه مسافر.تعرفون انه الريال ما يلسون في البيوت .. وهو من طلع ما رد ..

الممرضه استرخصت من ام شوق مشان تكمل شغلها .. وسارت تتابع حاله المرضى .. بعد حوالي ساعه وانص جا واحد من الضباط وسأل ام شوق عن سبب وجود شوق في العنايه .. وعن سبب الكدمات على جسدها ..ام شوق تعذرت انه شوق طاحت من السلم مشان ما تبتلش بحمد و مشاكله .. وحاولت انها تتعذر انه حمد مسافر .. و قالت انه سبب الكدمات هوه من سبب السلالم ياللي طاحت منها شوق ..

طلع الضابط من عند ام شوق ولا بميثا وامها روضه وصلين وميثا الدموع مخرسه البرقع .. والعيونها حمرا من كثر البكى ….

ميثا .. وهيه تسلم على ام شوق .. وهيه الدموع تنهمر من عيونها مثل المطر .. : خالتي بشري يا خالتي .. شنو فيها شوق .. شنو ياللي استوى .. حرام عليكم انكم ما خبرتونا باللي استوى على شوق.. والله حرام ..

روضه ام ميثا وهيه تطالع على بنتها بنظره عتاب ..: بس .. جب انتي .. تراه ياللي في ام شوق مكفيها . احنا جينا نوقف معاها في محنتها .. ما نزيد همومها فوق ياللي هي عايشته .. وانتي قمي غسلي وجهك . .تراج حشرتني في البيت وفي السياره .. وشوق ما فيها الا الخير .. تحب تتغلى علينا .. صح يام شوق ..* ناظرت روضه على ام شوق بنظره حنان ورحمه على حاله ام شوق .. *

ام شوق … وهيه معنوياتها بدت ترتفع انها لقت ناس واقفه معاهم في محنتهم .: هيه .. أنشاء الله ما بيكون فيها الا الخير ……..

مرت على ميثا وامها فتره تحاولن فيها رفع معنويات ام شوق ياللي بدت الهموم تاكل قلبها .. بدت تحس باللوم والحزن ياللي في حياتها .. وكل ما بدت ام شوق تقكر في شي .. روضه ما تخليها في حالها ..تقاطعها باي رمسه مشان ما تخليها لحظه للهمومها واحزانها .. لين غطت الشمس …..

في الليل .. وفي ابو ظبي …

حمد يتحظر مشان السفره .. ويرتب اغراضه .. بدى حمد يرتب اغراضه بعد ما خلص .. بدى يحن حمد لايام الاول يوم كان مع زوجته مريم .. بدى يتذكر كيف كانت حياتهم حلوه حتى ولو بدون يهال .. بدى تذكر كيف الثقه كانت متبادله امبينهم .. تذكر نظره مريم الحزينه كل ما شافت ياهل يلعب ولا يمشي جنبهم .. بدت الذكريات تشق طريقها في ظلمات النسيان ياللي كونها الزمان في ذاكرته بعد وفاه مريم .. بدى يتذكر الكلام ياللي يدور بينه وبين مريم .. بدا يعيد ذكرياته القديمه في كل ركن من اركان البيت … لين تذكر انه في اشياء لزوجته مريم تذكاريه .. وفيها البومات صورهم .. وشياء تخص المرحومه مريم .. فكر وقال نفسي اشوف هذي الاغراض القديمه مره ثانيه.. نفسي اشم ريحه الوفا ..ريحه الطيبه .. ريحه الغاليه ..ريحه رفيقه دربي …. قام حمد للمخزن الجديم ياللي في الطابق الارضي .. فتح الباب .. الدينا غرقانه في بحر من الغبار .. بدى حمد يسلي نفسه بترتيب الاغراض و يفتش في محتويات الصناديق .. كل ما فتح صندوق مره يضحك ومره يبكي .. يضحك يوم يتذكر شنو سبب وجود هذا الشي في هذا البيت .. ويبكي كل ما تذكر صاحبه الشي هذا ياللي هي مريم ..

بدى يقلب في الاغراض لين وصل لصندوق مريم ياللي تحتفظ فيه باشياها الخاصه مثل الذهب والاشياء الثمينه في حياتها …….

فتح حمد الصندوق .. اول شي لقاه .. صوره له ولمريم ايام الفقر .. وحياه العذاب ياللي بدوا فيها حياتهم من الخطوه الاولى .. الخطوه ياللي كل واحد ماسك يده بايد الثاني … وبقوه لين شيدوا كل هذا الخير .. وصوره ثانيه كانت اخر صوره لهم قبل لا تمرض مريم وترحل مودعه توأم روحها حمد ..بدى حمد يقلب في الصندوق .. لقى اول ورده هداها اياها ليله ما خطبها .. و صندوق العطورات ياللي ياللي كانت اول هديه لها يوم زواجهم .. كلها كانت هدايا بسيطه في قيمتها .. بس قيمتها المعنويه كانت غاليه عندهم …. حس حمد بكثر حب مريم له .. وكيف احتفظت بكل شي حمد اعطاها اياه في هذا المكان .. بدت دمعات حمد تنهمل منه لتذكر ريحه مريم .ياللي حس انه صج ما قدر يتعوض بعدها ….
بدا حمد يفتش في الاغراض لين وصل في اخر قاع صندوق ذكريات مريم على ملف .. ملف اصفر .. وكان مصكر ومغلف بكيس بلاستيكي السود .. بطله حمد .. بطله وهوه يسأل نفسه شنو ياللي في داخل الكيس ….مرت فتره صمت حتى جدران البيت حست برهبه منها …. يمر الوقت وحمد يقرا في الاوراق .. ويقرا باللي في الملف وهو موب مصدق ياللي يشوفه ويقراه …… فجأه .. أنفجر حمد ………انفجر وهو يبكي … أنفجر وهو شبه مجنون ..

يا ترى شنو سبب بكى حمد .. وشنو ياللي في الملف الاصفر ياللي حمد لقاه فيه ………..!!!!!!!!!!!!!!

يا الله مااحد دخل القصه

زعلانه من الهجر

بعد 60 سنه زواااج00 كشفت له السر

بعد 60 سنه زواااج00 كشفت له السر00 وهي على فراش الموت ؟؟؟

بقيا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء

ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر

ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف

وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة

التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس ..

بإمكانك فتح الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه

وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة :

عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير..

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر..

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه :

دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى

مرتين …

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟

أجابته زوجته:

هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكل الزوج مات من الصدمه

هههههههههههههههههههههههههههههه رهيبة العجيز والله صدمت الرجال وهوالمسكين اخذ مقلب بنفسه

هههههههههههههههه
شكلي بسوي زيها واشوف رده فعله يسلموووو جنوبيه

ههههههههههههههههههههههه اخذ مقلب المسكين

ما أجمل قصة واقعية حزينة ؟؟؟ تفضلوا جد روعة

خليجية

جبتلكم قصة قصيرة ولكن ط­ط²ظٹظ†ط© جداً

خليجية

كان هناك بنت تعمل فى محل لبيع الشرائط
وكان يذهب شخص ليشترى منها شريط فاعجب بهذه البنت
فكان يذهب كل يوم يشترى شريط من المحل وليس لانه يحتاجه ولكن لانه يريد ان يرى البنت
… ولكن كان لا يجرؤ على ان يعترف لها بحبه فكان يكتفى برؤيتها
وفى يوم عرفت البنت ان هذاالشخص توفى فذهبت الى منزله لتعزى
فعندما دخلت حجرته وجدت الشرائط سليمه لم تستعمل فبكت البنت
وكان بكائها ليس لانها عرفت حبه
ولكن لانها كانت تسجل له على كل شريط اعتراف بانها تحبه
وبهذا لم يعرف احد بانه كان يحب الاخر

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

المصدر : google.com

لماذا شعر بالسعادة عند موت والده؟ قصة حقيقة

خليجية

قريت القصة ولقيتها مؤثرة جدا قلت أبنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.
وأنقل لكم إياها بأسلوب صاحبها وقد عنون لها بـ (( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيتعند سماعي صوت المنبه))

فيقول:
((توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .

كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .

في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئهوالدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.

بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.

بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.

ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.

وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر اليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر
وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني

وفي تمام الساعه 3.20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله
لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر اليل
اشتغل وشغل كل حواسي معه
اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه
………

رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين…….

قد لايهتم بعض الاخوه بهذه القصه ولكني شعرت بحاجه لكتابتها لكم لعل من يقراءها يدعو لوالدي وللمسلمين))

وبعد قراءة القصة فالنفكر في كيف حالنا

أما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!

ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين

لـلأمـانه منقـوول

تح ــياتي

o0oطفله سعوديه عمرها 14 سنه اسلم على يدها الكثير تعالوا نتعرف عليه وندعي لهاo0o

بســــــــــــم الله الرحمن الرحيم

السلام عليـــــــــــــــــــكم ورحمه الله وبركاته
في الحقيقه انا لااملك اسلوب في سرد القصص
ولكن اتمنى ان تقراوها وكانكم تسمعوها من لسان والدتها
سأروي لكم بالتفصيل قصة افنان على لسان والدتها

بدايتهـــــــــا

تقول والدة افنان : حينما كنت حاملا باابنتي افنان
راى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماء
وبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جدا
طارت الى بعيد وارتقت بالسماء
وسالت والدي عن تفسيره فأخبرني
ان العصافير هم اولادي
واني سأنجب فتاة تقيه ….؟؟
ولم يكمل
وانا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤيا
وبعدها انجبت ابنتي افنان
وكانت تقيه بالفعل وكنت ارى فيها المراة الصالحه
منذ طفولتها
كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصير
وترفض بشده وهي مازالت صغير
وكنت اذا البستها تنورة قصيره
اجدها لبست تحتها (هيلاهوب)

ابتعدت عن كل مايغضب الله

وبعد ان اصبحت بالصف الرابع الابتدائي
ابتعدت عن كل مايغضب الله
فرفضت الذهاب الى الملاهي او الى الزواجات
وحتى لو كان قريباً جداً
وكانت متعلقة بدينها غيورة عليها
محافظه على صلواتها وعلى السنن
وعندما وصلت الى المرحله المتوسطه
بدات مشروعها في الدعوة الى الله
وكانت مااترى منكرأ الا انكرته
وتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابها
وهي لم يجب عليها بعد.

بداية الدعوه الى الله

وكان اول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه)
تقول والدة افنان:
حين انجبت ابني الصغير (عبدالله)
واضطررت لأستقدام خادمه لتعتني به في غيابي لاني موظفه
وكانت ديانتها ( مسيحيه)
وبعد ان علمت افنان ان الخادمه غير مسلمه غضبت
وجائتني ثائره وهي تقول :
امي كيف تلمس ملابسنا وتغسل او انينا
وتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟
انا مستعده لااترك مدرستي
واقوم بخدمتكم اربع وعشرين ساعه
ولا تخدمنا كافره !!
ولم اعطها اي اهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمه
وبعدن شهرين فقط
وجائتني الخادمه وهي فرحه
وتقول : ماما انا خلاص في مسلم افنان علمتني الاسلام
وفرحت جدا لهذا الخبر

اول واخر زواج حضرته

وحينما كانت افنان في الصف الثالث المتوسط
طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه واصر عليها
والا فانه لن يرضى عنها طيلة حياته
وافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا
واستعدت افنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بااكمام
ووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمال
كانت افنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالها
لازلت اذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيرا
الجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ولماذا اخفيتها عنا طيلة هذه المده

اصيبت بالسرطان

وبعد زواج عمها بفتره بسيطه احست افنان باالم شديد في رجلها
وكانت تخفي عنا هذه الالم وتقول الم بسيط في رجلي
وبعد شهر ين اصبحت (تعرج) وحينما سالناها
قالت الم بسيط سيزول …ان شاء الله
وبعد شهر اصبحت عاجزه كلياً عن المشي
اخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعه
وفي احد الغرف في ذلك المستشفى الكبير
كان هناك انا ووالد افنا وعمها
ودكتور (تركي)
ومترجم وممرضه (غير مسلمين)
وافنان مستلقيه على السرير
وكان الدكتور والمترجم لاينظرون الينا
ويكلمون افنان
اخبرها الدكتور انها مصابة بالسرطان في رجلها
وانها سوف تعطى ثلاث ابر كيماوي
وسيسقط شعرها وحواجبها كلها
صعقت لهذا الخبر انا ووالدها وعمها
وجلسنا نبكي بحرقه
اما افنان فوضعةيديها على فمها وهي فرحه جدا وتقول
الحمد لله …الحمدلله …الحمدلله
قربتها من صدر ي وانا ابكي افنان وش فيك؟؟
قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيني وليست في ديني (الله اكبر)
واخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون اليها بدهشه!!
استصغرت نفسي وانا ارها طفلتي الصغيره وقوة ايمانها
ومدى ضعف ايماني
كل من كان معنا تاثر من هذا الموقف
ومن قوة ايمانها
اما الدكتور والمترجم والممرضه فقد اعلنوا اسلامهم …!!لله درها من فتاة

رحلة العلاج والدعوه الى الله

قبل ان تبدا افنان جلساتها بالكيماوي
طلب منها عمها ان يحضر لها ( كوافيره)
لتقص لها شعرها قبل ان يسقط بالعلاج
فرفضت وبشدة حاولت انا اقناعها لتلبية رغبة عمها
ولكن كانت ومازالت ترفض واصريت عليها ومازالت ترفض
وهي تقول : لاأريد انا احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي!!

انطلقنا انا وزوجي وافنان في اول طائره الى امريكا لعلاج افنان

وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره امريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنه
وتتقن بعض الكلمات العربيه حينما راتها افنان سألتها : هل انتي مسلمه ..؟
فقالت لا …
اخذتها افنان الى احد الغرف وجلست تدعوها الى الاسلام
جائتني الدكتوره وقد امتلاءت عيناها بالدموع وقالت
انها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديه
لم يدعوها احد للإسلام وهنا تاتي هذه الصغيره واسلم على يدها (الله اكبر)
في امريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية ان يصل السرطان الى رئتها
ويقضي عليها افنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديها

وفي احد الايام كانت افنان تحدث احد صديقاتي على الماسنجر (رانيا)
وكانت تسألها

افنان : وش رايك اخليهم يبترون رجلي ؟؟
فحاولت ان تطمئنها وانه يمكن ان يضعون لها رجل بديله
فأجابتها وقالت بالحرف الواحد : انا ماهمتني رجلي بس ودي اذا حطوني بقبري اكون كامله

تقول رانيا اني بعد اجابة افنان احسست باني صغيره امامها لاافقه شي
كان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها ارقى من ذلك كانت تفكر كيف ستموت !!

عدنا الى رياض بعد ان بترنا رجل افنان وكانت المفاجئه ان السرطان وصل الى الرئتين!!
وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة انهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد
ان تضغط على الزر تنزل عليها ابرة مخدر وابرة مغذي
بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الاذان
وكانت حالتها شبه غيبوبه
وبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون ان يوقظها احد!!

اخــر ايـــام افنــــان

اخبرنا الاطباء انه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم او اثنان وستفارق الحياة
وانه بإمكاننا ان نأخذها للبيت وكنت اود ان تقضي ابنتي ايامها الاخيره في بيت امي بجانبي
وفي بيت امي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت اجلس الى جانبها في بعض الاحيان
واتحدث معها
وفي احد الايام حضرت زوجت عمها لزيارتها واخبرتها انها بالغرفة نائمه
وحين دخلت للغرفه صعقت ثم اغلقت الباب فخفت ان يكون حدث لافنان امر

سالتها ولم تخبرني لم اتمالك نفسي فذهبت اليها وحين فتحت الغرفه اذهلني مارايت
كانت الانوار مطفئه ووجه افنان يشع نورا في وسط الظلام راتني ثم ابتسمت
وقالت : امي تعالي ساخبرك برؤيا رايتها
وقلت :خيرا ان شاء الله
قالت: لقد رايت انني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبير
وانتي واهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي الا انتي ياامي

وسالتها وماذا تظنين تفسير رؤياك
قالت اضن باانني ساموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحين
الا انتي ياامي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي

وصدقت افنان انا الان وانا اقول القصه احترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها

وفي احد الايام كنت جالسة بقرب افنان انا ووالدتي
وكانت افنان مستلقيه على سريرها
ثم استيقظت وقالت: امي اقتربي مني اريد ان اقبلك
فقبلتني ثم قالت اريد ان اقبل خدك الثاني فااقتربت منها وقبلتي
وعادت تستلقي على سريها
قالت لها والدتي : افنان قولي لاإاله إلا الله
فقالت : لا …

اشهد ان لا إله إلا الله..
ثم توجهت الى القبله وقالت اشهد ان لا إله الا الله ونطقتها عشر مرات
ثم قالت اشهد ان لا إاله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وخرجت روحها..

رائحة مسك

بعد وفاة افنان كانت الغرفة اللتي ماتت بها تفوح منها راحة مسك
لمدة اربع ايام ولم استطع ان اتحمل وخافوا اهلي علي وعلى نفسيتي
وطيبوا الغرفه
لكي لااحس بانها راحة افنان .

وبعد..
نسأل الله لنا ولكم حسن الختام

اذكروا الله و اتقوه…

خواتي في الله…

هذه طفله…احبت لقاء الله..

فأحب الله لقائها…

فدعونا نحب لقائه….

خواتي كل وحده تحب زوجها او امها و او اي شخص او العكس …

تحاولاو يحاول بكل مشاعرها و بكل المستطاع…

انها تثبت ويثب حبها…

بالتقرب منهم و زيارتهم و الهدايا و…..الخ

اليس الله بأحق ان نحبه و نظهر حبنا له؟؟؟

أليس هو احق بالتقرب؟؟؟

((اذكروني اذكركم))…

اقتربوا اليه…

ادعوه…

((فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان))…

الدنيا فاااااااااااااانيه…

والموت علينا حق….

فليش نموت و ربنا غاضب علينا؟؟؟

اخواتي واخواني …

وانا اسألكم بالله الذي لا إله إلا هو….

علينا بالتقرب الى الله…

بالصلاة و الصيام و الصدقه…

لا للنميمه..لا للغيبه…

عليكم بالدعاء و الندم…

والله يوم افكر في حال (( المبشرين بالجنه))

اتعجب!!!!!!!!!!!!!

لقد بُشروا….

لكن لايزالون يخافون الله…

يخشونه…يخافون غضبه…

مع انهم مبشرووووووووووووون بالجنه…

وين احنا ووين هم؟؟؟؟؟

خواتي واخواني في الله……

كلام في خاطري و قلته…

اللهم اني اشهدك و اشهد حملة عرشك و ملائكتك

و جميع خلقك…

بانك اللـــــــه لا إلــــــــــــــــــــه إلا انـــــــــــــــــــــــت…

اللهم اني أسالك حسن الخاتمه…

اللهم لاتقبض روحي إلا وانت راضي عني….

اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن

منقـــــــــــــــــول لجمال القصه وتاثيرها

شكرا على هذا النقل الجميل

يسلموووووووووووووو فهـــــــــد

ع المرور العطـــــــــــــــــــــر

آمـــــــــــــــين
جزاك الله كل خير
وجعلها الله في موازين حسناتك يوم ان نلقاه
القصه رائعه ومؤثر

يسلمووووووووو غروب شمس

ع المرور العطــــــــــــــــر

من اجمل القصص التي ابكت العالم

مـ ـن اجمـ ـل القـ ـصص الـ ـتي ابـ ـكت العـ ـالم ..

——————————————————————————–

هذه القصه اعجبتني وحبيــت ان انقلهــا لكـم ولكــنها مؤثره ..

(((( البداية ))))

دارت احداث هذه القصه بماليزيا بين كل

شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه ..

وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور

(( هذه البدايه ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانوا يعيشون الحب

باجمل صوره وفي اسعد لحظاته فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري

وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها

وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح

الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في

وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض

الكيميائيه وفجأه وقع الحمض على عينها وجبهتها وماحدث ان اتى

كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا

بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل لقد تركها ومزق كل

الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولايعرف اصدقائه سر هذه

المعامله القاسيه لها ..

ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى

للأطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعينها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها

الساحر خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى

المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص

الذي تركها وهي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده

في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في

نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك …..

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه

بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها

وهي في محنتها . . .

وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه

فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها

لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها اتعلمون لماذا هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانه اعمى ,,,,,,,,,,,,,,,,

فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض

صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع

اتعلمون لماذا اتعلمون هل تصدقون ؟؟؟؟؟؟؟

اتعلموون لماذا اصبح صديقها اعمى

اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم

اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب …

لقد ذهب الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له

الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء . . . .

اتعلمون ماذا فعل الشــــــــــــاب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

لقد تبرع لها بعيونه نعم 00لقد تبرع لها بعينه 00فضل ان

يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم

عمليه جراحيه تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العمليه

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاه عندما

عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي

الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر

يا الاهي هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه

هل كان يحبها الى هذا الحد …..

يعطيك العااافيـــــــــــة يالغلاااا…

بانتظار جديدك المميز…

ينقل للقسم المناااسب…

قصه مؤثره جدا وجميله جدا …
شكرا لك على اول قصة فى قسم القصص و الروايات
و ننتظر المزيد من القصص الممتعه منك

قصة رائعة وقصيرة فخذي منها أخيتي العبر

خليجية كانت هناك امرأةٌ معروفةٌ بالحسن والجمال ..

كالوردة في البستان تدعى" امتنان"
تنافس عليها كل الأبطال وضحّى من أجلها الفرسان
لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ماأرادوا .. بل تفنيهم قبل الإمكان
وفي يومٍ من الأيام قالت:

إن من سأقابله اليوم هو زوجي .. وإن كان من كان

فخرجت … الطاعن: هل أنتم معي يافتيان

قالوا : نعم .. نعم .. فكلنا لك آذان

لمّا خرجت كان أول من استقبلت عصام ..
وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه ..
فقالت له : ياعصام أنا – إن أردت – لك زوجة بأقل الأثمان .. ومن الآن ..

عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي ..
حسناء: لا ورب السماء … إنما حبُّ الستر والأمان

عصام : ليس لدي مال !!.. ولكن سنذهب .. سنذهب إلى فلان فلن يتوانى في مساعدتي ..
فذهبوا إلى فلان وهو أغنى من عرفه عصام ..

ولاأغنى منه إلاّ السلطان

عصام : يافلان سلامٌ عليك ..

هذه حسناء زوجتي إنشاء الرحمن .. ولكن هل تقرضني شياءً لتعمّ الفرحةُ أرجاء المكان
فنظر الغني فيها .. فقال في نفسه : أنا أحق من هذا الصعلوك بهذه الحسناء ؛ أنا أملك المال والجاه …
فجاذب الغنيُّ صام وقال : لن أعطيك شيئاً بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان

احتدم الخلاف بين عصام والغني

حتى بلغ إلى مأمور الجند ليفصل بين النزاع …
فقال كل واحد منهما حجّته وشكايته ..
فقال المأمور : عليّ بالمرأة التي أججت النزاع ..

وأضرمت النيران

فدخلت فرأى ذلك الحسنُ والجمال …

وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال ..
فقال المأمور في نفسه:

والله مارأت عيني مثلُ هذا الحسن ولاهذا الجمال ..
وأنا المأمور ولن يعصني في الأرض إنسان ..
وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان

فأنا حامي البلاد وواحدٌ من الشجعان

فجاذبهما المأمور ليظفر بها

وتكون له زوجةً من دونهما ..
واشتعل النزاع .. حتى بلغ إلى ..

الفتيان : إلى من ياأيها الوالد .. إلى من ؟؟
الطاعن : رويدكم ..

وصل الأمر إلى القاضي …
الفتيان : الحمد لله سينهى القاضي هذا النزاع ..
الطاعن: لاتستعجلوا ..

لمّا عرض الخصماء قضاياهم ..

قال القاضي : إلىّ بتلك المرأة التي أغوت الرجال ..

أين هي ..؟؟

فدخلت حسناء ..

ولها من التدلل غايته ..

ومن الحسن منتهاه ..

فرأاها ودهش من جمالها ..

ويئس من أن لايعلّق قلبه بها ..

فدار في نفسه مادار في أصحابه من قبل ..
فنازعهم عليها .. واشتد النزاع ..

قالوا : من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع ..
قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان:

بقي مولاي السلطان .. عادل الزمان

فذهب الفقير (عصام) والغني (فلان)

والمأمور والقاضي إلى مولاهم السلطان ..
وكلهم يظن أن (حسناء) ستكون له وإن طال الزمان

ولكن لم يأتي السلطان بشيء جديد ..

بل أسره هواها ..

وقيّده جمالها ..

وأرادها من دونهم ..

اشتد الخصام بعد ذلك فكلهم يرجوها لنفسه …

وفي وسط الخصام ..

وضجيج الهوام ..

صرخت حسناءُ فيهم وقالت:

أتيتكم بالجواب ..

والحل الصواب …
فتهاتفوا جميعاً بصوتٍ واحد:

ماهو ياقمرَ الزمان

قالت:

اتبعوني إلى الأرض الفضاء عند بني (خواء)

وعندها سيكون الجواب …

ذهبوا جميعاً إلى هناك ..

ووجدوها في الإنتظار ..
قالوا : أأمرينا ياقمر الزمان ..

فكلنا طوعُ البنان

قالت : إني سأركض ركضا سريعاً ..

فمن سيدركني أولاً فقد حاز الرهان ..

وأخذني معه إلى أي مكان ..
قالوا:

رضينا .. وبالله المستعان

الفتيان:

هاااا .. مالذي حدث بعدها ..

من الذي ظفر بها …

نظنه الفقير لقلّة لحمه ..؟

الطاعن:

لمّا ركضت الحسناء تبعها الرجال ..

وكانت الحسناء سريعة ..

وبعد فترة غابت عنهم خلف تلٍّ في الأمام …

فتتابعوا خلفها ..

هل تعلمونه ماذا وجدوا ..؟؟

الفتيان : ماذا ياترى ..؟؟
الطاعن:

لقد كانت أمامهم هاوية سحيقة ..

تجذبهم إليها ..

فعلموا إن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاوية ..
ولكن بعد فوات الآوان

فتدافع الأبطال في الهاوية …

واحداً تلوَ الآخر حتى هلكوا

هذي ياأيها الفتيان بكل اختصار …

هي (الدنيا) فقد فتنت وراءها

الفقير والغني والقاضي والسلطان ..

وكثيرٌ من الناس ..

فاحذروا منها ولاتهلككم كما أهلكت غيركم ..

منقول

نمر بن عدوان قنل ما ينزل ع تلفزيون

القصه تستحق القراءه وهي معروفه للكثير..
أعجبتني جداً هذه القصه رغم مافيها من ألم وحسره !!
ولكنه فقط الحب والوفاء …. من يسلب العقول !
وجدتها .. وقمت بإضافه بعض التعليقات.
=======
نمر بن عدوان شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم .
نظم الشعر يشكو ما أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره في كل مكان فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان ..
أما حكايته فهي حكاية محزنة غريبة فقد توفيت زوجته " وضحا " وهو في قمة السعادة معها فانفتق جرحه وأنشد شعره وكأنه قبل وفاتها لم يكن شاعرا !
يعود اصل نمر بن عدوان إلي عشائر البلقا ، كان شاب شجاع ، وكريم ، وفارس ، وشاعر وكان له احترامه بين القبائل تزوج فتاة من عشائر القضاة من بني صخر اسمها وضحى …. التي كان يشهد لها بالجمال والكرم والذكاء…
أحبها حباً جما .
( رغم مايقال أنه أراد أن ينسحب بعدما رأها ليله عرسة – لولا أن ترجته أن يصبر – ) !!
انجبت لها عدد من الأولاد وكان اكبرهم عقاب ، وكانت وضحى تزداد تألقا في نظر حبيبها , ورفيق دربها يوماً بعد يوم…. ولها مواقف عظيمة في حياة زوجها
( لدرجه أنها تقص شعرها لو كان نمر نائما على طرف منه – لكيلا يستيقض )
عاشا على التعاون والحب والموده والرحمة.
======
وفي يوم من الأيام ، كان ثاني ايام عيد الفطر… خرجت وضحى لتحلب النوق ، بدلاً عن زوجها ، ولكن الناقة التي يفضلها نمر لا تقبل غير نمر يحلبها… فقررت وضحى ان تلبس ملابس نمر وتحلب الناقة … وبالفعل لبست كل ما يلبس نمر وخرجت .. وبينما هي تحاول حلب الناقة … احس نمر بحركة حرشفه خارج البيت.. فأخذ بندقيته ووجها نحو الصوت .. واطلق طلقة … بعدما راى هيئة رجل يحوم حول الناقة.. فأرداه قتيلاً…. اقترب منه ليعرف من هو… وحينما قلبها على ظهرها .. فإذا هو بوجهه زوجته وضحى.
صُدم ..
جن جنونه …
قارب على الموت من شدة الصدمة … و حزن عليها حزناً شديداً كاد يقتله ، وقيل انه كان يُرى وهو يبكي نهاراً وكان يسمع صوت نحيبه ليلاً .. على فراق حبيبته ورفيقة دربه.
وسمعت له اكثر من قصه غير هذه القصه ولاكن اقربها للحقيق ماذكرناه والله اعلم
وهناك خطأ كبير يقع فيه الناس وهو انهم اسندوا قصيده ( البارحه يوم الخلايق نياما ) الى شاعرنا نمر بن عدوان ولاكن هذا غلط وهذه القصيده للشاعر محمد بن مسلم – ويلقب بشاعر الاحساء .
نكمل قصتنا
كان له صديق يستسر له ، ويثق في رأية … يدعى الشيخ جديع بن قبلان الملحم وهو من شيوخ قبيلة عنزه ، افضى له نمر بحزنه و ألمه ، ووحدته .
والشيخ جديع يعرف كيف كان صديقه وكيف اصبح من شدة الحزن.
فطرح عليه فكرة ان يتزوج ويبدلها بأخرى تأنس وحشته و تغير عليه حياته وتهتم بصغاره .. الا انه أبى بشده .. فكيف يبدل وضحى وهو من قتلها؟؟!!
الح عليه صديقه وعرض عليه بنات قبيلته كلهن الا انه اصر على الرفض ثم قال قصيدته المشهوره:

يا جديع انا قلبي من الوجد حارى .. لاتلومني وتقول ان البكا عار
وسط الحشا يجديع كن شب نارى .. والموت عدة طالب عندنا ثار
من دمع عيني كن غدينا سكارى .. اللة يجازي داير الدور غدار
وضحى شفاتي بين كل العذارى .. ياسين يم عقاب ترحل عن الدار
سار القلم يعقاب بلحبر سارى .. بمزيزف القرطاس يامهجتي سار
سار القلم لبو نهود صغارى .. ياعين حر ينثر الريـــــش لاطار
اكتب جواب مثل قطف الثمارى .. من قيل ابن عدوان نضم لي اصطار
في ضامري كنة مواقيد ناري .. يانيرة النمرود تشبة لها النار
لكن ينهش بي غليث السعارى .. والحال مني تقل يبراة نجار
علي وليف شفت منة الدمارى .. غديت من فقدة وحيد ومحتار
ياعقاب من فقدة عيوني سهارى .. لكن فيها ذر شب وجنزار
اهرف هريف الذيب ليل ونهارى .. واعول عويل الخلج حنن علي حوار
علي عشير بالترايب توارى .. وغديت مثل مدوة راح دوار
وحيات عازل غلسها والغتارى .. الواحد اللي عالم سر الاسرار
ماقلتها كذب ولاهو قمارى .. شفت الحبيب بغيبة النوم واندار
انا نضرتة يوم طش الجمارى .. يطوف بلكعبة وللبيت زوار
لو تجتمع سود المقانع جهارى.. من نجد للبلقا اليادار سنجار
من البصرة الفيحا اليا قندهارى.. لو تجتمع عفر البني دار مادار
لو جن بنات البدو صف تبارى .. علي الحنايا دللن كل خوار
ولو جن بنات الحضر مثل المهارى.. سطر الذهب برقابهن تقل نوار
لو جن بنات صليب فوق الشهارى.. لمحلا بشفيهن دق الاوبار
ولو جن بنات الترك هن والنصارى.. والهند واللي ساكن كل الامصار
ولو جن ضحي العيد وسط النهارى.. وقالو لنا يانمر قم طب وختار
ماخذ سوى مضنون عيني خيارى .. الجادل اللي فر قلبي معة طار
وحيات مجري فلكها لة مسارى.. منجي سفينة نوح من قب الابحار
لو تجتمع يعقاب كل العذارى.. من غير وضحى مالك الله نختار
خلي حسين الدل عدل المسارى.. راعي ثليل فوق الامتان نثار
عنق الغزال اللي تقود العفارى.. قايد خشوف الريم في دو الاقفار
ياغصن موز تحتة المي حارى.. في وسط بستان دنت فية الاثمار
فيها خصال من الفضايل كثارى.. ومسايل فيها التفاكير تحتار
قلت اة واويلاة ذقت المرارى.. من مي زقوم جرعتة لة امرار
من فقد مسلوب الحشا يوم سارى.. غرو جبينة صاطع مثل الانوار
ياليتني لو ينرجع بالمثارى.. دونة نبيع الروح والملح زجار
لكن جاة الموت مابة مدارى.. أخذ عشيري واودع القلب محتار
ولولا ضلوعي فر قلبي وطارى.. لكن ينشر ثومة القلب منشار
ريحة جسدها مثل ريح البهارى .. وغر ثمان صويحبي تقل محار
من لامني بة ثور ولا حمارى.. والثور النك قلت لة دور يندار
وصلاة ربي عد نبت القفارى.. علي رسول اللي قهر كل جبار
وحينما سمع بها صديق عمره الشيخ جديع بن قبلان الملحم ، فقال قصيدة يشد بها ازر رفيق عمره ، واهداه ابنته بعد ان ابدل أسمها إلى وضحى … فكان رحمة الله عليه رمز شامخ في التضيحة وبذل الغالي في سبيل تخفيف الآلم والحزن عن صديقة الغالي ، وهذه هي القصيدة :
يانمر بن عدوان يبن الأمارى .. شكيت لي شكواك واعطيك الاشوار
خلك رحل يا القرم والعين تارى.. يانمر ما للعبد حيلة بلقدار
واللة مالومك عيالك صغارى.. وعلي الصحيب من الوفا تزعج اعبار
يانمر ياريف الضعوف الفقارى.. دور بدال صويحبك ياذرى الجار
جبينها مثل الحرير يترارى .. زولة صخيف وخدها تقل جمار
بنت الشيوخ معسفين المهارى .. مثل القطامي ناض من كف صقار
خل البكا يامسندي والكدارى .. واصبر ومثلك راعي العزم صبار
يانمر لوهي بطلب والمثارى .. ملزوم دون اصويحبك نهدي الاعمار
لاشك ناقف دون ردة حيارى .. امر الولي ينفذ على كل الابشار
البيض فيهن من بياض وحمارى.. يزهن خلاخيل الذهب هي والاسوار
تلقا بهن جمال اوقارى .. مادوجت بلسوق مع كل عطار
لا نالها مثلك يزيد افتخارى.. تنسيك همك من حراير هل الكار
وانت الكسير اللي تدور الجبارى.. وانت المخير بين كاسر وجبار
احمل وجالك بالزمان اختبارى.. اصبر علي المقسوم لياك تنهار
الحر عادتة يصيد الحبارى.. والبوم ينغط ملبد بأوسط الغار
اقبل عزيز صاينة بلخدارى.. ماخايلت بين الاخلة بلأنضار
سمي خلك عارف كل كارى .. من المحصنات ناجبينة لك خيار
شمى عفيفة ضارية للمدارى.. ماباح في غرتها كل غدار
خذها خزيزة يا السنافي قرارى.. حلفت مانطلب من المهر دينار
ترثت اشيوخ ينطحون الوزارى.. اهل سيوف ترمي الراس بتار
هاذا مرامي ونت عطنا الخبارى.. ومن يبذل المجهود مادار الاعذار
ان كنت عابد ماتريد السمارى.. عوض عليك اللة للذنب غفار
وان كان عندك بلمعاوز عسارى.. حمل ذلولك ولو تبي حمل قنطار
عيال (وايل) في جميع الديارى.. من شرقي الغوطة اليا خشم سنار
نجمع دنانير الذهب والبكارى..كلة لبو سلطان بلموقف الحار
خليتها يانمر صيحت عزارى.. ماغير وضحى من الغنادير ديار
واللي يلومك قلت كنة حمارى.. ولا تقول تشبة مثل الاثوار
مالوم من ضيع عشيرة وغارى.. كلن علي خلة لك اللة يغتار
لاشك الوم اللي جداة ايتطارى.. ماشاف من يشبة عشيرة ولادار
عوايد الممحل يدور الخضارى.. اخير مايسكن علي دمنة الدار
هاذا جواب اللي تبرع وشارى.. واللة علي يامسندي كل ماصار
لنا علي الجزلات يانمر كارى.. حنا هل الشيمة وحنا هل الكار
حنا لك اللة مانهاب الخسارى.. عز الصديق اللي علية الدهر جار
وصلو علي المبعوث دينة اجهارى.. شفيع خلق اللة عن واهج النار
ويعود المثل القائل ( هذا بلا أبوك ياعقاب ) لنمر بن عدوان ..
حيثُ يُقال أن "" عقاب "" عندما كان صغير السن سأله والده عن المرأة التي تزوجها حديثا أيها أجمل هي أم والدته ؟
وكان متوقعا أن يمتدح الطفل أمه ولكنه امتدح الزوجة الجديدة !!
فلما سأله نمر عن السبب قال : أن أمي كانت عوجاء إذا نامت على جنبها وقذفت " الشريه " ( الشريه : نبات ثمره أصفر اللون ويكون مستديرا كالكرة ) فإنها تدخل في الفراغ بين صدرها وردفها ( الخصر ) , فزوجتك هذه أجمل منها حيث لا عوج فيها .
فصرخ نمر قائلا : " هذا بلا أبوك يا عقاب " وراحت مثلا .
دمتم بود

مشكور اخىمشكوووووور والله يعطيف الف عافيه

مشكور أخي على القصة

شكرا على المرور الطيب

معلمه سألوها لماذا لم تتزوجى ؟؟فكان جوابها !!!!!

معلمه ط³ط£ظ„ظˆظ‡ط§ ظ„ظ…ط§ط°ط§ لم طھطھط²ظˆط¬ظ‰ طںطںظپظƒط§ظ† ط¬ظˆط§ط¨ظ‡ط§ !!!!!

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة ط³ط£ظ„ظˆظ‡ط§ زميلاتها في العمل ظ„ظ…ط§ط°ط§ لم

تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟

فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت

فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد

بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل

وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال

وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..

المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم

حملت الأم مره أخرى وعاد

الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم

حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !

وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.

قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا

تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في

السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد

فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل

شهرين ! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي .

سبحان الله ان فى ذلك لحكم,وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم

مشكورة وينقل للقسم المناسب

سبحااااااااان الله

مشكووور ة وجزاك الله خيرا

تحيتي