المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

كتبت جليلة كمال:
احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي.

المطلقة
تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة
لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس
عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

اشكرك نجوان عاى الموضوع الرائع

سلمت يداك

مشكوره حبيبتي موني التوام

شكرا لك نجوان على هذا الموضوع
سلمت يداك

الف شكــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــــه ,,

الأرملة البيضاء – أخطر امرأة في العالم 2024

خليجية

سامانثا لوثويت الملقبة بالارملة ط§ظ„ط¨ظٹط¶ط§ط، ممثلة بريطانية في الثلاثين من العمر مطلوبة بسبب نشاطاتها الإرهابية، الفاتنة الانجليزية تحولت إلى أخطر إرهابية في العالم

خليجية

شكراااااااااااااااااا حبوبتي زوزو

ياالطيف …….

يسلمووو ع المرور

وانا احسبه عقرب هههههههه

شكرا لك

تضحية الأرملة فاتورة يدفعها الأبناء


رغم كل ما نعرفه عن كلمات الامتنان والفخر التي يختزنها ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، للأمهات الأرامل،

اللاتي رضين بتلقي صدمات الحياة فرادى حتى يصبح الرضيع شابا والخائف آمنا،

وتصبح الفرحة عنوانا لبيت كانت تدفعه كل الظروف نحو الكآبة والضياع، برغم هذا كله

نجد في الزوايا مشاهد أخرى لا تلتقطها الكاميرات؛ لأننا لا نهوى رؤية هذا المزيج

المجنون داخل نفوس أحبائنا، حيث يختلط عطاء بعض الأمهات بالابتزاز، وحبهن

بالتضحية، وكرمهن بالأنانية، وغيرها من الثنائيات الغريبة التي قد تسيطر على ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط©

فتتسبب في ضياع رحلة عمر كاملة، وتؤثر بالسلب على علاقة أم بأبنائها.

أخطاء شائعة

هناك قصص واقعية حول الأم ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© المتشددة أكثر من اللازم، التي تحاول تعويض

صرامة الأب المفقود وهيبته فتقع في فخ القسوة وتحرم أبناءها الحنان.

وعلى العكس نرى الأم التي تستغرق في تدليل أبنائها، خاصة إذا فقدوا أباهم في سن

صغيرة، فتفسدهم وتساعد على تكوين أشخاص غير أسوياء، وهناك الأم التي تلزم أبناءها

بدفع ظپط§طھظˆط±ط© تضحيتها، فعندما يفكر أحدهم في البعد قليلا للبحث عن مستقبله تسارع

بتكبيله بدموع الندم على العمر الذي ضاع بعيدا عن الزوج، وكلمات الحسرة على العمر

الذي سيضيع بعيدا عن الابن.

أما ما نراه من وصلات الزجر والعنف المبالغ فيها إذا ما بدر أي خطأ من أحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط،

مهما كان تافها، فهو الخطأ الشائع الذي تقع فيه معظم الأرامل، فإذا كسرت الصبية كوب

مياه تسمع على الفور كلمات مثل "حرام عليكم.. ما حدش حاسس بي.. أنا بشوف اللي ما

حدش بيشوفه عشان خاطركم"، والجملة الأشهر "دي آخرة سهري وتربيتي".

ناهيك عن شكوى الصغار الدائمة من صراخ الأم المستمر والضرب المبرح أثناء

محاولتها إحكام قبضتها على شئون الأسرة الصغيرة بعد رحيل الأب.

حكايات من الواقع

والأمر هنا لا يتوقف عند مناخ التأزم الذي يخلقه هذا السلوك أو ذاك، ولكنا نتحدث عن


رحلة عمر كاملة وعلاقة لا تعوض بين ابن وأم.

فعلى مدونته يحكي شاب تونسي في الثالثة والعشرين من عمره أنه يشعر بخلل هائل

عندما يتذكر طفولته، فهو الابن الأكبر لأم أرملة، وأضاف: كان يعجبني نموذج الابن

الراعي لها المنصاع لقراراتها بنفس الوقت، لكن مع تقدم العمر بدأت أشعر بخلل لا

أستطيع تحديده.

أما إحدى بطلات رواية "امرأة القارورة" للعراقي "سليم مطر" فتناقش الشعور الخفي

لفتاة تطالبها أمها بدفع ظپط§طھظˆط±ط© رعايتها لها، وتحملها مسئولية افتقادها للرجل في حياتها،

فترسل لها الابنة رسالة مقتضبة مع باقة ورد تقول فيها: "أمي.. لو أصبحت مكانك في

يوم من الأيام سأختار.. فإما أن أضحي أو لا أضحي، المساحات الرمادية تقضي علينا

غالبا باسم الحب".

وحكايات الواقع أكثر دلالة.. تحكي إحدى الفتيات في الخامسة والعشرين من عمرها عن

تجربتها مع والدتها عند حضور عريس إلى البيت، تقول: أقدر جدا تعبها من أجلنا لكني

رأيت في عينيها نظرة لوم هائلة عندما فكر خطيبي في سفرنا لمدة خمس سنوات

لحصوله على منحة دراسية للخارج، وتكمل: أعشق أمي، وأرى أنها كانت بمنتهى

التوازن طوال عمرها خلال فترة ترملها التي استمرت 15 عاما إلى الآن، لكن بتقدم

عمرها بدأت أشعر بحاجتها الشديدة للاهتمام والرعاية تظهر بوضوح وكأنها كانت تؤجلها

حتى حان وقتها، ولا أعرف كيف أتصرف حيال الموقف الذي لم يكن في الحسبان، هل

أضحي بسعادتي وأرفض مصاحبة زوجي في السفر لأبقى بجوار أمي حبا وعرفانا، أم

أمضي في إجراءات الزواج والسفر؟

أيضا السجلات الجنائية تحفل بحالات أخرى أكثر عنفا كواقعة الأستاذة الجامعية التي

قتلها ابنها الطالب بالصف الأول بنفس الكلية؛ لأنه أراد الذهاب لحفلة مع أصدقائه لكنها

رفضت، فخرج من ورائها وعند عودته لم يتحمل مجرد نظرة لوم في عينيها -وهو الذي

تحمل مثلها الكثير- فإذا به يفتح كل الملفات المغلقة بداية من دخول الكلية غصبا، وحتى

افتقاده لوجود إخوة له، ولومه لها لأنها لم تتزوج لتأتيه بهم، وانتهى الأمر بموتها -دون

نية للقتل- بعدما دفعها بشدة نحو زجاج النافذة.

اتهامات بالحب


نهج الإفراط بشكل عام خاصة عندما يتعلق الأمر بتكوين طفل؛ لأنه برأيه يؤدي إلى خلق


حساسية زائدة، فكل العلاقات البشرية تخضع لمساحات من التضارب وجنوح المشاعر

من حب لعنف، ومن عطاء لطمع، لكن تبقى غالبا في مساحات محدودة ويمكن تداركها.

وفي حالات الأم ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© تكون الطبيعة النفسية للأم هي العامل الحاكم أكثر من أي عامل


خارجي، فهناك شخص بطبيعته يحب كثرة الثناء أو كثرة اللوم، لكن أيضا مدى الترابط


بين هذه الأسرة، والاعتماد المتبادل بينهم ينجح كثيرا في إذابة نواحي الخلل إذا لم تزد


عن حدها، لكن الإفراط سواء في الحزم أو التدليل أو اللوم يؤدي بالطبع إلى شخص غير

سوي، قد ينجح في الحفاظ على طبيعة العلاقة بينه وبين أمه -نتيجة تأكده من حب أمه له-

بينما يترجم مشاعره السلبية من خلال علاقته بأشخاص آخرين كالأصدقاء أو الزوج أو

الزوجة.

و- الموروث الشعبي المصري والعربي ككل – الذي يرهق ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© بكلمات مثل "اقعدي

على عيالك" و"إنتي الأم والأب"، فتتجه هي بالتالي لإرهاق أولادها بكلمات التذكير بما

فعلته من أجلهم وكأنها تطالبهم بأن يدفعوا ثمن ما لم يطلبوا شراءه، تقول: الأم تفعل ذلك

غالبا دون وعي منها متأثرة بحالة التخلي التي تواجهها من المجتمع وحتى من أقرب

الناس إليها مثل أبويها وإخوتها.

وتنصح ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© خاصة المتعلمة أن تحرص على وجود مساحة دائمة من الحوار في

اتجاهين، الأول داخل البيت بينها وبين أولادها، والثاني مع أحد الأقرباء ممن تثق بهم،

فتتحدث معهم عن حاجاتها سواء المادية أو العاطفية، وتصارح نفسها بحقيقة مشاعرها

تجاه تحملها مسئولية أولادها، وأن تختار ما يناسبها حتى لا تفقد حميمية العلاقة الخاصة

الناشئة بينهم دون أن تشعر، فتتحول المشاعر من رعاية زائدة من جانبها وامتنان وافر

من جانبهم إلى اتهامات متبادلة.

يسلموووووووووووووووووو

المطلقة والأرملة والعانس نساء يعشن الغربة

المطلقة ظˆط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ†ط³ نساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط©

——————————————————————————–

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي.

المطلقة

تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. بلسانها همست لي ذات يوم قائلة »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«.
هذا ما قالته السيدة زينب بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة.
والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها.

الارملة

لا تقل عذابات الارملة عن ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى . لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!!
وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها.

العانس

عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه ط§ظ„ط؛ط±ط¨ط© يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها.

منقول

الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيع الشان خليجية
الف شكر لك اختي العزيزه ملكة الحنيه

سلمت اناملك الحنونه على النقل المميز

ولا تحرمينا جديدك

دمتي بود

كل الود والاحترام

شكرررررررررررا لتواجدك

في مواضيعي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاقحوان خليجية
مشكوووووووووورة
اختي الغالية
ملكة الحنية
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووو

ننتظر جديدك

الراااااااااااااااااائع

موفقة

مشكوووووووووره الف شكررررر على مروررررك

والله يقدرني على وضع المزيد

الأرملة السوداء – خُلق ليقتل

خليجية
الأرملة السوداء، من أخطر الحشرات أو العناكب على وجه الأرض، حتى سبب تسميتها وهو أنها تقوم بقتل الذكر بعد التزاوج، تعيش في أمريكا الشمالية في الأغلب، وسمها يؤثر على الأعصاب بشكل كبير.
تعيش ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، متوسط عمرها 5 سنوات، وتعيش حياتها بمفردها لأنها عدوانية، وكذلك الحال مع أغلب العناكب، فيما تشتهر بما أشرنا سابقاً عن سبب تسميتها وهي أنها غالباً ما تقوم بقتل زوجها بعد التزاوج، فعلى الذكر أن يحتاط منها وإلا دفع ثمن هذا الزواج كبيراً.
خليجية
حتى يتم التزاوج بشكل آمن، يقوم الذكر باصطياد ضحية (كلما كانت أكبر كان أفضل) ولفها جيداً بالخيوط الحريرية التي ينتجها، ويقدمها كهدية للأنثى، فيما تقوم الأنثى بفك الخيوط لالتهام الهدية يقوم الذكر بدوره بتلقيحها قبل أن ينتهي الأوان وتقوم بافتراسه.
أنياب ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، رفيعه جداً وكلما كانت أنياب العنكبوت أرفع وأدق كان سمها موجعاً حتى أن وخزتها تكاد لا ترى لكنك بالتأكيد ستشعر بانهيار الأعصاب.
خليجية
هناك من يقوم بتربية ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، لاستخلاص السم وبيعه لشركات إنتاج الأدوية في العالم حيث تحوله لعقار مضاد للسم، حيث يبلغ سعر السم الصافي للمايكرو ليتر الواحد 15 دولار، أي مليوني دولار مقابل الأونصة الخالصة، أضف لذلك كمية السم الموجودة داخل الأنثى هي قليلة للغاية، يتم استخراجه من خلال صقعها بتيار ضعيف من الكهرباء حيث تنتج السم فوراً للدفاع عن نفسها، عمل مربح ولا يخلو من المخاطر.

خليجية

خليجية

مشكورين ردودكم زينت موضوعي

مشكوره لهذه الصور والمعلومات عن الارمله السوداء

بين الضغوط انفسيه والنظره الاجتماعيه الأرملة تواجه تحديات صعبة

تتعرّض المرأة فى حياتها إلى عديد الأزمات والصدمات المفاجئة التى قد تسبّب لها صعوبات عديدة فى الاندماج داخل المجتمع، أو إلى هزّات نفسية حادة تنعكس على طريقة عيشها. ومن بين هذه الصدمات وفاة الزوج لتصبح المرأة بعده أرملة وحيدة أمام مسؤولياتها ومعاناتها التى تبدأ بعد أن يلقى العبء على عاتقها فى تربية الأبناء والاهتمام بشؤونهم..
لكن رغم هذه التحديات التى تواجهها الأرملة، فان المجتمع تتغير نظرته إليها ويصبح بمثابة الرقيب عليها فكيف تصارع المرأة المرحلة الجديدة التى فاجأتها وغيّرت حياتها رأسا على عقب؟ وكيف تختلف نظرة المجتمع إليها؟ هذا ما نحاول تحليله فى التحقيق التالي:

فى البداية نشير إلى أن مصطلح الأرملة يطلق على المرأة التى توفّى زوجها، ولم تتزوّج بعده. ونجد فى أغلب الحالات أن الأرملة لا تتزوّج بعد رحيل زوجها "وفاته"، لتخلّد ذكراه، كما أنه فى حالات أخرى تتزوج المرأة بعد وفاته لما تفرضه عليها ظروف الحياة الصعبة، أو كونها لم تستطع إعالة أبنائها بمفردها فيكون الزواج سبيلها. لكن العديد من النساء الأرامل يرفضن بشدة الزواج ثانية ويناضلن من أجل الأبناء، وتواصلن مشوار حياتهن دون الزواج ثانية رغم ما يواجهنه من صعوبات عديدة. وتبوح فاتن "أرملة 45 سنة" بمعاناتها النفسية التى عاشتها ومازالت تعيشها بعد وفاة زوجها منذ سنتين بعد اصابته بمرض عضال، أودى بحياته، فقد انقلبت حياتها رأسا على عقب بسبب تحمّلها لمسؤوليات الحياة بمفردها. فتكاثرت عليها الأعباء حتى أصبحت عصبيّة وتثور لأتفه الأسباب. وتشير فاتن إلى أن أبناءها ضاقوا ذرعا بمعاملتها الشديدة والقاسية عليهم.
فأصبحت ممزّقة بين اللين والشدة وهو ما أثر فى نفسيتها كثيرا. وتضيف أنها قبل وفاة زوجها، كانت كل حاجيات المنزل فى كفالته لكنها الآن أصبحت ملزمة بالاعتناء بكل كبيرة وصغيرة باعتبارها ربة البيت ومسؤولة عن كل شيء فيه. وتنفى فاتن نفيا باتا كونها تفكّر فى الزواج ثانية بعد وفاة زوجها، بل اختارت أن تكرّس حياتها لأطفالها، وتحقق حلم والدهم فى أن ينهوا دراستهم، وأن يكون لهم شأن ومقام مرموقين فى المجتمع.

مشاكل أخرى عديدة تعانيها الأرامل، وتؤكد جميلة ذلك "32 سنة" ولها ولدان، فأهم مشكلة تواجهها هى نظرات الاشفاق والتعاطف من قبل أهلها وأهل زوجها، وكأنها شخص عاجز لا يمكنه مواجهة الحياة بمفرده، بل يقترحون عليها أن تتزوّج مرة أخرى. وهى تتردد فى هذا القرار الصعب من وجهة نظرها. لكنها ان وافقت فستوافق حتى لا تواجه الاشاعات والأقاويل، وحتى لا تكثر الفتن حولها، لأن الأرملة، كما أكدت جميلة، مراقبة فى تصرفاتها من قبل المجتمع. وتشير إلى أن جاراتها يراقبن تصرفاتها ويسألنها عن كل شخص يزورها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وهى تتفادى -كلام الناس- حتى لا يؤثر ذلك على حياتها وحياة طفليها.

معاناة اجتماعية

أرملة أخرى، استجوبناها، تبلغ من العمر 27 سنة، لم تشأ ذكر اسمها، واجهت الوحدة بعد ثلاث سنوات من زواجها. توفى زوجها بعد أن أنجبت ابنة. وتعيش ظروفا صعبة خصوصا أن زوجها لم يكن لديه عمل ودخل قاران، وقد واجهت عديد المشاكل من قبل عائلتها خصوصا لعدم رضا والديها عن هذه الزيجة. وقد أجبرت على أن تعمل وهى تشكو من نظرة المجتمع إليها من جهة، والضغوط النفسية من جهة أخرى، فبعد فقدانها شريك حياتها، أصبحت وحيدة لا تؤنس وحدتها سوى ابنتها مريم، وهى تأمل أن لا تشعرها بفقدان حنان والدها سواء من حيث المشاعر أو من حيث احتياجاتها.
هاجر، هى الأخرى، صدمت كثيرا بعد وفاة زوجها، فرغم أن لها ثلاثة أبناء أكبرهم عمره عشرون سنة والصغير ابنة عمرها 21سنة، فان الفراق أثّر فيها كثيرا إذ فقدت عالما بأكمله كما تقول ورغم ذلك فقد احتفظت بكل ممتلكاته وأشيائه الخاصة من ثياب وكتب.. حتى أنها حافظت على ترتيب البرنامج الغذائى الذى كان يفضّله زوجها خلال أيام الأسبوع.
وتقول "أشعر بحزن عميق لفقدانه، وقد ترك فجوة عميقة لكامل الأسرة خاصة الأبناء فهم يتصرفون وكأنه مازال بيننا، مع العلم أننا فعلا نشعر أنه يعيش حاضرا بيننا، فكل نجاح يحققه أحد أبنائى يبلغه لوالده من خلال صوره العديدة الموجودة فى كامل أرجاء المنزل. وتؤكد هاجر أنها تتفانى فى الأعمال التى كان يقوم بها زوجها كالاهتمام بحديقة المنزل وذلك تخليدا لذكراه". وتضيف أن وقع الصدمة كان شديدا عليها فى البداية حتى أنها لم تستطع النطق لأيام عديدة، لكن بمساعدة أبنائها بدأت تتخطى دائرة الحزن تدريجيا كما بدأت تتقبل وضعها الجديد شيئا فشيئا، وتعتبر أن أبناءها أحسن هدية تركها لها زوجها وستتفانى فى الاهتمام بهم ومواصلة درب زوجها بمفردها.

رؤية المجتمع

يفسر الدكتور حمدى ياسين "أستاذ علم النفس" نظرة المجتمع إلى الأرملة بأنها
رؤية تعتمد على طبيعة وثقافة وأخلاقيات هذا المجتمع ومدى التزامه بدينه، والخبرات التى مرّ بها فى الأسرة من تعرّضت أمه أو أخته للترمّل فيكون حكمها على المرأة صحيحا وثاقبا. وتسهم المرأة نفسها فى بلورة هذه النظرة سلبا أو ايجابا. فاذا كانت هذه السيدة "الأرملة" وفية لزوجها مكافحة مع أولادها فانها غالبا ما تلقى المساندة والتأييد والتعاطف من قبل الآخرين لاستكمال رحلتها فى تربية أبنائها ورعايتهم. ويضيف الدكتور حمدى أن الوعى والثقافة يضطلعان بدور كبير فى تشكيل الصورة الاجتماعية لدى الأفراد بحيث لا يأخذون الناس بالشبهات، ولا يتسرّعون فى قذف المحصنات والحكم عليهن بلا بيّنة. ويرى أن الصورة الايجابية للأرملة تساعدها على الانخراط والتفاعل مع الآخرين فى العمل وبين الجيران والأقارب، وتحاول أن تخلق لنفسها جماعة بشرية سويّة لتضميد جراحها وضمان عودتها للبداية الصحيحة.

فراغ عاطفي

عن نفسية الأرملة بعد وفاة زوجها، تشير الدكتورة آمنة أبو كيفة "اخصائية العلاج النفسي" إلى أن المرأة حين تفقد الزوج باعتباره العائل والسند فانه يحدث لها عدم اتزان لفترة ثم تصبح احدى اثنتين، اما أن تتماسك أو تنهار كما أنها تتعرض إلى فراغ عاطفى وكذلك الأبناء نتيجة لغياب الزوج، وهنا تأتى حاجة المرأة إلى الزواج لتسد هذا الفراغ وأحيانا تواجه المرأة حين ترغب فى الزواج مشكلات نتيجة ضغوط المجتمع والخوف على الأبناء، فتعيش فى صراع بين حاجاتها وخوفها على الأبناء وقد يتغلب حب الأبناء والخوف عليهم على رغبتها فى الزواج، أو تتطور الصراعات داخلها إلى قلق واحباط واكتئاب، وينعكس ذلك كله على أبنائها والمحيطين باعتبارهم السبب الذى يحول دون سعادتها.
ولذلك ترى الدكتورة آمنة أنه على المجتمع أن يساعد المرأة على الزواج اذا رغبت فى ذلك، ولا يعدّ ذلك نكرانا للشريك الراحل، وجحودا منها. تبقى الأرملة فى حاجة إلى مزيد العناية من قبل المجتمع الذى قد يسبّب لها فى أحيان كثيرة العديد من المتاعب من خلال المراقبة أو متابعة تصرفاتها، كما يجب عليها أن تتحلى بالصبر وحسن التصرف حتى تواصل مشوار حياتها كما ينبغى وتهتم بأبنائها على النحو الذى يرضيهم ويرضيها.

منال العابدي

منقول للفائده

فعلا الأرملة تعاني الكثير بعد فقدان زوجها

وتتكبد المسئوليات تجاه ابنائها

وعندما تريد ان تمارس الحق الطبيعي بالزواج

ينكر عليها المجتمع ذلك وينظر لها وكانها خيانة منها ونسيان لزوجها

ولكن لا بد من تصحيح هذه النظرة فالأرملة انثى لها رغبات كباقي البشر

ولكن هذه ما ينكره المجتمع عليها

شكرا لك مسك على اثارة هذا الموضوع الهام

يسلموووووووووو

—————

تعليق جميل ورد تشكرين عليه رووووووووووز

شكرا على الموضوع وننتظر المزيد

تتعرّض المرأة فى حياتها إلى عديد الأزمات والصدمات المفاجئة التى قد تسبّب لها صعوبات عديدة فى الاندماج داخل المجتمع، أو إلى هزّات نفسية حادة تنعكس على طريقة عيشها. ومن بين هذه الصدمات وفاة الزوج لتصبح المرأة بعده أرملة وحيدة أمام مسؤولياتها ومعاناتها التى تبدأ بعد أن يلقى العبء على عاتقها فى تربية الأبناء والاهتمام بشؤونهم..
لكن رغم هذه التحديات التى تواجهها الأرملة، فان المجتمع تتغير نظرته إليها ويصبح بمثابة الرقيب عليها

جزاك الله خيراً أخي مسك..

..جعله الله في ميزان حسناتك آخي

وفقك الله لما يحب ويرضى..

ودمت بخير..