الوسم: العاديه

لكن ليش ملعقة الأكسجين

البشرة العادية صحية للغاية ، ولا تحتاج إلى عناية من نوع خاص. خالية من العيوب وناعمة ، وتستجيب جيدا للتنظيف الخفيف ، والمرطبات الخفيفة الغير دهنية. اغمري جلدك بخليط من المكونات النباتية المذكورة أدناه لترطبها ، وإعطاءها مزايا خاصة في الشتاء.

ليس هناك وقت أفضل من الحصول على تدليك الوجه حيث يعمل على تنشيط و شد عضلات الوجه ، و استخدام المكونات الطبيعية للعناية بالبشرة لتحسين الدورة الدموية وتغذية البشرة
تحتاج البشرة العادية إلى القليل من الجهد لإبقائها رطبة و خالية من العيوب لذا احرصي على شرب الكثير من الماء النقي – تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة – الهواء النقي – ممارسة التمارين الرياضية ،
وتذكري دائما وضع الواقي من الشمس ، وخصوصا في أشهر الصيف ، وهذا هو النهج الأمثل لمنع الشيخوخة المبكرة

هناك طائفة واسعة من الزيوت الأساسية للاختيار من بينها عند اختيار مزيج من الزيوت للبشرة العادية.
على سبيل المثال
– مزيج من إبرة الراعي ، الخزامى والياسمين ، ويخلط مع زيت اللوز الحلو.
– الياسمين – مغذي و يوازن البشرة العادية
– اللافندر – لتجيدد ، ولالتئام ، و الوقاية من ندبات
-إبرة الراعي – يوازن الجلد ، وينشط الدورة الدموية

اختيارات أخرى
• الافندي — ينشط البشرة
• ثمر العرعر(Juniper Berry) – جيد للدورة الدموية
• البابونج الروماني – هو مهدئا للغاية إذا كان الجلد حساس
• الصندل – زيت مهدئ ومغذي
• روزماري – مفيد لإنعاش الجلد الباهت من خلال انعاش نشاط ولون الجلد

زيت الجوجوبا ممتاز ، نظرا لتركيبه المماثل لتكوين الزهم ، وتنظيم مستويات الدهون للبشرة العادية ، وتحقيق التوازن بين الماء

زيت الجزر مصدر فوري لفيتامينات متعددة تفيد الجلد A, B, C, D and E ، والتي هي مفيدة لحماية وتغذية البشرة العادية. استخدمي نسبة ضئيلة منه، لان الجلد ممكن ان يكتسب لون اصفر خفيف نتيجة الصبغة القوية الموجودة به

زيت تباع الشمس ، زيت خفيف، يسهل على الجلد امتصاصه غني بفيتامين A, B, D and E ، وهو مناسب للبشرة العادية
إضافة العسل تحت الماسكات العلاجية للبشرة العادية ينعم ويغذي البشرة من خلال تنظيم رطوبة البشرة ، وهو مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة والحساسة.

[align=center]انه نموذج سائد بيننا، موجود في حياتنا.. سمعتهم كثيرا ومازلت. امرأة.. كل شيء في حياتنا "عادي" هادئ… يسير بسلام، ولذا هي تعاني من هذه "العادية" وتراها دلالة الخطأ وخلل ولذلك فهب ترسم صورة "مثالية" لما يجب، ثم تعيش بسبب هذه الصورة توترا شديدا، فهي تريد الأحسن، الأفضل.. باختصار، تريد شيئا فوق العادي، أو شيئا مثاليا لحياتها.. الزوجية بالذات.. امرأة تسمع أن صديقتها تمارس مرات الجنس في الأسبوع اكثر منها. فتشكو أن حياتها الجنسية "عادية" وتحتاج لقوة دفع اكبر. الحقيقة أن مشكلة "العادية" ليست صغيرة، فامرأة – اكثر من الرجل – تريد الكمال والمثالية في حياتها الجنسية، مع أن الجنس قد لا يهمها بقدر ما يهم الزوج. في دراسة قامت بها المعالجة الجنسية "سوزان كويليم" وجدت أن 40% من النساء غير سعيدات بفاعلية حياتهن الجنسية، وان 21% من النساء بتغيير سريع وجذري يجعلهن يشعرن أن حياتهن الجنسية "غير عادية". أن جذور المشكلة الحقيقية كما أراها. هي مسألة البحث عما يدور في حياة الآخرين الجنسية، ثم المقارنة، فالإحساس ب"العادية" والبحث عن مسألة مشابهة أو تفوق. المسألة تبدو لي شخصية وقضية "موضة" وتفكير ساذج، فمسألة "العادية التي تؤلم الكثيرات في حياتهن الجنسية، لها شبيه في بقية مناحي حياتنا، فنحن نقارن أثاثنا، سياراتنا، مكياجنا، بالاخرين والحقيقة أن عرض "العادية" عرض عصري، يساير روح المنافسة العامة بين الناس والبحث عن إثارة مثلهم.. أو تميز عنهن. وفي حساباتي، هذه لا تتعد كونها عقدا، وتبنيا لأوهام ندمر بها حياتنا. لنفرض أننا اقل في ممارسة الجنس، أو اقل في قول كلمات الحب، فما هي الخسارة إذا كلن هناك استقرار وسعادة؟!.. لماذا هذه الحسابات النفسية الشديدة؟ هناك واقع آخر، هو أن هذه الفئة لديها فضول عام ورغبة في معرفة حياة الآخرين الجنسية، وهذا الفضول يتكون من الإحساس بالنقص ليولد اندفاعا لمعرفة ما يدور لدى الآخرين، ومقارنته بالذات، مما يزيد الإحساس بالنقص الذي يجب أن يسد… فالإنسان الطبيعي يشبعه أن يشعر بأنه عادي، لكن صاحب عرض "العادية" يشعر بأنه فاشل، وان "العادية" فشل يجب عليه أن يبذل مجهودا في علاجه، ربما التقاليد التي فرضت علينا معلومات قليلة عن حياتنا الجنسية وراء ذلك، فقلة المعلومات هذه هي التي تخلق فضول التساؤل عما كنا وما نحن فيه يجعلنا عاديين أو غير عاديين. كذلك، فان الأدب المكتوب والأفلام التي تظهر صورة الجنس على انه ضرب من الخبال والرومانسية والمثالية العالية، يدعم إحساس عرض "العادية" فيظن أصحاب هذا العرض أن هناك خطأ ونقصا في حياتهم، فإحدى الدراسات الأجنبية وجدت أن ثلث النساء يجدن أن مفهومهن للعلاقة الجنسية مأخوذ من الكتب والأفلام، وان كنت أظن أن النسبة عندنا اكبر لعدم وجود مصادر أخرى. وعرض "العادية" نسائي اكثر من كونه رجاليا، وذلك لان الرجل يتعامل مع الجنس بآلية اكثر من المرأة، فالرجل يشبع رغباته بتفريغ الآني اكثر من المرأة، وكذلك لان المرأة، وكذلك لان المرأة تقرأ وتقارن وتحسد اكثر من الرجل، ولان المرأة تلام لأي خلل في الجنس اكثر من الرجل، كل هذه العوامل تجعل المرأة تصاب بعرض "العادية" اكثر من الرجل. وإحساس "العادية" له علاقة أيضا بمشكلة عدم وصول للنشوة عند المرأة، والدراسات تؤكد أن المرأة تصل للنشوة فقط في ربع مرات النشوة، وهذا – بالطبع – كاف لان يشعرها بأنها بحاجة لأمر "فوق العادي" حتى يحصل ما يجب ولأجل أن يساعد هؤلاء المصابون بعرض "العادية" أنفسهم لهم هذه النقاط التالة: كل ما تقرأونه أو تشاهدونه مجرد خيال، خيال كتابة، خيال سينما. توقفي وبسرعة، وبقرار دماغي، عن المقارنة نفسك بغيرك. لا تصدقي ما ترويه لك صديقات، فان 90% من حكايات النساء عن حياتهن الجنسية مجرد ضرب من المبالغة والكذب. أنت بنفسك، مجردة من كل التأثيرات الأخرى، فكري مليا بحياتك الجنسية، وفكري بالتجديد الممكن. انفتحي على شريك حياتك، اسأليه عما يحب، عن رأيه بحياتكما العاطفية والجنسية عامة. ركزي على الأمور الجميلة في علاقتك الخاصة، وضعي إحساسك بالأمور غير الجميلة. قولي لنفسك ليس من الضروري أن أكون مثالية، فالعادية والطبيعية جيدة[/align]