][][§¤°^°¤§][][ العشر الأواخر ][][§¤°^°¤§][][

‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم الحنظلي ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يعفور ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم بن صبيح ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± أحيا الليل وأيقظ أهله ‏ ‏وجد ‏ ‏وشد المئزر

و حدثني ‏ ‏زياد ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تحروا ليلة القدر في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان ‏

حدثنا ‏ ‏أحمد بن عمرو بن السرح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏نافعا ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يعتكف ‏ ‏ ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان ‏
قال ‏ ‏نافع ‏ ‏وقد أراني ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏المكان الذي كان ‏ ‏يعتكف ‏ ‏فيه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

أخي الكريم / اختي الفاضلة :

هذه ثلاث أحاديث تبين لنا عدة فضائل للعشر الأواخر.

1- هل انت تقوم الليل ..!

2- هل انت توقظ أهلك ..!

3- هل تتحرى ليلة القدر..!

4- هل انت تعتكف في المسجد ..!

شد المئز ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©(شرح النووي))
اختلف العلماء في معنى ( شد المئزر ) فقيل : هو الاجتهاد في العبادات زيادة على عادته صلى الله عليه وسلم في غيره , ومعناه : التشمير في العبادات , يقال : شددت لهذا الأمر مئزري , أي : تشمرت له وتفرغت , وقيل : هو كناية عن اعتزال النساء للاشتغال بالعبادات .

منقول

وأسأل الله تعالى أن يبلغني وإياكم ليلة القدروالاجتهاد فيها بالدعاء والذكر

جزاك الله خير

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خيرا

شكرا على الموضوع الرائع

الله يجــزاكـ الخيــر
أختــي " لحظه الــــم "
وننتظر القادم منك
تحيتي ,,,,,

وياكم والله يبارك فيكم على المرور

النفحات الإلهية في العشر الأواخر

النفحات ط§ظ„ط¥ظ„ظ‡ظٹط© في ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر

نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة ُ بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.
وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي:

الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.

أحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± القيام وأحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسى أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.

ولا ينسى أن في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه 84 سنة مجداً مواصلاً فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطوال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حرمه حُرم خيراً كثيراً، والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم.

الأكثار من قراءة القران وتدبره وتفهمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الإيام محل ذلك ولا شك.

والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد لناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± في الخارج فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

ولا ينبغي أن ننسى في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

العشر الأواخر فى رمضان,,, وكل عام وأنتم بخير

——————————————————————————–

العشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط±
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده…
أما بعد:
فهذه رسالة في بيان فضل ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان، وما يستحب فيها من الأعمال، وكيف كان حال النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه العشر؟ وفيها بيان لليلة القدر وفضل العمل فيها مع بيان أسباب مغفرة الذنوب في رمضان.
وقد اخترناها من كتاب «لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف » للحافظ ابن رجب الحنبلي، وقد سميناها «العشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ† » نسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين، وأن يهدينا جميعاً إلى الحق والدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± شذ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله لا وفي رواية: » أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ، وشدّ المئزر" رواه البخاري ومسلم،.

الأعمال الخاصة بالعشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ†
كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخص ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ† بأعمال لا يعملها في بقية الشهر:
فمنها :
* إحياء الليل، فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، ففي حديث عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر- يعني الأخير- شمّر وشد المئزر» رواه أحمد،. ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه، ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة، قالت: «ما أعلمه صلى الله عليه وسلّم قام ليلة حتى الصباح » .
* ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي ط§ظ„ط¹ط´ط± دون غيره من الليالي، قال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يطرق فاطمة وعلما ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان » رواه البخاري ومسلم،.
* وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر. وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة، ونضح الماء في وجهه. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه ا لآية: «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها» «طه 132» .
* وكانت امرأة أبي محمد حبيب الفارسي تقول له بالليل: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن قد بقينا.
يا نائماً بالليل كم ترقد…. قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وأوقاته…… ورداً إذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضي ليله…. لم يبلغ المنزل أويجهد
* ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يشذ المئزر. واختلفوا في تفسيره، فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جدّه واجتهاده في العبادة، وهذا فيه نظر، والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون منهم سفيان الثوري، وورد تفسيره بأنه لم يأو إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان. وفي حديث أنس: « وطوى فرا شه، واعتزل النساء » . وقد قال طائفة من السلف في تفسير قوله تعالى: «فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم» «البقرة: 187» ،: إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؟ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستمتاع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل، خصوصاً في الليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن هاهنا كان النبي صلى الله عليه وسلّم يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه ويتفرغ لطلب ليلة القدر في ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر.
* ومنها تأخيره للفطور إلى السحر: روي عنه من حديث عائشة وأنس أنه لما كان في ليالي ط§ظ„ط¹ط´ط± يجعل عشاءه سحوراً. ولفظ حديث عائشة: «كان وسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا كان ط±ظ…ط¶ط§ظ† قام ونام، فإذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± شذ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحوراً» رواه ابن أبي عاصم،. وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلّم ، قال: «لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلّم إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مُطعمٌ يطعمني وساقٍ يسقين » رواه البخاري،. وظاهر هذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلّم كان يواصل الليلكله، وقد يكون صلى الله عليه وسلّم إنما فعل ذلك لأنه رآه أنشط له على الاجتهاد في ليالي العشر، ولم يكن ذلك مضعفاً له عن العمل، فإن الله كان يطعمه ويسقيه.
* ومنها اغتساله صلى الله عليه وسلّم بين العشائين، وقد تقدم من حديث عائشة: «واغتسل بين الأذانين » والمراد: أذان المغرب والعشاء، قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر. وكان النخعي يغتسل في العشركل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر. وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين، ويلبس ثوبين جديدين، ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة، والتي تليها ليلتنا، يعني البصريين.
فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين، والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد. وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات، ولا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب؟ فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئأ.
ولا يصلح لمناجاة الملوك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه وطهرهما، خصوصاً ملك الملوك الذي يعلم السر وأخفى، وهو لا ينظر إلى صوركم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، فمن وقف بين يديه فليزين له ظاهره باللباس، وباطنه بلباس التقوى.
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقوى… تقلب عرياناً وإن كان كاسيا
* ومنها الاعتكاف، ففي «الصحيحين » عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعتكف ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ† حتى توفاه الله تعالى. وفي «صحيح البخاري » عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعتكف في كل ط±ظ…ط¶ط§ظ† عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين » . وإنما كان يعتكف النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± التي تطلب فيها ليلة القدر، قطعاً لأشغاله، وتفريغاً لباله، وتخلّياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه.
فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله وما يرضيه عنه. وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.

ليلة القدر
قال تعالى «إنّا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر» «القدر: ا-3» ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال في شهر رمضان: «فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم » رواه أحمد والنسائي،. وقال مالك: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أُري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر.
وأما العمل في ليلة القدر فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «من قام ليلة القدر أيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة، وقد أمر عائشة بالدعاء فيها أيضاً.
قال سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة. ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءةً مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي ط§ظ„ط¹ط´ط± وغيرها.
وقالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني » والعفو من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهويحب العفو؟ فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض؟ فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته. وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك) رواه مسلم،. وإنما أمر بسؤاال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؟ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.

أسباب المغفرة في ط±ظ…ط¶ط§ظ†
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر أيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » . وقال رضي الله عنه قال: صلى الله عليه وسلّم : «من قام ط±ظ…ط¶ط§ظ† إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواهما البخاري ومسلم،.
دل حديث أبي هريرة رضي الله عنه على أن هذه الأسباب الثلاثة كل واحد منها مكفر لما سلف من الذنوب، وهي صيام رمضان، وقيامه، وقيام ليلة القدر، فقيام ليلة القدر بمجرده يكفر الذنوب لمن وقعت له، سواء كانت في أول ط§ظ„ط¹ط´ط± أو أوسطه أو آخره، وسواء شعر بها أو لم يشعر، ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر.
وأما صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر، فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقيامه، فيترتب له على ذلك مغفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين، وهما صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقيامه.
فإذا كمّل الصائمون صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقيامه فقد وفوّا ما عليهم من العمل، وبقي ما لهم من الأجر وهو المغفرة؟ فإذا خرجوا يوم عيد الفطر إلى الصلاة قُسّمت عليهم أجورهم، فرجعوا إلى منازلهم وقد استوفوا الأجر واستكملوه، ومن نقص من العمل الذي عليه نقص من الأجر بحسب تقصه، فلا يلم إلا نفسه. قال سلمان: الصلاة مكيال، فمن وفئ وفي له، ومن طفف فقد علمتم ما قيل في المطففين. فالصيام وسائر الأعمال على هذا المنوال؟ من وفاها فهو من خيار عباد الله الموفين، ومن طفف فيها فويل للمطففين. أما يستحي من يستوفي مكيال شهواته، ويطفف في مكيال صيامه وصلاته.
غدا توفى النفوس ما كسبت …ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم… وإن أساءوا فبئس ما منعوا
كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكمالها وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من ردة، وهؤلاء الذين «يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة» «المؤمنون:. 6» . روي عن علي رضي الله عنه، قال: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: «إنما يتقبل الله من المتقين» «المائدة: 27» .
وعن الحسن قال: إن الله جعل شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا. فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون.
ومن أسباب المغفرة فيه أيضاً: تفطير الصوام، والتخفيف عن المملوك، ومنها الذكر، ومنها الاستغفار، والاستغفار طلب المغفرة، ودعاء الصائم يستجاب في صيامه وعند فطره، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا، فلما كثرت أسباب المغفرة في ط±ظ…ط¶ط§ظ† كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان.
فمتى يُغفر لمن لا يُغفر له في هذا الشهر؟ متى يقبل من رُدّ في ليلة القدر؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان؟ متى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان؟ كل ما لا يثمر من الأشجار في أوان الثمار فإنه يقطع ثم يوقد في النار، من فرط في الزرع في وقت البِذار لم يحصد يوم الحصاد غير الندم والخسار.

موسوعة
شهر رمضان_إعداد موقع أم الكتاب

موقع أم الكتاب للأبحاث والدراسات الإلكترونية

جزاك الله خيرآ ’’


يعطيك.العافيه

ج ــــــزآكـ ربـــي آلج ــنة غـآليتــي ..
وؤكـل عـآـآم وؤآنتـــي بخيـــر

حائض وانتى فى العشر الأواخر متزعليش ادخلى واقولك تعملى ايه عشان تفوزى بليلة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حائض ظˆط§ظ†طھظ‰ فى ط§ظ„ط¹ط´ط± الاواخر ظ…طھط²ط¹ظ„ظٹط´ ان شاء الله هنكسب الاجر والثواب ونكون من الفائزين بليله ط§ظ„ظ‚ط¯ط± اللهم آمين

هكتب النهاردة هنعمل ايه بالظبط

اولا : قراءة القرآن

اختلف العلما ءفى مساله قراءة الحائض للقرآن وبعظهم اباح ولكن بشرط دون مس المصحف
يعنى ممكن نقرأ واحنا لابسين جوانتى (قفاز )او نقراء من كتب التفاسير او من الكمبيوتر من القرآن الفلاشى

http://www.quranflash.com/quranflash

ولو مقلقه من مساله القراءة بردة هنكسب الاجر بس عن طريق الاستماع للقرآن الكريم هنال الاجر باذن الله
وكمان نكثر من قراءة التفاسير وتدبر معانى القرآن

ثانيا الذكر
ودا بابه واسع وثوابه كبير جدا

1- اذكار الصباح والمساء كامله

2- التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحولقة ( سبحان الله – الحمد لله – لااله الا الله – الله أكبر – لاحول ولا قوة الا بالله – سبحان الله وبحمده – سبحان الله العظيم وبحمده – سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم – لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير – لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )

( سبحان الله عدد ماخلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد مافى الارض والسماء سبحان الله ملء ما فى الارض سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيئ سبحان الله ملء كل شيء وكذلك الحمد لله )


3- الصلاة على النبى
خاصا بالصيغة الابراهيميه بتاعت التشهد
قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم ((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات)) رواه أحمد والنسائي .

4- الاستغفار
(استغفر الله العظيم – استغفر الله وأتوب اليه – استغفر الله الذى لااله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه – ودعاء سيد الاستغفار )

5- حسبى الله ونعم الوكيل

وهنشر ح ثواب كل حاجة فيهم بعد كدا بالتفصيل بس عاوزين نجتهد جدا فى الذكر يعنى كل ذكر من 1000 لاكثر ان شاء الله

ودا موقع التسبيح الالكترونى بس الافضل التسبيح باليد كما فى الصور الاخيرة

http://www.z7mh.com/tsbeh/

ثالثا الدعاء

هنكثر من الدعاء ربنا وسؤاله من خير الدنيا والاخرة ومننساش ندعو للامة الاسلاميه كلها والدعاء من افضل العبادات
وهندعو فى كل وقت خاصا وقت السحر قبل الفجر هنقوم ونستغفر وندعى ربنا كتيرر

رابعا الصدقة
عاوزين يبقى لينا كل يوم صدقة فى ط§ظ„ط¹ط´ط± الاواخر ولو بقليل وربنا يتقبل سرا وعلانيه
طيب معناش فلوس تبسمك فى وجه اخيك صدقة * اماطة الاذى صدقة

خامسا الصلاة
طبعا مفيش صلاة بس مننساش سماع الاذان وترديدة والدعاء بين الاذان والاقامة وكمان الوقت اللى كنا بنصلى فيه
هنخليه وقت للذكر والاستغفار ونشجع كل اللى فى البيت على الصلاة والنوافل ونحتسب الاجر كمان

سادسا التراويح
طبعا مفيش تراويح ممكن تتبرعى كدا تاخدى اولاد جارتك اختك صحبتك عشان تروح هى التراويح ظˆط§ظ†طھظ‰ تاخدى الاجر والثواب او تروحى فى مكان بيصلوا فيه خارج المسجد واقعدى عشان تنال البركة وتؤمنى على دعاء الامام
او فى بيتك وقتها اذكرى الله واقعدى اقراى القران من الكمبيوتر او زى ما قلنا

سادسا الصيام
طبعا مفيش صيام هنعمل ايه هنجهز الأكل ونحتسب اجر افطار الصائمين و ممكن نعمل عزومات للاهل والفقراء والجيران ونحتيب كل دا تفطير صائمين وبكدا هناخد الاجر والثواب ان شاء الله

سابعا اتباع سنن النبى

فى جميع الاحوال الاكل والشرب والنوم والاستيقاظ وعند تحضير السحور ونحتسب طبعا الاجر والثواب

تاسعا الدعوة الى الله

وانتى قاعدة على النت احتسبى الاجر بعمل مشاركات مفيدة ولو ربنا فاتحها عليكى اشترى مطويات وشرائط وكتبيات صغيرة ووزعيها واحتسبى الاجر والثواب ولو حتى بتليفون لاصحابك واقاريبك وشجعيهم على استغلال ط§ظ„ط¹ط´ط± الاواخر والكلمة الطيبه صدقة ومن دل على خير فله اجور من اتبعه

عاشرا أعمال الخير:

ابواب الخير متنوعه وكل بابا له اجر عظيم ان شاء الله

– صله الرحم وبر الوالدين والاقارب دا مهم جدا زيارات وتليفونات وعزومات والمتزوجه كمان تتودد الى زوجها وتبره عشان تنال الاجر ان شاء الله
– زيارة المرضى شوفى حد من اقاربك مريض زوريه وادعيله واحتسبى اجر زيارة المريض ولو مفيش زورى المستشفيات منه تقدرى تتصدقى ومنه كمان زيارة مريض وكمان ممكن دور الايتام والعجزة وطبعا مع احتساب الاجر والثواب
– وكمان ياريت تتركى الكدب والغيبة والنميمية والغضب عشان دى بتاكل الحسنات وتتفكرى فى الكون وفى خلق الله ودى كمان عبادة

اظن بعد كدا اوعى تزعلى ان الدورة جتلك ابواب الخير مفتوحة ولو صدقت نيتك هتنالى اجر ط§ظ„ط¹ط´ط± الاواخر واجر ليله ط§ظ„ظ‚ط¯ط± باذن الله
وكمان عندى ليكى مفاجئة فى النهايه
ان كل العبادات اللى كنتى بتعمليها قبل ما تبقى حائض من صلاة وسنن وقيام ربنا بيكتبهولك ان شاء الله
ورد عن ابى موسى الاشعرى ان رسول الله قال " اذا مرض العبد المسلم أو سافر كتب له ماكان يعمل وهو صحيح مقيم " رواه البخارى والبيهقى

اذا عجبك موضوعى ادعيلى ربنا يشفينى ويرزقنى بالذرية الصالحة

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا

خليجية

خليجية

المشاركات الهامة فى الموضوع

صيغ الاستغفار
http://( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )/showpost.p…7&postcount=34

الأدعية من القرآن الكريم والسنة النبوية
http://( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )
/showpost.p…4&postcount=35

منقول
جزاكم الله خير لا تنسونى من صالح دعائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيج ويعطيج اللى فى خاطرج ويرزقج الذريه انه جواد كريم

ويزاج الله خير على هاى التنبيهات المهمه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصانه خليجية
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيج ويعطيج اللى فى خاطرج ويرزقج الذريه انه جواد كريم

ويزاج الله خير على هاى التنبيهات المهمه

جزاكى الله خيرعلى دعوتك الجميلة جمعنى الله واياكى فى جنات الفردوس ربنا يباركلك ويحفظك ويقدملك كل خير

خليجية

اللهم اشفيها وعافيها وجعل لها من الذريه الصالحه
اللهم امين اللهم امين
تسلمي على الموضوع الرائع جدا ربي يرزقك ماتتمني

نصائح في العشر الأواخر

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
نصائح في العشر الأواخر
الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
الاربعاء 17/09/1429 الموافق 9/17/**** 200 pm

الخطبة الأولى

أما بعد:

فيا أيها المسلمون، اتقوا الله حق التقوى، فإن تقوى الله عز وجل سبيل المؤمنين، وزاد الصالحين، وبها النجاة والصلاح يوم الدين، فاتقوا الله في كل وقتٍ وحين، واتقوه في كل ما تأتون وتذرون لعلكم تفلحون، واشكروه عز وجل أن هداكم للإيمان، ومنَّ عليكم ببلوغ هذا الموسم العظيم، والشهر الكريم، الذي فضله على سواه من الشهور، واختصّه بخصائص عظمى، وفضائل كبرى، أنزل فيه القرآن، هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ، شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتقٌ من النار، من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليله إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، كما صح بذلك الخبر عن رسول الهدى.[1]

ألا وإن أفضل أيام هذا الشهر ولياليه – يا عباد الله – عشره الأخيرة، فأيام العشر أفضل أيام الشهر، ولياليه أفضل ليالي العام كله، وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخصُّ هذه العشر بمزيد من العبادة، ويضاعف فيها الأعمال الصالحة، ويجتهد فيها بأنواع من القرب والطاعة ما لا يجتهد فيما سواها من الأزمنة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان رسول الله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر".[2]

وحسب هذه الليالي شرفاً ورفعةً وفضلاً أن الله اختصّها بليلة القدر التي عظَّم سبحانه قدرها، وأعلى شأنها، وشرفها بإنزال الوحي المبين على سيد المرسلين، وفيها يُفرق كل أمر حكيم، والعبادة فيها تفضُل عبادة ألف شهر خلت من ليلة القدر، فهي ليلة عظيمة البركات، كثيرة الخيرات، لِما يتنزل فيها على العباد من عظيم المنح الربانية، وجليل النفحات الإلهية.

وإن من صدق إيمان العبد، ودلائل توفيق الله له أن يغتنم هذه الليالي المباركة، بجلائل الأعمال الصالحة، وأنواع العبادة والطاعة، والتذلل بين يدي الله عز وجل، والإنابة إليه، أملاً في إحراز فضل ليلة القدر، ونيل بركاتها، فلقد بلغ من عظيم فضلها وجليل ثوابها أن من قامها بنية خالصة وعبودية صادقة كفّر الله عنه ما سلف من ذنوبه وخطاياه، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" أخرجاه في الصحيحين.[3]

وقد ندب رسول الهدى أمته إلى التماس ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر، أو السبع البواقي من هذا الشهر الكريم، فقد روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي"[4]، وفي لفظ آخر له: "فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر"[5]، وقد سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله عما تدعو به ليلة القدر إن هي علمتها، فأرشدها أن تقول: "اللهم إنك عفو، تحب العفو، فاعف عني".[6]

فلتغتنموا – أيها المؤمنون – ما هيأ لكم الحق عز وجل من هذه الأزمنة الفاضلة، والمواسم المباركة، التي تضاعف فيها الحسنات، وتقال فيها العثرات، بما يقربكم إلى الله، ويبلغكم رضاه، لا سيما وأنتم تتفيؤون ظلال هذا البلد الحرام الذي عظمه الله وشرفه، وجعل للعبادة فيه مزية وفضلاً، فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة فيما سواه، وكل الأعمال الصالحة فيه تُضاعف، فقد اجتمع لكم هنا – أيها المؤمنون – فضيلة المكان وشرف الزمان، وهما فضيلتان عظيمتان، ومزيتان جليلتان، هيأهما تعالى لكم، فضلاً منه وإحساناً، فمن التوفيق والرشاد ونفاذ البصيرة وسداد الرأي أن يغتنم المسلم هذه الفضائل الربانية والمنح الإلهية بالتزود بالصالحات، والمسابقة إلى الخيرات، والمحافظة على العبادات من صلاة وصيام، وصدقة وبر وإحسان، وعطف على الفقراء والأيتام، والإكثار من الطواف والاستغفار، وإدامة ذكر الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار، فإن ذكر الله تعالى يزكي النفوس، ويشرح الصدور، ويورث الطمأنينة في القلوب، كما قال عز شأنه: {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ }[الرعد:28].

وإن خير أنواع الذكر قدراً، وأعظمها عند الله أجراً تلاوة كتاب الله الكريم الذي لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَـٰطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، فقد كان من هديه – عليه الصلاة والسلام – الإكثار من تلاوته في رمضان أكثر من تلاوته في غيره، وكان جبريل يأتيه في رمضان يدارسه القرآن.[7]

وقد أبان عن فضل تلاوة كتاب الله، وعظيم ثوابه بقوله – صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي وصححه.[8]

وإن مما ينبغي التذكير به – يا عباد الله – ولا سيما تذكير ذوي الغنى واليسار أن يعنوا بأداء الزكاة، فإنها من آكد أركان الدين، ومن أجل محاسن الشرع المبين، فرضها الحق عز وجل لمصالح ومنافع عظمى، فهي سبب لزكاء النفوس، وطهارة القلوب، ونماء الأموال، ومن أكبر عوامل الألفة والمودة بين المؤمنين، ومن أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي بين المسلمين، فأخرجوها – أيها المؤمنون – كاملةً غير منقوصة، بنية صالحة، ونفوس بالخير مغتبطة، دون منٍّ ولا أذى، ومن غير استكبار ولا استعلاء، فقد قال جل وعلا:{ مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوٰلَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّاْئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَاء وَٱللَّهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوٰلَهُمْ في سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُواْ مَنّا وَلا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:261، 262].

فلتحافظوا على هذه الفريضة، وغيرها من فرائض الله، وأن تخلصوا القصد والنية فيها لله عز وجل، وفي جميع أعمالكم الصالحة، فإن العمل الصالح إذا شابه شيء من الرياء أو السمعة كان من أسباب حبوطه وعدم قبوله، فقد ورد في الحديث القدسي عند مسلم وغيره أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "قال الله تعالى:" أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه".[9]

فاتقوا الله عباد الله، ولتغتنموا ما تبقى من أيام هذا الشهر ولياليه، بالمسارعة إلى طاعة الله ومرضاته، والتعرض لنفحاته وألطافه، فربما أدركت العبد نفحةٌ من نفحات ربه، فارتقى بسببها إلى درجات المقربين، وكان في عداد أولياء الله المتقين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

ولتحذروا الذنوب والمعاصي، والانقياد للأهواء والشهوات، وإضاعة الأوقات باللهو والباطل مما يصدّ عن ذكر الله وطاعته، ويستجلب سخطه ومقته، فتندموا على تفريطكم عند لقاء ربكم، ولات ساعة مندم، ولتبتهلوا – أيها المؤمنون – إلى ربكم ضارعين مخبتين لمغفرة الذنوب والآثام، وحطّ الخطايا والأوزار، وسؤاله العتق من النار، فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا إِلاَّ مَتَـٰعُ ٱلْغُرُورِ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29، 30].

نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

—————————————————————————-

الخطبة الثانية

الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، صلى الله وسلم عليه، وعلى آله الأولياء، وأصحابه الأتقياء، ومن سار على هديهم واقتفى.

أما بعد:

فيا أيها المسلمون

اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، وتذكروا عباد الله – وأنتم تتفيؤون ظلال هذا الشهر الكريم شهر الرحمة والمواساة – حال إخوان لكم في العقيدة والدين، في أنحاء من المعمورة، قد أصيبوا بمصائب عظمى، وتوالت عليهم فجائع كبرى، تتكرر على مرور الليالي والأيام، في أوطان قد استبدَّ بها الطغيان، واستباحها الظالمون المعتدون، شعوبٌ شرِّدت عن أوطانها، واستبيحت حرماتها، ومزِّقت كل ممزَّق، وأذيقت ألواناً من الاضطهاد، وصنوفاً من النكال، وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ.

وإن من أبشع ذلك ما يحل بإخواننا في الأرض المباركة فلسطين، من عدوان أثيم من قبل اليهود الغاصبين، ومن شايعهم من الكفرة الظالمين في تحدٍ سافر، وعدوان ظاهر، على مرأى ومسمع من العالم، وفي هذا الشهر الفضيل، حتى استباحوا الحرمات، ودنسوا المقدسات، وسفكوا الدماء، وبغوا في الأرض فساداً وعدواناً، غير مبالين بالعهود الدولية، ولا بالأعراف الإنسانية، لاَ يَرْقُبُونَ في مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ.

وآخرون من إخواننا في بلادٍ شتى، يعيشون أياماً قاسية، ويذوقون مرارات متنوعة، قد غلّت النكبات أيديهم، وتوالت عليهم نوائب الدهر، حتى ثقلت عليهم أعباء الحياة، واشتد عليهم شظف العيش، وانتشر فيهم الجوع، وفتكت بهم الأمراض، في أوضاع مؤلمة، ومآس محزنة، تذوب منها قلوب أهل الإيمان كمداً وحَزَناً، ولوعة وألماً، فلتلتفتوا – أيها المسلمون – إلى إخوانكم المضطهدين في كل مكان، ولتعملوا على مناصرتهم، ورفع الظلم عنهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً، فإن ذلك مما تفرضه أخوة الإيمان، ورابطة الإسلام، فأعينوا محتاجهم، وأغيثوا ملهوفهم، وواسوا مكلومهم، كي تخففوا بعض مآسيهم وآلامهم، وَمَا تُقَدّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ألا وصلوا – عباد لله – على نبي الرحمة والهدى، كما أمركم بذلك المولى جل وعلا.

——————————————————————————–

[1] قوله : ((من صام رمضان إيمانا…)) أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2014) ، ومسلم في صلاة المسافرين (760) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وقوله : ((من قام رمضان إيماناً …)) أخرجه البخاري في الإيمان (37) ، ومسلم في صلاة المسافرين (759) من حديث أبي هريرة كذلك.

[2] أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2024) ، ومسلم في الاعتكاف (1174) واللفظ له.

[3] أخرجه البخاري في الصوم (1901) ، ومسلم في صلاة المسافرين (760) من حديث أبي هريرة.

[4] أخرجه مسلم في الصيام (1165).

[5] أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2015) ، ومسلم في الصيام (1165).

[6] أخرجه أحمد (6/173) ، والترمذي في الدعوات (3513) ، وابن ماجه في الدعاء (3850) ، وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح" ، وصححه الحاكم (1/530) ، وأقره الذهبي ، وصححه النووي في الأذكار (ص248).

[7] أخرجه البخاري في بدء الوحي (6) ، ومسلم في الفضائل (2308) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بنحوه.

[8] أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (2910) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وقال : "حديث حسن صحيح غريب"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1416).

[9] أخرجه مسلم في الزهد (2985) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

جزاااااك الله خيــــــــــر…جعله الله في مواازين حسناااتك،،

يسلمووووووووووووووو

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة
قلبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

مشكوره قلبوووو

معالم في العشر الأواخر

مضى ثلثا هذا الشهر العظيم ، اجتهد فيها من اجتهد بالعبادة والطاعة ، والتقرب إلى الله سبحانه بالحسنات والأعمال الصالحات ، مقتفياً بذلك هدي قدوة الأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي ( كان أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ) ، وعازماً على الصيام والقيام إيمانا بالله وتصديقاً بوعده واحتساباً للأجر المتحصل على هذه الأعمال الفاضلة ، وقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم مبشراً لمن هذا صفته وذلك عمله : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ، وقال ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، وبقي ثلثه الأخير ، وعشره المباركات ، والتي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحتفي بها ، ويقدمها على غيرها ، بل ويتفرغ للعبادة فيها ، كل ذلك حرصاً منه صلى الله عليه وسلم وهو يبني منهجاً لأمته بأن تجعل من تلك الأيام والليالي معالم في طريق التقرب إلى الله ، واضاءات في طريق المسابقة إلى الخيرات ، ومنارات في طريق المنافسة في الطاعات ، وعلامات في المسارعة للحسنات ، ومن أبرز تلك المعالم ما يلي :

أولاً / جده واجتهاده صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم ، وقال أيضاً رضي الله عنها فيما رواه الإمام مسلم : (كان رسول الله إذا دخل العشر، أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَ ، وشد المئزر ) .
( والجدّ هو: بذل الجهد في طلب الطاعات، أو في فعلها، أي: بذل ما يمكنه من الوسع، وذلك يستدعي أن يأتي الطاعة بنشاط ورغبة، وصدق ومحبة، ويستدعي أن يبعد عن نفسه الكسل والخمول والتثاقل، وأسباب ذلك، ففي أي شيء يكون هذا الجدّ؟ .
الجد في الصلاة فيصلي في الليل والنهار ما استطاع.
والجد في القراءة أن يقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع وقلب حاضر.
والجد في الذكر أن يذكر الله ولا ينساه، ولا يزال لسانه رطبا بذكر الله.
والجد في الدعاء أن يدعو ربه تضرعا وخفية وأن يكثر من الدعاء.
والجد في الأعمال الخيرية المتعددة من النصائح والعبادات، وما أشبه ذلك.
والجد في العلم والتعلم وما يتصل بذلك، أي الاجتهاد في الأعمال كلها ) .

ثانياً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بليالي العشر :
ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله». وفي المسند عنها رضي الله عنها قالت: «كان النبي يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة ،
وقال الإمام النووي رحمه الله : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها،
وقال في عون المعبود: أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

ثالثاً / تحريه صلى الله عليه وسلم لليلة القدر :
ليلة القدر ، ليلة عظيمة مباركة ، قال الله تعالى عنها ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ ،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) [سورة القدر]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه .رواه البخاري ومسلم .
( وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – : أنها في العشر الأواخر من رمضان ، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها ، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر )
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أن هذه الليلة متنقلة في العشر ، وليست في ليلة معينة منها دائمًا ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ، وقد تكون في تسع وعشرين ، وقد تكون في الأشفاع . فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك ، وفاز بما وعد الله أهلها ) .

رابعاً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بأهله :
ثبت في الصحيحين ، قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره( ، وهذه العناية منه صلى الله عليه وسلم بإيقاظ أهله رضوان الله عليهم لها دلالتها البالغة ، مع شده لمئزره واعتزاله النساء – ليتفرغ للعبادة والطاعة .
إن هذه العناية بأمر الزوجة والأهل والأولاد تجعل من البيت المسلم يعيش في روحانية رمضان هذا الشهر الكريم ، فعندما يقبل الأب والأم والأبناء والبنات على الصلاة والعبادة والذكر وقراءة القرآن ، ولنحفزهم على ذلك الخير فمن دعا إلى هدى كان له من الخير والأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .
نقل الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف ، عن الإمام سفيان الثوري رحمه الله قال : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلي الصلاة إن أطاقوا ذلك .

خامساً / اعتكافه صلى الله عليه وسلم :
الاعتكاف هو لزوم المسجد بنية مخصوصة ، لطاعة الله تعالى : وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الزهري رحمه الله : ( عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل ) .
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري ومسلم .
المعتكف ذكر الله أنيسه، والقرآن جليسه، والصلاة راحته، ومناجات ربه متعته، والدعاء والتضرع لذته ، ويكون بذلك قريباً من ربه ، قريباً من تحقيق قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، اضافة إلى الأجور الكبيرة المترتبة على التزامه للمسجد ، من استغفار الملائكة له ، وانتظاره الصلاة بعد الصلاة ، وإدراكه لتكبيرة الإحرام ، وتلاوته وسماعه للقرآن ، وقيامه لليل ،
ففي الاعتكاف حفظ لوقت المسلم ومساعدة له على عمارته بالمفيد من الأعمال الصالحة ، وتربية له على العبادة والطاعة ، وتعلق لقلبه بالمسجد وهو مما يحب الله ، وطمأنينة للنفس وتزكية لها ، وزيادة في إيمانيه وقربه من الله ، أضف إلى مايحصل للمعتكف من الابتعاد عن الشواغل والصوارف التي تشغل الإنسان عن العبادة ، وتصرفه عنه .
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ، وبلغنا ليلة القدر ، وأعنا على قيامها ايماناً واحتساباً .

أذا فاتك أجر التفطير في أول رمضان فلايفوتك تفطير العشر الأواخر

بسم الله الرحمن الرحيم

قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) صححه الألباني

شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† قارب على الرحيل فتزود فيه بالطاعات فقد يكون آخر ط±ظ…ط¶ط§ظ† تعيشه فشمر وسابق الى الطاعات في افضل الشهور وفي افضل الأيام في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان

تفطير مكتب جاليات الصناعية القديمة

خليجية

قيمة وجبة ط§ظ„طھظپط·ظٹط± ب 7 ريال فقط تفطير ودعوة فلماذا لاتساهم معهم وتفوز بأجر طھظپط·ظٹط± صائم في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± وايضا تفوز بأجر تعليمه دينه

مخيم ط§ظ„طھظپط·ظٹط± في الصناعية القديمة يفطر 75 ألف صائم طوال شهر رمضان

خليجية

تصدق كل ليلة بتفطير صائم واحد طوال ط§ظ„ط¹ط´ط± ليال وبأذن الله قد توافق صدقتك ليلة القدر فيكون لك الفوز ومضاعفة الأجر ( لأن ليلة القدر خير من 1000 شهر )

للإتصال والإستفسار /
جوال / 0505111877
جوال / 0557405836
جوال / 0504474999
ثابت / 014488905

للإيداع في الراجحي ( حساب رسمي وسيخرج لك أسم المكتب على شاشة الصراف )
149608010102020

للتحويل من أي بنك آخر ( رقم الآيبان )
SA9780000149608010102020

وهنا لمحة سريعة عن مخيم ط§ظ„طھظپط·ظٹط± والجهود الرائعة المبذولة فيه جزاهم الله خيرا

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

نرجوا نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات فهي غنيمة باردة فالدال على الخير كفاعلة فهو مشروع دعوي رآئع تكون معهم شريكا بالاجر فقط بنسخ ونشر الموضوع فلا تحرم نفسك هذا الخير العظيم

جزاك الله خير

يعطيكـ الف عافيهـ

الله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

مقطع للتفطير في جاليات الصناعية القديمة

http://www.youtube.com/watch?v=2a0k5k8Bga8

وظائف العشر الأواخر ونظريــة السوس

ولَّت أيــام رمضان مُسْرِعَة، ولم يبق منه إلا أيــامٌ قلائل وما أعظمها .. إنها العشر الأواخر ..

وفي هذه الأيام تحتاج إلى المسارعة بل ومسابقة الأنفاس؛ لأنها تمر مَرَّ السحــاب .. وكل لحظة مرت لا تعود ولا تعوَّض ..

فســابق أجلك، وأدْرِك رضـــا الله بعملك، واشحِذ هِمَّتك؛ فهذا أوان جِدَّك ..

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخُص العشر الأواخر بأعمال لا يعملها في بقية الشهر .. عَنْ عَائِشَةَ -رضى الله عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.[متفق عليه] .. وعنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ.[صحيح مسلم]
وفي هذا الوقت نحن بحاجة إلى التبروء الحقيقي من حولنا وقوتنا .. وأن ندخل على العشر بخضوع وانكسار؛ حتى يُكرمنا الله تعالى ببلوغ ليلة القدر .. فإنما بلوغها هو محض فضل ونعمة وإكرام من الله سبحــانه وتعالى.

ومتى رأى الإنسان منا نفسه بعين التقصير والذنب، كانت تلك الرؤية هي مصدر قوته ..

خليجية

والعبد سائرٌ في الطريق إلى ربِّه بين العطف واللطف ..

يقول ابن القيم "ومتى صح تفويض العبد ورضاه، اكتنفه في المقدور العطف عليه واللطف به فيصير بين عطفه ولطفه ..فعطفه يقيه ما يحذره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره" [الفوائد (1:147)]

وقال أيضًا "اللطف مع الضعف أكثر، فتضاعف ما أمكنك" [بدائع الفوائد (4:332)]

وبدون عطف الله تعالى عليك ولطفه بك، لن تستطيع أن تعبُدُهُ بحق ولا أن تُكمِل طريقك في السير إليه سبحانه وتعالى ..
فالخذلان هو أن يكلك الله إلى نفسك ..

ولكي تنـــال عطف الله تعالى ولطفه، عليـــك بـــ..
أولاً: التسليم والتفويض .. فلابد أن تفوِّض أمرك لله عزَّ وجلَّ، وتُكثِر من الدعـــاء لكي يوفقك ويتقبَّل منك .. وألِح عليه في الدعـــاء بأن يُبَلِّغَكَ ليلة القدر وأن يجعلك من الفائزين بها ..

نسأل الله تعالى أن يُكرمنا ببلوغ ليلة القدر وقيامها،،

ثانيًا: الرضـــا .. أن ترضى بما قسمه الله لك من الرزق مهما كان .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً"[رواه مسلم]
ثالثًا: الشكر .. يقول ابن القيم "ومن لطائف التعبُّد بالنِعَم أن يستكثر قليلها عليه، ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها وصلت إليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيلة منه توسل بها إليه ولا استحقاق منه لها، وأنها لله في الحقيقة لا للعبد فلا تزيده النعم إلا انكسارًا وذلاً وتواضعًا ومحبةً للمُنعم. وكلما جدد له نعمة رضي، وكلما أحدث ذنبًا أحدث له توبةً وانكسارًا واعتذارًا" [الفوائد (1:119)]

فإذا أظهرت عجزك بين يدي الله عزَّ وجلَّ كان هذا من الشُكر،،

خليجية

وظــائــــف العشر الأواخر

مع بداية العشر الأواخر، نحتـــاج إلى وقفة صادقة مع أنفسنا ..

دون كذب أو خداع أو مواربة ..

بعد مرور ثُلثي رمضان: هل أديت العبـــادات على وجهها وذاق قلبك طعمها؟!

هل عِشت رمضان حقيقةً كما يحب ربنـــا ويرضى؟! .. هل حصَّلت التقوى المنشودة من وراء الصيــام؟!

هل تلوَّت القرآن وسمعته وأحيا الله به مَوَاتَ قلبك؟! .. هل أنار قلبك بنور الإيمان؟!

هل تحوَّل نمط حيـــاتك فصرت عبدًا ربانيًا؟! .. هل بعد هذا التغيير عازمٌ على الثبات؛ فلن تعود للمعاصي؟!

هل بعد تلك الليالي المباركة؛ تظن أن رقبتك قد أُعْتِقَت من النار وغُفِرَ لك ما تقدَّم من ذنبك؟!

قف وقفة صادقة مع نفسك واستعن بالله، واعمل فيما بقي عمل مَنْ يريد استدراك ما فـــــات ..

خليجية

نظريـــــة السوس

لو كان لديك قطعة من الأثــاث تبدو من الخارج جيــدة سليمة من أي عيـــوب، وفجأةً دون ســابق أنهارت وتناثرت أجزائها على الأرض .. وإذا اقتربت منها تفاجأت بأن السوس قد دبَّ في جذورها وأكلها من الداخل .. إنها نظرية السوس والبحث عنه ..
وهذا ما يجب أن تخشــاه على صيـــامك ودينك ككل، فقد تكون بداخل أعمالك سوسة تنخر فيه حتى يتساقط كليةً ولا يُقبَل منه شيئًا ..

فأول وظائف العشر الأواخر: وقفة للبحث عن السوس ..

سوسة قلبك ..

التي تنخر بداخله فتُفْسِد عليك عملك وتُحْبِطهُ، مثل: الكِبر، والعُجب، والأنانية، والحقد، والحسد، والضغينة، والبغضاء، وسوء الأخلاق ..
إنما شُرِعَ الصيــام والقيــام وتلك الأعمال التي أديتها في رمضان؛ لتزكية نفسك وإصلاح قلبك .. ولكن هناك بعض الأمراض المستوطنة التي يصعُب اقتلاعها بسهولة، فقبل انتهاء رمضان عليك أن تبحث عن سوسة قلبك التي أفسدت عليك حيــاتك.

وإن من علامات القبول: أن يزداد الإنسان انكسارًا وذُلاً وخضوعًا للربِّ جلَّ جلاله ..

فازدد ذُلاً، تزدد قُربًا،،

ثانيًا: ملازمة الاستغفار ..

لقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالاستغفار بعد الحج، فقال تعالى {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 199].. وذكر عن العابدين المُتهجدين أنهم كانوا يختمون صلاتهم بالاستغفار، فقال سبحانه وتعالى {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (*) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[الذاريات: 17,18] .. قال الحسن "مَدُّوا الصلاة إلى السَّحَر، ثمَّ جلسوا يستغْفرون"
وكان من هدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا انتهى من الصلاة أن يستغفر ثلاثًا، فيقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله .. عن ثوبان -رضى الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا ..[رواه مسلم] .. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة"[السلسة الصحيحة (1452)]

ففي ختـــام الأعمال يأتي الاستغفار على ما كان منك من تقصير ..

فأكثِر من الاستغفار في نهاية صيـــامك ..

وأنفع الاستغفار: ما قارنته التوبة وهي حل عقدة الإصرار .. فمن استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر؛ فمردود وباب القبول عنه مسدود ..
قال كعب "من صام رمضان وهو يُحَدِّث نفسه أنه إذا أفطر بعد لا يعصي الله؛ دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب. و من صام رمضان و هو يُحَدِّث نفسه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربَّه، فصيامه عليه مردود" [لطائف المعارف (1:232)]

ثالثًا: سؤال الله العفو والانشغال بذلك ..

عن عائشة -رضى الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"[رواه أحمد وصححه الألباني]
العفوُّ من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته .. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"[رواه مسلم]

فيــــا كبير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر، أكبر الأوزار في جنب عفو الله يَصْغُر ..

وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحًا ولا حالاً ولا مقالاً، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر .. قال يحيى بن معاذ "ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو" [لطائف المعارف (1:228)]

فسلِّ الله العفو في جميع أحوالك،،

رابعًا: بذل أقصى حدَّ في الاجتهاد ..

ينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر من أوله؛ لأمرين:

أحدهما: لشرف هذه العشر وطلب ليلة القدر ..

والثاني: لوداع شهرٍ لا يدري هل يلقى مثله مرةً أخرى أم لا ..

وإذا كان العبد من المقبولين، ستزداد طاعاته وقرباته كل يومٍ عن الآخر، حتى يصل إلى أقصى علو همة عند نهاية الشهر .. كما كان شأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
فلابد من شحذ الهمَّة وجمع، والإقبـــال على الطاعة والتفرُّغ لها خلال العشر، وليس لذلك مثل أمرين:
1) عُمرة رمضان .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "عمرة في رمضان كحجة معي"[صحيح الجامع (4098)]
2) الاعتكـــاف .. وهو سُنَّة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عَنْ عَائِشَةَ -رضى الله عنها-: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ.[متفق عليه]

وإليك بعض البرامج العملية لإحياء العشر وتحري ليلة القدر:

لا وقت للراحة

كيف تفوز بليلة القدر؟
العشر الأواخر .. لحظة بلحظة

أيــــام العشر أيـــــــام الحيــــاة ..

فيها الخيرات والبركات، والأجور الكثيرة، والفضائل الجزيلة .. فيها تزكو الأعمال، وتُنــال الآمـــال ..

ألا إن شهركم قد أخذ في النقص؛ فزيدوا أنتم في العمل فكأنكم به وقد انصرف ..

يا شهر رمضان تَرفَّق، دموعُ المُحِبين تَدَفَّق ..

قلوبهم من ألم الفراق تُشقق،

كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع، وهو لا يدري هل بقي في عمره إليه رجوع؟!

عسى وقفةٌ للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحْرَق .. عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من

الصيام كلما تخرَّق .. عسى منقطعٌ عن ركب المقبولين يلْحَق .. عسى أسيرُ الأوزار

يُطْلَق .. عسى من استوجب النار يُعْتَق،،

اللهم أعتقنا من النـــار وتقبَّل منا رمضان وبلِّغنا ليلة القدر ..

اللهم أَعِدْ علينا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة،،

المصادر:

كتاب (أسرار المحبين في رمضان) لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب.

الحلقة 20 من (أسرار المحبين في رمضان) لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب.

خليجيةمنقول للفايدةخليجية

الله يجزاك الجنة,,
أسأل الله ان يجعلنا من المقبولين ,,ويعتق رقابنا من النار..

رائع وهام ومفيد جزاك الله خير مبدعه بانتقائك يعطيك العافيه

دمتي بحب وخير

شكرا لحضوركم الاكثر من رائع..

العشرة الأواخر

العشر الأواخر

صفوة الشهر

درة العشر!

الحظ الوافر في إدراك مفاخر العشر الأواخر

نزلت بك عشر مباركة

معالم في العشر الأواخر

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان !

خصائص عشر الأواخر من رمضان

من أحكام العشر الأواخر من رمضان

همسات العشر تقول ..

أعمال العشر الأواخر من رمضان

وجاءت العشر

وجاءت العشر

العشرة الأواخر والدعاء

فضل العشر الأواخر وليلة القدر

النفحات الإلهية في العشر الأواخر

قبل أن يرحل رمضان

وظائف العشر الأواخر من رمضان

ليلة القدر

القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله

لَيْلَــةُ الْقَـــدْرِ

الأحاديث الثابتة في ليلة القدر

ليلة القدر : الوظائف والفضل

.: شــحذ الهــمم لإدراكِ ليلة القــدر :.

أعـظـم لـيـلــة..!

كيف تكسب ليلة القدر؟

وقفات متفرّقة وهامة مع ليلة القدر

تدبرات قرآنية .. سورة القدر

ليلة القدر فضائل وأحكام

ليلةَ القدرِ

أطِلّي ليلةَ القدرِ

المنع من القول بتحديد ليلة القدر على وجه القطع

أحكام الاعتكاف

الإتحاف في الاعتكاف

الإعتكاف سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم

الاعتكاف

برنامج اعتكاف 1445هـ- ( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 )م

فقه الاعتكاف

مدرسة العباقرة

17 خطوة لاعتكاف ناجح !!

الاعتكاف الذى نريد

حوار في الاعتكاف

كلام السالفين الصالحين فيما يكون عليه المعتكفين

فقه الاعتكاف

كتاب : فقه الاعتكاف .. للشيخ خالد المشيقح

رسالة إلى المعتكفين

برنامج الاعتكاف من كتاب ( أسرار المحبين في رمضان )

مختصر في ( فقه الاعتكاف)

سر الاعتكاف ومقصوده وآدابه

الاعتكاف سنة ثابتة

هنيئا لك أيها المعتكف … ولكن

الاعتكاف وتربية الذات على اتباع الأسلاف

الاعتكاف فضائل وأحكام

ملخص أحكام الاعتكاف

الاعتــكاف والنقلة الإيجـابيــة

فضل الاعتكاف وأحكامه

دعوة للاعتكاف

أسئلة حول الاعتكاف .. الشنقيطي

الاعتكاف وحلاوة الخلوة

أحكام صلاة القيام

القول الصحيح في عدد ركعات التراويح

مسألة: حكم التنفل بعد الوتر منفرداً

مختصر شرح دعاء القنوت ..

دعوات أم مواعظ

مقدار القراءة في صلاة الليل

ماذا أقول في ركوع وسجود القيام والتهجد

تنبيهات في تلاوة بعض الأئمة في التراويح

دعاء القنوت

الاعتداء في الدعاء

رسالة إلى أئمة المساجد بمناسبة شهر رمضان المبارك

رمضان شهر القيام

جوامع الدعاء

شرف المؤمن قيام الليل

وقفات مع صلاة التراويح

مبحث في دعاء القنوت

مختارات من دعاء القنوت

دعاء القنوت

الاعتداء في الدعاء

مآخذ على ما يفعله بعض الأئمة في دعاء القنوت

التبيان في بعض بدع القنوت في رمضان

التراويح أكثر من ألف عام

القنوت في صلاة الوتر .. أحكام وتنبيهاتللتحميل

أيها الأئمة احذروا الإعتداء في الدعاءللتحميل

أحكام قيام الليل .. الشيخ سليمان العلوانللتحميل

أقوال أهل العلم في مسألة قنوت الوترللتحميل

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

لكي ودي واحترامي

يسلمووووووووووو يالغلا

جزآآك الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (يزيد) خليجية
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

لكي ودي واحترامي

آمين يارب العالمين
مشكور على المرور

البرنامج العملي للعشر الأواخر لحظة بلحظة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا ان بلغتنا رمضان

نسألك يا الله ان تتقبله منا و توفقنا فيه ليلة القدر و ترزقنا ثمرة العتق من النار

اللهم آمين

هذا مختصر للبرنامج العملى للشيخ هاني حلمي جزاه الله عنا كل خير

البرنامج خاص بالعشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± لحظة ط¨ظ„ط­ط¸ط© تجدوه على هذا الرابط

البرنامج العملي للعشر الأواخر لحظة بلحظة

ما شاء الله لا قوة إلا بالله هذا ط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ لم يدع الشيخ شئ فيه احتساب الا و قاله

اتمنى من الله ان لا يفوتكم

فأوصى نفسي واياكم بها

نفعنا الله بها اجمعين

وجزى الله الشيخ هانى خير الجزاء اللهم آمين

أسألكم الدعاااااااااااء

جزاك الله ألف خير

ويجعله من موازين حسناتك

يعطيك العافيه

ننتظر جديدك

تحياااااااااااااااااااتي

جزاك الله خير …
وبارك الله فيك ….