النفحات الإلهية في العشر الأواخر

النفحات ط§ظ„ط¥ظ„ظ‡ظٹط© في ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر

نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة ُ بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.
وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي:

الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.

أحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± القيام وأحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسى أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.

ولا ينسى أن في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه 84 سنة مجداً مواصلاً فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطوال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حرمه حُرم خيراً كثيراً، والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم.

الأكثار من قراءة القران وتدبره وتفهمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الإيام محل ذلك ولا شك.

والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد لناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± في الخارج فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

ولا ينبغي أن ننسى في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الهداية الإلهية

أسلمت إمراة امريكية… كانت تعيش في أحد مدن هذا البلد..
ولم يكن في تلك المدينة شخص آخر مسلم غيرها , كي يعلمها الاسلام
وعندما جاء الصحافيون لاعداد خبر عنها شرحت لهم تلك المراة الامريكية
قصة إسلامها قائلة:
-كنت اعيش في عائلة مسيحية لايذكر فيها الاسلام قط ولايعلم اي من
افرادها شي عن هذا الدين…
وعندما كنت طفلة صغيرة … كان الذكاء والفطنة التي مَنّ الله بها علية
مثار اعجاب الجميع وانبهارهم..
وفي ذلك الحين , كنت امتنع عن القيام بالاعمال القبيحة والتصرفات السيئة
وعلى الرغم من ان النساء الامريكيات لايرتدين الحجاب الساتر لابدانهن..
بيد انني ومنذ ايام صباي كنت اتذمر من عرض بدني لمرأى الاخرين..
ولذلك لم اسمح لنفسي بذلك بالمرة…
بل اعددت لنفسي ثياباً ساترة وحجابا مغطياً لجسدي
يخفي مفاتني وطراف رأسي …
وعلى كل حال, فقد رأيت .. ليلةً .. في المنام ان احد علماء الدين
وكان يضع على كتفيه عباءة خاصة…
قال لي : انني قادم من جهة المشرق ثم أراني كتاباً مقدساً كان يحمله بيده, وقال : ان سعادتكِ ونجاتكِ يكمنان في هذا الكتاب…
وبعد ان استيقظت من النوم بقيت افكر في هذا الحلم …
وطفقت ابحث عن هذا الكتاب منذ ثلاث سنوات في جميع المكتبات
عسى ان اعثر عليه لكنني لم افلح…
وفي احد الايام رأيت مسلما هندياً فسألته:
-من اين اتيت؟؟؟
أجابني
-أنا مسلم وقد جئت من الهند
فقصصت عليه حلمي , وبعد ان سمع حكايتي … أدخل يدهُ في جيبهِ
واخرج منه كتاباً , فلما شاهدتهُ … عرفت انه هو الكتاب الذي رأيته في المنام فسألتهُ:
-ماهذا الكتاب؟؟؟
أجابني:
-هذا هو القرآن الكريم الذي أنزله الله ــ تبارك وتعالى ــ
على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ
ثم اهدى لي ذلك الكتاب, وبعد مدة من الزمن حصلت على الترجمة الانجليزية للقرآن فرأيت ــ في مضمونه نفس الامور التي كانت تأمرني بها
فطرتي ويحكم بها عقلي ــ
هذه القصة تدل على ط§ظ„ظ‡ط¯ط§ظٹط© الالهية الخاصة …
فكل من يتقبل تلك ط§ظ„ظ‡ط¯ط§ظٹط© الالهية ويسير في الاتجاه المنسجم مع اتجاه فطرته ويسعى لبلوغ الرشاد والصلاح والسعادة
ويتمنى الحصول على السعادة والدخول في الجنة فإن الله ــ تبارك وتعالى ــ
لن يتركه وشأنه ولن يدعه حائراً بل يهديه
وهذه من صور الدعم والتأييد الغيبي الالهي .
تقبلوا تحياتي

سبحان الله انك لا تهدى من احبيبت ولكن الله يهدى من يشاء اللهم اهدنى بهدايك الكريم يا ارحم الراحمين

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجوعة خليجية
سبحان الله انك لا تهدى من احبيبت ولكن الله يهدى من يشاء اللهم اهدنى بهدايك الكريم يا ارحم الراحمين

بارك الله فيك… اختي
شكرااااااااا لمرورك
منورة الصفحة…… ياعمري

الله اكبر الله اكبر الله اكبر ان الله يهدي من يشاء….جزاك الله الف خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامحيني يمه خليجية
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ان الله يهدي من يشاء….جزاك الله الف خير

بـــــارك الله .. فيك اختي
اسعدني تواجدك…
منورة الصفحة ياعمري