فضل العشر الأواخر من رمضان

كان النبي صلى الله علية وسلم يجتهد بالعبادات في هذة الأيام كان يعمل أعمال لايعملها في بقية الأشهر.
مثل انة علية أفضل الصلاة واتم التسليم 1-احياء الليل
2-يوقظ أهله لصلاة في لليالي ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر
3-كان يشد مئزرة والمراد اعتزال النساء والاعتكاف
كذلك في هذة الأيام تحري ليلة القدر خير من ألف شهر كان الرسول صلى الله علية وسلم يكثر من دعاء "اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني"
كذلك الأكثر من الصدقة والتسبيح والتهليل
والأكثار من قراة القران فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما جاء عن النبي صلى الله علية وسلم
وختاما تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال -وبلغنا واياكم ليلة القدر-

اللهم اجعلنا من المقبولين
وممن قام ليلة القدر
يعطيك العااافية

اسعدني مرورك سندبال

شكرا على المرور طيف الشجن

أعمال العشر الأواخر من رمضان

أعمال ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ†

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .

للعشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { أحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولاقام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير ط±ظ…ط¶ط§ظ† } فعلى هذا يكون أحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .

3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± :الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وانما كان يعتكف في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > صلى الله عليه وسلم <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

فلماكان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام ط§ظ„ط¹ط´ط± ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع ط§ظ„ط¹ط´ط± إلا أنه يصح اعتكاف بعض ط§ظ„ط¹ط´ط± سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في ط§ظ„ط¹ط´ط± مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه

فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى . ( شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل ط±ظ…ط¶ط§ظ† ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت ط§ظ„ط¹ط´ط± ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في ط§ظ„ط¹ط´ط± في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.

وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

مشكره حبيبتي فطوم
اسعدني المرور

جزاك الله كل خيرات امين يارب على الموضوع المفيد

مشكوره حبيبتي hotmail
اسعدني المرور