تضحية الأرملة فاتورة يدفعها الأبناء


رغم كل ما نعرفه عن كلمات الامتنان والفخر التي يختزنها ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، للأمهات الأرامل،

اللاتي رضين بتلقي صدمات الحياة فرادى حتى يصبح الرضيع شابا والخائف آمنا،

وتصبح الفرحة عنوانا لبيت كانت تدفعه كل الظروف نحو الكآبة والضياع، برغم هذا كله

نجد في الزوايا مشاهد أخرى لا تلتقطها الكاميرات؛ لأننا لا نهوى رؤية هذا المزيج

المجنون داخل نفوس أحبائنا، حيث يختلط عطاء بعض الأمهات بالابتزاز، وحبهن

بالتضحية، وكرمهن بالأنانية، وغيرها من الثنائيات الغريبة التي قد تسيطر على ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط©

فتتسبب في ضياع رحلة عمر كاملة، وتؤثر بالسلب على علاقة أم بأبنائها.

أخطاء شائعة

هناك قصص واقعية حول الأم ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© المتشددة أكثر من اللازم، التي تحاول تعويض

صرامة الأب المفقود وهيبته فتقع في فخ القسوة وتحرم أبناءها الحنان.

وعلى العكس نرى الأم التي تستغرق في تدليل أبنائها، خاصة إذا فقدوا أباهم في سن

صغيرة، فتفسدهم وتساعد على تكوين أشخاص غير أسوياء، وهناك الأم التي تلزم أبناءها

بدفع ظپط§طھظˆط±ط© تضحيتها، فعندما يفكر أحدهم في البعد قليلا للبحث عن مستقبله تسارع

بتكبيله بدموع الندم على العمر الذي ضاع بعيدا عن الزوج، وكلمات الحسرة على العمر

الذي سيضيع بعيدا عن الابن.

أما ما نراه من وصلات الزجر والعنف المبالغ فيها إذا ما بدر أي خطأ من أحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط،

مهما كان تافها، فهو الخطأ الشائع الذي تقع فيه معظم الأرامل، فإذا كسرت الصبية كوب

مياه تسمع على الفور كلمات مثل "حرام عليكم.. ما حدش حاسس بي.. أنا بشوف اللي ما

حدش بيشوفه عشان خاطركم"، والجملة الأشهر "دي آخرة سهري وتربيتي".

ناهيك عن شكوى الصغار الدائمة من صراخ الأم المستمر والضرب المبرح أثناء

محاولتها إحكام قبضتها على شئون الأسرة الصغيرة بعد رحيل الأب.

حكايات من الواقع

والأمر هنا لا يتوقف عند مناخ التأزم الذي يخلقه هذا السلوك أو ذاك، ولكنا نتحدث عن


رحلة عمر كاملة وعلاقة لا تعوض بين ابن وأم.

فعلى مدونته يحكي شاب تونسي في الثالثة والعشرين من عمره أنه يشعر بخلل هائل

عندما يتذكر طفولته، فهو الابن الأكبر لأم أرملة، وأضاف: كان يعجبني نموذج الابن

الراعي لها المنصاع لقراراتها بنفس الوقت، لكن مع تقدم العمر بدأت أشعر بخلل لا

أستطيع تحديده.

أما إحدى بطلات رواية "امرأة القارورة" للعراقي "سليم مطر" فتناقش الشعور الخفي

لفتاة تطالبها أمها بدفع ظپط§طھظˆط±ط© رعايتها لها، وتحملها مسئولية افتقادها للرجل في حياتها،

فترسل لها الابنة رسالة مقتضبة مع باقة ورد تقول فيها: "أمي.. لو أصبحت مكانك في

يوم من الأيام سأختار.. فإما أن أضحي أو لا أضحي، المساحات الرمادية تقضي علينا

غالبا باسم الحب".

وحكايات الواقع أكثر دلالة.. تحكي إحدى الفتيات في الخامسة والعشرين من عمرها عن

تجربتها مع والدتها عند حضور عريس إلى البيت، تقول: أقدر جدا تعبها من أجلنا لكني

رأيت في عينيها نظرة لوم هائلة عندما فكر خطيبي في سفرنا لمدة خمس سنوات

لحصوله على منحة دراسية للخارج، وتكمل: أعشق أمي، وأرى أنها كانت بمنتهى

التوازن طوال عمرها خلال فترة ترملها التي استمرت 15 عاما إلى الآن، لكن بتقدم

عمرها بدأت أشعر بحاجتها الشديدة للاهتمام والرعاية تظهر بوضوح وكأنها كانت تؤجلها

حتى حان وقتها، ولا أعرف كيف أتصرف حيال الموقف الذي لم يكن في الحسبان، هل

أضحي بسعادتي وأرفض مصاحبة زوجي في السفر لأبقى بجوار أمي حبا وعرفانا، أم

أمضي في إجراءات الزواج والسفر؟

أيضا السجلات الجنائية تحفل بحالات أخرى أكثر عنفا كواقعة الأستاذة الجامعية التي

قتلها ابنها الطالب بالصف الأول بنفس الكلية؛ لأنه أراد الذهاب لحفلة مع أصدقائه لكنها

رفضت، فخرج من ورائها وعند عودته لم يتحمل مجرد نظرة لوم في عينيها -وهو الذي

تحمل مثلها الكثير- فإذا به يفتح كل الملفات المغلقة بداية من دخول الكلية غصبا، وحتى

افتقاده لوجود إخوة له، ولومه لها لأنها لم تتزوج لتأتيه بهم، وانتهى الأمر بموتها -دون

نية للقتل- بعدما دفعها بشدة نحو زجاج النافذة.

اتهامات بالحب


نهج الإفراط بشكل عام خاصة عندما يتعلق الأمر بتكوين طفل؛ لأنه برأيه يؤدي إلى خلق


حساسية زائدة، فكل العلاقات البشرية تخضع لمساحات من التضارب وجنوح المشاعر

من حب لعنف، ومن عطاء لطمع، لكن تبقى غالبا في مساحات محدودة ويمكن تداركها.

وفي حالات الأم ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© تكون الطبيعة النفسية للأم هي العامل الحاكم أكثر من أي عامل


خارجي، فهناك شخص بطبيعته يحب كثرة الثناء أو كثرة اللوم، لكن أيضا مدى الترابط


بين هذه الأسرة، والاعتماد المتبادل بينهم ينجح كثيرا في إذابة نواحي الخلل إذا لم تزد


عن حدها، لكن الإفراط سواء في الحزم أو التدليل أو اللوم يؤدي بالطبع إلى شخص غير

سوي، قد ينجح في الحفاظ على طبيعة العلاقة بينه وبين أمه -نتيجة تأكده من حب أمه له-

بينما يترجم مشاعره السلبية من خلال علاقته بأشخاص آخرين كالأصدقاء أو الزوج أو

الزوجة.

و- الموروث الشعبي المصري والعربي ككل – الذي يرهق ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© بكلمات مثل "اقعدي

على عيالك" و"إنتي الأم والأب"، فتتجه هي بالتالي لإرهاق أولادها بكلمات التذكير بما

فعلته من أجلهم وكأنها تطالبهم بأن يدفعوا ثمن ما لم يطلبوا شراءه، تقول: الأم تفعل ذلك

غالبا دون وعي منها متأثرة بحالة التخلي التي تواجهها من المجتمع وحتى من أقرب

الناس إليها مثل أبويها وإخوتها.

وتنصح ط§ظ„ط£ط±ظ…ظ„ط© خاصة المتعلمة أن تحرص على وجود مساحة دائمة من الحوار في

اتجاهين، الأول داخل البيت بينها وبين أولادها، والثاني مع أحد الأقرباء ممن تثق بهم،

فتتحدث معهم عن حاجاتها سواء المادية أو العاطفية، وتصارح نفسها بحقيقة مشاعرها

تجاه تحملها مسئولية أولادها، وأن تختار ما يناسبها حتى لا تفقد حميمية العلاقة الخاصة

الناشئة بينهم دون أن تشعر، فتتحول المشاعر من رعاية زائدة من جانبها وامتنان وافر

من جانبهم إلى اتهامات متبادلة.

يسلموووووووووووووووووو

دورة قواعد وفنون في تربية الأبناء

إن توجيه الطفل و تعليمه مهمة مقدسة, يسعى إليه الاباء مع وضوح الهدف وسموه , وذلك بالتعرف على الأولويات و أرساء الثقافة الأخلاقية, من أجل أن يؤتى بثماره المتعددة في حياة ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، و المجتمعات.إن توجيه الطفل و تعليمه مهمة مقدسة, يسعى إليه الاباء مع وضوح الهدف وسموه , وذلك بالتعرف على الأولويات و أرساء الثقافة الأخلاقية, من أجل أن يؤتى بثماره المتعددة في حياة ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، و المجتمعات.

يـسـر المـركز الأكـاديمي لرواد النجاح- للتدريب عن بعد-
أن يقدم لكم برنامجاً تدريبياً مجانياً بعنوان[ ظ‚ظˆط§ط¹ط¯ ظˆظپظ†ظˆظ† في طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ]
أ. مصلح الصبحي

خليجية

الأحد (26 / 2 / 1445هـ الموافق 29/ 12 / 2024م )
عند الساعة ( 8:30 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة

في القاعة التدريبية – العامة – بالمركز الأكاديمي لرواد النجاح
www.rowadalnaja7.com

غرس الأخلاق الحميدة في نفوس ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، مسؤولية كبيرة لغاية عظيمة
_________________________________________
لـكـل نجاح رواده ولكل تميز قـصة كـفاح فـكن أحد رواده ومتمـيزيـه
مـع تـحيـات الـفريق التـسـويـقي بالمركز الأكاديمي لرواد الـنـجـاح.

الرجاء ذكر الكود _ R40 _ في رابط الاستبيان
www.rowadalnaja7.com/send

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رووووووووووووووووووووووووووووووعه

وقفة مع الآباء فى تربية الأبناء

وقفة مع ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، فى طھط±ط¨ظٹط© الأبناء
العناية بالأبناء تشمل العناية الجسمية والنفسية الإجتماعيةوالعقلية،وأعرض هنا للعناية بهم عقليا فالعقل ملكة يفكر بها الإنسان فى نفسه وفيمن حوله من بنى جنسه،وفيما يراه ويسمعه ويلمسه،بل فيما يتخيله ويتوقعه،وبها يتدبر ويتذكر،وبها يؤمن ويكفر،فالعقل رائد وقائد وحكم يصيب ويخطئ وبدونه يكون الإنسان كالأنعام أو أضل سبيلا.
من أجل ذلك كان من أوجب الواجبات على المربين أن ينموا فى أولادهم هذه الملكة بالعلم والخبرة والتجربة والقدوة،؛فالمسلك التعليمى هو القائم على التلقين والتعليل والتحليل بالقدر الذى يناسب كل طفل،فتلك مسئولية يتحملها المربون على عواتقهم،ويثابون على تأديتها ثوابا عظيما ؛فليس هناك غذاء عقلى أعظم من العلم فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معا فعليه بالعلم .وقد أشاد الإسلام بفضل العلماء قرآنا وسنة للدلالة على أنه مطلب يبتغيه المسلم وغير المسلم يقول الله عز وجل:"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"النساء113" وأمره أن يسأله مزيد من العلم فقال جل شأنه:"….وقل رب زدنى علما"مريم114" وما بعث الله رسوله بالهدى إلاليكون معلما؛فبالعلم يفوز الموفقون إليه بخيرى الدنيا والآخرة؛فيقول الله عز وجل:"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين"الجمعة2"ووسائل العلم فى كل مرحلة من مراحل العمرتأتلف وتختلف بحسب السن والقدرة على التحصيل.
وليس التعليم إملاء وتلقينا فحسب وإنما هو توعية وتنوير ولابد أن يكون النلقين والتعريف من قبل أبويه مصحوبا بكل وسائل التوضيح التى يفهمها الطفل ويستوعبها بل تكون مبسطة معروفة لديه سلفا ً،محبوبة عنده،ويرغب فى رؤيتها دائما ًن وينبغى أن يكون المربى قدوة حتى يرتبط الطفل إرتباطا وثيقا ًبمن يقتدى به فإذا أمر ولده بشئ إستجاب له وإن نهاه عنه إنتهى عن إقتناع ولكى يكون عقل الطفل مؤهلا ًللنمو المطرد يجب على المربين أن يعنوا بهم صحيا ونفسيا وإجتماعيا ً؛أما الصحية فالعقل السليم فى الجسم السليم،وهى معروفة لدى الآباءولايخفى علينا أن الرياضة البدنية بأنواعها المختلفة تسهم إسهاما ًملحوظا ً فى نمو الجسم وتقويته وتمكنه ما يلقاه من معوقات مرضية أو نفسية أوعضوية أو إجتماعية.
ومما يعين العقل على الفهم والتحصيل –الإستيقاظ مبكرا ًلصلاة الفجر؛ففى الصلاة نشاط روحى وبدنى ولا سيما إذا أديت فى وقتها،فهى أدوية للأدواء النفسيةوالعقلية والجسدية،وصفها لنا من خلقنا من العدم على موائد العزوالكرم،ولكل صلاة فوائدها وأعظم الصلوات صلاة الفجر؛كما دل عليه قوله تعالى:"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً" الإسراء78"؛فهى تؤدى فى وقت تكون السماء صافية والجولم تعكره أنفاس الناس وفيه فتوح ربانى معروف بالتجربة.
فلو إستيقظنا فى هذا الوقت وأيقظنا أبناءنا وهم فى سن العاشرة وصحبناهم إلى المسجد لتأدية هذه الصلاة؛فإنهم سيجدون فى الخروج إليها مِنَحا كثيرة،بدنيه وعقلية ونفسية وإجتماعية،وسوف يشعرون بأنهم صاروا رجالا ً،لأنهم تغلبوا على النوم ،وأنصح ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، بالنوم بعد صلاة العشاء مع أولادهم حتى يمكنهم الإستيقاظ مبكرا ً.
أم العناية بهم نفسيا فهى لاتقل عن العناية بهم جسديا فالجسم تابع للنفس والنفس جوهر لطيف حساس عاقل لاينفصل عن الجسم إلا بالموت،وكثير من ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، لايهتمون بعلاج أبنائهم من الأمراض النفسية؛لخفائها أو لأنهم يعانون منها ولا يستطيعون التعبير عنها،ومن الخير لهم ولأبنائهم أن يفطنوا لهذه الأمراض فيعالجون أنفسهم منها قبل إستفحالها؛وحينئذ لايستطيع العقل أن يقوم بوظيفته وبالتالى يفقد الإنسان إنسانيته وهويته؛فيضل ويزل فيظل غارقا فى جهله لايستطيع أن يحصل على العلم الذى هو السبيل الوحيد لمعرفة الله عز وجل،قال تعالى:"فاعلم أنه لا إله إلا الله….."محمد19"ونحن نعلم أن العلم يتبع الإيمان ويسوق أهله إليه،وأن الجهل يتبع الكفر ويسوق أهله إليه.
أم العناية بهم إجتماعيا ً،فإن الأطفال إذا إنخرطوا فى المجتمع وتعاملوا مع الصغير والكبيروفق الآداب المتعارف عليها؛ فإنهم يتعلمون منه الكثير مما هم فى أشد الحاجة إليه؛ومن أهمها التعاون الإيجابى مع الصغيروالكبير، والتجاوب الوجدانى بين الأقارب والأصدقاء ،وتقع بينهم الألفة أكثر وأكثر إذا أعانهم عليها ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، والمربون فى المدارس على ذلك،وغرسوا فى نفوسهم روح التآخى والتزاور والشعور بالمودة والرحمة ويتم ذلك بالرحلات الجماعية وخروجهم فى جماعة ومعهم أساتذتهم أومعهم آباؤهم وأمهاتهم فإن هذا شئ يسرهم،وينعكس عليهم صحيا ونفسيا وعقليا وإجتماعيا،ويجعلهم أكثر طلبا ًللمعرفة،وأشد حبا ًللعلماء والمفكرين. بل هناك أموركثيرة ينبغى على المرببن أن يسلكوها فى طھط±ط¨ظٹط© أولادهم عقليا وعلميا ً،كحثهم على قراءة الكتب التى تناسب مستواهم وتوافق رغباتهم فى مختلف المجالات كالقصص والعلوم والفنون المختلفة وقاية ًمن الجهل والمرض فالعلم كربان السفينة يقودها قيادة حكيمة إلى بر الأمان، ومناحى العلم كثيرة لاينبغى أن يقتصر المرء على نوع واحد منها.وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة فليأخذ كل واحد من أنواعه مااستطاع:
إجتهد فى كل علم تستريح له لاتقعدن بعلم واحد كسلا
فالنحل لما جنى من كل فاكهة حوى جوهرين:الشمع والعسلا
فالشمع نور مضئ يستضاء به والشهد يبرئ الأسقام والعللا
وبالعلم يرتفع الصغير ،وبالجهل ينخفض الكبير؛فمن أراد لأولاده عزا خالدا فليعلمهم من الصغرما ينفعهم فى دينهم ودنياهم فالعلم خير ما يورثه ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، للأبناء.
من قراءاتى

خليجيةاختك\ميمي

طريقة النقاش السليمة بين الأباء و الأبناء


الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا إن أمكن, لذلك لابد أن يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.

فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، .

الفكره هيا ان نناقش النقاط التي سأطرحها …
هل هيا صحيحه لنزرع الثقه في اطفالنا

او انها تحتاج الى تعديل او او او

كل منكم يكتب ما يريده
ويسمح لي عضو أن يرد على عضو أخر

الساحه الفتوحه

سأطرح خمسة نقاط
وبعد النتهاء منها او تفاق ثلاثه اعضاء انها سليمه ولا تحتاج الى تعديل سأطرح خمسه جديده

الخمس الاولى

1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

يـعطيـڪً آلـعِ’ـآإفـيـہ ۈِمـآإنن‘ـحرِمْ منِ جديدڪً .. |~

خليجية

تأسي الأبناء بالوالدين في كل شيء


خليجية

أثر صلاح الوالدين وأعمالهما الصالحة على تربية الأبناء


لصلاح الوالدين وأعمالهما الصالحة عظيم الأثر فيصلاح ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ونفعهم في الدنيا, بل وفي الآخرة كذلك. وكذلك فللأعمال السيئةوالموبقات التي يقوم بها الآباء والأمهات أثر سيءٌ على تربية الأبناء.

وهذهالآثار على تربية ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، تتأتى من وجوه, منها:

بركة هذه الأعمالالصالحة ومجازاة الله سبحانه وتعالى بها, وكذلك شؤم الأعمال السيئة وانتقام اللهسبحانه وتعالى من فاعلها وعقوبته عليها؛ فقد تكون صور المجازاة والإثابة, أوالانتقام والعقوبة متمثلة في ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، إما بإصلاحهم وحفظهم وتوليهم وسعة رزقهموعافيتهم, وإما بحيودهم عن طريق الحق وانحرافهم وكذلك نزول البلايا عليهم والأسقاموالأمراض وحلول المشاكل بهم.

إذن فليكثر الوالدان من الأعمال الصالحة.. فأثر ذلك ينعكس على الأبناء.

قال الله تعالى: { وَأَمَّا الْجِدَارُفَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌلَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَاأَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ( الكهف 82)

فعليك أيها الأب وأنت أيتها الأم بتقوى الله وبالقول السديد, عليك أيهاالأب أن تطيب مطعمك ومشربك وملبسك حتى ترفع يديك بالدعاء إلى الله بأيد طاهرة ونفسٍزكية فيتقبل منك لأولادك ويصلحهم الله ويبارك لك فيهم, قال الله عز وجل "إنما يتقبلالله من المتقين" [المائدة : 27]

فكيف يليق بك أيها الأب أن ترفع يديك وهيملوثة بدماء الأبرياء, وملوثة بضرب الأبرياء، وظلم الأبرياء, والبطش بهم وغشهم،تدعو ربك بصلاح الذرية رافعاً هذه اليد؟!!

كيف يليق بك أن تدعو ربك بتلكالأفواه الملوثة بأكل الحرام والملوثة بالكذب وبالنميمة والاغتياب والطعن فيالأعراض والسباب والشتائم، بل والشرك وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات؟!!
هلترى أن دعاءك يستجاب وملبسك من الحرام وغذاؤك من الحرام؟!!
فعليكما أيهاالأبوان بتقوى الله وبالعمل الصالح حتى يتقبل دعاؤكما لأبناءكما وقد ورد عن بعضالسلف أنه قال لابنه "يابني لأزيدن في صلاتي من أجلك" نعم من أجل أن يكثر الدعاءلهم.
قال بعض العلماء: معناه أصلي كثيراً وأدعو الله لك كثيراً في صلاتي.

والوالدان إذا قاما بتلاوة كتاب الله وقراءة سورة البقرة والمعوذات ونحوذلك فإن الملائكة تتنزل للقرآن, والشياطين تفر, ولا شك أن نزول الملائكة يصحبه نزولالسكينة والرحمة, وهذا قطعاً له أثر على الأولاد وسلامتهم.

أما إذا تُركتتلاوة القرآن وغفل الآباء عن الذكر فحينئذ تتنزل الشياطين وتغزو تلك البيوت التيتُرك فيها ذكر الله عز وجل, وتغزو تلك البيوت المليئة بالموسيقى الصاخبة, والمعازفالماجنة والتصاوير المحرمة. ولا شك أن مثل هذا يؤثر على ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، أيما تأثير، ويؤزهمإلى المعاصي أزاً, ويدفعهم إلى الفساد دفعاً.

ومن آثار الأعمال الصالحةللوالدين على تربية الأبناء: تأسي ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، بهما في هذه الأعمال.

فالولدالذي يرى أباه دائم الذكر ودائم التهليل والتحميد والتسبيح والتكبير يلتقط من قولهلا إله إلا الله… وسبحان الله… والله أكبر..

وكذلك الولد الذي يرسلهأبوه ليلاً بالصدقات إلى الفقراء سراً في بيوتهم يختلف عن الولد الذي يرسله أبوهليلاً لشراء المخدرات والسجائر..

والولد الذي يرى أباه يصوم الاثنينوالخميس ويشهد الجمع والجماعات ويحضر المساجد, ليس كالولد الذي يرى المقاهي والشوارع والأسوااق
ترى الابن الذي يسمع الأذان كثيراً يردد الأذان.. والابن الذي سمع أباه يغني يردد هو الآخر الأغاني على الدوام!!!!!

وإذا كانالرجل دائم البر لأبويه قائماً بالدعاء والاستغفار لهما يتفقد أحوال والديه ويطمئنعليهما ويسد حاجتيهما ويكثر من قول "رب اغفر لي ولوالدي", ويقول دائماً
"
ربارحمهما كما ربياني صغيراً"… ويزور قبريهما بعد موتهما ويكثر من الصدقة عنهماويصل من كان الأبوان يصلاه, ويعطي من كان الأبوان يعطيانه, فإذا رأى الابن من أبويههذه الأخلاق فإنه بإذن الله يقتبس من هذه الأخلاق, ويستغفر هو الآخر لأبويه بعدموتهما ويفعل بهما ما رآهما يفعلان مع الآباء.

الابن الذي يعلِّمه أبوهالصلاة ليس كالابن الذي يدربه أبوه على الأفلام والموسيقي والكرة!

إن الولدالذي يرى أباه يقوم من الليل يُصلي ويبكي من خشية الله ويتلو القرآن لابد وأن يفكر, لماذا يبكي أبي!!! ولماذا يصلي أبي!! ولماذا لم يترك النوم والفراش الدافىء, ويذهبإلى الماء البارد يتوضأ به؟! لماذا يجافي جنبه عن المضجع ويدعو ربه خوفاً وطمعاً؟!

كل هذه تساؤلات تدور في ذهن الابن ويفكر فيها, ويقتبس منها بإذن الله.

وكذلك الفتاة التي ترى أمها دائماً محتجبة عن الرجال مستترة منهم, قد غمرهاالحياء, وكساها الوقار, وعَلَتْها العفة والطهارة, تتعلم من أمها الحياء والوقاروالعفة والطهارة.. كذلك الفتاة التي ترى أمها دوماً في تبرج أمام الرجال, ودائماًتصافح الرجال الأجانب وتخالطهم وتجالسهم, ودائماً معهم في ضحكٍ وتبسمٍ بل وفيرقصات.. تتعلم من أمها هي الأخرى كذلك.

فاتق الله أيها الأب واتق اللهأيتها الأم في أبناءك وبناتك وكن أسوة حسنة لهم, بحسن خلقك وكريم طبعك.. وجميلخصالك.. وقبل ذلك كله تمسك بدينك وحبك لربك سبحانه وتعالى و نبيه صلي الله عليهوعلى آله وسلم..

م ن



كلمات قمة في الروعة كلمات بسيطه لكن لها وقع عظيم تدخل القلب بكل سلاسه لإنها كلمات صاااادقه ونافعه
الابناء نحن قدوة لهم فلنحسن تربيتهم ليحسنوا نفع أنفسهم وليحسنوا لنا في كبرنا وضعفنا

الله يجزاك الجنه ويبارك فيك ويجعلك من البارين المبااااار بهم بإذن الله..

تقبل مروري

نغزات قلبي

عميق الشكر لمرورك العطر

مشكور موضوعكـ قمة في الروعة

الله يجزاكـ كل خير ,,

كاتمة الحزن

منورررررره بتوااااااجدك

موقف الأبناء من مشاكل الآباء

عندي سؤال و أتمنى من الكل أن يجيبوا عليه وهذا السؤال مرتبط بالعلاقات بين ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، ؤالأبناء :
يقول هذا السؤال: لماذا يعبش ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، العزلة والانطوائية عن ظ…ط´ط§ظƒظ„ آبائهم ويحاولون الهروب من محاولة الإصلاح؟

اذا كانوا عقلاء وكبار فهم يكونون بين المطرقة والسنداب
ويقفون موقف لا يحسدون عليه مع العلم انهم وجدانيا مع الام
اما اذا كانوا صغار فهم يعرفون المخطئ ولكن لا يقدرون التعبير
غير الصمت والغليان الداخلي الذي يؤثر على نفسياتهم حاليا ومستقبلا
مما يؤدي الا الانطواء والعدوان

اكثري الاستغفاراخر الليل

اختي سؤال مهم من وجهة نظري ترجع لبيئة الابناء في الاساس بعض الاباء والامهات لايحبو تدخل الابناء بينهم لذلك هي على اول

ركزه واحيانا يميلون الابناء للعزله عن مشاكل والديهم لخوفهم لمحازاتهم لاخر عن اخر والبعض منهم يقول مشاكل عاديه تحدث في

كل بيت ويحلونها بينهم وخصوصا في هالزمن الابناء لايهمهم مشاكل الاهل همهم انفسهم وبس ولاهين بملذات الدنيا

كل الود ولاحترام لكي

كثرى استغفار وقور كلكم سوره البقره وارقى نفسك وعيالك ويهربون من كثرت المشاكل ودعاء بلحاح ووتر وصدقه لو بريال ووتر لو بركعه

التحاور مع الأبناء

خبيرة سعودية تدعو الأمهات للتحاور مع ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، وزرع الثقة فيهم
اليوم ـ جدة
دعت خبيرة سعودية في مجال علم الأسرة والمجتمع، الأمهات إلى تعلم الطريقة السليمة للتحاور مع ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، من خلال اتباع النهج التربوي القويم لنبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدةً أهميّة الحوار في حياة ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، وتطوير قدراتهم.
وأوضحت الخبيرة أمة المجيب الشامي في محاضرة توعوية بعنوان "استمتعي بحياتك مع أبنائك"، مدى خطورة بُعد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، عن أمهاتهم ، مشيرة إلى أن القرب من الأم يقدِّم الدعم النفسي للنمو ويخفف من مشاعر الكبت والقلق والخوف. وطالبت الشامي، الأمهات بالابتعاد عن التعليقات الجارحة والاستهزاء بكلام أبنائهن ومقاطعتها قبل الانتهاء من الحوار، مستعرضة بعض النماذج النبوية التي ذكرت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في مجال فن ط§ظ„طھط­ط§ظˆط± مع الأبناء.
وأكدت أن للوالدين دورا كبيرا في عبور أبنائهما إلى بر الأمان ، من خلال الحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع الثقة في النفس، لاسيما أن ذلك يتأكد خلال مرحلة المراهقة. يذكر أن هذه المحاضرة أقيمت ضمن فعاليات مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة، بالتعاون مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة خلال سلسلة المحاضرات والدورات النسائية التي تشارك بها في فعاليات حملة التوعية الاجتماعية الشاملة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية.

5 أساليب تربوية لاستقلال شخصية الأبناء

أولا : احترام قراراتهم .. وهذا هو أهم سلوك نمارسه معهم فنحترم قراراتهم ولا نلغيها وفي حالة رفض أمر في صالحهم كشرب الدواء مثلا فإننا نناقشهم بهذا القرار ونقول لهم لا تشربوه الآن ولكن خلال ساعة اشربوا الدواء أو كان الطفل يلعب بسيارة صوتها مزعج فنقول له العب بها بغرفتك حتى لا تزعجنا أما لو كان الابن كبيرا ففي هذه الحالة نناقشه بقراراته ونبين له ايجابياتها وسلبياتها من غير أن نستخدم معه أسلوب (اسمع وأطع) فإن هذا الاسلوب الدكتاتوري يدمر شخصيته ولا يبنيها.

ثانيا : اعطه حرية الاختيار نترك لهم مساحة الاختيار في الملابس والطعام والأصدقاء والألعاب مع المناقشة والتوجيه لو كان الاختيار خطأ ويعود عليه بالضرر مثل كثرة أكل الفلفل أو الوجبات السريعة أما لو كان الاختيار فيه اختلاف الأذواق وليس فيه ضرر كأن يلبس ملابس غير متناسقة الألوان فلا بأس أن نعطيه فرصة للتجربة ونشجع تفرده ونحترم ذوقه وبدلا من أن نملي عليه أوامرنا ونتدخل في تفاصيل حياته فإننا نحاوره ونبين له وجهة نظرنا ونترك له حرية الاختيار.

ثالثا : التشجيع على الإنجاز فلو عمل سيارة من ورق أو ساعد أخاه ليصعد السلم أو قرأ قصة وحده أو عمل طبخة خفيفة فنشجعه ونثني على انجازه حتى يزداد عطاء وعملا بأفكاره من غير أن يملي عليه أحد فإن ذلك يدعم تفرد شخصيته واستقلالها فيكون لديه رأي ويكون منجزا ومعتمدا على ذاته.

رابعا : التشجيع على التعبير .. من أكثر الأخطاء التي نرتكبها عندما نذهب للطبيب ألا نعطي لأبنائنا فرصة التعبير عن مرضهم ونتحدث نحن نيابة عنهم وكذلك نفعل إذا ذهبنا للمدرسة وأذكر أن أبا أحضر ولده البالغ من العمر 16 سنة إلى مكتبي فتكلم الأب فقلت له من صاحب المشكلة ؟ فرد علي : ولدي ، فقلت له ولماذا لا تعطيه الفرصة ليعبر عن مشكلته ؟ فنظر إلي باستغراب ، ثم نظرت للولد وقلت له تفضل فتحدث باسلوب أفضل من أبيه وعرض المشكلة بطريقة أكثر دقة من والده فالتشجيع على التعبير أمام الضيوف والمختصين والأهل مهم جدا لبناء ط´ط®طµظٹط© مستقلة للأبناء.

خامسا : التعامل المالي .. إذا أردنا أن نبني ط´ط®طµظٹط© مستقلة للأبناء فمن المهم أن نعطيهم حرية التصرف المالي فإذا دخلنا إلى السوق نعطيه مالا وننظر كيف يتصرف به وكذلك نعطيهم حرية شراء النواقص بغرفتهم أو حاجاتهم ونوجههم في حالة الإسراف أما لو كانوا في سن المراهقة فنكلفهم أن يعملوا لنا برنامجا سياحيا لهذا الصيف ونحدد لهم المبلغ الذي لا ينبغي أن يتجاوزوه.

إن هذه الأساليب الخمسة تدعم مفهوم (ليس الفتى من قال كان أبي إن الفتى من قال هأنذا) وهو مفهوم استقلالية الشخصية واحترام الإنجاز الفردي ، ومن يتأمل سيرة النبي الكريم مع الصغار يلاحظ هذا المعنى فقد تربى أسامة بن زيد على يد النبي وعندما كبر وبلغ عمره 17 سنة كلفه بقيادة جيش فيه أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فأي استقلال للشخصية هذه ودعما للثقة في القدرات والمواهب ، وموقف آخر عندما استأذن النبي – في الشرب – ابن عباس وهو غلام صغير وكان جالسا على يمينه من أجل أن يقدم عليه أبوبكر الصديق والجالس على يساره فرفض ابن عباس لأنه يريد أن يستأثر بالشرب بعد النبي من الإناء فاستجاب له رسول الله دعما لاستقلالية قراره وشخصيته ويكبر ابن عباس ويصير حبر الأمة وترجمان القرآن وموقف ثالث مع عبدالله بن عمر فقد كان كثيرا ما يجلس في مجالس الكبار في المدينة مع الرسول الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة فلما كبر صار علما من أعلام المسلمين ومواقف كثيرة تدعم استقلالية الطفل واعتماده على نفسه وختاما نقول للوالدين لا تنسوا الدعاء فهو سلاح تربوي مؤثر وفتاك.

ادخلوا لتروا ماذا يفعل الضرب بالأبناء ,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذه قصة صراحة اثرت فيني فحبيت انقلها لكم لاخذ الفائدة منها

أما بعد فقد مر على موقف من أصعب المواقف التى مرت علي,,,

الولد أسمه أدهم العمر خمس سنوات ونصف لاحظنا أن أدهم وهو احد اقاربنا أنه يفعل حركات لا أرديه فمثلا نجد فمه يعوج ورقبته تميل يسارا كل خمس دقائق وذهبت به والدته للطبيب فقال هذه حاله نفسيه وستختفى مع هذا العلاج ولكن للأسف زادت الحاله سوءا فبدأ كتفه أيضا يتحرك بشكل ملفت للنظر وذهبنا به الى طبيب نفسى قريب من منزلى بصراحه هو دكتور ممتاز المهم اخذ الولد فى غرفه وجلس معاه تقريبا ساعه الا ربع وبعدها خرج الدكتور مذهولا وصاح بصوت عالى أين أم هذا الولد دخلنا معاها غرفة الطبيب وقلوبنا ترتجف المهم قال لها انظرى الى هذه الصورة أبنك رسمك فى أقبح صوره وكمان رسم أيديك مقطوعه وهنا ذهلنا من الموقف قال الطبيب أن أبنك يكاد لايحبك ويتمنى لو أن له أما غيرك لقد قال الطفل ان امه دائما تضربه فى البيت امام الجيران وأصدقائه وانه عنما يطلب منها أن تخرج معه للتنزه أو أن تجلس تتحدث معه أو تحكى له حكايه تعلل دائما أنها تعبانه
وقال على اشياء كثيره صغيره جدا ولكن الشئ الصغير التافه بالنسبه لأطفالنا كبير جدا
بدأت الام فى الانهيار بالبكاء ونحن كذلك ننظر للولد بحالته الصعبه والحركات التى تصدر منه والى الصورة التى رسمها بيده لأمه وهى مقطوعه صعب صعب والله
الحمد لله الذى عافانا مما أبتلاها به
أول ما ذهبت للمنزل أعطيت ورقه وقلم لأبنى وقلت له أرسمنى قالى أغمضى عينك يا ماما وكنت خايفه أفتح عينى
لكن الحمد لله رسمنى بضحك ولبسنى فستان جميل وقالى انت حلوة قوى يا ماما طرت من الفرح وحضنت أبنى بشده
الحمد لله

الخلاصه أنتبهوا جميعا أيها الامهات الى أبنائكم وأياكم والضرب أياكم والضرب حافظوا على الابناء فإنها أمانه

تسلمي والله ع المعلومات المفيده والقصه المؤثره

الله يسلمك

شكرا على المرور

مشكوووووووووووووووووووووووووورة عندك حق

العــــفو يالغلا

شكرا ع المرور

رسائل من بعض الأبناء إلى بعض الآباء

[CENTER]خليجية
فى هذا الكتاب ط±ط³ط§ط¦ظ„ من بعض ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، إلى بعض الآباء
يبثون فيها شكواهم، ويعبرون على صفحاتها عن مشاكلهم
ويسطرون من خلال حروفها عن أمانيهم وآمالهم وآلامهم
يرفعونها لكم معاشر ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، مع الحب كله. والشوق كله والعرفان كله
أتمنى أن ينال إعجابكم
الكتاب بعنوان
يا أبتي : ط±ط³ط§ط¦ظ„ من بعض ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، إلى بعض الآباء

خليجية

للتحميل إضغط هنا
ساهموا معنا فى نشر العلم
ساهم بنشر كتاب
خليجية[/CENTER]

خليجية

خليجية