دليل الأباء فى التعامل مع اطفالهم

إن معدل إصابة الأطفال في الولايات المتحدة بالسرطان سنويا ما يقرب من 12500 طفل ولكن بفضل طرق العلاج المتقدمة في الوقت الحالي فإن عدد كبير من الأطفال نجوا من المعاناة مع المرض حتى الموت.

إن إصابة الأطفال بالسرطان مثل اللوكيميا كانت شيء مؤكد لأن الموت هو حليف الطفل المُصاب بذلك المرض أما الآن فيمكن علاج ما يقرب من 80% من الحالات المُصابة بالسرطان من الأطفال.

إذا علمت أن طفلك مُصاب بالسرطان فيجب ان تعلم أنك في صدد مواجهة الكثير. ومع اختيار الطبيب المناسب للكشف عنده وإيجاد المركز الطبي المناسب، فأنت في حاجة إلى التحدث إلى طفلك بخصوص ما يعانيه من مرض، وسوف نقدم لك دليل يفيدك في محادثتك مع طفلك المُصاب.

1- هل يبنبغي أن أتكلم مع طفلي عن المرض؟

يقول الأطباء المحترفين العاملين في مجال علاج السرطان أن الآباء الذين يتحدثون مع أطفالهم بخصوص المرض المصابين به يقلل من الضغط الذي على الوالدين ويقلل من الشعور بالذنب والتوتر وبالنسبة للأطفال الذين يتعرفون على حقيقة مرضهم فيكونوا أكثر شعورا بالراحة ويكونوا مقبلين على التعاون مع الأطباء ولديهم قد من الثقة في آبائهم و أطبائهم.
ومعظم الآباء يتكلمون مع أبنائهم بعد وقت قصير من تشخيص المرض. ومن الممكن أن يشعر طفلك بأن هناك خطأ ما لذا فيجب عليك ألا تتأخر.
فإن الإنتظار لمدة أسبوع أو اسبوعين بعد التشخيص فيما أكثر يزيد من مخاوف الطفل.
من الممكن أن تشعر أنك أفضل شخص يخبر طفلك بخصوص مرضه ولكن بعض الآباء يجدون ألماً شديدا في ذلك فإن وجدت ذلك فيجب عليك الطلب من أحد أفراد العائلة أو الطبيب أو الممرضة ان يشرح للطفل تفاصيل المرض.

2- ماذا يجب أن أقول للطفل؟

ومقدار ما يجب أن يُقال يعتمد على المرحلة السنية للطفل، فالأطفال الأقل من 8 سنين يُقال لهم معلومات بسيطة جدا عن المرض.
أما الأكبر من ذلك فقد يحتاجون إلى كم أكبر من المعلومات ومن الأفضل أن تكون محل ثقة للطفل فيجب أن تقول له:

– إسم السرطان.
– إسم الجزء من الجسم المُصاب بالسرطان.
– كيف سيتم علاج المرض؟
– كيف ستؤثر على الحياة اليومية للطفل؟

إن مرض السرطان هو الأكثر تعقيدا لذلك فقد يجد الآباء صعوبة في توضيح المرض للطفل فمن الممكن اللجوء إلى الطبيب الذي قد يرشدك إلى كتب ملونة موجهة للأطفال تكلمهم عن أمراض السرطان، وقد تساعد الآباء في هذا الممرضة أو الأخصائية الإجتماعية حتى يكون الموضوع أكثير سهولة. وإليك بعض العبارات التي يمكن أن تقولها لطفلك وتشاركها إياه :

– "السرطــان ليس خطأك" فالأطفال عندما يصيبهم أي ضرر عادة ما يلومون أنفسهم إذا زاد الوضع سوء، ويجب عليك التوضيح لطفلك أنه هو أو غيره لم يفعل شيئا أدى إلى إصابته بالمرض.

– "أنت لم تصطاد المرض من شخص آخر" فعادة ما يعرف الأطفال أن بعض الأمراض معدية، فيجب عليك أن تشرح لطفلك أنه لم يصاب بالمرض عن طريق العدوى من شخص آخر ولن يتسبب في إصابة أشخاص آخرين بالمرض.
– يجب عليك أن تشجع طفلك على الحديث وطرح بعض الأسئلة وتجعله غير مٌقيد في التعبير عن مشاعره بل وطمئن طفلك أنه من العادي والطبيعي ان يشعر بالحزن والخوف في أوقات كثيرة.

لا تخف على طفلك إذا علم أنك تشعر بالقلق والخوف حيال مرضه. وقد ترغب في البحث عن أناس متخصصين في ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع الأطفال المرضى وتوفير مكان آمن له لتخفيف حدة مشاعره الحزينة والمؤلمة.

دورة مجانية دور الأباء مع الأبناء بالربيع العربي

" الربيع العربي " مصطلحٌ كثُر الحديث عنه وتداوله وتناوله في شتى المجالات ، وبات هو الشّغل الشّاغل لأغلب الأشخاص وفي أغلب الميادين ،
وقد نسي البعض بأنّه يقع دورُُُ كبير على عاتق الآباء اتجاه أبنائهم في ظل هذا الربيع العربي ، لذا وجب علينا التّذكير .

يسر المركز الأكاديمي لرواد النجاح _ للتدريب عن بُعد
أن يقدم لكم برنامجاً تدريبياً مجانياً بعنوان { دور الأباء مع الأبناء بالربيع العربي }
أ‌. نزار رمضان

خليجية

يوم الثلاثاء (3 / 12 / 1445هـ الموافق 8 / 10 / 2024م )
عند الساعة [ 8:30مساءً ] بتوقيت مكة المكرمة

في القاعة التدريبية – العامة – بالمركز الأكاديمي لرواد النجاح
www.rowadalnaja7.com

كُن قريباً من أبنائك ووجّهم للبوصلة بدقة ورعاية .
____________________________________________
لـكـل نجاح رواده ولكل تميز قـصة كـفاح فـكن أحد رواده ومتمـيزيـه
مـع تـحيـات الـفريق التـسـويـقي بالمركز الأكاديمي لرواد الـنـجـاح.

الرجاء ذكر الكود _ R40 _ في رابط الاستبيان
www.rowadalnaja7.com/send

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

فن أدارة الشجار بين الأبناء و الأباء

خليجية

أخي المربي أختي المربية .. كم طفلا لديك 2 ؟؟؟ 3 ؟؟؟ أكثر … وهل تعانون من خلافاتهم اليومية التي لا تنتهي ؟؟؟ وهل ترون أن خلافاتهم لاأساس لها ..

أسباب الخلافات بين الأبناء :
1 – تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، دون الآخر .
2- الغيرة بين الأخوة بسبب الجمال الشكلي أو التفوق أو أي ميزة اخرى .
3- حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة .
4- الرغبات المختلفة بين الإخوة مثل تغيير قنوات التلفزيون أو اماكن الجلوس .
5- محاولة الظهور والتفوق فيما بينهم أمام الوالدين أو المحيطين .
6- التفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى بحكم العادات والتقاليد .
7- المشادات الكلامية الخفيفة وأساليب المرح والمزاح المستفزة .
8- ظهور صفة الانانية بين الإخوة فتكون وقوداً للشجار والخصام .
9- الخلافات التي تحدث بين الوالدين وتكون أمام الابناء بشكل علني وحاد .
10- طمع أحد الاخوة في اموال الاب أو الاختلاف على الارث في المستقبل .

ماذا يمكن أن يترتب إذا وقف الوالدان ساكنين دون تدخل في خلافات أبنائهم ؟
1 – قد تتحول العلاقة بين الاخوة إلى فوضى وخصومات دائمة .
2 – قد ينتهي الخلاف بينهم إذا كان بسيطاً .
3- يمكن تطوره إلى عراك جسدي مؤذ .
4- إذا تغلب أحدهم على الآخر تتولد عند الاخير رغبة في الانتقام.
5- تعقد الخلاف وتحوله إلى أزمة قد تستمر سنين طويلة .
6- ستفتقد الأسرة الوفاق الأسري تدريجيا .
7- يتحول المنزل الى ساحة توتر ونزاع مستمر .
8- قد يكره الاخر أخاه أو الأخ أخته والعكس صحيح .
9- يكره أحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، أحد والديه بسبب وقوفه ساكنا دون تدخل .
10- قد تتعقد الخلافات لتصبح مشاكل يتدخل فيها الآخرون بدلا من الوالدين .

خليجية

فن إدارة المشاجرات بين ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، :
1 – للخلافات أحيانا فوائد : فمن الخلافات يتعرف الابناء على بعضهم بعضا ، ويجربون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة
2- أعط لابنك الفرصة لكي يختلفوا ويعبروا عن غضبهم ولو قليلا ، لان القواعد الصارمة ستجعلهم يخرجون ما بداخفهم بطرق أخرى .
3- إذا شعرت أن أحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، سيصاب بأذى جسدي. ضع حدا بأن تطلب منهم التوقف حالا
4- من المهم عندما تستمع إلى روايات أبنائك في أسباب الخلاف أن تشعرهم أنك محايد وعادل .
5- علم أبنائك أسلوب التفاوض ، فإذا اختلفوا على شئ فخذه منهم وأخبرهم أنه يمكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حل واتفاق ، وأن إلتزامهم بذا الاتفاق سيضمن لهم الاحتفاظ بهذا الشئ.
6- لا تنخدع بدموع ابنك الصغير لأنه قد يبالغ في بكائه للفت انتباهك ، فحاول أن لا تنحاز مع أحد ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ضد الآخرين.
7- لا تقارن بين أبنائك ( أخوك أفضل منك ) فمثل هذه المقارنة تجعل الولد يكره التشبه والاقتداء باخيه رغم صفاته الحسنة ويجعله يشعر بالغيظ من أخيه .

تحكم في غضبك وادر نفسك :
أخي المربي .. أختي المربية ..
إن تحكمك في غضبك وطريقة حديثك وتعبريات وجهك أمام أبنائك عامل أساسي لتحسين علافتك بأبنائك وتحسين علاقتهم ببعض .. ولذلك نقول :
1 – انظر لابنائك وكأنهم مرآة لك فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك ، واستخدامك للعنف والضرب أحيانا
2- جرب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أن غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، لتعلاجه بهدوء .
3- كتابة الأفكار امر أثبت فعالية كبيرة ، فما المانع أن تجربه ، اكتب كل مايضايقك ، واكتب ماتتوقعه من الابناء ، وناقشهم فيه في لحظات هدوء واسترخاء .
4- الكلمات الطيبة وعبارات التشجيع اللمسات الحنونة لها فعل السحر مع أبنائك وفي تهدئة غضبك ، فلا تستغن عنها .
5- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري ماكان يفعله أبواك معك ، كأساليب العقاب أو التهديد ، بل اتبع اسلوبا جديداً كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل.

دور الأباء وألأمهات تجاه أبنائهم مهم؟؟؟؟

أيه ألأب أيته ألأم؟ انتم في نظر ابنائكم أول من يقتدون بهم ويتعلمون منهم كل شي أن كان هذا الشي صحيحآ ام خطئآ فيتعلمون مايرونه امامهم ويتصرفون بكل ما تقومون به؟ فلا بد أن نكون قدوه حسنه لهم.لايرون ولا يسمعون الا كل ماهو جميل.نكون دائمآ معلمين لهم لايسمعون في المدرسه أمور لم يسمعونها من قبل انتم المدرسه الاولى لأبنائكم قبل دخولهم المدرسه وبعد أنتمائهم لهذه المدرسه سيقضون فيها سنوات ليست بالقصيره؟ انتم مسئولون عن تربيتهم أمام الله قبل المدرسه؟المدرسه دورها كبير وعظيم في تربية ألأجيال الصالحه ومسئولون ايضآ أمام الله؟ عندما تقومون بهذا الواجب المكلفين به سينشئون نشأة حسنه ويكونون فترة وجودهم في المدرسه أصبحت عقولهم وأدراكهم واعي ومتفتح وناضج وكل مامرت به السنوات ينضج معه عقله للافضل؟ لأنه اقتبس من والديه كل ماهو جميل وأحسنوا تربيته التربيه الصالحه التي تجعل منه مواطنآ صالحآ معطائآ لدينه ووطنه ولوالديه ولنفسه؟ لوالديه لأنهم أحسنوا تربية هذا ألأبن أوألأبنه فهم سواء في التربيه والعطاء وأضيف ماهو مهم من حقنا عليهم ان نتفهم الى مايصبون اليه ويتطلعون اليه أن نريهم أهتمامنا بهم ونستمع اليهم ونناقشهم وأن يكون بيننا حوار مطلق
لا يكون هناك أي تحفظ لابين ألأم وأبنتها ولا بين ألأب وأبنه حتى يكون هناك تواصل عميق بينهم؟ أن نمد لهم ايدينا ولا نبخل عليهم ولكن في حدود المعقول حتى لايتعلم التبذير والبذخ ويكون أعتمادي لاينظر الى المستقبل بجديه وأهتمام؟ لا ننسى الحب الرأفه الحنان العطف فهذه تجعل منه إنسان سوي في مستقبله وحياته القادمه؟؟؟لا نعاقبهم بالضرب لأنه لن يجدي فالضرب له عواقب وخيمه على النفس فشرحها يطول؟ أفضل عقاب حرمانه من شي يحبه بعدم إعطائه لفتره بسيطه وتحذيره بعدم تكرار الغلط وألا سيكون العقاب أشد ولكن لا نقصوى عليهم لابعد العقاب ولاقبله حتى لايشعر بعدم ألأمان وألأطمئنان
وأضيف ازرعوا في قلوبهم الرحمه لأن الذي لا يرحم لايرحمه الله؟؟؟ أحبائي من أمهات وأباء حفظكم الله ورعاكم أقولها من حياة مجربه تفضلآ وليس أمرآ كونوا خيرمعين لأبنائكم اجلعوا الحب والعطاء والثقه بالناس نبراس لهم وأن تكونون لهم بعد رسول الله صلىالله عليه وسلم قدوه حسنه يفتخرون بها ولا تمحى من ذاكرتهم؟؟؟ اتمنى الا اكون قد تثاقلت عليكم وأتمنى انني قد وضعت النقاط عخليجيةخليجيةلى الحروف؟ سامحوني/ وإذا هناك انتقاد أو تعليق فتفضلوا/ تحيااااااااااتي للجميع

اختي نسمة الجنوب

جزاك الله الف خير

خليجية

مشكورين ومأجورين على ألاهتمام لكل من يهتم بالمواضيع المفيده ويحب الاطلاع والأستفاده لتنير حياته ومستقبله/ لكم مني أجمل التحايا
[ نسمة الجنوب]

الله يسلمك أكيد الخبرة حلوة

طريقة النقاش السليمة بين الأباء و الأبناء


الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا إن أمكن, لذلك لابد أن يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.

فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، .

الفكره هيا ان نناقش النقاط التي سأطرحها …
هل هيا صحيحه لنزرع الثقه في اطفالنا

او انها تحتاج الى تعديل او او او

كل منكم يكتب ما يريده
ويسمح لي عضو أن يرد على عضو أخر

الساحه الفتوحه

سأطرح خمسة نقاط
وبعد النتهاء منها او تفاق ثلاثه اعضاء انها سليمه ولا تحتاج الى تعديل سأطرح خمسه جديده

الخمس الاولى

1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

يـعطيـڪً آلـعِ’ـآإفـيـہ ۈِمـآإنن‘ـحرِمْ منِ جديدڪً .. |~

خليجية

لبناء جسور الثقة و الصداقة بين الأباء و الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم
عودي طفلك على سماع صوتك و كلامك
لابد ان تتحدثي مع طفلك حتى من قبل ان يخرج الى النور
وهو جنين في أحشائك
امسحي على بطنك بيديك
و كلميه و ادعي له و بعد ولادته وهو في عمر الأيام و الشهور
و هو لم يتكلم بعد
عادة ينظر الطفل الى أمه و يمعن النظر .. فلا تهملي هذه
النظرات و بادليه مثلها
انظري اليه و تحدثي معه و انت مبتسمة
داعبي وجهه و دلليه بكلماتك الحانية و انت ترضعيه من
صدرك او حتى من القنينة ..
صورتك هذه و انت تتحدثين معه و تبتسمين في وجهه سوف
تترسخ في ذهنه
فتكون النتيجة أن يألف صوتك و سماع كلامك
الشيء الذي سنعتبره اول خطوة منك نحو مصادقته
راقبي تصرفاته و انفعالاته
عندما يبدأ طفلك في الحركة و الكلام… كوني دائما معه ..
قريبة منه … أكثر الناس فهما له
الأشياء التي تسعده و التي تبكيه ..الأشياء التي تخيفه و
التي تعطيه الشعور بالأمان
كل شيء خاص به و يحبه .. لابد ان تكوني على علم به
و هذا لن يتم الا بقربك و مراقبتك الدائمة لتصرفاته . و عدم
تركه للخادمة أو الجدة … أو أو
بل لابد ان تكوني انت المسؤولة عن كل شيء يخصه .
افعلي ذلك بحب و انت مستمتعة
فشعورك هذا سوف ينتقل اليه بكل تأكيد ..
العبي مع أطفالك
هذا البند مهم جدااااااااااا ..من خلاله سوف تصبحين واحدة
من اصدقاء طفلك ..
فاحرصي على اللعب معه حسب الفئة العمرية التي يمر بها
مثلا عندما يصل طفلك لسن السنتين هذا العمر الذي يحب
الأطفال فيه الألعاب التركيبية مثل مكعبات الليجو أو البزلز
فاجلسي و ركبي معه قطع البزلز و المكعبات و اقترحي عليه
الافكار في كيفية عمل شكل جميل مع الوان متناسقة
ايضا يحبون الأطفال الرسم و التلوين ..فارسمي انت الشكل
و اطلبي منه ان يلونه
أما البنات في عمر ال 3 سنوات فيحبون اللعب بلعبة المطبخ
و أدوات الطبخ
فاجلسي معها و اقترحي عليها طريقة اللعب
أستخدما معا بعض حبات الفول و الحمص و المكرونة لكي
تشعر ابنتك انها تطهو الطعام مثلك تمام
و عندما تطلب منك ان تتذوقي الأكل .. تذوقيه و قولي لها
اممممممممممممم طيب كتيييييييير تسلم ايديك
و هكذا تعتاد هي الأخرى على ان تشكرك عندما تقدمي لها
طعامك الشهي و اللذيذ
في سن الرابعة و الخامسة عندما يبدا اولادك في الذهاب الى
الروضة و الاختلاط بالآخرين من الأطفال تعرفي بشكل دائم
على نوعية الألعاب التي يلعبونها .. و اقترحي عليهم
الطريقة التي تجعلهم هم الفائزين
و لا مانع من مشاركتهم في الرحلات و اللعب معهم بالكرة و
التخباية " الغميضة " .. فاختبئي و اجعليهم يبحثوا عنك أو
العكس
و بعد أن يصبح قادر على دخول عالم الكومبيوتر و اللعب
بالعابه شاركيه أيضا .. أو تابعيه
فاسأليه عن كيفية تحريك الأشياء و من الذي يربح و كيف
يكون الربح … الخ
و كوني حريصة على ألا تدعي طفلك و جهاز الكومبيوتر
بمفردهما لابد ان تكوني قريبة منه
بند اللعب مع اولادك هذا … في غاية الأهمية
لأنه سينتقل بك من مرتبة الأم التي تعطي التعليمات و
الاوامر و التي ينحصر دورها على الطبخ و التنظيف و
الاجتماعيات … الى مرتبة الصديقة التي تشاركهم تفكيرهم و
اهتماماتهم ..تلهو و تمرح مثلهم
و بذلك تكسرين حاجز العمر بينك و بينهم و تبنين جسر
الصداقة
اكسري حاجز الخجل
هناك أشياء اذا أقدمت عليها يمكنك أن تكسري حاجز الخجل
بينك و بين أطفالك
أولا .. دعم شخصياتهم للتغلب على نقاط الضعف لديهم
مثل االعثمة عند الكلام .. الانظواء .. الخوف الشديد .
و غيرها
عليك أن تساعدي طفلك في التخلص من الشعور بالنقص ..
و تدفعي به للاندماج مع الآخرين
حتى يقوى على ضعفه و يقهر الخجل
الشيء الثاني ..هو حرصك عليهم و توجيههم للمحافظة على
أنفسهم من الناحية الجنسية
عندما توصي طفلك بان لا يسمح لأحد ان يقترب من اعضائه
الحساسة و لا حتى هو نفسه
عند فتح هذا الباب للحديث سوف تكسرين كل حواجز الخجل
بينك و بين اطفالك ان شاء الله
ثاالثا .. رفض الاحراج في وجودك أو في وجود الآخرين
لنضرب مثل هنا
عندما يلعب أطفالك مع بعضهم البعض … قد يسمون
أنفسهم باسماء مستعارة أو يتكلمون مع بعضهم وكأنهم كبار
في السن .. و إذا مررت بهم قد يشعرون بالإحراج االشديد
وقتها سيتعمدون الصمت إلى أن تغادري المكان
وعليك أنت .. أن تذوبي هذا الخجل و أن تشاركيهم حديثهم
اسألي كل واحد منهم لماذا اختار هذا الاسم بالتحديد .. أو
هذه الشخصية ؟؟
و اقترحتي عليهم افكارك في اللعبة التي يلعبونها
مازحيهم و داعبيهم .. ثم اتركي المكان ليتصرفوا بانظلاق
بذلك تكسرين حاجز الخجل و يصبح الطفل أكثر راحة في
وجودك .. يتعامل ببساطة و دون أي تكلف
تابعي الأحداث باهتمام كبير
يمر بأطفالنا احداث يومية ..سواء في المدرسة او في النادي
أو مع الجيران
أولا تعودي أن تكوني مستمعة جيدة لهم و لكل كلامهم .. و
لا تسفهي الأشياء التي يتحدثون عنها
و عليك أن تتابعي الأحداث … و بشكل دائم
فعند عودة طفلك من المدرسة .. اسأليه عن يومه و كيف مر
به و هل كانت هناك اي مضايقات
وهل اخفق في حل اي سؤال
لا تجعلي اهتمامك الأكبر للتميز
لأن طفلك قد يخترع
لك الأشياء التي لم تحدث فقط من أجل اسعادك
بينما اذا رآك حريصة دائما على معرفة مشاكله التي تواجهه
في المدرسة أو مع الأصدقاء
و أن هدفك الأول و الأخير هو مساعدته لكي يتخطى هذه
المشاكل .. و أنه سوف يجد عندك الحل
حينها سيعتاد اللجوء اليك في كل صغيرة و كبيرة تمر به ..
و هذا يتطلب منك أن تتقبلي الأخطاء بصدر رحب و لا
تنفعلي على طفلك مهما بدر منه
تعاملي بطريقة لطيفة و انصحيه لما ينفعه و يبعد به عن
المشاكل
و أكدي عليه ان ينتبه في المرات القادمة حتى لا يقع في
نفس الخطا
و في اليوم التالي تابعي الحدث و اطمئني على سير الأحوال
معه و اسالي أيضا عن اصدقائه المشاركين له في هذا الحدث ..

و استمري في المتابعة حتى ينتهي الأمر تمام ..
و حتى لو لم يكن الموقف مع طفلك و لكنه مع أحد اصدقائه
تابعي الحدث و عبري لطفلك عن اهتمامك الكبير بما ألم
بصديقه

متابعتك هذه غاليتي .. سوف توثق العلاقة بينك و بين طفلك
و سوف تجعلك دائما المأوى و الملاذ الآمن بالنسبة له
و الانسانة الأولى التي يأخذ رايها و مشورتها فيما يخصه
عودي أولادك على الصدق و الصراحة
لكي يعتاد طفلك على الصدق معك و الصراحة لابد ان تكوني
انت صادقة أولا
اذا وعدتي لابد أن توفي بوعدك و اذا هددتي لابد أن تنفذي
تهديدك ــ وحبذا لو انك دائما تهددي باشياء لا عنف فيها او
قسوة و اذا علمت يوما أن طفلك كذب عليك في أمر … لابد
أن تقفي عند هذا الحدث و تفهمي اسباب الكذب أو أخفاء
الأمر عليك وان كان السبب هو خوف طفلك منك …
فاشعريه بحنانك الكبير وعرفيه بكل حب أنك أكثر انسانة
يمكن أن تتفهم المسائل وتعالجها بحكمة و تعقل ..
حتى يندم و يتأكد انه كان مخطيء عتدما اخفى عليك الأمر
أما عن العقوبة .. فاجعلي عقوبتك لطفلك هي مخاصمته
لبعض الوقت
قولي له : أنا زعلانة منك و لا اريدك ان تتكلم معي الآن و
مهما حاول لا تقبلي بالمصالحة
و لتكوني عادلة في حكمك … فاجعلي طول فترة الخصام اما
للحظات أو ساعة أو ساعات على حسب حجم الخطا الذي ارتكبه ثم ارضي عنه و اقبلي اعتذاره ..
هذا النوع من العقوبة أيتها الأم العزيزة .. سوف توصل الى
طفلك فكرة مهمة جدا
و هي ان رضاك أمر له قيمة و تاثير فعال على حياته
أنه اذا أخطأ سوف يحرم من ابتسامتك الحانية في وجهه و
مرحك و حديثك معه
و كلما ابتعدتي عن استخدام العنف و العصبية مع أولادك كلما
اعتادوا معك الصدق و الصراحة
فعصبيتك تضع حاجز من الخوف بينك و بينهم
و تفقدك مصارحتهم لك بما يدور بداخلهم من افكار و كل ما
يدور معهم من أحداث
كوني كاتمة اسراره
يقع الأولاد كثيرا في مواقف لا يحبون ان يعلم بها احد و لكن
الأم و بحكم أنها متابعة بشكل دائم لهم
و أكثر انسانة تراقب يومياتهم .. تعلم بالأمر
حينها يمكنها ان تصبح كاتمة اسرار طفلها … او العكس
على حسب طريقة تعاملها مع هذه المواقف
لنقل مثلا أن طفلك تبول في الفراش و هو في سن متقدمة
نوعا حينها سوف يشعر بالخجل الشديد منك و من نفسه
و سوف يخشى ان يفتضح امره بين اخوته
فانتهزي هذه الفرصة لتبني جسر ط§ظ„ط«ظ‚ط© بينك و بينه
و تفاهمي معه على أن الأمر بسيط و لا شيء فيه
و انك سوف تعالجي المسالة بكل هدوء و لن تخبري أحد
و لابد ان تكوني كذلك فعلا .. فلا تذكري الموقف امام اي
شخص كان نفس الشيء اذا اخفق في اختبار ما في احد
المواد او تصرف تصرف مخل بالأدب
أو تفوه بكلمة خارجة مع اصدقائه و علمت انت بالأمر
و غيرها من الأشياء التي لا يرغب طفلك أن يعلم بها
الأخرون
اكتمي السر و عالجي الموقف بينك و بينه .. مضيفة له
قيمة جديدة
بتصرفك هذا يتعود طفلك على أنك كاتمة اسراره و المخرج له
من اي ورطة أو موقف صعب
و هناك الكثير و الكثير من التصرفات عزيزتي الأم
التي يمكنك من خلالها بناء جسور ط§ظ„ط«ظ‚ط© و ط§ظ„طµط¯ط§ظ‚ط© بينك و
بين اطفالك
فلا تهملي هذا الجانب المهم و تعاملي على مبدأ
أن طفلك ليس ملك لك انما هو أمانة عندك و عليك ان
تحفظي هذه الأمانة و ان ترعيها حق رعايتها
فاجعلي تربيتك لاولادك على اساس من الدين .. وجهي
سلوكهم و هفواتهم بالقرآن و بالأحاديث النبوية
و اتركي الدنيا كلها من حولك الى ان تصلي بهم الى بر
الأمان
يقول أمير المؤمنين على ابن ابي طالب في تربية الأبناء
" لاعبه سبعًا، وأدبه سبعًا، وصاحبه سبعًا، ثم اترك له الحبل
على الغارب "
اي ان التربية تبدا منذ اليوم الأول و تنتهي عند سن الواحدة
و العشرين
بعدها يمكننا ان نترك ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، يخوضوا الحياة بحلوها و مرها
بناسها و أشخاصها .. الصالح منهم و الطالح دون خوف
عليهم فلا تدعوا الفرصة تفوتكم و ابدأوا مع ابنائكم منذ اليوم الأول
والله الموفق
اسأله تعالى ان يحفظ اولادنا و اولادكم و ان يجعلهم قرة
عين لنا يُسر بها ناظرنا في الدنيا و االاخره