أشياء ممنوع عملها أمام الأبناء

أشياء ظ…ظ…ظ†ظˆط¹ ط¹ظ…ظ„ظ‡ط§ أمام الأبناء

الآباء .. الآمهات ….

هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها

فى تربية الاطفال دون سن السادسة …وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا
( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل ..وينشأ أنسان جبانا ..يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه …)

خليجية

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم ..بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين …
( فهذا الاسلوب يجعل الطفل ..يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه …)

خليجية

3- عدم التعصب أمام الاطفال …فى أى موقف ..وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال ..فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ..ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال ..هو السبيل لهدوء الاعصاب )

خليجية

4- عدم تدخين الاب او الام …أمام الاطفال …وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية ..فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه ..لتقليد الوالدين فى التدخين …

خليجية

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ..( عرايا ) …حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور ..ولكنى أؤكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم …

خليجية

6- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة .. الوالدين وهم يتشاجرون ..فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه .. حيث يرى ان احب الناس الى قلبه ..وهو يعانى ويبكى ..فيشعر بالكره لوالده ..مما سببه لوالدته …

خليجية

7- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن …. فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن .. وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى .. نوجهها لحفظ القرأن … ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة …

خليجية

8- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده …وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ….

خليجية

9- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها ..
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات .. حتى لا تجهد .. ولكن يسمح للطفل بالتلوين ..والشخبطة والرسم …ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين .. حيث انه لن يستطيع التحكم بها 100%

يسلمو يالغالي..

ويـعطيـڪً آلـعِ’ـآإفـيـہ ۈِمـآإنن‘ـحرِمْ منِ جديدڪً ..

خليجية

بارك الله فيك ………معلومات مهمه الله يعينا على تطبيقها…………..

الله يعطيـــــــكـ ألـــف عــافيه .,

مشـًـٍشـًـشـًكوـر ع الموضوع ..~

تقبل مـــروري .,

يسلموووووووووووو

نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار

خليجية خليجية خليجية

إن جميع الآباء والأمهات بالتأكيد يحلمون بعلاقة مثالية من الحب بين أبنائهم من الأشقاء والشقيقات، ولكن الحقيقة أن الخلافات والمشاجرات بين ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، هى أمر طبيعى فى مختلف المراحل العمرية. فالأطفال عادة قد يتشاجرون بسبب الألعاب أو بسبب أنهم يضايقون بعضهم البعض. ورغم محاولات الأب أو الأم تجنب أو منع الخلافات بين الأشقاء أيا كانت أعمارهم، فإن الخلافات بين ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، أمر لا مفر منه، ولكن المهم هو كيفية التعامل مع تلك الخلافات حتى لا يكره أبناؤك بعضهم البعض وحتى يتعلموا كيف يحبون بعضهم البعض بصدق.

إن الخلاف بين الأشقاء يكون فى اشد مراحله عندما يكون الطفلان تحت عمر الثلاث سنوات وخاصة عندما يكون الفرق بينهما ثلاث سنوات. فالأطفال تحت الأربع سنوات يعتمدون على والدتهم أو والدهم إعتمادا كليا ولذلك فإنهم يجدون صعوبة بالغة فى مشاركة الأب أو الأم مع أخ أو أخت.

إن الخلاف بين الأشقاء والشقيقات قد يشتد كلما تقدموا فى العمر وخاصة فى الفترة من 8 وحتى 12 سنة. فالأطفال الذين يكونون متقاربين فى العمر لبعضهم البعض ويمتلكون نفس الاهتمامات يكون التنافس بينهم أشد. وكلما تقدم الطفل الأصغر فى العمر ونمت مواهبه ومهاراته فإن الطفل أو الشقيق الأكبر سنا سيشعر أنه مهدد بالنسبة لحب والده أو والدته له، وهو الأمر الذي قد يؤدى لتصرفه بنوع من العنف مع شقيقه الأصغر سنا. وفى المقابل، فإن الطفل الأصغر سنا يبدأ فى الشعور بالغيرة من شقيقه الأكبر سنا بسبب الامتيازات التي يحصل عليها شقيقه الأكبر. يجب عليك ألا تتضايقى بطريقة مبالغ فيها إذا شعرت بغيرة أبنائك من بعضهم البعض لأن الأمر يحتاج لبعض الوقت حتى يتعلم الطفل الصغير أن والدته مثلا لا تحبه أقل من شقيقه أو شقيقته.

كيف تجعلين أبناءك يحبون بعضهم البعض ويتجنبون الخلافات؟
1-اسمحى لطفلك الأكبر سنا أن يساعدك في الاعتناء بشقيقه الأصغر سنا. فيمكن مثلا للشقيق الأكبر أن يساعدك فى إطعام شقيقه الرضيع أو فى تغيير حفاضاته مما سيجعل العلاقة بينهم قوية وسيجعل الشقيق الأكبر فخورا بأن لديه شقيقا أصغر منه.
2-لا تقارنى بين أبنائك وخاصة أمامهم وحاولى أن تتجنبى الإشارة إلى الاختلافات بين أبنائك أمامهم، فالطفل قد يعتقد أنك تنتقدينه وأنك لا تحبينه بقدر حبك لشقيقه.
3-تجنبى الدخول فى الخلافات التى تحدث بين أبنائك، وأحيانا قد تحتاجين للتدخل لحل المشاكل بين أبنائك الصغار، أما الأطفال الأكبر سنا فهم أكثر قدرة على حل مشاكلهم بأنفسهم. وإذا حاول ابناك إدخالك فى الموضوع، فيجب أن تشرحى لهما أنهما هما الاثنان مسئولان عن المشكلة وعن إيجاد الحلول لها. واحرصى دائما على ألا تأخذى جانب طفل ضد الطفل الآخر.
4-يجب على أبنائك أن يعلموا أن العنف بينهم غير مقبول وأنك لن توافقي على أي نوع من أنواع العنف. وعندما ينجح أبناؤك فى حل مشاكلهم بحلول سلمية، فيجب عليك أن تمتدحيهم بسبب ذلك.
5-لا تعاقبى طفلك أمام شقيقه. وعندما تشعرين أنه يتوجب عليك معاقبة طفلك أو لومه على أمر ما، فمن الأفضل أن تفعلى ذلك فى مكان خاص بينك وبينه فقط، لأنك إذا عاقبتيه أمام شقيقه فهذا سيجعله يشعر أنه مثار سخرية.
6-حددى داخل المنزل مناطق معينة لكل طفل مع الحرص أن تبقى أغراض كل طفل بعيدة عن أغراض الطفل الآخر
7-اقضى وقتا مميزا مع كل طفل منفصلا عن الآخر وأظهري اهتمامك بالأشياء التى يحبها، ويجب عليك أن تهتمى بأبنائك وتعبرى لهم عن حبك دائما
8-حاولى أن تعلمى أطفالك دائما طرق التفاعل والتواصل مع الآخرين ومهارات حل المشاكل
9-راقبى الأوقات التى تشعرين فيها أن أبناءك مختلفون مع بعضهم البعض مثل قبل العشاء أو في السيارة وهكذا

خليجية

يسلمووووووووووووووووووووووو

خطوات التعامل مع فشل الأبناء الدراسي – خطوات التعامل مع أبنك

خليجية
خليجية

قد يصُدم الوالدان في نهاية الترم ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ عندما يكتشفوا أن تحصيل ابنهم ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ليس مرضيا من واقع شهادة درجاته وليس بالمستوى المأمول والمتوقع ودهشة الوالدين غالبا تكون في المدرسة أو بسبب تظاهرهم بعدم حقيقة المشاكل التي يواجهها ابنهم !خليجية

وعلى الوالدين حينها أن يتجنبوا الغضب أو إظهار الاستياء الشديد في وجه الابن خصوصا عندما يكون الابن قد بذل جهدا وإن كان عاديا بل لابد من تفهم الأمر وان تعاملوه كانه الصديق الأقرب والأفضل في هذه المرحلة هو محاولة مساعدته في تجاوز الفشل

والبحث عن الوسيلة لتحسين أدائه في الفصل ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ المقبل بالتحدث مع الابن بهدوء والاستماع له عن رأيه في أسباب انخفاض درجاته بهذا الشكل

فربما يجد صعوبة في فهم إحدى المواد أو قد تكون مشكلته هي عدم التركيز بشكل كاف عند الاستماع لشرح المدرس أو المدرسة

أو كثرة غيابه عن المدرسة وأيا كانت المشكلة تقبل الأمر بصدر رحب وأكد له أنك ستظل بجواره لتشجيعه ومساعدته على التغلب على هذه العقبات وحفزه على البدء للأفضل

ومن ثم احرص على متابعة ابنك مذكراته وحاول مساعدته بشرح دروس المادة التي يستعصي عليه فهمها مرة أخرى في المنزل له بمفرده

وكذلك خلال بحثك في المشكلة توقع أن يكون ازدحام الفصل مشكلة تعوقه عن التركيز وفهم شرح المدرس ولا تبخل على ابنك بأي وسائل إضافية

قد تساعده على الفهم كالكتب الخارجية أو الاسطوانات المدمجة التي تشرح المناهج فهذا عامل نفسي ومستقبلي مهم

شجع ابنك على إحراز تقدم في دراسته من خلال تحديد مكافآت له في حالة تحسن أدائه واترك له حرية اختيار المكافأة من بين خيارات متعددة كتناول العشاء معك في مطعمه المفضل أو نزهة مميزة لأجله

في نهاية الأسبوع أو حتى مبلغ مناسب من المال وأظهر اهتمامك حقا بحرصك الحاني وليس القاسي ولا تهمل أيضا البحث في المدرسة عن اسباب انخفاض درجات ابنك

تحدث إلى معلميه فقد يمكنهم مساعدتك بتقديم معلومات مفيدة لا تعلمها حول نشاطاته والمشاكل التي تواجهه في المدرسة أو قد يعرض أحدهم المساعدة بإعادة شرح ما

يستعصي عليه فهمه

خليجية

خليجية

يعطيك العافيه مشكوره

لبناء جسور الثقة و الصداقة بين الأباء و الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم
عودي طفلك على سماع صوتك و كلامك
لابد ان تتحدثي مع طفلك حتى من قبل ان يخرج الى النور
وهو جنين في أحشائك
امسحي على بطنك بيديك
و كلميه و ادعي له و بعد ولادته وهو في عمر الأيام و الشهور
و هو لم يتكلم بعد
عادة ينظر الطفل الى أمه و يمعن النظر .. فلا تهملي هذه
النظرات و بادليه مثلها
انظري اليه و تحدثي معه و انت مبتسمة
داعبي وجهه و دلليه بكلماتك الحانية و انت ترضعيه من
صدرك او حتى من القنينة ..
صورتك هذه و انت تتحدثين معه و تبتسمين في وجهه سوف
تترسخ في ذهنه
فتكون النتيجة أن يألف صوتك و سماع كلامك
الشيء الذي سنعتبره اول خطوة منك نحو مصادقته
راقبي تصرفاته و انفعالاته
عندما يبدأ طفلك في الحركة و الكلام… كوني دائما معه ..
قريبة منه … أكثر الناس فهما له
الأشياء التي تسعده و التي تبكيه ..الأشياء التي تخيفه و
التي تعطيه الشعور بالأمان
كل شيء خاص به و يحبه .. لابد ان تكوني على علم به
و هذا لن يتم الا بقربك و مراقبتك الدائمة لتصرفاته . و عدم
تركه للخادمة أو الجدة … أو أو
بل لابد ان تكوني انت المسؤولة عن كل شيء يخصه .
افعلي ذلك بحب و انت مستمتعة
فشعورك هذا سوف ينتقل اليه بكل تأكيد ..
العبي مع أطفالك
هذا البند مهم جدااااااااااا ..من خلاله سوف تصبحين واحدة
من اصدقاء طفلك ..
فاحرصي على اللعب معه حسب الفئة العمرية التي يمر بها
مثلا عندما يصل طفلك لسن السنتين هذا العمر الذي يحب
الأطفال فيه الألعاب التركيبية مثل مكعبات الليجو أو البزلز
فاجلسي و ركبي معه قطع البزلز و المكعبات و اقترحي عليه
الافكار في كيفية عمل شكل جميل مع الوان متناسقة
ايضا يحبون الأطفال الرسم و التلوين ..فارسمي انت الشكل
و اطلبي منه ان يلونه
أما البنات في عمر ال 3 سنوات فيحبون اللعب بلعبة المطبخ
و أدوات الطبخ
فاجلسي معها و اقترحي عليها طريقة اللعب
أستخدما معا بعض حبات الفول و الحمص و المكرونة لكي
تشعر ابنتك انها تطهو الطعام مثلك تمام
و عندما تطلب منك ان تتذوقي الأكل .. تذوقيه و قولي لها
اممممممممممممم طيب كتيييييييير تسلم ايديك
و هكذا تعتاد هي الأخرى على ان تشكرك عندما تقدمي لها
طعامك الشهي و اللذيذ
في سن الرابعة و الخامسة عندما يبدا اولادك في الذهاب الى
الروضة و الاختلاط بالآخرين من الأطفال تعرفي بشكل دائم
على نوعية الألعاب التي يلعبونها .. و اقترحي عليهم
الطريقة التي تجعلهم هم الفائزين
و لا مانع من مشاركتهم في الرحلات و اللعب معهم بالكرة و
التخباية " الغميضة " .. فاختبئي و اجعليهم يبحثوا عنك أو
العكس
و بعد أن يصبح قادر على دخول عالم الكومبيوتر و اللعب
بالعابه شاركيه أيضا .. أو تابعيه
فاسأليه عن كيفية تحريك الأشياء و من الذي يربح و كيف
يكون الربح … الخ
و كوني حريصة على ألا تدعي طفلك و جهاز الكومبيوتر
بمفردهما لابد ان تكوني قريبة منه
بند اللعب مع اولادك هذا … في غاية الأهمية
لأنه سينتقل بك من مرتبة الأم التي تعطي التعليمات و
الاوامر و التي ينحصر دورها على الطبخ و التنظيف و
الاجتماعيات … الى مرتبة الصديقة التي تشاركهم تفكيرهم و
اهتماماتهم ..تلهو و تمرح مثلهم
و بذلك تكسرين حاجز العمر بينك و بينهم و تبنين جسر
الصداقة
اكسري حاجز الخجل
هناك أشياء اذا أقدمت عليها يمكنك أن تكسري حاجز الخجل
بينك و بين أطفالك
أولا .. دعم شخصياتهم للتغلب على نقاط الضعف لديهم
مثل االعثمة عند الكلام .. الانظواء .. الخوف الشديد .
و غيرها
عليك أن تساعدي طفلك في التخلص من الشعور بالنقص ..
و تدفعي به للاندماج مع الآخرين
حتى يقوى على ضعفه و يقهر الخجل
الشيء الثاني ..هو حرصك عليهم و توجيههم للمحافظة على
أنفسهم من الناحية الجنسية
عندما توصي طفلك بان لا يسمح لأحد ان يقترب من اعضائه
الحساسة و لا حتى هو نفسه
عند فتح هذا الباب للحديث سوف تكسرين كل حواجز الخجل
بينك و بين اطفالك ان شاء الله
ثاالثا .. رفض الاحراج في وجودك أو في وجود الآخرين
لنضرب مثل هنا
عندما يلعب أطفالك مع بعضهم البعض … قد يسمون
أنفسهم باسماء مستعارة أو يتكلمون مع بعضهم وكأنهم كبار
في السن .. و إذا مررت بهم قد يشعرون بالإحراج االشديد
وقتها سيتعمدون الصمت إلى أن تغادري المكان
وعليك أنت .. أن تذوبي هذا الخجل و أن تشاركيهم حديثهم
اسألي كل واحد منهم لماذا اختار هذا الاسم بالتحديد .. أو
هذه الشخصية ؟؟
و اقترحتي عليهم افكارك في اللعبة التي يلعبونها
مازحيهم و داعبيهم .. ثم اتركي المكان ليتصرفوا بانظلاق
بذلك تكسرين حاجز الخجل و يصبح الطفل أكثر راحة في
وجودك .. يتعامل ببساطة و دون أي تكلف
تابعي الأحداث باهتمام كبير
يمر بأطفالنا احداث يومية ..سواء في المدرسة او في النادي
أو مع الجيران
أولا تعودي أن تكوني مستمعة جيدة لهم و لكل كلامهم .. و
لا تسفهي الأشياء التي يتحدثون عنها
و عليك أن تتابعي الأحداث … و بشكل دائم
فعند عودة طفلك من المدرسة .. اسأليه عن يومه و كيف مر
به و هل كانت هناك اي مضايقات
وهل اخفق في حل اي سؤال
لا تجعلي اهتمامك الأكبر للتميز
لأن طفلك قد يخترع
لك الأشياء التي لم تحدث فقط من أجل اسعادك
بينما اذا رآك حريصة دائما على معرفة مشاكله التي تواجهه
في المدرسة أو مع الأصدقاء
و أن هدفك الأول و الأخير هو مساعدته لكي يتخطى هذه
المشاكل .. و أنه سوف يجد عندك الحل
حينها سيعتاد اللجوء اليك في كل صغيرة و كبيرة تمر به ..
و هذا يتطلب منك أن تتقبلي الأخطاء بصدر رحب و لا
تنفعلي على طفلك مهما بدر منه
تعاملي بطريقة لطيفة و انصحيه لما ينفعه و يبعد به عن
المشاكل
و أكدي عليه ان ينتبه في المرات القادمة حتى لا يقع في
نفس الخطا
و في اليوم التالي تابعي الحدث و اطمئني على سير الأحوال
معه و اسالي أيضا عن اصدقائه المشاركين له في هذا الحدث ..

و استمري في المتابعة حتى ينتهي الأمر تمام ..
و حتى لو لم يكن الموقف مع طفلك و لكنه مع أحد اصدقائه
تابعي الحدث و عبري لطفلك عن اهتمامك الكبير بما ألم
بصديقه

متابعتك هذه غاليتي .. سوف توثق العلاقة بينك و بين طفلك
و سوف تجعلك دائما المأوى و الملاذ الآمن بالنسبة له
و الانسانة الأولى التي يأخذ رايها و مشورتها فيما يخصه
عودي أولادك على الصدق و الصراحة
لكي يعتاد طفلك على الصدق معك و الصراحة لابد ان تكوني
انت صادقة أولا
اذا وعدتي لابد أن توفي بوعدك و اذا هددتي لابد أن تنفذي
تهديدك ــ وحبذا لو انك دائما تهددي باشياء لا عنف فيها او
قسوة و اذا علمت يوما أن طفلك كذب عليك في أمر … لابد
أن تقفي عند هذا الحدث و تفهمي اسباب الكذب أو أخفاء
الأمر عليك وان كان السبب هو خوف طفلك منك …
فاشعريه بحنانك الكبير وعرفيه بكل حب أنك أكثر انسانة
يمكن أن تتفهم المسائل وتعالجها بحكمة و تعقل ..
حتى يندم و يتأكد انه كان مخطيء عتدما اخفى عليك الأمر
أما عن العقوبة .. فاجعلي عقوبتك لطفلك هي مخاصمته
لبعض الوقت
قولي له : أنا زعلانة منك و لا اريدك ان تتكلم معي الآن و
مهما حاول لا تقبلي بالمصالحة
و لتكوني عادلة في حكمك … فاجعلي طول فترة الخصام اما
للحظات أو ساعة أو ساعات على حسب حجم الخطا الذي ارتكبه ثم ارضي عنه و اقبلي اعتذاره ..
هذا النوع من العقوبة أيتها الأم العزيزة .. سوف توصل الى
طفلك فكرة مهمة جدا
و هي ان رضاك أمر له قيمة و تاثير فعال على حياته
أنه اذا أخطأ سوف يحرم من ابتسامتك الحانية في وجهه و
مرحك و حديثك معه
و كلما ابتعدتي عن استخدام العنف و العصبية مع أولادك كلما
اعتادوا معك الصدق و الصراحة
فعصبيتك تضع حاجز من الخوف بينك و بينهم
و تفقدك مصارحتهم لك بما يدور بداخلهم من افكار و كل ما
يدور معهم من أحداث
كوني كاتمة اسراره
يقع الأولاد كثيرا في مواقف لا يحبون ان يعلم بها احد و لكن
الأم و بحكم أنها متابعة بشكل دائم لهم
و أكثر انسانة تراقب يومياتهم .. تعلم بالأمر
حينها يمكنها ان تصبح كاتمة اسرار طفلها … او العكس
على حسب طريقة تعاملها مع هذه المواقف
لنقل مثلا أن طفلك تبول في الفراش و هو في سن متقدمة
نوعا حينها سوف يشعر بالخجل الشديد منك و من نفسه
و سوف يخشى ان يفتضح امره بين اخوته
فانتهزي هذه الفرصة لتبني جسر ط§ظ„ط«ظ‚ط© بينك و بينه
و تفاهمي معه على أن الأمر بسيط و لا شيء فيه
و انك سوف تعالجي المسالة بكل هدوء و لن تخبري أحد
و لابد ان تكوني كذلك فعلا .. فلا تذكري الموقف امام اي
شخص كان نفس الشيء اذا اخفق في اختبار ما في احد
المواد او تصرف تصرف مخل بالأدب
أو تفوه بكلمة خارجة مع اصدقائه و علمت انت بالأمر
و غيرها من الأشياء التي لا يرغب طفلك أن يعلم بها
الأخرون
اكتمي السر و عالجي الموقف بينك و بينه .. مضيفة له
قيمة جديدة
بتصرفك هذا يتعود طفلك على أنك كاتمة اسراره و المخرج له
من اي ورطة أو موقف صعب
و هناك الكثير و الكثير من التصرفات عزيزتي الأم
التي يمكنك من خلالها بناء جسور ط§ظ„ط«ظ‚ط© و ط§ظ„طµط¯ط§ظ‚ط© بينك و
بين اطفالك
فلا تهملي هذا الجانب المهم و تعاملي على مبدأ
أن طفلك ليس ملك لك انما هو أمانة عندك و عليك ان
تحفظي هذه الأمانة و ان ترعيها حق رعايتها
فاجعلي تربيتك لاولادك على اساس من الدين .. وجهي
سلوكهم و هفواتهم بالقرآن و بالأحاديث النبوية
و اتركي الدنيا كلها من حولك الى ان تصلي بهم الى بر
الأمان
يقول أمير المؤمنين على ابن ابي طالب في تربية الأبناء
" لاعبه سبعًا، وأدبه سبعًا، وصاحبه سبعًا، ثم اترك له الحبل
على الغارب "
اي ان التربية تبدا منذ اليوم الأول و تنتهي عند سن الواحدة
و العشرين
بعدها يمكننا ان نترك ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، يخوضوا الحياة بحلوها و مرها
بناسها و أشخاصها .. الصالح منهم و الطالح دون خوف
عليهم فلا تدعوا الفرصة تفوتكم و ابدأوا مع ابنائكم منذ اليوم الأول
والله الموفق
اسأله تعالى ان يحفظ اولادنا و اولادكم و ان يجعلهم قرة
عين لنا يُسر بها ناظرنا في الدنيا و االاخره

القدوة وأثرها في تنشئة الأبناء


لقد أوصى الله تعالى ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ببر الوالدين في مواضيع كثيرة ولم يوص الأباء بحسن تربية ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، بنفس الدرجة وذلك بإعتبار أن الآباء يحبون أبناءهم بالفطرة حبا ً شديدا ً ويندفعون بالغريزة نحو إحسان تربيتهم والأهتمام بهم ورعايتهم ، أما وقد تغيرت النفوس وتبدلت القلوب وطغت المادة وجهل الناس كثيرا ً من أمور دينهم فأصبح واجبا ً على كل أب أن يعرف حقوق إبنه عليه التي قررها الشرع الكريم .

نحن نجد اليوم الشكوى تتكرر من عقوق ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، للأباء وقد يرجع السبب الأساسي في هذا إلى الأباء حيث أنهم لم يحسنوا تربية أبناءهم ولم يعلموهم شيئا من كتاب الله تعالى ولم يؤدوا حقوقهم عليهم .
فيجب على الآباء أثناء تربية أبناءهم أن لاينسوا التربية على الرجولة والشجاعة فكثير من الآباء يعتبرون أن الطفل ليس له شخصية وليس له رأي ومن ثم يتعامل معه على هذا الأساس فلا ياخذ رأيه في شيئ ولا يشاوره في أمر فينموا الطفل بغير قوة في الشخصية أو اعتمادا ً على النفس أو ثقة في الرأي والحقيقة أن الطفل ومنذ سن مبكرة جدا ً يكون لديه شخصية ورأي في أشياء كثيرة بل وربما يستنبط أشياء يعجز عنها الكبار .

فهناك فرق بين التربية على الرجولة والشجاعة وبين سوء الأدب مع الكبير أو عدم إحترامه فالشجاعة تفنى عدم الرهبة أو الخوف من الحق أو من الصدق فالشجاع يقول الحق لايخشى أحدا الا الله .
فكما يجب أن نربي أبناءنا على الشجاعة الأدبية ينبغي أن نربيهم على الشجاعة القتالية وحب الشهادة في سبيل الله .
فنحن لانكون مبالغين إذا قلنا أننا نساعد في التقليل من شأن أبناءنا وعدم إعطاءهم الفرصه حتى يكونوا رجالا ً بحق، فيجب أن نمنحهم ثقتنا ولا نقلل من شأنهم ونحترم أرائهم ونشكرهم معنا في بعض الأمور ونشعرهم بأنهم أصبحوا رجالا ً يعتمد عليهم
ونحثهم في التربية على إحترام الكبير وإحترام المعلم ،فإحترام الكبير قيمة عليا من قيم المجتمع المسلم والذي لايعرف إحترام الكبير لايعرف الأسلام فإحترام الكبيرعموما ً واجب واحترام الوالدين أوجب أعظم .
فيجب على الأب أن يعلم ذلك لأبنه ،وأن يعلمه بر الوالدين ويوضح له أنها من أعظم الواجبات ، وليضرب له المثل بالقصص الدينية التي تحثه على البر ولاينسى ذكر رسولنا الكريم فهو لنا أسوة حسنة .
فبر الوالدين يفرج كرب الأنسان وينقذه من المهالك فالأب يجب أن يربي أبناءه على المعاني والقيم ويشرح لهم أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وقصص بر الوالدين مع ذكر فضلهماعلى الأنسان حتى لاتتكرر المآسي التي نراها اليوم ونشهدها من رجل يسب والديه وآخر يضربهما وثالث يفضل زوجته على أمه .

وأيضا من أهم القيم التي يجب تربية ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، عليها أيضا هي إحترام المعلم فالمعلم بمنزلة الوالد بل أن المعلمين ورثه الأنبياء .
ولقد كان مجتمع الصحابة – رضوان الله عليهم – يدرك هذه القيمة ، قيمة إحترام العلم وصاحبه وتبجيل المعلم .
فالمجتمع الذي تنتشر فيه إهدار لقيمة المعلم تنتشر فيه أيضا إهدار لقيمة العلم وإهدار قيمة إحترام الكبير فينهار المجتمع الذي تهدر فيه هذه القيم .
ولاشك أن كلا منا يريد أن يصبح إبنه طبيبا أو مهندسا أو أن يحتل أحد المناصب الرفيعة في الدولة .

أن لكل شاب ولكل فتى ميولا ً ورغبات وإستعدادات فطرية تختلف عن الآخر ولدى أصحاب علم النفس مايسمى بمبدأ الفروق الفردية ،فالمهم أن توجه الأبن التوجيه الصحيح كما يناسب ميوله ورغباته ولمايناسب قدراته .
ومن هنا كان واجب على المربي أو المعلم أو الوالد أن ينظر كل منهم في أمر الصبي وفي عقله ويقيم قدراته تقييما ً صحيحا ً حتى يحدد له المجال الذي يناسبه أو يساعده في تحديده وإختياره .

فالخلاصة أن لكل ما ميول ورغبات وصفات تختلف عن غيره فالنفهم ذلك جيدا ً ولنقدر كل واحد من ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، قدره ولنحاول أن نضعه في موضعه الصحيح فيما يناسب قدراته وإمكاناته
ولا نننسى أن الأب الناجح هو الأب الذي يمنح الطفل ثقته ويشجعة على الأقدام على العمل بدون خوف أو خجل فالثقة تولد الثقة ولكي ينمو الطفل بطريقة طبيعية ويتخطى العقبات التي من الممكن أن تقابله في الحياه العملية.
فلابد أن نقف معه ونمنحه ثقتنا وحبنا ولا نحاول تحجيمه والجامه بحجة الخوف عليه من الفشل .

فلقد جرفت المادة الطاغية اليوم بتياراتها العارمة كثيرا ً من ********ات والمثل والقيم التي كان يتمسك بها المجتمع حتى وصل الأمر الى لبنة المجتمع والأسرة ، ففترت فيها العلاقات بين الأفراد الذين تربطهم أقوى الصلات وأمتن الروابط ، وأصبح كثيرا ً من الآباء لايرون أبناءهم الا وهم نيام ، فلقد انحصر دور أكثر الآباء في الحصول على الغذاء والكساء والدواء لأولادهم وتوفير مصاريف التعليم ونحو ذلك لهم ، ولا يدرون أن عليهم واجبا ً عظيما ً نحو تعليم أبنائهم أمور الدين وتربيتهم على الخلق الكريم ومراقبة سلوكهم وتوجيههم التوجيه السليم نحو الحق .
فإنه إن كان واجب على الآباء توفير الحياة الكريمة لأبنائهم ،فواجب أيضا عليهم تربيتهم على الخلق الفاضل ومراقبة سلوكياتهم : حتى لاينحرفوا ،فيضيع التعب هباءا ً ويصبح كد الوالد كأنه لم يكن ، وأن أفضل شيئ يمكن أن يمنحه الوالد لولده هو الأدب الحسن ،فهو سبيله الى النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة .

كما ان تخصيص وقت للجلوس مع الأولاد يوميا يساعد على استقرارهم العاطفي .
فلن ينجح الأب في تربية إبنه تربية جيدة على الخلق والعلم إلا إذا كان الأب نفسه قدوة لإبنه في الخلق والعلم، قدوة في الدين ، قدوة في كل مايريد أن يعلمه له .
فليس من المعقول مثلا ً : أن ينصح الأب إبنه بعدم الكذب ثم يراه الأبن يكذب أمام عينيه
ولأهمية عنصر ط§ظ„ظ‚ط¯ظˆط© في حياة البشر ولكون الأنسان بطبيعته يحتاج لمن يراه على المبدأ حتى يسير خلقه ويصدق به ، ومن أجل ذلك بعث الله الرسل للناس ليكونوا لهم قدوات صالحة تحتذى فيرون الأقوال أفعالا ويرون الأخلاق تمشي على الأرض .

فالفعل أبلغ من الكلام وقديما قيل " فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل " فالقدوة والعمل أهم من القول المجرد .
والقدوة الصالحة من أعظم المعينات على تكوين العادات الطيبة .

فالطفل يحب المحاكاه من تلقاء نفسه ، لذلك يجب أن يعلم كل أب أن عامل ط§ظ„ظ‚ط¯ظˆط© أكبر العوامل المؤثرة في التربية وفي تربية الطفل خصوصا ً لأنه يتعلم في البداية بالمحاكاة والتقليد ، وأي فعل يفعله الأب يخالف قوله لأبنه فسيمحوا الفعل القول ويثبت الفعل .
مثال : نصيحة الأب لأبنه بعدم التدخين في حين أن الأب يدخن
فعلى الأب أن يكون قدوة في العقيدة أولا ، فلاياتي أي أمر من أمور الشرك ولا يتوكل إلا على الله ولا يعتقد النفع والضر إلا من الله .
ثم على الوالد أن يكون قدوة صالحة لأولاده في العبادة فيحافظ على الصلاة والصيام والزكاه والدعاء وتلاوة القرآن والأذكار والأدعية المأثورة عن الحاجات المختلفة ويبتعد عن المحرمات ويتجنب الشبهات .
وأيضا ً على الوالد أن يكون قدوة لولده في الأخلاق فلايكذب ولايغش ولايسرق ولايتجسس على احد ولا يغتاب احدا ً ولايظلم احدا ً ، وليعلم الوالدان الخلق الذي يتعوده الولد في الصغر سيظل معه طيلة حياته ولن يستطيع التغلب عليه بسهولة فليراع تعويده على الفضائل وعلى الوالد أن يكون قدوة لولده في المعاملات فلايتعامل بالربا ولا بالقمار ولابغيره مماحرم الله تعالى ويجب أن يكون هذا شأن كل مربي سواء أب أو أم أو معلم أو غيرهم .

فالأب الصحيح هو الأب العطوف الرحيم بأبناءه ، فلايظن أحد أن اللعب مع الأطفال وملاطفتهم والمزاح معهم ينقص من قدره .
فقد كان من رحمة الرسول عليه الصلاة والسلام بالأطفال هوة التجوز في الصلاة وعدم الأطاله عند سماع بكائهم .

فهل تعلم أن الحب من أقوى الوسائل المؤثرة في تعليم ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ،فالطفل يتعلم شعوريا أو لاشعوريا معظم القيم الخلقية من أولائك الذين يعجب بهم ويحبهم .
وإن كنا نحتاج الى الرفق في المعاملة مع الآخرين فأولى الناس بالرفق هم الأهل والأولاد .

فليس معنى عطف الوالد وحبه لولده ورحمته عليه أن يتهاون معه في التربيه أو ان يدللة دلالا ً زائدا ً عن الحد ويتجنب توبيخه عن الخطأ أو ضربه عندما يستحق ذلك لأنه لايوجد أسوأ من الدلع

فالطفل الذي طلباته كلها مجابه ولايعترض عليه أحد وينفذ مايريد ، هو طفل فاشل إن لم يتدارك الوالدان تقويمه .
كما أن من أهم الصفات التي يحتاجها الأب هي صفة الصبر ، وذلك لأن التعامل مع ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، يحتاج إلى الصبر الجميل، وخصوصا ً الأطفال ،لأنه لهم حماقات كثيرة قد يطيش لفعلها عقل الآباء فيفعلون مايندمون عليه.

فعلى الوالد أن يتعامل مع ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، بتأن وروية وعدم تسرع في الأمر فالحكم صفة لازمة للصبر .
والصبر صفة تكتسب بالمجاهدة النفسية فمن كان ذا حدة وتسرع فإن عليه أن يتصبر شيئا ً فشيئا ً ويمسك نفسه عن الغضب فالقوة النفسية أهم من القوة البدنية .
ولايجب أن ننسي أن تربية الأب المثقف لأبنائة تختلف إختلافا ً كبيرا ً عن الأب العادي الذي لم يكن حظة من الثقافة الا قليل فالعلم الشرعي اساسا ً مطلوب وبعضه واجب فمن الواجب أن يتعلم الفرائض وماشرعه الله لعباده المؤمنين ليتقربوا به اليه ويعلمه أبناءه وليكن لديه ثقافة دينية ببعض العلوم الشرعية حتى يكون قادرا ً على الرد على مايثور في ذهن إبنه حول ذلك .

فالبعض يظن أن الطفل عبارة عن رجل صغير فيتعامل معه على هذا الأساس ولا يدري أن هذا الطفل له شخصيته المستقله وفهمه المختلف عن الكبار لطبيعة الحياه ..
فمن ثم كان من الواجب على كل أب وكل أم وكل من يتعامل مع الطفل أن يقرأعن صيغة تلك المرحلة ليعرف كيف يتعامل مع الطفل بطريقة صحيحة

خليجية


يعطيك.العافيه

أفعال بسيطة تقرب بين الأبناء وآباؤهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف يمكن للآباء أن يجعلوا أبنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البسيطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :

خليجية

1- تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت أو ممارسة بعض الرياضة معهم مثل المشي أو السباحة او لعب الكرة.

2- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهودهم الذي يبذلونه وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- يمكن للأبوين أن يحتفلوا بإنجازات أبنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من أهم أحداث حياته ويمكن أن تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأبوين.

4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكرهم بشيء قد تعلمته منهم.

7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شيء رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه او مايلعبون من رياضه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل صديقك وماذا فعلت معلمتك فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك. او حتى شاركهم بعمل وجبه خفيفه

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في حقيبة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

14- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.

15- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

16- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

17-حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

– احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

19- لاتنسى ان تبتسم في وجه طفلك فابتسامتك تعني له الكثير

سلمت انااملك
افعال جميله

نورتي بطلتك باقة زهور
لاعدمنا حضورك وبصمتك الراقية

موضوووع مهم جدااا
وخطوات ايجابيه لتنميه مواهب الاطفال
وزياده ثقتهم بانفسهم

خمس نجوم يستحقها موضوعك

كل التحايا لشخصك الكريم

نجومك وسام أعتز به غلاتي جوجو
تسلميلي ياملكة الذوق والرقي
مع كل الود والتقدير لروحك النقية