نصائح في العشر الأواخر

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
نصائح في العشر الأواخر
الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
الاربعاء 17/09/1429 الموافق 9/17/**** 200 pm

الخطبة الأولى

أما بعد:

فيا أيها المسلمون، اتقوا الله حق التقوى، فإن تقوى الله عز وجل سبيل المؤمنين، وزاد الصالحين، وبها النجاة والصلاح يوم الدين، فاتقوا الله في كل وقتٍ وحين، واتقوه في كل ما تأتون وتذرون لعلكم تفلحون، واشكروه عز وجل أن هداكم للإيمان، ومنَّ عليكم ببلوغ هذا الموسم العظيم، والشهر الكريم، الذي فضله على سواه من الشهور، واختصّه بخصائص عظمى، وفضائل كبرى، أنزل فيه القرآن، هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ، شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتقٌ من النار، من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليله إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، كما صح بذلك الخبر عن رسول الهدى.[1]

ألا وإن أفضل أيام هذا الشهر ولياليه – يا عباد الله – عشره الأخيرة، فأيام العشر أفضل أيام الشهر، ولياليه أفضل ليالي العام كله، وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخصُّ هذه العشر بمزيد من العبادة، ويضاعف فيها الأعمال الصالحة، ويجتهد فيها بأنواع من القرب والطاعة ما لا يجتهد فيما سواها من الأزمنة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان رسول الله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر".[2]

وحسب هذه الليالي شرفاً ورفعةً وفضلاً أن الله اختصّها بليلة القدر التي عظَّم سبحانه قدرها، وأعلى شأنها، وشرفها بإنزال الوحي المبين على سيد المرسلين، وفيها يُفرق كل أمر حكيم، والعبادة فيها تفضُل عبادة ألف شهر خلت من ليلة القدر، فهي ليلة عظيمة البركات، كثيرة الخيرات، لِما يتنزل فيها على العباد من عظيم المنح الربانية، وجليل النفحات الإلهية.

وإن من صدق إيمان العبد، ودلائل توفيق الله له أن يغتنم هذه الليالي المباركة، بجلائل الأعمال الصالحة، وأنواع العبادة والطاعة، والتذلل بين يدي الله عز وجل، والإنابة إليه، أملاً في إحراز فضل ليلة القدر، ونيل بركاتها، فلقد بلغ من عظيم فضلها وجليل ثوابها أن من قامها بنية خالصة وعبودية صادقة كفّر الله عنه ما سلف من ذنوبه وخطاياه، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" أخرجاه في الصحيحين.[3]

وقد ندب رسول الهدى أمته إلى التماس ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر، أو السبع البواقي من هذا الشهر الكريم، فقد روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي"[4]، وفي لفظ آخر له: "فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر"[5]، وقد سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله عما تدعو به ليلة القدر إن هي علمتها، فأرشدها أن تقول: "اللهم إنك عفو، تحب العفو، فاعف عني".[6]

فلتغتنموا – أيها المؤمنون – ما هيأ لكم الحق عز وجل من هذه الأزمنة الفاضلة، والمواسم المباركة، التي تضاعف فيها الحسنات، وتقال فيها العثرات، بما يقربكم إلى الله، ويبلغكم رضاه، لا سيما وأنتم تتفيؤون ظلال هذا البلد الحرام الذي عظمه الله وشرفه، وجعل للعبادة فيه مزية وفضلاً، فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة فيما سواه، وكل الأعمال الصالحة فيه تُضاعف، فقد اجتمع لكم هنا – أيها المؤمنون – فضيلة المكان وشرف الزمان، وهما فضيلتان عظيمتان، ومزيتان جليلتان، هيأهما تعالى لكم، فضلاً منه وإحساناً، فمن التوفيق والرشاد ونفاذ البصيرة وسداد الرأي أن يغتنم المسلم هذه الفضائل الربانية والمنح الإلهية بالتزود بالصالحات، والمسابقة إلى الخيرات، والمحافظة على العبادات من صلاة وصيام، وصدقة وبر وإحسان، وعطف على الفقراء والأيتام، والإكثار من الطواف والاستغفار، وإدامة ذكر الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار، فإن ذكر الله تعالى يزكي النفوس، ويشرح الصدور، ويورث الطمأنينة في القلوب، كما قال عز شأنه: {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ }[الرعد:28].

وإن خير أنواع الذكر قدراً، وأعظمها عند الله أجراً تلاوة كتاب الله الكريم الذي لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَـٰطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، فقد كان من هديه – عليه الصلاة والسلام – الإكثار من تلاوته في رمضان أكثر من تلاوته في غيره، وكان جبريل يأتيه في رمضان يدارسه القرآن.[7]

وقد أبان عن فضل تلاوة كتاب الله، وعظيم ثوابه بقوله – صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي وصححه.[8]

وإن مما ينبغي التذكير به – يا عباد الله – ولا سيما تذكير ذوي الغنى واليسار أن يعنوا بأداء الزكاة، فإنها من آكد أركان الدين، ومن أجل محاسن الشرع المبين، فرضها الحق عز وجل لمصالح ومنافع عظمى، فهي سبب لزكاء النفوس، وطهارة القلوب، ونماء الأموال، ومن أكبر عوامل الألفة والمودة بين المؤمنين، ومن أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي بين المسلمين، فأخرجوها – أيها المؤمنون – كاملةً غير منقوصة، بنية صالحة، ونفوس بالخير مغتبطة، دون منٍّ ولا أذى، ومن غير استكبار ولا استعلاء، فقد قال جل وعلا:{ مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوٰلَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّاْئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَاء وَٱللَّهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوٰلَهُمْ في سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُواْ مَنّا وَلا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:261، 262].

فلتحافظوا على هذه الفريضة، وغيرها من فرائض الله، وأن تخلصوا القصد والنية فيها لله عز وجل، وفي جميع أعمالكم الصالحة، فإن العمل الصالح إذا شابه شيء من الرياء أو السمعة كان من أسباب حبوطه وعدم قبوله، فقد ورد في الحديث القدسي عند مسلم وغيره أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "قال الله تعالى:" أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه".[9]

فاتقوا الله عباد الله، ولتغتنموا ما تبقى من أيام هذا الشهر ولياليه، بالمسارعة إلى طاعة الله ومرضاته، والتعرض لنفحاته وألطافه، فربما أدركت العبد نفحةٌ من نفحات ربه، فارتقى بسببها إلى درجات المقربين، وكان في عداد أولياء الله المتقين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

ولتحذروا الذنوب والمعاصي، والانقياد للأهواء والشهوات، وإضاعة الأوقات باللهو والباطل مما يصدّ عن ذكر الله وطاعته، ويستجلب سخطه ومقته، فتندموا على تفريطكم عند لقاء ربكم، ولات ساعة مندم، ولتبتهلوا – أيها المؤمنون – إلى ربكم ضارعين مخبتين لمغفرة الذنوب والآثام، وحطّ الخطايا والأوزار، وسؤاله العتق من النار، فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا إِلاَّ مَتَـٰعُ ٱلْغُرُورِ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29، 30].

نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

—————————————————————————-

الخطبة الثانية

الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، صلى الله وسلم عليه، وعلى آله الأولياء، وأصحابه الأتقياء، ومن سار على هديهم واقتفى.

أما بعد:

فيا أيها المسلمون

اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، وتذكروا عباد الله – وأنتم تتفيؤون ظلال هذا الشهر الكريم شهر الرحمة والمواساة – حال إخوان لكم في العقيدة والدين، في أنحاء من المعمورة، قد أصيبوا بمصائب عظمى، وتوالت عليهم فجائع كبرى، تتكرر على مرور الليالي والأيام، في أوطان قد استبدَّ بها الطغيان، واستباحها الظالمون المعتدون، شعوبٌ شرِّدت عن أوطانها، واستبيحت حرماتها، ومزِّقت كل ممزَّق، وأذيقت ألواناً من الاضطهاد، وصنوفاً من النكال، وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ.

وإن من أبشع ذلك ما يحل بإخواننا في الأرض المباركة فلسطين، من عدوان أثيم من قبل اليهود الغاصبين، ومن شايعهم من الكفرة الظالمين في تحدٍ سافر، وعدوان ظاهر، على مرأى ومسمع من العالم، وفي هذا الشهر الفضيل، حتى استباحوا الحرمات، ودنسوا المقدسات، وسفكوا الدماء، وبغوا في الأرض فساداً وعدواناً، غير مبالين بالعهود الدولية، ولا بالأعراف الإنسانية، لاَ يَرْقُبُونَ في مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ.

وآخرون من إخواننا في بلادٍ شتى، يعيشون أياماً قاسية، ويذوقون مرارات متنوعة، قد غلّت النكبات أيديهم، وتوالت عليهم نوائب الدهر، حتى ثقلت عليهم أعباء الحياة، واشتد عليهم شظف العيش، وانتشر فيهم الجوع، وفتكت بهم الأمراض، في أوضاع مؤلمة، ومآس محزنة، تذوب منها قلوب أهل الإيمان كمداً وحَزَناً، ولوعة وألماً، فلتلتفتوا – أيها المسلمون – إلى إخوانكم المضطهدين في كل مكان، ولتعملوا على مناصرتهم، ورفع الظلم عنهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً، فإن ذلك مما تفرضه أخوة الإيمان، ورابطة الإسلام، فأعينوا محتاجهم، وأغيثوا ملهوفهم، وواسوا مكلومهم، كي تخففوا بعض مآسيهم وآلامهم، وَمَا تُقَدّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ألا وصلوا – عباد لله – على نبي الرحمة والهدى، كما أمركم بذلك المولى جل وعلا.

——————————————————————————–

[1] قوله : ((من صام رمضان إيمانا…)) أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2014) ، ومسلم في صلاة المسافرين (760) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وقوله : ((من قام رمضان إيماناً …)) أخرجه البخاري في الإيمان (37) ، ومسلم في صلاة المسافرين (759) من حديث أبي هريرة كذلك.

[2] أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2024) ، ومسلم في الاعتكاف (1174) واللفظ له.

[3] أخرجه البخاري في الصوم (1901) ، ومسلم في صلاة المسافرين (760) من حديث أبي هريرة.

[4] أخرجه مسلم في الصيام (1165).

[5] أخرجه البخاري في صلاة التراويح (2015) ، ومسلم في الصيام (1165).

[6] أخرجه أحمد (6/173) ، والترمذي في الدعوات (3513) ، وابن ماجه في الدعاء (3850) ، وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح" ، وصححه الحاكم (1/530) ، وأقره الذهبي ، وصححه النووي في الأذكار (ص248).

[7] أخرجه البخاري في بدء الوحي (6) ، ومسلم في الفضائل (2308) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بنحوه.

[8] أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (2910) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وقال : "حديث حسن صحيح غريب"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1416).

[9] أخرجه مسلم في الزهد (2985) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

جزاااااك الله خيــــــــــر…جعله الله في مواازين حسناااتك،،

يسلمووووووووووووووو

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة
قلبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

مشكوره قلبوووو

لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى أم يحول بينك وبينها الموت

يا أيه الراقد كم ترقد ● قم يا حبيبا قد دنا الموعد

و خذ من الليل و ساعاته ● حظا إذا هجع الرقد

من نام حتى ينقي ليله ● لم يبلغ المنزل أو يجهد

قل لذوي الألباب أهل التقى ● قنطرة العرض لكم موعد

تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم

الساعات والثواني،سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك،

وأنها مرصودة في سجلك ودفترك،ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك

فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك،في دنياك وآخرتك.

وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته،

ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر،ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك – وقد غفر الله

له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطينأن نقتدي به فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله

أن يدركنا برحمته،ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.روى الإمام مسلم عن عائشة –

رضي الله عنها- قالت:« كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره » .

وفي الصحيحين قالت:« كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر »

فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي – صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها

والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا،

وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها –والله- أيام معدودة، ما أسرع

أن تنقضي، وتُطوى صحائفها،ويُختم على عملك فيها، وأنت –والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها

الموت، بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر، فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها وليالها،

وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك،وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها

والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة. ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله

وأيقظ أهله. وليس خاصاً في هذه العشر،بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد.

قال سفيان الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.

وإن لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين

تمر بهم هذه الليالي المباركة، وهم في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم،فيسهرون الليل كله أو معظمه

في لهو ولعب،وفيما لا فائدة فيه أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر ليست له هذه الفضيلة والميزة. وتجد بعضهم

إذا جاء وقت القيام،انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً ، لعله لا يدركه في عام آخر.

ومن خصائص هذه العشر: ما ذكرته عائشة من أنه صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره،

أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة.وكان صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر. وجاء في صحيح مسلم عن عائشة قالت:ما أعلم صلى الله عليه وسلم- « قام ليلة حتى الصباح » ولا تنافي بين

الحديثين،لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالصلاة والقراءة والذكر والسحور ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذي نفته،

هو إحياء الليل بالقيام فقط. ومن خصائص هذه العشرأن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها

{ ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر}.

وقال فيها: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم } أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين

كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.يقول صلى الله عليه وسلم

« وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم » حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.

قال الإمام النحعي: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها".

وقد حسب بعض العلماء "ألف شهر" فوجدوها ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فمن وُفّق لقيام هذه الليلة وأحياها بأنواع العبادة،

فكأنه يظل يفعل ذلك أكثر من ثمانين سنة، فياله من عطاء جزيل، وأجر وافر جليل، من حُرمه فقد حُرم الخير كله.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم- قال: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه »

وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم« تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » متفق عليه

وهي في الأوتار منها أحرى وأرجى، وفي الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال«التمسوها في العشر الأواخر في الوتر »

أي في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. وقد ذهب كثير من العلماء

إلى أنها لا تثبت في ليلة واحدة، بل تنتقل في هذه الليالي، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين ومرة في إحدى وعشرين أو ثلاث

وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين. وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي

العشر،وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم { ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون }،

وأخفاها سبحانه حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على

شيء جدَّ في طلبه،وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي

المباركات،وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات،فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان،

يقول صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.

إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس.

وحديث « من خاف أدلج – يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة » .

وقد مثل صلى الله عليه وسلم- المسافر إلى الدار الآخرة -وكلنا كذلك بمن يسافر إلى بلد آخر لقضاء حاجة أو تحقيق مصلحة

فإن كان جاداً في سفره، تاركاً للنوم والكسل، متحملاً لمشاق السفر، فإنه يصل إلى غايته ويحمد عاقبة سفره وتعبه

وعند الصباح يحمد القوم السرى.وأما من كان نوّاماً كسلان متبعاً لأهواء النفس وشهواتها، فإنه تنقطع به السبل،

ويفوته الركب،ويسبقه الجادّون المشمّرون، والراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال إلا على جسر من التعب والمشقات

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران:200].

ومن خصائص هذه العشر المباركة استحباب الاعتكاف فيه،

والاعتكاف هو: لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل – وهو من السنة الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

قال تعالى{ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ،

واعتكف أزواجه وأصحابه معه وبعده.وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:« كان النبي – صلى الله عليه وسلم-

يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً ».

منقول

صدق الله وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس باي ارض تموت سبحان الله استغفرالله

استغفر الله
أستغفر الله
أستغفر الله
جزاك الله خير

نورتى صفحتى يالغلاااا

جعل مانقلتي في ميزان حسناتك كلام رائع واساله سبحانه ان يجعلنا من العتقاء من ناره

دمتي بخير

معالم في العشر الأواخر

مضى ثلثا هذا الشهر العظيم ، اجتهد فيها من اجتهد بالعبادة والطاعة ، والتقرب إلى الله سبحانه بالحسنات والأعمال الصالحات ، مقتفياً بذلك هدي قدوة الأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي ( كان أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ) ، وعازماً على الصيام والقيام إيمانا بالله وتصديقاً بوعده واحتساباً للأجر المتحصل على هذه الأعمال الفاضلة ، وقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم مبشراً لمن هذا صفته وذلك عمله : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ، وقال ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، وبقي ثلثه الأخير ، وعشره المباركات ، والتي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحتفي بها ، ويقدمها على غيرها ، بل ويتفرغ للعبادة فيها ، كل ذلك حرصاً منه صلى الله عليه وسلم وهو يبني منهجاً لأمته بأن تجعل من تلك الأيام والليالي معالم في طريق التقرب إلى الله ، واضاءات في طريق المسابقة إلى الخيرات ، ومنارات في طريق المنافسة في الطاعات ، وعلامات في المسارعة للحسنات ، ومن أبرز تلك المعالم ما يلي :

أولاً / جده واجتهاده صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم ، وقال أيضاً رضي الله عنها فيما رواه الإمام مسلم : (كان رسول الله إذا دخل العشر، أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَ ، وشد المئزر ) .
( والجدّ هو: بذل الجهد في طلب الطاعات، أو في فعلها، أي: بذل ما يمكنه من الوسع، وذلك يستدعي أن يأتي الطاعة بنشاط ورغبة، وصدق ومحبة، ويستدعي أن يبعد عن نفسه الكسل والخمول والتثاقل، وأسباب ذلك، ففي أي شيء يكون هذا الجدّ؟ .
الجد في الصلاة فيصلي في الليل والنهار ما استطاع.
والجد في القراءة أن يقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع وقلب حاضر.
والجد في الذكر أن يذكر الله ولا ينساه، ولا يزال لسانه رطبا بذكر الله.
والجد في الدعاء أن يدعو ربه تضرعا وخفية وأن يكثر من الدعاء.
والجد في الأعمال الخيرية المتعددة من النصائح والعبادات، وما أشبه ذلك.
والجد في العلم والتعلم وما يتصل بذلك، أي الاجتهاد في الأعمال كلها ) .

ثانياً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بليالي العشر :
ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله». وفي المسند عنها رضي الله عنها قالت: «كان النبي يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة ،
وقال الإمام النووي رحمه الله : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها،
وقال في عون المعبود: أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

ثالثاً / تحريه صلى الله عليه وسلم لليلة القدر :
ليلة القدر ، ليلة عظيمة مباركة ، قال الله تعالى عنها ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ ،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) [سورة القدر]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه .رواه البخاري ومسلم .
( وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – : أنها في العشر الأواخر من رمضان ، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها ، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر )
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أن هذه الليلة متنقلة في العشر ، وليست في ليلة معينة منها دائمًا ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ، وقد تكون في تسع وعشرين ، وقد تكون في الأشفاع . فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك ، وفاز بما وعد الله أهلها ) .

رابعاً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بأهله :
ثبت في الصحيحين ، قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره( ، وهذه العناية منه صلى الله عليه وسلم بإيقاظ أهله رضوان الله عليهم لها دلالتها البالغة ، مع شده لمئزره واعتزاله النساء – ليتفرغ للعبادة والطاعة .
إن هذه العناية بأمر الزوجة والأهل والأولاد تجعل من البيت المسلم يعيش في روحانية رمضان هذا الشهر الكريم ، فعندما يقبل الأب والأم والأبناء والبنات على الصلاة والعبادة والذكر وقراءة القرآن ، ولنحفزهم على ذلك الخير فمن دعا إلى هدى كان له من الخير والأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .
نقل الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف ، عن الإمام سفيان الثوري رحمه الله قال : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلي الصلاة إن أطاقوا ذلك .

خامساً / اعتكافه صلى الله عليه وسلم :
الاعتكاف هو لزوم المسجد بنية مخصوصة ، لطاعة الله تعالى : وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الزهري رحمه الله : ( عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل ) .
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري ومسلم .
المعتكف ذكر الله أنيسه، والقرآن جليسه، والصلاة راحته، ومناجات ربه متعته، والدعاء والتضرع لذته ، ويكون بذلك قريباً من ربه ، قريباً من تحقيق قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، اضافة إلى الأجور الكبيرة المترتبة على التزامه للمسجد ، من استغفار الملائكة له ، وانتظاره الصلاة بعد الصلاة ، وإدراكه لتكبيرة الإحرام ، وتلاوته وسماعه للقرآن ، وقيامه لليل ،
ففي الاعتكاف حفظ لوقت المسلم ومساعدة له على عمارته بالمفيد من الأعمال الصالحة ، وتربية له على العبادة والطاعة ، وتعلق لقلبه بالمسجد وهو مما يحب الله ، وطمأنينة للنفس وتزكية لها ، وزيادة في إيمانيه وقربه من الله ، أضف إلى مايحصل للمعتكف من الابتعاد عن الشواغل والصوارف التي تشغل الإنسان عن العبادة ، وتصرفه عنه .
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ، وبلغنا ليلة القدر ، وأعنا على قيامها ايماناً واحتساباً .

أذا فاتك أجر التفطير في أول رمضان فلايفوتك تفطير العشر الأواخر

بسم الله الرحمن الرحيم

قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) صححه الألباني

شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† قارب على الرحيل فتزود فيه بالطاعات فقد يكون آخر ط±ظ…ط¶ط§ظ† تعيشه فشمر وسابق الى الطاعات في افضل الشهور وفي افضل الأيام في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان

تفطير مكتب جاليات الصناعية القديمة

خليجية

قيمة وجبة ط§ظ„طھظپط·ظٹط± ب 7 ريال فقط تفطير ودعوة فلماذا لاتساهم معهم وتفوز بأجر طھظپط·ظٹط± صائم في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± وايضا تفوز بأجر تعليمه دينه

مخيم ط§ظ„طھظپط·ظٹط± في الصناعية القديمة يفطر 75 ألف صائم طوال شهر رمضان

خليجية

تصدق كل ليلة بتفطير صائم واحد طوال ط§ظ„ط¹ط´ط± ليال وبأذن الله قد توافق صدقتك ليلة القدر فيكون لك الفوز ومضاعفة الأجر ( لأن ليلة القدر خير من 1000 شهر )

للإتصال والإستفسار /
جوال / 0505111877
جوال / 0557405836
جوال / 0504474999
ثابت / 014488905

للإيداع في الراجحي ( حساب رسمي وسيخرج لك أسم المكتب على شاشة الصراف )
149608010102020

للتحويل من أي بنك آخر ( رقم الآيبان )
SA9780000149608010102020

وهنا لمحة سريعة عن مخيم ط§ظ„طھظپط·ظٹط± والجهود الرائعة المبذولة فيه جزاهم الله خيرا

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

نرجوا نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات فهي غنيمة باردة فالدال على الخير كفاعلة فهو مشروع دعوي رآئع تكون معهم شريكا بالاجر فقط بنسخ ونشر الموضوع فلا تحرم نفسك هذا الخير العظيم

جزاك الله خير

يعطيكـ الف عافيهـ

الله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

مقطع للتفطير في جاليات الصناعية القديمة

http://www.youtube.com/watch?v=2a0k5k8Bga8

أعمال العشر الآواخر من رمضان

أعمال ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من رمضان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .

أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر

للعشر ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { إحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير ط±ظ…ط¶ط§ظ† } فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لا شك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .

3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ط§ظ„ط¹ط´ط± شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± : الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وإنما كان يعتكف في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث «ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»

فلما كان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام ط§ظ„ط¹ط´ط± ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع ط§ظ„ط¹ط´ط± إلا أنه يصح اعتكاف بعض ط§ظ„ط¹ط´ط± سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في ط§ظ„ط¹ط´ط± مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆط§ط®ط± منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى .

{ شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }

فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما » رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل ط±ظ…ط¶ط§ظ† ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت ط§ظ„ط¹ط´ط± ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في ط§ظ„ط¹ط´ط± في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.

وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هو على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف .

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك اللّه خيرا
وجعلة اللّه في موازين حسناتك

ماذا فعلتَ في العشر الأولى من رمضان ؟

.. ها قد مضت ط§ظ„ط¹ط´ط± ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ من ط±ظ…ط¶ط§ظ† .. وقد كان مُضيِّها سريعا ..

فقلِّي وأنا أيضا معك .. هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها في ما عملنا في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± ؟

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار .. أم نعزيها يتضيع الأوقات في الترهات والفوارغ و لم يكن للقرآن من وقتنا نصيبٌ إلا القليل جداً منه ..

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا ولا نجعلها تنطق إلا بالخير والذكر .. أم نعزيها لأننا مازلنا على ما نحن عليه من بذاءة اللسان والسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة وغيرها ..

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحفظ أعيننا عن الحرام .. أم نعزيها لأننا مازلنا بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام في المسلسلات وغيرها من مصادر النظر المحرم ..

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نُنزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول .. أم نعزيها لأننا مازلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني وقول الكذب وغيره ..

هل نبارك لأنفسنا على أننا ساهمنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة .. أم نعزيها لتكاسلها في هذا الأمر والقول إن هذا هو واجب الجمعيات الخيرية ..

هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتها وعلى أن نحافظ على صلاة التراويح .. أم نعزيها في تضيعيها لهذا الأمر ..

هل نبارك لأنفسنا لأنه لا زلنا على همتنا و نشاطنا في العبادة ، وفي السباق إلى الله ، وفي الفوز بالمغفرة ، أم نعزيها لِما أصابها ما أصاب كثيراً من الناس من الفتور و التراخي .

إن كنت من الذين ما زالوا محافظين على الواجبات والمسابقة في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات .. فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على أنه وفقك لذلك واستمر في مضيك قُدما .. فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره .. وطوبى له بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات ..

فمبارك لك الفوز والظفر أيها الموفق .. وأما إن كنت من الذين ضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± فعليك أن تتدارك بقية ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار .

انظر إلى الصالحين رقابهم من النار تعتق وأنت لا تدرى ما هو حال رقبتك .. انظر إلى الصالحين والمتقين صحائفهم تبيض من الأوزار وأنت صحيفتك مسودة من الآثام

والله لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك .. لمُتَّ حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ..

ألا نريد أن يغفر الله لنا .. ألا نريد أن يعتقنا الله من النار .. علينا أن نتدارك ما بقي من ط±ظ…ط¶ط§ظ† ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف ) ..

فدعوة إلى المغفرة .. دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان

لنحاسب أنفسنا حساباً عسيراً فوالله ما صدق عبدٌ لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات و تفريطها في المحرمات ..

لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .. فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .. لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات علَّه أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .

العشر الاواخر من رمضان

العشر ط§ظ„ط§ظˆط§ط®ط± من رمضان
الــســلام عــلــيــكــم ورحــمــه الــلــه وبــركــاتــه

هاهي ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر من ط±ظ…ط¶ط§ظ† على الأبواب ، ها هي خلاصة ط±ظ…ط¶ط§ظ† ،و زبدة ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، و تاج ط±ظ…ط¶ط§ظ† قد قدمت .

فيا ترى كيف نستقبلها ؟

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر بعدة أعمال .
ففي الصحيحين من حديث عائشة :
( كان رسول الله إذا دخلت ط§ظ„ط¹ط´ط± شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله )
و لفظ لمسلم : ( أحيا ليله و أيقظ أهله )
و لها عند مسلم :
( كان رسول الله يجتهد في ط§ظ„ط¹ط´ط± ما لا يجتهد غي غيرها )

و لها في الصحيحين : ( أن النبي كان يعتكف ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر من ط±ظ…ط¶ط§ظ† حتى توفاه الله ).

و في الصحيحين من حديث أبي هريرة نهى رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين : إنك تواصل يا رسول الله ؟
قال : و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني ).
يفعل رسول الله كل هذا
لطلب تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .
نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).

إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .
إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
وآه لنا أن فاتتنا هذه الليلة .
وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر .

أيه الأحبة :

إن إدراك ليلة القدر- و الله – لهو أمر سهل – على من سهل الله عليه – و ما ذاك ألا بأن نقوم ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر كلها و بهذا نضمن إدراك ليلة القدر بإذن الله .

أيه الأحبة : أن قيام الليل هو دأب الصالحين و شعار المتقين و تاج الزاهدين ، كم وردت فيه من آيات و أحاديث ، وكم ذكرت فيه من فضائل ، فكيف إذا كان في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، وفي ط§ظ„ط¹ط´ط± الأواخر منه حيث ليلة القدر .
ماذا فاته من فاته قيام الليل ، أما لكم همة تنافسون الحسن و الفضيل و سفيان .

أما لكم همة كهمة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان يقوم حتى تتورم قدماها و يقول :
و الله لننافسن أصحاب محمد على محمد صلى الله عليه وسلم و حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا .

يا أيه الراقد كم ترقد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعد
و خذ من الليل و ساعاته *** حظا إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله *** لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى *** قنطرة العرض لكم موعد

آه يا مسكين لو رأيت أقواما تركوا لذيذ النوم ففازوا بليلة القدر فهم في قبورهم منعمين ، وغدا بين الحور العين جذلين ، وفي الجنان مخلدين .

آه لو رأيت من ترك قيام الليل ، فهو في قبره ما بين حسرة و لوعة .
يا عبد الله اهجر فراشك ، فإن الفرش غدا أمامك
اهجر فراشك جوف الليل و ارم به *** ففي القبور إذا فوافيتها فرش
ما شئت إن شئتها فرشا مرقشة *** أو رمضة فوقها السمومة الرقُشُ( الأفاعي )
هذا ينام قرير العين نائما *** و ذا عليه سخين العين ينتهش
شتان بينهما وبين حالهما *** هل يستوي الري في الأحشاء و العطش
قاموا و نمنا و كل في تقلبه *** لنفسه جاهدا يسعى و يجتوش
ألئك الناس إن عد الكرام فهم *** و إن ترد دبشا فنحن ذا دبش

فيا عبد الله
إن أردت لحاق السادة ، فاترك مخاللة الوسادة .

يا ثقيل النوم :أما تنبهت ، الجنة فوقك تزخرف ، و النار تحتك توقد ، و القبر إلى جنبك يحفر ، و لربما يكون الكفن قد جهز .

يا عبد الله : أمامك الجواهر و الدرر، أمامك ليلة القدر ، فعلاما تضيع الأعمار في الطين و المدر .

يا طويل النوم :
بادر قبل أن يفوتك ( تتجافى جنوبهم ) فتأتي يوم القيامة فلا تجد
( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ).

فيا أخي وأخيتي :

و الله أن العمر كله قصير ، فكيف بعشر ليال .
آلا تستحق ليلة القدر أن نضحي من أجلها بعشر ليال فقط .
غدا يا عبد الله عندما يوفى الناس أعمالهم تحمد قيامك و صيامك .
غدا يا عبد الله تفرح بتهجدك و صلاتك ، حين يتحسر أهل الغفلة .
اللهم إنا نسأل أن تجعلنا من من يوفق قيام لليلة القدر و أنت أكرم الأكرمين

بارك الله فيك أخوي علي الموضوع وجعله في ميزان حسناتك

لقد سطرت درر عظيمه وعبر جميله جعلها الله في موازين حسناتك وبلغنا وأياك وكل مسلم ومسلمة ليلة القدر وجعلنا الله ممن يقومها أيمانا وأحتسابا
بارك الله فيك وفي علمك وسلمت يداك من كل شر

لا تفوتكم عجينة العشر دقائق

المقادير:
2ك دقيق
2ك ماء دافي
2م حليب بودرة
1م خميرة فورية
ذرة ملح
2م سكر
الطريــقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
تخلط هذة المقادير مع بعض وتترك لمدة عشر ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ لتتخمر ثم يضاف لها3ك دقيق ونصف ك زيت وتعجن جيدا ثم تستخدم
ملاحظة:انا اخلط المقادير كاملة بما فيها 5ك دقيق واخمرها ساعة تطلع جنان
الكمية كبيرة ممكن تفرزنين نصفها للاستخدام الثاني
افضل نوع دقيق ابيض الكويتي
هذة العجينة تصلح للأطباق الحلوة والمالحة
رمضان جااااااااااااااااي اكتبوها واستفيدوا وبالعافية:)

يعطيك العافيه

شكراً سندس ..

جاري التجربة إن شاء الله ..
🙂

بالعافية على قلوبكم.وشكرا على مروركم
وين الباقين؟؟؟ردوا ارفعوا المعنويات على الأقل…..

مشكوره على هذي الطريقه طنت ادور عنها ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصايا العشر في التغذيه السليمه


الوصايا ط§ظ„ط¹ط´ط± في ط§ظ„طھط؛ط°ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ظ‡ هي :

1- امضغ الطعام جيدا …..وتجنب الاسراع في تناول الوجبه حتى لا تصاب بالانتفاخات واضطرابات الهضم

2- تجنب شرب الماء اثناء الوجبه حتى لا تتعرض الى الانتفاخات المزمنه …وتناوله بين الوجبات بجرعات صغيره فهذا يساعد على ادرار البول والتخلص من السموم.
3- تناول كوبا من الماء على الريق صباحا ….يفيد صحتك ويقيك من كثير من الامراض .

4- خمس وجبات صغيره افضل من ثلاث وجبات كبيره ……فالوجبه الخفيفه بين الوجبات الرئيسيه تزيد من نشاط الجسم وتقلل من شراهه التهام الوجبه الرئيسيه .

5- زياده تناول الطعام توسع المعده وتزيد من الشهيه لالتهام الوجبه …. وتزيد حاجتك الى الطعام …فلا تفرط في تناول كميات كبيره من الطعام

6- لاتتعود النوم بعد الطعام مباشره …..فهذا يعرقل اداء المعده وعمليه الهضم …كما ان الطعام الدسم او الزائد يسبب اضطراب النوم .

7- وجبه الافطار مهمه جدا ….فيجب عدم اغفالها حفاظا على صحتك السليمه.

8- لا تغفل تناول السلطات قبل الطعام فهي غنيه بالفيتامينات والاملاح …وتناول الفاكهه بعد الاكل بثلاث ساعات حتى لاتسبب لك عسر هضم

9- تجنب مزاوله العمل او الرياضه بعد الاكل مباشره …لمساعده الجسم على انجاز مهمته في عمليه الهضم .

10- تناول الوجبه المثاليه التي تحتوي على العناصر الغذائيه الخمسه : البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والاملاح ….فلا تغفل عنصرا على حساب الاخر .

الله يعطيك العافيه

والف الف شكر لك

ألف شكر ع الموضوع
يعطيك ألف عافية

[CENTER]
خليجية
:
:

يسلمـــووو

والله يعطيك العافيــه

:
:

خليجية

[/CENTER]

الله يعطيك العافيه

والف الف شكر لك

الوصايا العشر للزوجه

بسم الله الرحمن الرحيم
أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت

*

تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة

كوني سلسلة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي

*

الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه

احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك

*

اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها

انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية و المهنية

*

كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة

اشركي الاولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للاولاد

*

مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو

مع تحياتى لكل زوجين

مشكوره حبيبتي مذهله علي الموضوع المميز