اذا ما امرضت فسي المعاصي

1.إذا ما أمْرضَتْ نفسي المعاصي
أطبِّبُ بالرُّكوعِ و بالسُّجودِ

2. و إنْ أرختْ عناناً في ملاهٍ
و إنْ هَرَعتْ إلي دفٍّ و عُودِ

3. أنُاصِحها بأنَّ الموتَ حقٌّ
بصحوِ النَّاسِ يأتي و الهجودِ

4. سينْزُلُك البِلى لا شكَّ يوماً
بقبرٍ من رمالٍ أو جليدِ

5. و يتركك الولي بجوف لحْدٍ
و يقبلُ فيك تعزية الوفود

6. و يرعى حُسنكِ الفتَّانَ دودٌ
فذودي ما استطعتِ عن الخدودِ

7. فأدِّي الصالحاتِ لكي تجيبي
ِسؤالاًً منْ ملائكةِ اللحُودِ

8. فإنّكِ إنْ أجبتِ بقولِ خَيْرٍ
ستلقينَ الكرامةَ في الخلودِ

9. و أمَّا إنْ أجبتِ بقولِ سُوْءٍ
ففي النيرانِ ِمُكثُكِ و الحديدِ

10. فلا مالٌ سينفعُ أو حبيبٌٌ
فيا نفسي إلي مولاكِ عودي

خليجية

جزاك الله خير ..

المعاصي تلقي الرعب والخوف في القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعاصي تلقي ط§ظ„ط±ط¹ط¨ ظˆط§ظ„ط®ظˆظپ في القلوب
ومن عقوباتها ما يلقيه الله سبحانه وتعالى من ط§ظ„ط±ط¹ط¨ و الخوف في قلب العاصي ، فلا تراه إلا خائفا مرعوبا .

فإن الطاعة حصن الله الأعظم ، من دخله كان من الآمنين من عقوبات الدنيا والآخرة ، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب ، فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمانا ، ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوف ، فلا تجد العاصي إلا وقلبه كأنه بين جناحي طائر ، إن حركت الريح الباب قال : جاء الطلب ، وإن سمع وقع قدم خاف أن يكون نذيرا بالعطب ، يحسب أن كل صيحة عليه ، وكل مكروه قاصد إليه ، فمن خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء :

بذا قضى الله بين الخلق مذ خلقوا أن المخاوف والأجرام في قرن

المعاصي توقع في الوحشة

ومن عقوباتها أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب فيجد المذنب نفسه مستوحشا ، قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه ، وبين الخلق وبين نفسه ، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة ، وأمر العيش عيش المستوحشين الخائفين ، وأطيب العيش عيش المستأنسين ، فلو نظر العاقل ووازن لذة المعصية وما توقعه من الخوف والوحشة ، لعلم سوء حاله ، وعظيم غبنه ، إذ باع أنس الطاعة وأمنها وحلاوتها بوحشة المعصية وما توجبه من الخوف والضرر الداعي له .

كما قيل :

فإن كنت قد أوحشتك الذنوب *** فدعها إذا شئت واستأنس

] وسر المسألة : أن الطاعة توجب القرب من الرب سبحانه ، فكلما اشتد القرب قوي الأنس ، والمعصية توجب البعد من الرب ، وكلما زاد البعد قويت الوحشة .

ولهذا يجد العبد وحشة بينه وبين عدوه للبعد الذي بينهما ، وإن كان ملابسا له ، قريبا منه ، ويجد أنسا قويا بينه وبين من يحب ، وإن كان بعيدا عنه .

والوحشة سببها الحجاب ، وكلما غلظ الحجاب زادت الوحشة ، فالغفلة توجب الوحشة ، وأشد منها وحشة المعصية ، وأشد منها وحشة الشرك والكفر ، ولا تجد أحدا ملابسا شيئا من ذلك إلا ويعلوه من الوحشة بحسب ما لابسه منه ، فتعلو الوحشة وجهه وقلبه فيستوحش ويستوحش منه .

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية)

اللهم حبب لنا ماتحبه وترضاه
وثبتنا على دين الحق

الله يجزاك خير وينفع بك

كيف تقع المعاصي في رمضان مع أن الشياطين مقيدة بالسلاسل؟?

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

يقول أحد الإخـــوه :
سمعت من الإمام بأن الشيطان غير موجود في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، إذا كان كلامه صحيحاً فلماذا يصعب على المسلمين ترك ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† ؟.

الحمد لله

أولاً :

القول بأن الشيطان غير موجود في ط±ظ…ط¶ط§ظ† غير صحيح ، والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† تسلسل وتقيد في ط±ظ…ط¶ط§ظ† .

روى البخاري (1899) ومسلم (1079) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ). راجع السؤال (39736) .

ثانياً :

قال القرطبي :

"فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَان كَثِيرًا ، فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ (أي : سلسلت) لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ ؟

فَالْجَوَابُ : أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْم الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ , أَوْ الْمُصَفَّد بَعْض الشَّيَاطِينِ وَهُمْ الْمَرَدَةُ لا كُلُّهُمْ كَمَا جاء فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ , أَوْ الْمَقْصُودِ تَقْلِيل الشُّرُورِ فِيهِ ، وَهَذَا أَمْر مَحْسُوس فَإِنَّ وُقُوع ذَلِكَ فِيهِ أَقَلّ مِنْ غَيْرِهِ , إِذْ لا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيد جَمِيعهمْ أَنْ لا يَقَعُ شَرّ وَلا مَعْصِيَة لأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْر الشَّيَاطِينِ كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ وَالْعَادَات الْقَبِيحَة وَالشَّيَاطِينِ الإِنْسِيَّة اهـ . من فتح الباري .

وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص466) :

كيف يمكن التوفيق بين تصفيد ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ووقوع ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ من الناس ؟

فأجاب :

المعاصي التي تقع في ط±ظ…ط¶ط§ظ† لا تنافي ما ثبت من أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† تصفد في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها ، ولذلك جاء في الحديث : ( وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، فَلَا يَخْلُصُوا إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ ) رواه أحمد (7857) والحديث ذكره الألباني في ضعيف الترغيب (586) وقال : ضعيف جداً .

وليس المراد أن ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† لا تتحرك أبدا بل هي تتحرك ، وتضل من تضل ، ولكن عملها في ط±ظ…ط¶ط§ظ† ليس كعملها في غيره .

والله اعلم [/grade].

مشكوره ام طيف

معلومه الكل يجهلها ليس هناك شيء اقوى من ذكر الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الله يبارك لك ايامك

جزاك الله خير
وفتح الله لك

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ستروبري
حلم القلوب

أعاذنا الله وإياكن من همزات الشياطين ..
حياكن الله[/grade]

جزاكي الله خير يا حبيبتي انا كان نفسي اعرف المعلومة دي وكانت محيراني جدا ربنا يكرمك ويخليكي ويحقق لك كل اللي انتي عايزاه

أثار المعاصي الوخيمة على العبد ‘


بسم الله الرحمن الرحيم

المعاصي والذنوب له من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله تعالى؛ فمنها(انظر : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) للإمام ابن القيم، بتصرف وتلخيص :

1.. حرمان العلم: فإن العلم نور يقذفه الله تعالى في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
2.. وحشة يجدها العاصي في قلبه، وبينه وبين الله تعالى، لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً. ووحشة تحصل بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير منهم.
3.. تعسير أموره: فلا يتوجه لأمر؛ إلا يجده مغلقاً دونه، أو متعسراً عليه.
4.. ظلمة يجدها في قلبه حقيقة، يحس بها كما يحس بظلمة الليل؛ فتوهن قلبه وبدنه، وتحرمه الطاعة.
5.. أن المعاصي تقصر العمر، وتمحق بركته، والعياذ بالله.
6.. المعاصي تجر المعاصي، كما أن الطاعات تجر الطاعات.
7.. المعاصي تصد عن التوبة، وصاحبه أسير شيطانه.
8.. تكرار المعاصي يورث القلب إلفها ومحبتها؛ حتى يفتخر صاحبه بالمعصية فلا يعافى؛ لأن المعصية تهون أختها وتصغرها.
9.. المعاصي تورث صاحبه الهوان عند ربه، وسقوط منزلته.
10.. شؤم المعاصي يعم الإنسان والحيوان والنبات.
11.. المعاصي تورث الذل.
12.. المعاصي تفسد العقل وتذهب بنوره.
13.. المعاصي تورث الطبع على القلوب، وتوقع الوحشة فيه؛ فيكون صاحبه من الغافلين.
14.. الذنوب تورث العبد لعنة الله تعالى ولعنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
15.. الذنوب تورث حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والملائكة.
16.. المعاصي سبب الخسف والزلازل وفساد البلاد والعباد.
17.. المعاصي والذنوب تميت غيرة القلب، وتذهب بحياءه، وتطمس نوره، وتعمي بصيرته.
18.. المعاصي والذنوب تزيل النعم وتحل النقم.
19.. المعاصي والذنوب مواريث الأمم الهالكة

جنبنا الله وأياكم المعاصي

م ن

جزاك الله خير::

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naghaaam خليجية
جزاك الله خيرخليجية

ولك بالمثل شكرآ لك ع المرور

نقل مفيـــــد يعطيـــــكـ العافيــه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعوديه* خليجية
نقل مفيـــــد يعطيـــــكـ العافيــه

الله يعاافيك ويحفظك شكرآ لك ع المرور

حب الصالحين وبغض أهل المعاصي

حب الصالجين وبغض أهل المعاصى

من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصى ، و لقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله )) .
أحبتى فى الله :
قل لي من تحب من تجالس من تود أقل لك من أنت , ولله در عطاء الله السكندري حين قال : ( إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك ) .
والواجب أن يكون حبنا وبغضنا ، وعطاؤنا ومنعنا ، وفعلنا وتركنا لله ـ سبحانه وتعالى ـ لا شريك له
ومن علامات قبول الطاعة :
أن يوفق العبد لطاعة بعدها ، وإن من علامات قبول الحسنة : فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول : أختي أختي . وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله ؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن » رواه الترمذي ، حديث : حسن صحيح

فالعمل الصالح شجرة طيبة ، تحتاج إلى سقاية ورعاية ، حتى تنمو وتثبت ، وتؤتي ثمارها ، وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها ، فنحافظ عليها ، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً . وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها .

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

خليجية

ترك المعاصي

ترك المعاصي في رمضان
ليس إدّعاء للمثالية
أو تناقض بالشخصية ..

هو حبل رجاء بين العبد وربه
على أمل أن لا ينقطع :’) ♡

مفاتيح عظيمة وسهلة
ضعها نصب عينيك، وتذكرها دائما،
وذكر بها من تحب.
1/مفتاح كل أمر عسير في حياتك
هو الاستغفار.
2/مفتاح السعادة والتوفيق في حياتك
هو برالوالدين.
3/مفتاح من مفاتيح دخول الجنة:
وهو تحليل الناس كل يوم قبل النوم(سلامة الصدر).
4/مفتاح القرب من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
هو حسن الخلق مع كل الناس.

يعيطك العافيه

خليجية

جزاك ربي كل خير

كيف نقلع عن المعاصي

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم أحبائي هذه النصيحه من قلب ناصح ومحب لكم لعل الله ينفع بها.

(أنا وأنت أصحاب ذنوب)

أنا وأنت نذنب ونخطئ , ونقصر في طاعة الله , أنا وأنت من البشر ومن بني آدم , وفي الحديث الصحيح :" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" .
أنا وأنت لن نعيش معصومين من الذنوب دل على ذلك هذا الحديث الصحيح " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم" .
أنا وأنت من بني آدم وأبونا آدم عليه السلام أذنب وأخطأ ولكنه تاب ومن شابه أباه فما ظلم .
أنا وأنت من العباد الضعفاء ورب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول في الحديث القدسي " يا عبادي إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ".
أنا وأنت لن نسلم من نزغات الشيطان ووسوسته وإغراءاته , فهذا نبي الله آدم تسلط عليه الشيطان ووسوس له.
أنا وأنت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ما هو الحل وما هو المخرج ؟ يا ترى ما هوالدواء لضعفنا وتقصيرنا ؟
إن الحل والدواء في أمور:
1. لا تقنط من رحمة الله , وأبشر بمغفرة الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ….).
2. ارفع يدك إلى الغفور الغفار واعلم أنه يغفر الذنوب ( إن ربك واسع المغفرة ) .
3. ابتعد عن كل سبب يوقعك في الذنوب حتى لا يتكرر منك الذنب مرة أخرى .
4. احزن على ذنبك وابك على خطيئتك لعل الله أن يرى دموعك الصادقة فيرحمك رحمة واسعة .
5. اجعل ذنبك أمام عينيك واجعل حسناتك خلف ظهرك لتبقى دائماُ مسباقاً للخيرات ومبادراً إلى الحسنات .
6. لا تحتقر معصية ولو كانت صغيرة , فلعلها تكون كبيرة عند الله ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) .
7. اجلس مع نفسك وحاسبها وعاتبها لعلها تتعظ وترتدع ورضي الله عن عمر لما قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ".
8. كن متوازناً بين الخوف والرجاء , وليكن خوفك وأنت في الحياة أكثر من رجاءك كما قال السلف , لكي تجتهد في الطاعات وتترك الذنوب والسيئات .
9. احذر من الإصرار على الذنوب فالإصرار على الذنب يجعله من الكبائر حتى لو كان ذلك الذنب من الصغائر , وربنا يقول في عباده المتقين( ولم يصروا على مافعلوا..).
10. اجعل ذنبك كالجبل فوق رأسك الذي تخشى أن يسقط عليك , ولا تجعله كذباب مر على أنفك وذهب .
11. اقرأ في حياة السلف وكيف كانوا يحذرون الذنوب.
12. أبشر برحمة الله ومغفرته وعليك بدوام الاستغفار وستجد من الله التوبة والغفران (" وهو الذي يقبل التوبة عن عباده")("وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ") فسبحانه يغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من العمل , وسبحانه , ما أرحمه بعباده , وما أحلمه على من عصاه وما أقربه ممن دعاه..
13. ليكن ذلك الذنب طريقاً ليعرفك بنفسك المقصرة وليكن درساً لك بأنك فقير إلى ربك ولا تستغني عن حفظه ورعايته وتوفيقه لك, (" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ") فأنت ضعيف ومسكين وليس لك حول ولا قوة إلا به سبحانه وبحمده… فاللهم ارحم ضعفنا وتب علينا فإنا تائبين ومعترفين بذنوبنا ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ).
أخيراً أسأل الله أن ينفع بما قدمت وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم

فوائد اقتراف المعاصي

سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابعدنا الله واياكم عن ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ وقربنا منه
وجعلنا من عباده الصالحين
والحمد لله دائما وابدا
,,
أستغفر الله العظيم
كثير من شبابنا بهذا الزمن
غارق وغافل عن نفسهِ
لا يفارقه الشيطان ويحثه على القيام بأشنع الامور وافسدها
دون الحياء من الله عز وجل او الخوف من سوء الخاتمه .
أحببت وضع بين ايديكم للفائدة نتاج ط§ظ‚طھط±ط§ظپ ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ :

1- قلة التوفيق .
2- فساد الرأي .
3- فساد القلب ومرضة وقسوته وضيقه وهلاكه .
4- خفاء الحق .
5- عداوة الخلق وبغضهم .
6- الوحشة بين العبد وربه .
7- منع إجابة الدعاء .
8- محق البركة من الرزق والعمر .
9- حرمان العلم .
10- الابتلاء بالمذلة ، قال الحسن : أبى الله إلا أن يذل من عصاه .
11- تسليط الأعداء .
12- ضيق الصدر .
13- فساد الذرية .
14- الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت .
15- طول الهم والغم .
16- ضنك المعيشة .
17- كسف البال .
18- ضعف البدن .
19- الابتلاء بالأمراض النفسية والعضوية .
20- صرف القلب عن سماع القرآن واستئناسه بسماع الغناء والألحان .
21- الغفلة عن ذكر الله .
22- سوء الخاتمة .
23- إزالة النعم الحاضرة .
24- فساد العقل .
25- سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله .
26- عمى البصيرة .
27- ذهاب الحياء .
28- ذهاب الغيرة .
29- جلب المذلة .
30- إبعاد العبد من الملك الموكل به الناصح له ، وتقريبه من الشيطان الغاش له .

ثبتنا الله واياكم
__________________
.

الله يغفر لنا ويرحمنا

الله يجزاك خير وينفع بك

وجزاك الف خير مشكورة


الله يبعدنآآ عن المعآآصي

يعطيييك العآآفيه

جزاك الله خير
اشكرك ع روعة ماطرحتي فقد ابدعتي بطرحه
لاخلا ولاعدم
تحيــــــــــــــــ لك ـــــــــاتي

ضرر الذنوب و المعاصي

السلام عليكم و رحمة الله :

قال الامام ابن القيم : فما ينبغي ان يعلم ان ط§ظ„ط°ظ†ظˆط¨ و ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ تضر و لابد ، و ان ضررها

في القلب كضرر السموم في الابدان ، علي اختلاف درجاتها في الضرر ، و هل في الدنيا

و الاخرة شر و داء الا سببه ط§ظ„ط°ظ†ظˆط¨ و ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ ؟ !

* و ما الذي اخرج الابوين من الجنة ، دار اللذة و النعيم و البهجة و السرور الي دار الا لام

و الاحزان و المصائب

* و ما الذي اخرج ابليس من ملكوت السماء و طرده و لعنه و مسخ ظاهره و باطنه ،

فجعل صورته اقبح صورة و ابشعها و باطنه اقبح من صورته و اشنع وبدل بالقرب بعدا

،و بالرحمة لعنة و بالجمال قبحا ، و بالجنة نارا تلظى ، و بالايمان كفرا .

* و ما الذي اغرق اهل الارض كلهم _ في زمن نوح _ حتي علا الماء فوق رؤوس

الجبال ؟ !

* و ما الذي سلط الريح علي قوم عاد حتي القتهم موتي علي وجه الارض ، كانهم

اعجاز نخل خاوية ، ودمرت ما مرت عليه من ديارهم و حروثهم و زروعهم و دوابهم

، حتي صاروا عبرة للامم الي يوم القيامة ؟

*و ما الذي ارسل علي ثمود الصيحة ، حتي قطعت قلوبهم في اجوافهم و ماتوا

عن اخرهم ؟

* و ما الذي رفع قري اللوطية حتي سمعت الملائكة نبيح كلابهم ، ثم قلبها عليهم،

فجعل عاليها سافلها ، فاهلكتهم جميعا ، ثم اتبعهم حجارة من السماء امطرها عليهم

فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه علي امة غيرهم ، و لاخوانهم امثالها ، و ما

هي من الظالمين ببعيد !!

*و ما الذي ارسل علي قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل فلما صار فوق رؤوسهم،

اكطر عليهم نارا تلظى ؟

* و ما الذي اغرق فرعون و قومه في البحر ، ثم نقلت ارواحهم الي جهنم فالاجساد

للغرق ، و الارواح للحرق ؟

*و ما الذي خسف بقارون و داره و ماله و اهله ؟

*و ما الذي اهلك القرون من بعد نوح بانواع العقوبات و دمرها تدميرا ؟

*و ما الذي اهلم قوم صاحب يس بالصيحة حتي خمدوا عن اخرهم ؟

* و ما الذي بعث علي بني اسرائيل قوما اولي باس شديد ، فجاسوا خلال الديار ، وقتلوا

الرجال ، وسبوا الذرية و النساء ، و احرقوا الديار و نهبوا الاموال ، ثم بعثهم عليهم مرة

ثانية ، فاهلكوا ما قدروا عليه ، و تبروي ما علوا تتبيرا ؟

* و ما الذي سلط عليهم انواع العقوبات ، مرة بالقتل و السبي و خراب البلاد ، و مرة

بجور الملوك ، و مرة بمسخهم قردة و خنازير ، و آخر ذلك اقسم الرب تبارك و تعالى:

(( ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب )) [الاعراف ،الاية:167]

الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي بتصرف

ابن قيم الجوزية

لا تنسونا من صالح دعائكم

منقول للفائدة

جزاك الله خير وتسلم الايادي

بارك الله فيك على موضوعك
وتقبل الله دعواتك
الانسان عندما تكون تصرفاته حسنة يكون جميلا
وليس جمال المظهر وجمال كلامه

اختي الكريمه

ذره

جزاكي الله عنّا خير الجزاء

واسكنك عالي الجنان

ورفع قدرك في الدنيا والاخره

لا اله الا الله

كم تطيب النفس لذكره سبحانه

..

بارك الله فيكما

العودة من المعاصي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

الكثير منا يحاول أن يترك ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب أو العادات السيئة التي في شخصيته، ولكن تواجهنا مشكلة وهي:

العودة لما كنا عليه من ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب أو العادات السيئة .

وفي الحقيقة أن هذا الأمر مهم، ولابد من تسليط الضوء عليه، ونتكاتف كلنا لحل هذه المشكلة التي نعاني منها، ووضع النقاط على الحروف حتى نستطيع التخلص منها.

فمثلاً: صاحب ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب أو العادة السيئة يقول: حاولت أن أتركها، ولم استطيع.
أو يقول: تركتها مدة أسبوع ثم عدت .
أو يقول: لا استطيع تركها أبداً.

وفعلاً هذا هو حالنا مع هذه الأمور، دائماً نقول هذه الكلمات.

ولكن هل جربنا أن ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

سيقول البعض: كيف ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

لفعل أي شيء أو ترك أي شيء يحتاج الإنسان للقيام به ثلاثة أمور:

1- إرادة.

2- عمل.

3- صبر.

فمثلاً: أريد أن أترك عادة الشرب باليد اليسرى، أو أترك التدخين، أو أريد القيام لصلاة الفجر، أو أريد حفظ القرآن .. الخ.

فلابد لك أولاً أن تعزم وتقوي إرادتك للقيام بهذا الشيء، لا تقول سأحاول، ولا تقول هذا الأمر صعب علي.

دع عنك هذه الكلمات السلبية، هذه الكلمات التي تحطمك وتثبط من عزيمتك، حولها إلى كلمات إيجابيه، بل قل:

سأترك هذا الشيء بإذن الله، وأسأل الله أن يعينني على ذلك، فالإنسان لا يستطيع عمل أي شيء إلا بتوفيق من الله، فالعبد إن وفقه الله، فسيجد الأمور ميسرة عليه.

فلهذا لابد أن نخلص في عملنا لله، ولو كانت عادة، حتى أن بعض أهل العلم قال: "أن عادات العلماء عبادات .."

لماذا عاداتهم عبادات ؟ هل يعقل أن يكون النوم عبادة ؟

فأقول: نعم عبادة إذا احتسبنا الأجر لله .

تذكر دائماً أن الله سيعوضك خيراً من ذلك إذا تركت ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب، سيعوضك خيراً في الدنيا وخيراً في الأخرة .

ولهذا قلت لك يا أخي القارئ لابد أن تعزم على الفعل، وتجعله خالصاً لله، وتطلب العون والتوفيق والسداد على ذلك من الله.

فبعد هذا الأمر، لابد أن تعمل، فمثلا: القيام لصلاة الفجر، لابد لك أن تنام مبكراً، وتذكر أذكار النوم، وتسأل الله أن يعينك على الاستيقاظ للصلاة، وتضع المنبه، أو تخبر من يستطيع إيقاظك للصلاة، ثم تنام، وسترى التوفيق من الله .

ولابد أن ننتبه لأمر مهم يغفل عنه الكثير من الناس، ألا وهو: الذنوب والمعاصي، الذنوب والمعاصي سبب لعدم استيقاظنا لصلاة الفجر، بل سبب لتضييع الصلوات..

الذنوب تسبب لك قسوة القلب، فتبعدك عن عبادة الله، والتقرب إليه، ومناجاته .

فكم من شخص كان قائماً لليل، ذاكراً لله في النهار، ولكن بسبب ذنب أو معصية حُرم من هذه الخيرات والأجور، ونسأل الله العافية.

ولهذا لابد لنا من العمل والمثابرة على ذلك، فالمدخن يبتعد عن التدخين، لا يقول: سأحاول، ولكن يقول سأترك الدخان لله، وابتغي الأجر من الله، فإنها معصية وذنب، وأنا تائب منها، وأسأل الله أن يعيني على ذلك، ويعمل ويبدأ من نفس اللحظة، لا يقول غداً سأبدأ، فإن هذا من تسويف الشيطان.

فبعد أن يبدأ بالعمل، يأتي ما لا يستطيع عليه الكثيرون، ألا وهو: الصبر، الصبر بدايته مرة، ولكن في النهاية لها حلاوة ولذة في القلب.

إذا استطعت أن تنتصر على نفسك وحبك للشهوات ستجد السعادة فيما قمت به، ستجد أنك انتصرت في أكبر معركة خضتها، وستجد نفسك أنك ملزم بخوض معارك أخرى .

ولكن متى … ؟!

إذا صبرت على ما عزمت القيام به، اصبر واحتسب الأجر، ألا تريد الأجر والثواب من الله، فصبرا يا أخي الكريم.

قال تعالى:

{وَبَشّرِ الصّابِرينَ }

[البقرة:155].

وقال تعالى:

{وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ}

[آل عمران:146]،

وقال جل شأنه:

{إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ}

[الزمر:10].

وأذكرك أخي القارئ بقوله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

[البقرة:153].

أخي القارئ: إن الله يخاطبنا بصفة الإيمان، يدعونا بالاستعانة بالصبر والصلاة، ثم يقول عز وجل:{إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ} [البقرة:153] إن الله معنا إذا صبرنا واحتسبنا الأجر، وسألنا الله الإعانة والتوفيق.

فماذا بعد هذا كله ؟!

هل ستفكر ؟

هل ستحاول ؟

أم أنك ستعمل من الآن وتعزم وتثابر، وهذا الكلام ليس فقط في ترك ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب، بل نستطيع أن نطبقه في حياتنا

العملية حتى نكون ناجحين فيها، ومتميزين.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

جزاك الله خير
موضع رائع
بكل معانيه
سلمت يمناك
في انتظار جديدك

شكراً لك اختي شواااقه
عالرد الجميل

جزاك الله خير
فعلاً أختي يحتاج الأنسان هذه ليترك المعاصي والذنوب
لفعل أي شيء أو ترك أي شيء يحتاج الإنسان للقيام به ثلاثة أمور:

1- إرادة.

2- عمل.

3- صبر.