المطلقات بالايمان

كيف تحيا "المطلقة" بالإيمان؟

خليجية
على الرغم من أن "المطلقات" يمثلن شريحة هامة في النسيج الاجتماعي، فإنها – للأسف- شريحة مهملة؛ لا ينتبه إليها الكثيرون رغم المسئولية الاجتماعية التي تقع على المسلمين في صيانة سمعة المطلقة، والوقوف إلي جوارها، ومساعدتها على أن تبدأ "حياة جديدة"، دون التأثر بالماضي.
وقد عقدت شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ندوة، تحت عنوان: "كيف تحيا المطلقة من جديد؟ رؤية فقهية اجتماعية"؛ أدارها الأستاذ همام عبد المعبود المحرر المسئول عن نطاق الأخلاق والتزكية. حاضر فيها د. أحمد ربيع الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، والأستاذة نجلاء محفوظ رئيس القسم الأدبي المناوب بجريدة الأهرام المصرية، المستشارة بالقسم الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت".
وفي بداية الندوة، أكد د. ربيع أن "تقبل المجتمع لفكرة الطلاق يحتاج إلى وقفة، لأن الله شرع الطلاق لحاجة الإنسانية له. وقد طالب سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه – سيدنا إسماعيل عليهما السلام- أن يغير عتبة الدار (أي يطلق زوجته). فلماذا لا يقر الناس ما أقره الله؟".
وكانت المطلقة في عهد الرسول لا تُترك أبدا، وإنما يتصارع حولها الرجال لكي يظفروا بها، مثل فاطمة بنت قيس رضي الله عنها التي تزوجها أسامة بن زيد.
وعلى الرغم من أن الإسلام شرع الطلاق حلا للمشكلات، فإنه صار في العصر الحالي مشكلة بلا حل. ومنذ 20 سنة، تعاني مجتمعاتنا العربية والإسلامية من التحريم العرفي للطلاق، فزادت نسبته بـ 40% في بعض المجتمعات العربية والإسلامية".
لا للبكاء على الأطلال..
أما الأستاذة نجلاء محفوظ، فقد وجهت رسالة إلى كل مطلقة قالت لها: "استعيني بالله ولا تعجزي، ويجب أن تثقي في نفسك، وتستعيدي قواك النفسية، لتكتسبي صلابة". مشيرة إلى أن "المشكلة أن المطلقة كثيرا ما تشعر بأنها ناقصة، وحياتها مبتورة، وأنها أصيبت بإعاقة وتريد تعويضها، ولكن الطلاق لا يدعو للخجل، لأنه لا يغضب الله، ولذلك شرعه الرب".
وأضافت نجلاء: أدعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحد، وألا تهتم بكلام الناس عنها، وأن تذكر نفسها طوال الوقت، بأنها ستصنع من الليمون المالح عصيرا حلوا.
وقالت: هناك من تسعى لإرضاء الناس برمي زوجها بأسوأ الصفات، والتشهير به أمام الناس، من أجل أن تعيش دور الشهيدة، وتنتقم لنفسها من طليقها. وذلك في الوقت الذي ينبغي فيه أن تنشغل بتضميد جراحها، ولا تسمح لأحد أن يتعامل معها على أنها معوقة نفسيا.
وللأسف تعاني المطلقة من سوء الظن بها، وخاصة من أقرب النساء المحيطات بها، على اعتبار أنها ستخطف منها زوجها، وأنها على استعداد أن تفعل أي شيء كي تتزوج وتواصل حياتها، وللأسف فإن هذا هو ما يسمى "العنف النسائي ضد النساء". وفي هذه الحالة يجب على المطلقة أن تخرس صوت الشك في نفوس صديقاتها، وتبتعد عن أي فعل يمكن أن يثير هذه الهواجس لديهن.
وهناك خطأ شائع تقع فيه المطلقات، حيث يتجمعن في صداقة مع العوانس في جلسات لشحن كل الطاقات السلبية ضد الرجال، وكأنهن مثل الرجل الكئيب الذي "يطحن الهم وينخله".
ويستدرك د. أحمد ربيع قائلا: "المرأة المسلمة ليست عاجزة، بل دافعت عن حقوقها، ولم يمنعها الحياء من المطالبة بحقها في الفراش. ولكن الغريب في هذا الزمان أن بعض المسلمين لا يراعون الإسلام في الزواج، ثم يأتون بعد الطلاق ويريدون أن يحتكموا إلى الإسلام؛ ومن ثم فإنني أنبه إلى ضرورة التأني في الاختيار"، معتبرا أن "الفيديو كليب سبب من أسباب الطلاق، وذلك عندما يعقد الزوج مقارنة بين زوجته وفتيات الفيديو كليب!".
وردا على سؤال طرحته الأستاذة كوثر الخولي محررة صفحة آدم وحواء في شبكة إسلام أون لاين؛ حول دور الخطاب الديني في تصحيح صورة المطلقة في المجتمع، قال الدكتور أحمد ربيع: أظن أن مشكلة الوضع الاجتماعي للمطلقات يحمل مسئوليتها الإرث السلبي من العادات والتقاليد، والدليل على ذلك الموقف العنيف للأسر ضد زواج الابن من امرأة مطلقة مهما أوتيت من حسب أو نسب أو علم أو جمال".
الاحتياج العاطفي للمطلقة
خليجية
وتواجه المطلقة مشكلة كبيرة، وهي كيفية تلبية احتياجاتها العاطفية، بعد أن جربت الإشباع النفسي والجسدي، ولكنها صارت بلا زوج، فهل يمكن أن تروض هذه المشاعر إلى الخير؟.
تقول أ. نجلاء محفوظ في هذه النقطة: "يجب أن تتنبه المطلقة إلى خطورة هذا الاحتياج لأنه قد يدفعها إلى الخطأ، فلا بد أن تغلق على نفسها أي تواصل مع الرجال، عندما يداهمها هذا الاحتياج. وعليها ألا تستسلم للعادة السرية؛ لأن العادة تولد إحساسا بالذنب، ولا تحقق الإشباع الجنسي".
وأشادت نجلاء بأهمية العمل الخيري في حياة المرأة المطلقة، مضيفة: "الاتجاه الخيري هام ليس للخلاص من لقب مطلقة، وتحسين صورتها في المجتمع، ولكن بهدف حصد الثواب الديني، وإشباع الاحتياج العاطفي، فمن الصحة النفسية أن يكون لدى الإنسان قدرة على العطاء، إن ذلك يمنحها هدفا في الحياة، عندما تشعر أن هناك من هو بحاجة إليها نفسيا وعاطفيا".
وردا على سؤال حول البرنامج الإيماني الأمثل الذي يمكن للمطلقة أن تتبعه لكي تحافظ على نفسها، وتقوم رغباتها، أوضح الدكتور أحمد ربيع أنه "لا رقيب المرأة المطلقة سوى الله عز وجل، ولم يفرق الإسلام بين المطلقة والعازبة، لو أننا سرنا مع أحكام الإسلام، فلن نجد أن هناك اختلافا كبيرا".
وأضاف ربيع أن هناك برنامجا إيمانيا يمكن أن تعيش به المرأة المسلمة المطلقة، لكي تحافظ على نفسها دينيا واجتماعيا وأخلاقيا وأسريا ويتلخص هذا البرنامج في:
*عدم الخضوع بالقول، فإنه بحث عن السراب الذي تقع فيه المتزوجة أو العازبة أو المطلقة. وفي حال المطلقة، ينبغي أن تحافظ على نفسها.
* الالتزام بالزى الشرعي الإسلامي حتى لا تكون مطمعا للآخرين.
* فهم المطلقة للأمور الشرعية الخاصة بالطلاق، ووجوب المكث في بيت الزوجية في حال الطلاق الرجعي ومغادرته في حال الطلاق البائن.
* عدم الخلوة برجل، لأن الخلوة أمر منهي عنه لأنه "ما اختلى رجل بامرأة أو كان الشيطان ثالثهما".
* غض البصر، يقول الله عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31). والله يبدل المؤمن الذي يغض بصره لله إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
واختتمت نجلاء محفوظ بالقول بأن أبناء المطلقين، هم أفضل حالا من ذويهم الذين يعيشون في وسط خراب أسري، واضطراب عائلي. مع الأخذ في الاعتبار بأنه يجب على المرأة المطلقة أن تعوض أبناءها عن غياب الأب في الأسرة، وأن تتحدث عن أبيهم بشكل لائق، لا يشوه سمعة الأب ومكانته وصورته عند أبنائه

كلام ررااائع ونسال الله ان يحفظ جميع النساء

ربنا يحفظنا من الطلاق

يعطيك العافيه

المطلقات في الاسلام – كيف نعالج الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علاج المطلقات

أن المرأة المسلمة هي لبنة من أساسيات بناء البيت المسلم وإذا انفرط عقد هذا البيت تفكك باقي جوانبه وانكشف ما بداخله وبانت عوراته من بعد ما كان مستورا على ذرية متعايشة فيما بينها على المودة و الرحمة , ونحن كأسر مسلمة مستهدفين من الشيطان وأعوانه لكسر هذه الرابطة الحيوية في بناء الأمم ألا وهي وحدة الأسرة , إن الفتاة تدخل وتلج عالم الزواج وهي تعيش في حلم كبير قامت بتلوينه قصص المجلات النسائية الملونة وصديقات الدراسة وغيرهن ممن ينشرون قصص زواجات الأميرات في الشرق والغرب , كقصة ديانا المتداولة في الصحافة مع بعض الصور الفاضحة لها والتي تستغل للنشر و زيادة المبيعات , ويراد من هذا النشر أن تفهم الفتاة أن الحياة الزوجية هي متعة ورحلة ولعب بيد الرجال , وهذا غير صحيح وخلاف للأصل الذي أمرنا الله به من عفاف وعمار لهذه الأرض واستخلاف , إن الحياة الزوجية فيها من التفاهم والتحمل والتنازل الشيء الكثير وبدون التفاهم والتنازل بين الطرفين فإن النهاية واضحة وإن طالت شيء قليلا , وليت احد الأطراف يتحمل الأخر حتى تستمر الحياة وهذا هو ميزان العقل , ولكن أن يحث بعضنا الأخر إلى طلب الانفصال بحجة أن أفكارنا مختلفة ولا نصلح لبعض لهو خطأ كبير يجب أن لا يمارس , ثم أن المطلقة في مجتمعاتنا يروج لها أنها قد فشلت في الزواج وطلقت ولا يرغب أحد فيها وهذا غير صحيح , إن ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ هو علاج مشكلة ليس لها حل إلا بالانفصال , فإذا بنا نواجه مشكلة ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ ذاتها , أي أن المطلق يريد ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ ولا يريد أصلا الحلول وإلا فالحلول كثيرة , فنحن نواجه رغبة انفصال لهدف الانفصال فقط , وهو التخلص من هذا العقد وليس التخلص من مشكلة بين الطرفين لا يمكن حلها , وقد تكون هذه المشكلة في الطرفين فكل منهما يريد التخلص من الأخر حتى لو بذل الأقارب كل وسيلة للتقريب بينهما , وعند الرجل في بعض الأحيان هي ألأكثر إلحاحا حفاظا للكرامة الذي يزعم أنه يصونها ولو على حساب أطفاله الذين تركهم مشتتين , لا يعرفون هؤلاء الأبناء ما الذي حصل بين الآباء حتى وقعوا في هذه الدوامة المزلزلة , أن على المرأة الصادقة ألا تنكسر بما حصل وعليها أن تلملم أطرافها وأن تبدأ من جديد حياة أخرى وتجربة جديدة بأكثر نضوجا وإقداما وتطوي صفحة سوداء في الماضي , كان عليها في السابق أن تسهل الحلول للحفاظ على ذلك العقد ما أمكن , ولكن ما فات لا ينفع فيه الندم بل نأخذ من العبر لنستقبل حياتنا بمدارك أوسع , إن النصيب هو عند الله لكل إنسان ونحن مسلمين نؤمن بالقدر خيره وشره فلا نيئس ولا نقنط من رحمة الله , حضرنا قبل فترة زواج امرأة طلقت وهي حامل في سنتها الأولى وعمرها لا يتجاوز الثامنة عشر , ثم تزوج طليقها بغيرها وهي رفضت الزواج من كل من تقدم مضحية بنفسها من أجل هذا الصغير وتناوب الخطاب عليها وبعضهم شباب غير متزوج وهي رافضة رحمة بهذا الطفل وحينما كبر الطفل حتى بلغ عمره أثنا عشر سنة تقدم لها شاب مطلق بعد إلحاح أهلها عليها ثم تزوجت ويقال أنها ألآن تقضي شهر العسل في أحدى الدول الأسيوية , فكم ضحت هذه المرأة ولم تيئس من النصيب فعوضها الله زوجا شابا قريبا من سنها أسئل الله لهما التوفيق , وغيرها كثير ممن تبدلت أحوالهم واصطلحت بيوتهم , أنني أرشد كل مطلقة لبعض الإرشادات لعلها تساعدها في حل هذه الأزمة والله المستعان :

أولا : أن تعلم المطلقة أن الله قدر لها أن لا تستمر مع هذا الشخص إما لعيب فيها أو لعيب فيه فكان خير لهما أن ينصرف كل واحد منهما إلى نصيب أخر وتستسلم لذلك القدر .

ثانيا : كم تمسكن بعض ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ بأزواج وبذلن كل شيء على أن تحافظ عليه على سوء أخلاقه وكثرة مشاكله وهو يهرب منها حتى طلقها ثم يسر الله لها بعد ذلك زوجا أخر خيرا منه , فوجدت فرقا عظيما بينهما وأن الثاني كان عوضا لها وليته حدث ذلك من زمان ," فعسى أن تحبوا شيء وهو شرا لكم " فلا تعترضي على قدر الله واستسلمي لقضائه .

ثالثا : لا يجب أن تقلع المرأة عن فكرة الزواج بمجرد أن زواجها فشل من أول مرة وطلقت , بل تلملم نفسها وتخبر أقاربها أنها ترغب في الزواج من رجل صالح وتنشر هذا الخبر ولا تستحي منه .

رابعا : تحضر المناسبات أذا دعيت إليها وتتزين بكامل زينتها حتى يراها النساء اللواتي يبحثن لأولادهن ولا تنزوي في منزلها عن المجتمع فليس ما حصل هو أخر الدنيا بل الأمل موجود لزوج أفضل من الماضي .

خامسا : عليها أن تتخير من الخطاب من هو أفضل ولا تقبل بأول المتقدمين فهناك أشخاص يبحثون عن المكسورات للتمتع بهن فترة من الزمن ثم رميها , بل عليها وعلى وليها التأكد من هذا المتقدم حتى لا يتكرر الاختيار الخاطئ وأن تخلص في الدعاء و الاستخارة .

سادسا : أن تتساهل في زواجها الثاني من حيث النفقات والتكاليف حتى لا يتعثر الزواج ويكتب الله فيه البركة , فلعل المتقدم كان مطلقا وأرهقه زواجه الأول , فيجب مراعاة الظروف وتيسير الزواج .

سابعا : أن تحسن علاقتها بالأقارب والناس جميعا مع التواصل معهم في مناسباتهم حتى يكونوا هم أول الناس من يقوم بنشر الأخبار السارة عنها وبذلك تتواصل الأخبار إلى الخطاب الذي يبحث .

ثامنا : أن تكتب في ورقة بينها وبين نفسها أسباب طلاقها وأن تعاهد الله أن تتجنب الوقوع في تلك الأسباب والأخطاء وتكون أشد ما تكون أخلاصا لزواجها الجديد ولا تلتفت إلى الماضي .

تاسعا : إذا تقدم لها خاطب وله أطفال فأرى أن لا ترده بسبب أطفاله فلعل الله أن يبارك في هذا الزواج , فستكسب هي أجرا فيه وفي أطفاله الصغار , وكم سمعنا عن مطلقات تزوجن فأصبحن أمهات وهن لم يلدن بعد وأحبهن أطفال زوجها أكثر من أمهم الأصلية التي تركتهم ولم تقبل أن تعود إلى منزلها وزوجها.

عاشرا : أتمنى من المطلقة أذا سألها الناس عن أسباب طلاقها أن لا تذكر أخطاء ومثالب زوجها السابق بل تقول لم يكن بيننا نصيب والحمد لله على كل حال , فإن ذلك يرفع من قدرها عند الناس ويقبلون عليها أكثر من المتشكية للناس على أنها مظلومة فإن الناس لا يصدقونها .

أتمنى لكل مطلقة أن ييسر الله لها زوجا صالحا تكمل به دينها ويملأ عليها حياتها بهجة وسعادة ويرزقان ذرية صالحة .

عنوان قسم الثقافه الجنسيه الفرعي المطلقات والأرامل

لماذا ذكر زواج المسيار في آخر ط¹ظ†ظˆط§ظ† قسم ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ والارامل زواج المسيار هل هنا دعايه عن زواج المسيار ام حل لمشكلة زواج المسيار ارجو التوضيح

زواج المسيار هو زواج بموافقه الزوجه الزوج يطلب الزواج المسيار اما الزوجه هى اللتى تقرر الموافقه عليه ام لا
ثم تطرح النقاش للمجتمع وتقول ان هناك ظلم سوف يقع على الزوجه من هذا الزواج وكانها تزوجت بغير ارادتها

كيف استطيع ان احصل على زوجة مسياار افيدوني وهذا ايميلي لو

————————–

عاجل عاجل خاص بالمطلقات والارامل

السلام عليكم ورحمة الله
اود وقبل طرح موضوعي ان ازف لجميع المطلقات ظˆط§ظ„ط§ط±ط§ظ…ظ„ نبأ ارتفاع نسبة الراغبين بالارتباط بهن داخل المجتمعات العربية وانا شخصيا شهدت خلال الاسبوعين الماضيين زواج مطلقتين وارملة
.
المهم احبائي
قامت احدى المراكز البحثية في العراق باجراء دراسة ميدانية عن عدد المطلقات ظˆط§ظ„ط§ط±ط§ظ…ظ„ ووجدوا ان عدد الارامل في العراق ارتفع الى اكثر من ثلاثة ملايين ارملة بسبب الوضع الامني المتردي لهذا البلد وكثرة حالات الوفيات بين الشباب ,كما تبين ان نسبة المطلقات ارتفعت ايضا
والغريب ان الدراسة اكدت وبشكل قطعي زيادة رغبة الشباب باللارتباط بالمطلقة والارملة لاسباب عديدة منها
1ـ تلاشي او اضمحلال الافكار والمعتقدات التي كانت سائدة سابقا مثل نظرة المجتمع لهذه الشريحة فالان جميع المجتمعات تنظر للمراة بانها كيان قائم بذاته ويجب احترامه بغض النظر عن كونها ارملة او مطلقة .
2ـ زيادة الاقبال على المراة العاملة وخاصة الموظفة في الدوائر الحكومية لان الرواتب الحكومية ارتفعت في العراق بشكل مغري وهذا ما زاد من تفكير الشاب بها رغم كونها ارملة او مطلقة ( المهم ان لديها ما يساعده على تحمل اعباء الحياة ).
3ـ كثرة حالات الترمل وخاصة بين الفئات العمرية التي تقل عن 30 عام دفع بالمتزوجين الى الزواج مرة ثانية .
4ـ وجدوا ان اغلب الارامل وهنا اكرر الارامل فقط وليس المطلقات لديهن اطفال من ازواجن المتوفين وهذا ما دفع اخوته الى الاقتران بهن مخافة ضياع الابناء في ظرف صعب جدا مثل ما يمر به العراق .
واخيرا اود ان اقول ان هذه الدراسة عراقية واعتقد ان المجتمعات العربية متقاربة ويمكن ان تطبق على جميع المجتمعات العربية .
واخيرا ادعو من الله ولجميع الارامل والمطلقات بالزواج والله ايبارك فيهن .
تحياتي للجميع
نصوري

اشكركم على جهودكم الجباره

يعطيك العافيه

58 من المطلقات بالسعودية يعانين مشكلات اقتصادية


كشفت دراسة سعودية حديثة أن المشكلات الاقتصادية تعد إحدى أكثر المشكلات تأثيرا في حياة المرأة المطلقة، وأن 58 في المئة من ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ ظٹط¹ط§ظ†ظٹظ† من ظ…ط´ظƒظ„ط§طھ اقتصادية.

وخلصت الدراسة التي أجرتها باحثة سعودية إلى أن أهم المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها المطلقة هي تحملها مسئولية الانفاق على أبنائها، إذ وصلت نسبة ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ اللاتي ظٹط¹ط§ظ†ظٹظ† من هذه المشكلة إلى 81 في المئة، تلتها مشكلة تسديد الفواتير ويعاني منها 64 في المئة، فيما جاءت مشكلة تحمل المطلقة مسئولية الصرف على نفسها في المرتبة التي تليها، إذ بلغت النسبة 63 في المئة، تلتها مشكلة عدم التمكن من الحصول على عمل لسد الاحتياجات المادية بنسبة 48 في المئة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت مشكلة دفع الإيجار السنوي، إذ بلغت نسبة ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ اللاتي ظٹط¹ط§ظ†ظٹظ† من هذه المشكلة 44 في المئة. وأشارت الدراسة التي أعلنت نتائجها أمس (الخميس) إلى ارتفاع معدل نسبة الطلاق بين ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ اللاتي تزوجن بمن هم من دون المستوى الاقتصادي لأسرهن، إذ بلغت نسبة هذه الحالات 37 في المئة. وأرجعت الدراسة أهم الأسباب الاقتصادية لحصول الطلاق إلى عدم عمل الزوج وعدم تحمله للمسئولية، مشيرة إلى وجود علاقة قوية بين الحالة التعليمية للمطلقة والحالة المهنية والدخل الشهري وبين تكيفها الاقتصادي، فكلما ارتفع المستوى التعليمي والدخل الشهري للمطلقة تحسن تكيفها الاقتصادي، موضحة أنه توجد علاقة قوية بين مستوى تعليم والدي المطلقة، وتكيفها الاقتصادي. كما كشفت الدراسة السعودية أن نسبة كبيرة من ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ تنخفض مستويات دخولهن الشهرية بشكل كبير، إذ وصلت نسبة من لا تتجاوز دخولهن ألف ريال في الشهر إلى 22 في المئة، بينما لا يتجاوز دخل 12 في المئة منهن دخلهن الشهري 500 ريال.

يتزوووووووووووووووووجون مسيااااااااااااااااااااااااار احسن لهم من الجلسه والفراغ العاطفي القاتل

والله يكون بعونهم

مشكوووووووووره عزيزتي على الموضوع

مع احترامي لنتائج الدراسة …
ان أكبر واقسى آثار الطلاق على المرأة ايأ كانت جنسيتها هي الوضع الإجتماعي ونظرة المجتمع لها …
فالمشاكل الإقتصادية لها أثر كبير ولكن ليست أكبر من تأثير تعامل الناس وكلامهم ونظراتهم على نفسية المطلقة …
فأحيانا الجانب الجسدي والمادي لا يكون تأثيره كبيرا مقارنة بالجانب النفسي

شكرا لك موني على الموضوع المهم
والمدعم بنتائج وتحليلات ..
يعطيك العافية حبيبتي

يسلموووووووووووووووووو موني علي هذي المعلومات

يعطيك العافيه موني

المطلقات يحاكمن التقاليد العربية

ما أطوله ليل "المطلقة"! وما أمره من علقم تتمرر به حياتها فور حصولها على هذا اللقب البغيض! فكل شيء في حياتها

يحال إلى النقيض، كل شيء يصبح قابلا للتبخر.. فذكريات الحب الكبير، فرحتها وهي عروس، أمٌّ لأول مرة، وكلمات

الغرام من زوجها، أو حتى وقوفها -أحيانا- بوجه أهلها لأجله.. كلها أمور كفيلة بإصابتها بكل أنواع المرض النفسي

بعد أن تخلى هذا الزوج عنها، وبعد أن صدرها للمجتمع بوصفها "فاشلة في تكوين أسرة"، وبعد أن حولها إلى كائن

غير مرغوب فيه في المجتمع مع سَبق الإصرار.

وفق كل هذه المعطيات قام القسم الاجتماعي بـ "شبكة إسلام أون لاين.نت" بعمل دراسة تحت اسم "معالجة مشكلات

المطلقات على شبكة إسلام أون لاين.نت.. بالتطبيق على صفحة مشاكل وحلول الشباب". وهي دراسة تحليلية لعينة من

(16) استشارة وردت من بعض ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ لصفحة "مشاكل وحلول الشباب" تم انتقاؤها بعد مسح شامل لمشكلات الطلاق

على الصفحة؛ لأن هذا العدد وحده هو الذي توافرت فيه شروط سحب العينة من حيث كون من أرسلها مطلقات،

واستخدمت الدراسة "تحليل المضمون" كأداة لجمع البيانات، والذي طبق على نصوص "مشكلات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ وإجابات

المستشارين" عليها. واستهدفت الدراسة الوصول لإجابة على تساؤلات عدة منها: ما هي العوامل التي أدت إلى وقوع

الطلاق في المشكلات الواردة إلى صفحة مشاكل وحلول الشباب؟ وما هي المشكلات التي يعانين منها؟ وكيف عالج

مستشارو الصفحة هذه المشكلات؟ وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أو إجابات لأسئلة الدراسة نعرضها في

السطور القادمة.

عوامل الطلاق

فيما يخص العوامل التي أدت إلى وقوع الطلاق جاءت "العوامل الاجتماعية" المتعلقة بالخلافات الزوجية، ومشكلات سوء

الاختيار، وتدخل الأهل في الحياة الزوجية للزوجين كأكبر العوامل المؤدية إلى الطلاق بنسبة 77% من إجمالي العوامل

التي أدت إلى الطلاق. وجاءت "العوامل النفسية" المتعلقة بإصابة الزوج أو الزوجة بمرض نفسي أدى إلى الطلاق، أو

عدم تقبل كل منهما للآخر، واستقر على استحالة الحياة مع شريكه لأسباب نفسية بنسبة 16.75%. في حين

جاءت "العوامل المادية" التي تعني عدم قدرة الزوج على الإنفاق على الأسرة؛ وهو ما دفع الزوجة لطلب الطلاق، أو

قام هو بتطليقها بنسبة 6.25% من إجمالي العوامل التي أدت إلى الطلاق.

ونلاحظ من خلال هذه النتائج غياب بعض العوامل الأخرى مثل الضعف الجنسي للزوج أو البرود الجنسي للزوجة، وكذلك

الخيانة الزوجية، وهو ما يعني أن مجتمعاتنا ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© تعاني من خلل في المنظومة الاجتماعية يحتاج إلى مجهودات

كبيرة من علماء الدين، والمصلحين الاجتماعيين وقادة الرأي لتعديل الاتجاهات بخصوصها. وليس كما يشيع البعض

أن "مشكلات الفراش وحدها هي التي تؤدي إلى الطلاق، وإن صلحت الحياة في الفراش استقامت العلاقة الزوجية كلها،

وفي حال حدوث خلل بها تفسد العلاقة الزوجية ويستحيل استمرار العلاقة برمتها.

مشكلات ناتجة عن الطلاق

وفيما يتعلق بالمشكلات الناتجة عن الطلاق، والتي تعاني منها المرأة المطلقة تحديدًا توصلت الدراسة من خلال تحليل

مضمون مشكلات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ عينة الدراسة إلى أن "الحرمان العاطفي" الذي نعني به "إحساس المرأة المطلقة بالوحدة،

وافتقادها إلى شريك يشعرها بأهميتها، مع شعورها بالحاجة إلى إشباع الدافع الجنسي لديها" هو أكثر مشكلة

تعاني منها المطلقة بنسبة 45% من إجمالي المشكلات التي تواجهها بعد طلاقها. وفي المرتبة الثانية جاءت

مشكلة "رفض الشباب الذين لم يسبق لهم الزواج بالزواج منهن بنسبة 20%. وجاءت مشكلة "نظرة المجتمع المتدنية

للمطلقة"، والتي نعني بها نظرة المجتمع لها باعتبارها "إنسانة فاشلة" لم تستطع الحفاظ علي بيتها، أو نظرة السيدات

لها باعتبارها "خطرا علي بيوتهن لاحتمالية خطفها لأزواجهن" كثالث المشكلات التي تواجه المطلقة بنسبة 15%. وجاءت

مشكلة "الحيرة بين الزواج مرة أخرى وتربية الأبناء" بنسبة 15% من جملة المشكلات التي تواجه المطلقة. وجاءت

مشكلة "سوء العلاقة بين المطلقة والبيئة المحيطة بها من الأهل والجيران وزملاء العمل" في المرتبة الأخيرة بنسبة 5%.

ومن استقراء النتائج السابقة يمكننا القول بأن أهم المشكلات التي تواجه المرأة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بعد الطلاق افتقادها لاحتضان

وتقبل المجتمع لها، وبخاصة على صعيد إعادة اندماجها فيه مرة أخرى، فهو يرفض زواج الشباب الذين لم يسبق لهم

الزواج منها، وذلك يعمق شعورها بالوحدة، وافتقادها لإشباع الدافع الجنسي الذي هو مرتبط لديها بمشاعر الحب

والوجود في كنف رجل. وهو الأمر الذي يتطلب لعلاجه أيضا تصحيح المفاهيم السائدة في المجتمع حيال المطلقة،

وتعديل اتجاهات الناس بخصوصها.

حلول المستشارين

وحول أبرز الحلول التي قدمها "مستشارو صفحة مشاكل وحلول الشباب ردًّا على تساؤلات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ على الصفحة" جاء

نصحهم للمطلقة بـ "الاندماج في المجتمع" الذي نعني به "خروج المطلقة من عزلتها، وتكوين صداقات جديدة،

والاشتراك في مؤسسات المجتمع المدني سواء جمعيات أهلية أو نوادٍ اجتماعية" في المقدمة بنسبة 26% من إجمالي

الحلول. وجاء توجيه المرأة نحو "العمل" كحل لمشكلاتها بنسبة 21.73%. وجاء الحل الخاص "بتوجيه اهتمام المطلقة نحو

تركيزها في رعاية أبنائها، والعمل على تربيتهم وتعليمهم كما ينبغي بنسبة 17.39% من إجمالي الحلول. وجاء الحل

الخاص بـ "الزواج مرة أخرى متى توافر الشريك المناسب" بنسبة 13.43%، وجاء توجيه المطلقة نحو "التدين" كحل

لمشكلاتها بنسبة 8.69%، ونعني بـ "التدين" حرص المطلقة على أداء فروض الله، والتقرب إليه بالطاعات.

وجاءت ثلاثة حلول أخرى بنسب متساوية مقدارها 4.34% من إجمالي الحلول أولها متعلق بـ "محاولة العودة للزوج مرة

أخرى"، وثانيها خاص بـ "توجيه المطلقة للعلاج النفسي" لإصابتها بأعراض مرضية نتيجة الطلاق، وثالثها كان متعلقا

بـ "تأجيل فكرة الزواج ثانية"؛ لأنها غير مؤهلة نفسيا لأخذ القرار السليم في توقيت إرسال الاستشارة على الصفحة.

ومن خلال استقراء الحلول التي قدمها مستشارو صفحة "مشاكل وحلول الشباب" نلحظ وجود ارتباط واضح بينها وبين

طبيعة مشكلات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ اللائي يعانين منها، فنجد تقديمهم "اندماج المرأة في المجتمع" كحل جاء في المرتبة الأولى

بنسبة 26% من إجمالي الحلول في محاولة من قبل المستشارين لتوجيه ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ للخروج من حالة العزلة التي يفرضها

عليها المجتمع، والتي لو استكنَّ إليها سيشعرن أنهن خارج السياق المجتمعي؛ وهو ما يؤثر بشدة على تزايد حدة

التوترات النفسية لديهن. وهو حل متسق تمامًا مع المشكلات التي تعانيها المطلقة وفق ما بينت الدراسة.

وجاء الحل الثاني الذي قدمه المستشارون لعلاج مشكلات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ في "العمل" بنسبة 21.73%، متسقًا مع مشكلات

المطلقات أيضا، حيث سيساعدهن على التغلب على الإحساس بالفشل من خلال تحقيق الذات والنجاح في مجال العمل،

كما سيساعدهن على التغلب على النواحي المادية التي ستعينهن بالضرورة على حسن تربية أبنائهن. كما جاء الحل

بتوجيه ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ نحو التدين كحل من ضمن الحلول؛ لأنه سيساعد بشدة على التخفيف من حدة التوتر النفسي، لما

للتواصل مع الله، والالتزام بتعاليم الدين من نتائج رائعة في هذا الصدد.

دلالة أعمار المطلقات

ومن النتائج المهمة التي توصلت الدراسة إليها ما كان متعلقا بـ "عمر المطلقات" فقد جاءت ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ في المرحلة العمرية (

10: 20 سنة) بنسبة 6.25% من إجمالي عينة الدراسة، في حين بلغت النسبة 43.75% في المرحلة العمرية (20: 30 سنة)،

أما في المرحلة العمرية (30: 40) فكانت النسبة 6.25%، وكانت نسبة من لم يذكرن أعمارهن بـ 43.75%.

ومن استقراء هذه النتائج الخاصة بالعمر نلحظ أن أكبر نسبة ممن ذكرن أعمارهن كانت في المرحلة العمرية (20: 30

سنة) وهو يوضح ارتفاع نسبة الطلاق في هذه الفترة، وهو ما يشير إلى فشل المجتمع في تأهيلهن وأزواجهن للحياة

الزوجية، ففشلن في بدايتها، وهو ما يحتاج لجهود كبيرة لتلافيه.

الف شكــــر على الموضـــوع ,,

والله يعطيك العافيــه ,,

The divorce must be the last option not the first option as most of the marriage peoples do now it is easy to destroy the marriage life and challenge to build it and keep it going and it is the wife and husband challenge and decisions

تسلمين على المووضووع

ربي يعطكي العافيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأحمـــدي خليجية
الف شكــــر على الموضـــوع ,,

والله يعطيك العافيــه ,,

مشكووووووراخوووووي الغالي

الأحمـــدي

اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي

لاحرمنا الله من تواجدك المستمر

لك كل احترامي وتقديري

حي المطلقات في الرياض منطقة محظورة على الأزواج

حي ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ في ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ظ…ط­ط¸ظˆط±ط© على ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¬

ذهب مع الريح!

خسرت الولد والزوج!!

نظرة سوداوية للمطلقات

سائق ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ

لكل مطلقة في ذلك الحي مأساتها الخاصة بها

الرياض – حنان الزير

في أحد الأحياء الراقية بشمال العاصمة السعودية ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ يقع حي سكني تقطنه 11 مطلقة يعشن بمفردهن في فلل فارهة متناثرة، لذا أطلق عليه سكان الأحياء المجاورة حي المطلقات، ومن الأمور الطريفة أن هذا الحي يكاد يكون ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ظ…ط­ط¸ظˆط±ط© على الأزواج، وذلك بسبب خوف الزوجات من أن يفكر رجالهن في الزواج من إحدى تلك السيدات.

وتجمع ساكنات الحي عدة قواسم مشتركة فبالإضافة إلى لقب مطلقة ثمة بقالة صغيرة يبتعن منهاحاجتهن من السلع والمواد الغذائية، كما أن الكثير منهن أصبحن صديقات حميمات تجمعهن سهرات وتجمعات أسرية تعوضهن عن الحرمان والظلم الذي لحق بهن حسب قولهن.

ذهب مع الريح!

في البداية تقول إحدى قاطنات الحي أم فيصل، التي تعمل مهندسة ديكور أن زوجها طلقها منذ ما يقارب من 7 أعوام واختفى دون أن تعلم وجهته تاركا لها أولاده من مطلقته الأولى التي سافرت إلى بلدها فور طلاقها دون اصطحاب أولادها معها.

وتضيف أم فيصل "قام مطلقي في بداية زواجنا بتسجيلي كأم للأطفال في بطاقات هويتهم ساعده على ذلك عقمي وحبي لأولاده، فاستأجرت فيلا قام أخي الكبير بدفع إيجارها وقمت بأخذ أولاد مطلقي الذين أصبحوا بلا ماوى وأسكنتهم معي وعاملتهم معاملة الأم لأولادها حتى انهوا تعليمهم وأصبحوا قادرين على إعالة أنفسهم".

وتؤكد أم فيصل أن أكثر ما يعزيها بعد طلاقها صداقاتها مع ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ القاطنات في نفس الحي، وأشارت إلى أنها تجتمع بشكل يومي مع صديقاتها لتجاذب أطراف الحديث في جميع أمور الحياة، وأنهن يخرجن للتنزه في نهاية الأسبوع في رحلات جماعية.

خسرت الولد والزوج!!

أما فاطمة. ع (25عاما) التي تعمل معلمة في إحدى المدارس الحكومية بمدينة ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ فتعزو سبب طلاقها إلى وفاة طفلها الوحيد قبل عامين في مسبح داخل إحدى الاستراحات "عندما كنت مشغولة عنه بإعداد الطعام وكان زوجي نائما، وعند ذلك اتهمني بالإهمال وبادر بتطليقي".

وتردف فاطمة "سكنت مع والدتي، ولكن بعد وفاتها استأجرت فيلا لأمضي فيها بقية حياتي لاسيما أنه ليس عندي إخوة، وقد عوضني الله بصديقاتي والتي شعرت معهن بالحنان ولم أشعر يوما بالوحدة لوجودهن بجواري".

نظرة سوداوية للمطلقات

أما سلوى "أم محمد" والبالغة من العمر 40 عاما فتقول إنها بعد انفصالها عن زوجها اضطرت وابنها للسكن مع شقيقها الوحيد قبل أن تقوم زوجته بطردهما كما ذكرت.

وتتابع سلوى قصتها "استأجر أخي الفيلا التي اسكنها حاليا مقابل التنازل عن أرثي من والدنا، فوافقت وأعمل حاليا مشرفة في إحدى المدارس الحكومية بعدما أتعبتني الوحدة ومن خلال سكني في الحي علمت أن هناك بعض السيدات اللاتي يقطن بمفردهن وتشابه ظروفهم ظروفي الاجتماعية، عندها بدأت التواصل معهم ووجدت فيهن سلوتي".

في المقابل استطاعت أمل "أم حسن" والتي وتبلغ من العمر 24 عاما أن تقنع صديقتها المطلقة للعيش معها في نفس الحي التي تقطنه وقد جمعتها الصدفة مع ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ الأخريات القاطنات في نفس الحي.

وتؤكد أمل أن الطلاق لم يجعلها تصاب بالإحباط أو الانكفاء، فبعد زواج دام فقط 6 أشهر، سافرت إلى الخارج لدراسة الإعلام في الخارج وعادت لتعمل كمذيعة في إحدى القنوات التفلزيونية السعودية، وترى أمل أن أكثر ما يضايقها "هو نظرة السيدات السوداوية للمطلقات حيث إنهن أحيانا لا يسمحن لهن بزيارتهن خوفا على أزواجهن".

سائق المطلقات

وأوضح فضل الله يزيد – صاحب البقالة الوحيدة في الحي – أنه يقوم بقضاء حوائج أولئك السيدات ومتطلباتهن، كما أنه في أحيان كثيرة يقوم بإقراضهن نظرا لظروف البعض منهن المالية لأنهن لا يعملن.

أما سائق الأجرة أبوعلي الزهراني سائق الأجرة فيؤكد أن الصدفة وحدها هي التي جمعت بين قاطنات الحي، "فلم يكن يعلمن بسكن أخريات معهن في نفس الحي، مما جعلهن يسألنني إذا كانت هناك مطلقات في الحي بحكم عملي كسائق أجرة كنت أرشدهن لبعضهن البعض".

ويردف الزهراني "وقد يصادف أن تطلب مني إحدى السيدات اللواتي أقلهن في سيارة الأجرة أن تسألني عن سكن آمن للمطلقات فأرشدها إلى هذا الحي".

مشكوووووووووووره

يعطيك العافيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب2000 خليجية
مشكوووووووووووره

يعطيك العافيه

ياهلا وغلا غريب2000
مرورك عطر متصفحي
وزاده 00 جمالا00 روعة حضورك
سلمت لي اناملك الراقيه00 ودمت بألف خير عزيزي

شكرا لك زهرة على مجهودك المميز

يسلموووووووووووووووو

——————

شكرا لك زهرة الأقحوان ..
من كثر المطلقات يبيلهم مدينه اليوم الله المستعان

القانون و النساء – علاقه القانون بالنساء المطلقات


كثير ما نسمع عنهم واعتقد بانهم موجودين فعلا على ارض الواقع من اتهم او القي القبض عليه او حكم عليه بالسجن او باحكام اخرى قد تكون غرامه وما الى ذلك من الاحكام والقوانين الاخرى وهم لا ذنب لهم الا انهم مغفلين فحكم عليهم تحت هذا العنوان (( ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† لا يحمي المغفلين ))

لكن الملفت للنظر والمؤسف جدا ان القوانين العربيه على ما اعتقد واخص بالذكر قانون بلادي الجريح يضع ويعامل المطلقه تحت هذا العنوان اي يعاملها معاملت المغفلين بدايتا من مهرها مقدمها ومؤخرها مرورا باثاثها ومصوغات ذهب زواجها ووووووو الى المبلغ المخصص للنفقه والمبلغ المخصص للاطفال ويسمى المبلغ المخصص للاطفال ( مواكلة الاطفال )

فلحد الان لم يطرا اي تغيير او تعديل على ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† فيما يخص ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ مع وجود نسب الطلاق اليوميه وهي لا يستهان بها فاللتاكيد بمجرد مرورك مرور الكرام على باب اي محكمه سوف ترى نسب الطلاق بام عينك واذا سالت اي عائلة مطلقه او المطلقه نفسها …
هل انتي راضيه بما قرره ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† اليكي من الرجل الذي طلقكي ؟؟؟؟
هل انتي راضيه بما قرره ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† اليكي من الرجل الذي طلقكي من نفقه ومبلغ للاطفال ؟؟؟؟؟
هل ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† اخذه بعين الاعتبار الامور الانسانية او الامور الاخرى التي سوف تصيرين اليها انتي واطفالك من عوز وحيف ؟؟؟؟؟
وهل وهل وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقانوننا لا يعيد ولا يسترجع كل حقوق المطلقه دفعه واحده باستثناء (( المؤجل ))
طيب نسال هل ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† اخذ بعين الاعتبار الامور الانسانية وكل الامور الاخرى واهما الامور الماديه التي تخص الرجل الذي يطلق زوجته وخصوصا الذي عنده منها اطفال ؟
نقول نعم نعم نعم
فقانون بلادي ينصف الرجل الذي يطلق زوجته انصافا لا مثيل له ومن كل النواحي وخصوصا من الناحيه الماديه فالقاضي يقرر للمطلقه واطفالها مثل يريد الرجل بمعنى على راحته وعلى كيفه وعلى مزاجه .
يدرس القاضي الامور العامه للرجل الذي يطلق زوجته ومنها الامور الماديه والمعيشيه والاجتماعيه اذا كان الرجل موظف او غير موظف معيل لعائلته ( امه او ابوه او اخوانه واخواته ) او غير معيل هل تزوج بعد الطلاق او لم يتزوج كل هذه الامور وغيرها ياخذها القاضي بنظر الاعتبار .
بالمناسبه هناك رجال طلقوا زوجاتهم ويزورون وثائق رسميه وياتون بشهود زور فقط لليقللوا المبلغ الذي سوف يقرره القاضي لطليقاتهم واطفالها .
واليكم التفاصيل لكن اقسم عليكم بالله العلي العظيم ان ((( تسالوا وتتاكدوا ))) قبل الرد رجاءا رجاءا رجاءا .
التفاصيل .
اذا كان الرجل الذي يطلق زوجته موظفا فالقاضي يستقطع من راتبه الشهري مبلغا لا يفي بسد حاجة طفل واحد من اطفاله .
اما اذا كان غير موظف ( كاسب ) ففيها تفاصيل منها نوع العمل الذي يعمله وكم هو دخله اليومي ووووووو وبعدها يقرر القاضي المبلغ الذي يدفعه الرجل الذي طلق زوجته لزوجته واطفاله .
اما اذا كان معيل لعائلته ( امه وابوه واخوانه واخواته ) وهناك رجال طلقوا زوجاتهم واتوا بشهود زور يشهدون لهم بذلك ويبقى الرجل يتمسكن ويتظلم امام القاضي ويستغل جراته كرجل بانه …

(( صاحب عايله وكاعد بالايجار سيدي القاضي الله وكيلك ابوي رجال جبير بالعمر وامي مره جبيره واثنيناتهم مرضه واخواني واخواتي كاعدين وياي بنفس البيت وبس انه الي اصرف عليهم سيدي القاضي امنين اجيب هذا المبلغ لهاي المره الي طلكته سيدي القاضي ومنين اجيب هذا المبلغ للاطفال الي عفتهم عد امهم سيدي القاضي خفف عليه المبلغ لانه ما عندي ))

وبعد التي واللتيا وطول النقاش بين القاضي والرجل مع وجود الخبراء الذي يستدعيهم القاضي لتحديد المبلغ ياخذ القاضي كلام الرجل بعين الاعتبار والمصداقيه ……..
والمطلقه واطفالها يمسحون ايديه بالحايط .
فالقانون لا يحمي ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ المغفلات .

المطلقات و

تتداخل مشاكل الزواجات بين الأقارب و تُصبح أحياناً مصدراً للمشاكل
نحن الآن ، في الوقت الحاضر ، و ربما خلال العقود الأربع الأخيرة نمر بفترةٍ مشوشّة في علاقاتنا العائلية والأسرية . ربما كان هذا يحدث في السابق ولكن لم يكن يظهر هذا الأمر بشكلٍ واضح ويُحدث هذا التأثير السلبي في حياة الأسر والعائلات. كنّا في السابق تحتمل العائلات بعضها البعض ، وتحتمل الأسر أبناءها مهما كان الأمر ، ومها كانت سلوكيات الابن أو الابنة. الآن لم يعد الوضع كما كان
في العيادات النفسية وفي مراكز الشرطة ترى مشاكل بين افراد العائلة الواحدة أو احياناً بين أفراد الأسرة الواحدة لا تكاد تصّدقها ، لو لم ترها بعينك
الآن العائلات أصبحت تدخل في خلافات غير قابلة للحل بسبب مشاكل قد لا تكون تحتاج كل هذا الخلاف والضجة و الدخول في مشاكل تصل إلى الشرطة والقضاء والمحاكم المتنوعة
أصبح بسهولةٍ الآن أن تختلف العائلات على مواضيع في غالب الأحيان تكون مادية ، حيث أصبحت المادة لها النصيب الأوفر في العلاقات بين العائلات والتي كثيراً ما تُدخل العائلات في متاهات من الغضب و الخلافات تصل إلى المقاطعات الكاملة بين أبناء العائلة الواحدة ، وتفكك أواصر صلة الرحم و التي يحل محلها القيطعة و مكاتب القضاة في المحاكم ، و أحياناً تتفكك زواجات بين العائلات بسبب هذه المشاكل. وليس المشاكل المالية هي السبب الرئيس ، إذ هناك الكثير من الأسباب التي يكون بعضها تافهاً ولا يستحق كل هذا العداء بين العائلة الواحدة ؛ تتداخل مشاكل الزواجات بين الأقارب و تُصبح أحياناً مصدراً للمشاكل بدلاً من أن يكون عاملاً مُقّرباً بين العائلات يحدث العكس. تحدث الخلافات بين زوجين شابين من عائلة واحدة ، وتتسارع ايقاع الخلاف ليدخل الكبار فيه ، ويُصبح الخلاف مُتشعباً ويدخل التعّصب للرأي و البغض و ربما يكون ضحية هذا الخلاف الذي نشأ بين أفراد عائلةٍ واحدة إلى تصلّب رأي ، خاصةً من قِبل الزوج و أهله ، لأنهم هم الأقوي
الخلافات تصل إلى المقاطعات الكاملة بين أبناء العائلة
فتاة جاءت إلى العيادة تُعاني من كآبة مُزمنة ، لأن ابن عمها تزوجها و اختلف أهل زوجها الذي هو عمها مع أهلها ، أي بين الأخوين و تنكيلاً من زوجها بعمه لخلافه مع والده فقد ترك زوجته ( وهو لم يدخل بها) لمدة تسع سنوات ، فيرفض طلاقها ويرفض أن يُعيدها إلى عصمته أي أن تكون زوجته بشكلٍ طبيعي ويصرف عليها و يعيش معها كما يأمر الشرع . هو تزوّج و أنجب أطفالاً ولكن هي ، مُعلّقة ، ويتهرب من طلبات القضاة الذين يستدعونه ، فيجد من الأعذار و السفر خارج المدينة مُبرراتٍ لكي لا يحضر للمحاكم التي طلبته مراتٍ عديدة. يبعث لها بالرسائل مع الأقارب المشتركين بأنه سوف يبقيها هكذا حتى تصل سن الخمسين أو الستين ، وللأسف يستطيع – ربما- أن يفعل ذلك إذا كان يملأ قلبه الحقد والشر على ابنة عمه ، ولا يفكّر في عقابٍ من الله أو من بشر ، فالقوانين للأسف ضعيفة في هذا الجانب ، ويستطيع من لا يخاف الله أن يتلاعب بهذا الأمر. كثيرات من النساء يعشن حياة مُزرية نتيجة ضعف موقفهن ، وخوفهن من المطالبة بحقوقهن قد يعود عليهن بنتائج سلبية ، لذلك يلجأن للصمت رغبة في ألا يقعن في صدامات مع الأقارب ، خاصةً إذا كان الزوج قريباً من الدرجة الأولى ، وبتأثير العلاقة بين الزوجة وزوجها وأهله قد يُدخل العائلة الواحدة في مغبة مشاكل قد تعود بالانفصال بين الزوجين و مشاكل لا حصر لها بين افراد العائلة الواحدة
المرأة المطلقة أكثر من يعاني
مشاكل عادية
الأسرة وهي النواة التي يتكون منها المجتمع ، قد تتعرض لهزّاتٍ عنيفة داخلها ، بسبب مشاكل عادية تتحول بشكلٍ غير طبيعي إلى مشاكل عصيّة ، صعبة تفكك الأسرة الواحدة. مشاكل بين الأخوة ؛ ذكور وإناث ويتدّخل الوالد أو الوالدة لصالح أحد الطرفين فتصبح أحزاباً داخل الأسرة الواحدة ، خاصةً إذا كانت الأسرة كثيرة العدد.
فتاة تزوجت ، وفشك زواجها وعادت إلى منزل العائلة مع طفلةٍ من هذا الزواج الفاشل ، ولكن كان ردة فعل أفراد الأسرة جميعاً ، رداً سلبياً ، مُحمّلين الفتاة سبب فشل زواجها ، ويتعاملون معها بطريقة غير إنسانية أحياناً. ثمة أباء يرفضون التواصل مع ابنتهم التي عادت مُطلّقة بعد زواجٍ فاشل لا ذنب لها فيه!. ويحمّلون الفتاة أخطاء الفشل في هذا الزواج. إذا كانت الفتاة تعمل ، فالأمر أقل إحباطاً و أسهل عليها . ففي ظل غضب الأسرة عليها و منع المصروف عنها ، يساعدها عملها على أن تصرف على نفسها
الآن العائلات أصبحت تدخل في خلافات غير قابلة للحل
سيدة مطلقة ولديها طفل واحد ، تعيش مع أهلها لكن لا علاقة لهم بها!. برغم أنها تعمل وبمرتب جيد إلا أنهم منعوها من شراء سيارة خاصة بها ، أو استقدام سائق ، كل هذا لأنها عادت مطلّقة ويعتقد الأهل بأنها هي السبب في هذا الطلاق فيجب عليها أن تتحمل نتيجة طلاقها. ممنوع عليها الخروج إلا عند الضرورة القصوى ، مثل مراجعة مستشفى أو الذهاب مع طفلها إلى مستشفى أو المدرسة ، عدا ذلك فليس من حقها الخروج. والدها لا يُكلّمها سوى بكلماتٍ قاسية يُذكّرها بما اقترفته من خطأ عندما تطّلقت من زوجها. تحاول استعطافه بالهدايا و إرسال رسائل له بأنها تحبه و إنه والدها الذي لا يمكن أن تخالف أمره و أنها ابنته وبحاجة ماسة لإزالة الخلاف الذي لا تعرف ما سببه ، و إنها و إن طُلقت فهذا ليس بسببها ولكن زوجها هو من طلقها لأسباب لا تعرفها هي ، و من حق الرجل أن يُطلّق زوجته دون إبداء أسباب لما قام به!. فشلت كل المحاولات للصلح معه وحاولت هذه السيدة المطلقة الصلح مع بقية أفراد عائلتها بدءاً بوالدتها و اخوانها واخواتها ، ولكن كانت كمن يستجدي هذه المصالحة ، نظراً لاقتناع الأخوة والأخوات برأي والدهم والذي لا يستطيعون أن يخالفوا رأيه
أصبحت تعيش غريبةً في بيت والدها ، لكن في مكانٍ منزوٍ ، لا تستطيع أن تخرج من باب البيت الرئيس لأن والدها دائماً يجلس في الصالة وتضطر للخروج من باب آخر لا تمر خلال خروجها أمام والدها. أصيبت بالكآبة نظراً للعزلة التي فرضها عليها أفراد عائلتها ، والذين كانوا يُفترض منهم أن يكونوا سنداً لها. عانت الوحدة والحرمان وفقدان الأهل وهم بجانبها. افتقدت أهم دعم لسيدة في وضعٍ مزرٍ وهو أن تكون أماً مُطلّقة معها طفل ، والده لا يهتم به ولا يريد منه شيئاً سوى تهديد والدته بأخذه إذا لم تعطه مالاً. وهي بين مقاطعة الأهل و ابتزاز طليقها أصبحت في حالةٍ نفسية سيئة ، لجأت للعيادات النفسية و بدأت في تعاطي مضادات الاكتئاب و القلق و أصبحت لا تستطيع أن تنام دون دواء منوّم و تذهب إلى عملها خاملة ، فاقدة كل رغبة في العمل بل كل رغبةٍ في الحياة. لا تعرف ماذا تفعل في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من مقاطعة الأهل و ابتزاز الزوج ، بل إن والدها يقر بحق زوجها في ما يفعله و يلُقي باللوم على ابنته بدلاً من أن يدعمها. لقد قاطعها بعد أن رجعت مُطلّقة إلى منزله ، وجعل حياتها أكثر صعوبةً ولا تعرف إلى أين تتجه؟. عيادات الطب النفسي ليست سوى أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية مهدئة تساعد على الاسترخاء و ربما النوم لكن لا تُغيّر من واقع الأمر شيئاً
أصبح بسهولةٍ الآن أن تختلف العائلات على مواضيع في غالب الأحيان تكون مادية
إمرأة في مثل هذا الوضع ماذا تفعل؟ هل تذهب لحقوق الإنسان وماذا تقول؟ هل تشكو والدها؟ أم بقية أفراد عائلتها؟. ماذا تفعل بزوجها الذي يبتزها عن طريق التهديد بأخذ ابنها الوحيد الذي بقي الجانب الوحيد المشرق في حياتها ولا تستطيع أن تعيش بدون مشاركته أياها الغرفة الصغيرة التي أعطاها أياها والدها ممتناً بأنه أواها في منزله بعد طلاقها..! هناك الكثير من السيدات ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ يعشن وضعاً مأسوياً و يدرن في حلقةٍ مفُرغة لا يُعرف أين طرفاها ولا يدرين إلى أين يذهبن لإنصافهن من أقرب الناس لهن وهن أفراد عائلاتهن. بالقطع ليس هذا وضع جميع ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط§طھ ولكن هناك سيدات يعُانين معاناةٍ شديدة دون أن تمتد يد لتساعدهن ، آمل أن يكون في القريب العاجل و المستقبل هناك أنظمة تساعد مثل هذه المرأة في الخروج من الدواّمة المؤلمة التي تعيشها هي وطفلها

طرح جيد يعطيك العافيه صدقيني اواجه بشكل يومي مشاكل يندب لها الجبين ويشيب لها الرأس بين الاسره الواحده والاقارب

دمتي على الخير والموده

خليجية

المطلقات – عند حدوث الطلاق لم تنتهي العالم



خليجية


أختي المطلقة…لا تقلقي سيأتي يوم يشرق فجره يشع نوره يحمل لك أمل جديد !!!

إلى كل من امتلأ قلبها بالقلق والهموم وعانت ما عانت وآنست الوحشة والابتعاد…

أقول لها :

هل انتهى العالم؟ هل خربت الحياة ؟ هل تغير الكون؟

هل سقطت الأقمار؟ هل احتلت الأمصار؟

لطفاه يا ربي لطفاه.

لأن قلبت لك الدنيا ظهر المجن ورمتك بالمصائب والمحن.

لأن كشرت في وجهك الأيام وأظلمت عندك الأعوام.

فحتماً سيأتي يوم..

سيأتي يوم يشرق فجره يشع نوره يحمل لك أمل جديد وأخبار جديدة مع كل صباح مع

زقزقة العصافير هناك صائح يصيح بأعلى صوته ينادي المهومين والمكلومين والحزانى

قائلا..

لا تحزن …

لا تحزن…

لا تحزن…

أطوي صفحاتك الماضية… تخلصِي من ذكرياتك الأليمة.

أنسي زواجك الماضي تجربتك السابقة بخيرها وشرها اعتبريها كبوة جواد.

كل منا يحمل في ذاكرته وقائع يتمنى لو انمحت من ذاكرته.

كوني أقوى من العواصف واجعلي نظرك للأمام عندما تخطين خطوة للخلف يجب أن

تخطين 3 خطوات للإمام.

كوني امرأة متفائلة بزواج قريب ناجح متكافئ.

– حاولي النسيان بكل ما أوتيت من قوة.

– تخلصي من جميع الأدوات التي كان تذكرك بزواجك السابق من أوراق وعطورات

وكماليات حتى من هداياه.

– لا تنغلقي على نفسك ولا تجلسي في إحدى الغرف تتذكرين وتحزنين بل اندمجي مع

الأسرة والمجتمع ان أمكن.

.. حاولي أن تملأي فراغك حتى لا يكون عندك وقت للتذكر.

.. لا تقدمي على فراشك إلا وأنتي مرهقة متعبة مستعدة للنوم.

.. أكثري من حضور المناسبات الاجتماعية حتى ترجعي إلى سابق عهدك امرأة جملية

مبتسمة.

.. ابتعدي عن الخجل اللازم افرحي اضحكي افرحي مع فلانة وتقبلي مزح علانة بصدر

رحب.

.. لا تكثرين من تفسير الكلام وتحويره عندما يصدر من امرأة تحدثك لا تظني الظن السوء

وتقولي ماذا تقصد ؟ وإلى ماذا تهدف ؟ فسر الكلام بظواهره لا تتعمقي في دواخل
الكلام.

.. لا تحرمي نفسك من شيء فإنتي في زهرة شبابك أكرمي نفسك دلعيها امنحيها كل

ما تستحق.

.. لا تخجلي من أهلك وتستحين من طلب حقوقك ومصروفك مثل ما كان قبل أن تتزوجي

فأنتي ابنتهم قد سافرتي وعدتي فلك أن تمتعي بكامل حقوقك.

..ولا يعني هذا دعوة للاسراف بل حاولي أن توازني في الصرف فهناك فرق عندما

كنت مع زوجك وفرق عندما تكونين عند أهلك….وهذه الظروف قد تختلف من أخت

لأخرى وكل أعلم بالظروف التي يعيشها.

.. كوني واثقة من نفسك عندما يسأل أحد عن تجربتك السابقة لا تحزني جاوبي بأنها

تجربة ومرت لا تسهبي في ذكرها كثيراً.

.. لا تنتقصي من زوجك أو تذكري معايبه حتى لا تسقطي من أعين المجتمع أثني عليه

حتى ولو كان سيئا أو على الأقل قولي الله يذكره بالخير وتمني له الخير.

.. كوني دائما متفائلة واثقة مع كل صباح.

.. لا تستعجلي في الزواج مع أول زوج يقدم إليك يجب أن تدرسي الزوج القادم دراسة

عميقة حتى لا تتكرر تجربتك السابقة.

.. وفي الوقت نفسه لا تشترطي شروط تعجيزيه للرجل المتقدم لك فالاعتدال في الشروط

أيضا مطلوب.