الغرور والتكبر مرض العصر عافانا الله وأياكم منة

الغرور ظˆط§ظ„طھظƒط¨ط± …… مرض العصر

نريد أن نعرض هذه المشكلة ونبحث لها عن حلول

مشكلة تتفاقم يوم بعد يوم
كثير من النساء يعانين من هذا المرض اللعين ،
ليس النساء فقط انما للرجال نصيب اكبر

لماذا التكبر ؟؟؟؟؟؟؟

كلنا يابني آدم مخلوقون من تراب و ومن نطفة تافه
مصيرها التراب والدود ومكان ضيق وقطعة من ارخص انواع القماش
ليس هناك من يلف بالحرير والقصب ومن يلف بالخيش !!
كلنا نلف بهذه القماشة البيضاء من
الامير الى الوزير الى الفقير !!

تأملن أخواتي خلق حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
كان عليه الصلاة والسلام يخصف نعله
ويرقع ثوبه ويحلب الشاة لأهله
ويعلف البعير ويأكل مع الخادم ويجالس المساكين
ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما

واعلموا أنه لايدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر
كما أخبرنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ،
إذا كانت ذرة واحدة من الكبر
لا تدخلنا الجنة فكيف بمن تحمل أطنان الكبر ؟؟

قال يحيى بن معين : ما رأيت مثل أحمد بن حنبل
صحبناه خمسين سنة
ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من
الصلاح والخير وكان رحمه الله يقول :
نحن قوم مساكين .

إذا كان العالم الكبير أحمد بن حنبل يعد
نفسه مسكينا فماذا عنا
نحن العامة نحن أشد من المساكين
مالنا شيء ولا فينا شيء
ولا منا شيء

قال ابن المبارك : إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه
أذل من الكلب

في ختام هذا الموضوع اتمنى ان نقول
هذا الدعاء تضرعا وخشية

اللهم أحيينا مساكين وأمتنا مساكين واحشرنا
في زمرة المساكين
وهذا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ،
،هو نبي ويقول هذا الدعاء
ونحن نريد العظمة والعلو والتميز في الدنيا

اتمنى ان وان ينال رضاكم اجد آراءكم

كل الحب والمودة للقلوب البسيطة
المتواضعة لان التواضع صفة العظماء

فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± وتفادي حالات التكبّر والتعالي .
بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر ،

الأمور التالية لغرض التأمّل :

1 ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!

2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟

3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل .. هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :
إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .
إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .
إذا كنتُ قوياً .. قوة .
إذا كنتُ عالماً .. علماً .
إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .
إذا كنتُ عابداً .. عبادة … إلخ .

4 ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :
ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .
ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .
ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .
ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .
ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .

5 ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ، وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها .

6 ـ ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± يبدأ خطوة أولى صغيرة .. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والخيلاء والاستعلاء والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .
بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر بين الشبان والفتيات :

1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم .

2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .
والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13) .

3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .

4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± ـ أنّ ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .

وبالأخير أقول ….. ( كل قوي لـــــــــــــــه من هو أقوى منه فلا يأخذك أيها الضعيف الغرور

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

طاب يومك

شو هالغرور يارجل

خليجية

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أكيد حليوه ومغرور بعد هههههههههه
يعطيك العافيه والف شكرررر

ههههههههههه حلوه

هاااااااااااي

خف علينا ياميسي خخخخخخخخخخخخ

لا من حقه البنات لاحقين عليه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أأأأنت يااااا .ليتك تحس وتنزل شوي عن مستواك وتترك الغرور

ماني قادر والله أنام .. طاير النوم من عيونـي
أسرح وأتذكر أيام .. آه لو يعرفون شجونـي
أخاف أتكلم وأنلام .. ياليتهم بس يفهمونـي
ياناس والله حرام .. ماني قادر أنام
والمشكلة حاسس فيني حاجه أو آفـه
خايف أنطق وأقول ويسون لي سالفـه
ياناس والله حرام .. أنا والله ما أنلام
النوم طاير من عيوني ماصارت والله حالـه
وقلبي والله العظيم مدري و ايش جرالـه
ياناس والله حرام .. حار فيني الكلام
يعني طول اليوم أنا أفكر فيه وفيني ذاك الهيــام
كمان وقت النوم أفكر فيه و ماني قادر أنــام
ما أقدر أنام و لو نمت ألقـاه في الأحـــلام
شش
والا راح يخيب ظني ومن الكل راح أنـــلامخليجية

واذا ماتبي تنزل يعني
وش بتسووووي

راح اصعد مستواه واخليه ينزل
وش عندنا غير الصبر يانرجس
راح يرجعه الزمن ..؟؟؟؟

بج ابياات روووعة
تسلم وليدوو
احسن لك اطلعلها لانك راح تشيب عشان تنزل هع

يعطيك العافيه

مجرد حطام قلب " ملكة الغرور "

خليجية

اّاّاّاّه يا قلبي
انك تحترق
تحترق حبا وتحترق هما
احرقتني يا حب
احرقتني يا هم
حياتي مليئه بالاحزان
مليئه بالدموع

كل يوم يمر احترق كالشمعة ببطء
احترق ولا احد يشعر بي
حتى انت
اّاّاّاّاّه منك
قتلتني……. حطمت قلبي وحرقته
انني احترق كا لشمعة في غيابك
وانت لن تكترث
في عذابي وسهري الليالي
اّاّاّاّاّاّه

كم بكيتك يا حبي
كم تاوهت حتى جف دمعي
وكم كان الدمع يحرق مني الفؤاد
اصرخ واصرخ ……….
ولكن بصمت

ولعل في صمتي بكاء

اّاّاّاّاّه يا قلبي المهموم
ان في قلبي بقايا من الحب
تحتلط بالجراح
وكثير من الهم والالم…..
والحزن يثوي في الفؤاد
ودموعي الخرساء
تعزف لحن المأساة
قلبي يحترق بنار الاشواق
من ألاعماق
قلبي اصبح رمادا
بعد حرقك له………
احترق بمرارة الاشواق ومرارة الفراق
حرقت قلبي واحساسي
ودمرت عمري وكياني
وسرقت طعم الفرح من حياتي
اّاّاّاّه منك
تعال الي يا حبيبي
اطفى لهيبي
وامسح بريق دموعي
التي انسكبت بليالي الفراق

كلمات في غاية الروعه والابداع يعطيك العافيه

ودي واحترامي

خليجية

كلمات جميله
ملوووك

كلمات قمة الروعه ما ننخرم ملوك

مرض الغرور والتكبر

لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه .
فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ،

وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .

ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره ، وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» . فكيف يكون ذلك ؟

لو افترضنا أنّ هناك شاباً أو شابة حاز على منصب الأشراف في إحدى المنتديات المعروفة فإنّ الذي أوصله إلى الإشراف هو الجهود المبذولة المتواصله الذي رفعت من مستوى هذا العضو وأهله لنيل هذا المنصب ، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى .

فالتقرير الصائب للفوز بهذا المنصب هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج . وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب أو شابه أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف .

فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة .

وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً .

وإذا كان هناك مَنْ حاز على الإشراف مرّات عديدة .

فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء ، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان والشابات الآخرون ؟
( إذا هناك سبب آخر يدعو إلى ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر ، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز بالمنصب ، وهو أن هذا العضو الذي حاز على المنصب لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز ، بل يرى في نفسه أ نّه الأفضل ولذا كان المتفوّق ، وبهذا يستكمل نقصاً ما في داخله ، يحاول أن يستكمله أو يغطيه باظهار الخيلاء والتعالي . )

ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على المنصب في هذا المنتدى ، فإنّه سيناله في كلّ منتدى ، ومهما كان مستواه ومستوى أعضائه .

وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .
فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .

أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .

ولنأخذ مثلاً آخر ، فتاة جميلة تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» . وكل لبيب يفهم

وقد يكون لدى المشرف الحائز على الإشراف بعض الحقّ في الشعور بالرضا لأنّ وسام الاستحقاق الذي حصل عليه جاء نتيجة جهود ذاتية مضنية بذلها من أجل الفوز بهذه المرتبة المتقدمة ، أمّا شعور الرضا أو الإعجاب عند الجميلة التي لم تبذل من أجل جمالها جهداً ، فشعور ناتج عن تقدير اجتماعي للجمال أو الشكل الخارجي ، أي أنّ الناس اعتادوا على تقديم الجميلة على الأقلّ جمالاً ، وإلاّ فالجمال ليس قيمة إنسانية ثابتة .

إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له ، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون ، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية ، وفي ذلك يقول الشاعر :

أُعيذها نظرات منكَ صادقةً *** أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ

القيم الثلاث :

لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا إجحاف أو غمط أو تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي :

1 ـ اعرف قدر نفسك .

2 ـ اعرف ثمن ملكاتك .

3 ـ اعرف قيمة الدنيا .

فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± وتفادي حالات التكبّر والتعالي .
بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر ،

الأمور التالية لغرض التأمّل :

1 ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!

2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟

3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل .. هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :
إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .
إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .
إذا كنتُ قوياً .. قوة .
إذا كنتُ عالماً .. علماً .
إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .
إذا كنتُ عابداً .. عبادة … إلخ .

4 ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :
ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .
ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .
ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .
ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .
ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .

5 ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ، وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها .

6 ـ ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± يبدأ خطوة أولى صغيرة .. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والخيلاء والاستعلاء والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .
بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر بين الشبان والفتيات :

1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم .

2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .
والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13) .

3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك .

4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± ـ أنّ ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .

وبالأخير أقول ….. كل قوي لـــــــــــــــه من هو أقوى منه فلا يأخذك أيها الضعيف ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± بنفسك فيهوي بك الى مهاوي الردى

اللهم لاتجعل في قلبي ذرة من كبر
جزاك الله خير
موضوعك قمة الروعه

بارك الله فيك
وجعله في موازين حسناتك
اللهم لا تجعل في قلوبنا ذرة من كبر

خليجية

ياااااربي ابعد عنااا الغرور والتكبر

مشكووور عااادل الله يعطيك الف عاااافيه

وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور

أما بعد عباد الله يقول ربنا سبحانه وتعالى في الآية العشرين من سورة الحديد ((أعلموا أنما ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد الآنسان هو بين أعداء أربعة:

إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي

أربعة أعداء إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف يتخلص الإنسان من هذه الأعداء الأربعة يتخلص منها إذا أوى إلى الله إذا دخل حصن الله أريتم إلى رجلٍ مهدد من أعداء كثيرين أوى إلى حصنٍ وتحصن به فلن يكون للأعداء إليه من سبيل وعندما يخرج من الحصن سيكون عرضة لسهام الأعداء أنت مهدد في إيمانك وفي عقيدتك من قبل هذه الأعداء الأربعة إما من طريق الشبهات التي تورثك ردة عن الدين وإما من طريق الشهوات التي تجعلك عبداً لها من دون الله والتي إذا وقعت في أسرها لن تستطيع التخلص منها لأنها تصبح عادة مستحكمة في النفس إلا إذ بدأت العلاجات الوقائية والعلاجية الأدوية الوقائية والعلاجية وصدقت مع الله رب العالمين فإن الله سبحانه وتعالى يكفيك ذلك كله كثيرٌ من الناس اليوم هم أسرى الشهوات ولا يستطيعون التخلص منها وكثيرٌ منهم تأثر ببعض الشبهات التي أثارها الفلاسفة أو الملاحدة أو المعتزلة أو أصحاب الفرق والمنهاج العقلية من الوجوديين وغيرهم كيف يتخلص الإنسان من هذا كله بالعلم بتعلم العقيدة بالأدلة والبراهين القطعية النقلية والعقلية وبصحبة الصالحين وبدوام ذكر الله وقراءة القرآن مع التدبر لنستمع إلى هذا النص القرآني الذي قال الله عز وجل فيه ((زين للذين كفروا ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ويسخرون من اللذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب)) زين للذين كفروا ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الكافر افتتن بالحياة ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الزينة لجميع البشر للمسلمين وللكافرين ما الفرق بينهما يقول علماء التفسير رحمهم الله خص الذين كفروا بالذكر لأن الكافر افتتن بزينة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وصار عبداً للدرهم والدينار نسي الله رب العالمين ونسي يوم الحساب ونسي الآخرة التي هو صائرٌ إليها ذلك الكافر الذي افتتن بالتزيين وأعرض عن الآخرة أما المسلم افتتن بالتزيين ولم يفتتن نحن في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ في دار الافتتان في دار الاختبار الكافر افتتن بزينة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وجعلها مقصداً له وغاية المؤمن الذي زينت له ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ كما زيت للكافر لم يفتتن بها وأعرض عنها وبقي من أبناء الآخرة وجعلها مزرعة لتلك الدار الباقية الله عز وجل يقول ((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علو في الأرض ولا فساد والعاقبة للمتقين)) رضي الله عن سيدنا علي بن أبي طالب وكرم وجهه يقول إن للدنيا أبناء وإن للآخرة أبناء فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ أجعل ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ مطية للآخرة مزرعة للآخرة اغتنم بها عمل الصالحات قبل أن يحال بينك وبينها بالموت مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر فقال لأصحابه ركعتان إلى هذا الميت أحب إليه من بقية دنياكم لو خيرت بعد الموت أن تملك ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ بما فيها وبين أن يكون في صحيفتك أجر ركعتين لاخترت أجر الركعتين لما ترى من عظيم ثواب الله ركعتا الفجر يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر يعني السنة ركعتا الفجر خيرٌ من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وما فيها مجلس علم يحضره المسلم يتفقه فيه في دينه ويعمر فيه قلبه وإيمانه وعقيدته ويعمل لآخرته خيرٌ من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وما فيها إذاً المسلم لم يفتتن عرضت عليه الفتنة من خلال تزيين ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ لكنه لم يفتتن بها بخلاف الكافر الذين والعياذ بالله نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك القوم الذين نسوا يوم الحساب أتدرون ماذا جعل الله لهم يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ دار من لا دار له يجمعها من لا عقل له ويقول كذلك ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن وجنة الكافر ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن لأنه مقيد عن الشهوات المحرمة لا يوجد مبدأ ولا قانون من قوانين البشر يتدخل في حرية الإنسان إلا الدين الدين يقيد لك الحرية بما ينفعك وما ينفع البشر من حولك بما يدفع الضرر عنك والضرار عن الناس من خلالك هذا قيد ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن فلا يجوز له أن يتبع هواه إنما يتبع ما وافق شرع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك علامة الإيمان يقول النبي صلوات الله عليه لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبع لمن جئت به إذاً هناك قيود شرعية فيما أبيح لك تفعله وفيما لم يبح لك لا تفعله.

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر لماذا هي جنة الكافر لأنه يتمتع فيها بالشهوات المحرمة ليس هناك ما يأسره ليس هناك ما يقيد حريته يفعل ما يشاء سواء كان فيه ضرر أو ضرار يضر نفسه أو يضر غيره تحت ستار الحرية جنة الكافر ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن وجنة الكافر في رواية أخرى ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن والقبر أمنه والجنة مصيره مناديل سعدٍ في الجنة سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأنصار مناديل سعدٍ في الجنة خيرٌ من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وما فيها ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن والقبر أمنه والجنة مصيره أترك شهوة ساعة محرمة تعود عليك بالعذاب وبالعقاب وبالأمراض وبالهموم والغموم والكروب في ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وبعذاب الله في الآخرة اترك تلك الشهوة من أجل الله رب العالمين لتكون الجنة مصيرك لتجد الأمن والأمان في دنياك وفي آخرتك الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانه بمظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون الحديث ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سجن المؤمن والقبر أمنه والجنة مصيره والدنيا جنة الكفار والقبر عذابه والنار مصيره رواه الطبراني والبزار عن سيدنا ابن زر رضي الله عنه وعن سيدنا أنس رضي الله عنه أن سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه دخل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو نائم على سرير من حبال نائم على السرير وأثرت رمال السرير في جنبه الشريف لم يكن هناك فراش يدفع أثر تلك الحبال عن ظهر الحبيب المصطفى اللهم صل عليه وعن جنبه دخل عليه وقد أثر الحصير في جنبه أو أثرت رمال السرير حباله أثرت في جنبه فدخل يبكي جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا عمر قال يا رسول الله إنك أكرم على الله من كسرى وقيصر وهما يعيثان فيما يعيثان فيه فقال له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون لهم ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ولنا الآخرة قال بلى قال فكذلك لم يتنعم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعيم ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ التي يتنعم بها أهلها ومشى أصحابه على نهجه وسيرته سيدنا عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين رضوان الله تعالى عليه كان يأكل الخشن من الطعام ويلبس الخشن من الثياب قيل له في ذلك قال أخشى أن يقال لي يوم القيامة أذهبتم طيباتكم في حياتكم ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ واستمتعتم بها خذ من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ قدر الكفاية وما زاد عن كفايتك سخره في خدمة الإسلام وفي خدمة المسلمين وفي مواساة الفقراء والمساكين هذه علامة أبناء الآخرة رجالٌ لا تلهيهم تجارة فهم يتاجرون كما كان أغنياء الصحابة رضوان الله عليهم والذين سخروا غناهم في تزويد وتجهيز جيوش الإسلام الفاتحة في بلاد المشرق والمغرب أخذوا ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ من أجل الآخرة كما قال الله عز وجل مدحاً فيهم ((منكم من يريد ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ومنكم من يريد الآخرة)) يقول الإمام أبو حسن الشاذلي رضي الله عنهم في تفسيره لهذه الآية يقول هي مدح من الله لأصحاب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه قال منكم من يريد ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ أي للآخرة ومنكم من يريد الآخرة أي لله رب العالمين فهما صفة مدح إذا لم تستطع أن تكون في الرتبة العليا أطلب ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ من أجل الآخرة لتعمر بها آخرتك ولتتقرب بها إلى لله رب العالمين. نعم لذلك انظروا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح قال حبّب إلي من دنياكم ولا يوجد لفظ ثلاث حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرت عيني في الصلاة حبب إلي من دنياكم نسب ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ إلى أمته ولم يشرفها بأن ينسبه إليه لو قال من دنيانا لكان للدنيا شرف أن رسول الله اللهم صل عليه نسبها إليه ولكن ليس لها شرف لذلك قال من دنياكم حبب إلي من دنياكم الطيب قال العلماء من أجل الملائكة المكرمين بوجود المناسبة بين الطيب وبين الملك يحب الملك الطيب ويبتعد عن الخبائث والقازورات خلافاً للشيطان لذلك قال حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء لأنهن محل الزراعة من أجل استمرارية ط§ظ„ط­ظٹط§ط© في الأرض دين الإسلام دين استمرارية ط§ظ„ط­ظٹط§ط© في الأمل البعيد من أجل أن تعمر هذا الكون الذي استعمرنا الله فيه أي طلب منا عمارته لذلك قال في الحديث إذا سمع أحدكم أن القيامة قد قامت وبيده فسيلة شجيرة صغيرة إذا استطاع أن يغرسها فليغرسها فإن له بها أجرا الدين يعني استمرارية ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ليثاب الإنسان ويؤجر وهذا ما قاله سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من الصحابة كذلك ثبت عن بعضهم موقوفاً أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً وللعلماء فيه مفهوم يخالف مفهوم العامة معناه كما قال العلماء لو تعارض في وقت واحد عمل ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وعمل الآخرة أيهما تقدم سيدنا علي يقول قدم عمل الآخرة لاحتمال أن تموت غداً ولا تقدم عمل ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ لأنك على احتمال أن تعيش أبداً فالقضية قضية ازدحام عملين في وقت واحد خلافاً لما يظنه بعض العامة في فهمهم لهذا القول بأن يتكالب الناس على ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وأن يعرضوا عن الآخرة فهذا ليس بمراد لسيدنا علي ولا لغيره من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم الذين ضربوا لنا أعلى الأمثلة في الزهد في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ سيدنا علي كان يقوم الليل ويمسك بلحيته ويبكي ويقول يا دنيا غري غيري لقد بتتك ثلاثاً يعني طلقها ثلاثاً لا رجعة لك أبدا كان يدخل إلى بيت مال المسلمين فينظر ما فيه من أموال ويأمر بتوزيعها على الفقراء حتى يفرغها منه ثم يكنسه ويصلي فيه ركعتين الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ضربوا لنا أعلى الأمثلة في الزهد في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© وهم التجار وهم الأغنياء ولن يقوم لهذه الأمة قائمة بالعز والقوة والتمكين في الأرض إلا إذا اجتمع المال الصالح لتحقيق المقاصد الشرعية مع العلم والقوة ثلاثة أسس إذا وجدت في الأمة وجد البناء الصحيح العلم والقوة والمال الحلال حين إذن تبنى حضارة الأمة كما بناها أصحاب سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وجد عندهم العلم ووجدت القوة ووجد المال الحلال وبهذا تم بناؤهم الذي نفتخر به على أمم الأرض لما كان فيه من إنسانية ورحمة الأمم الغربية التي تدعي الحضارات انظروا إلى إجرامها العالمي انظروا إلى ما تختزن في مخازنها من أسلحة فتاكة مدمرة الدين دين الرحمة دين النور في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ما عرف التاريخ فاتح أرحم من العرب أرحم من العرب المسلمين وهذا تاريخهم وهذه معاركهم وهذه حضارتهم التي نفاخر بها أمم الأرض كلها الدين يورث الإنسان الرحمة حتى في قتاله مع عدوه يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته للجيوش المقاتلة أغزو باسم الله ثم يقول لهم لا تغلوا لا تغدروا لا تمثلوا لا تقتلوا وليداً ولا تهدموا صومعة ولا تقطعوا شجرة ولا تقتلوا شيخاً ولا امرأة هذه تعاليم الإسلام التي كانت فيها الرحمة حتى في قتالهم مع أعدائهم وانظروا وقارنوا لابد لكل مسلم يعمل دراسة مقارنة دراسة مقارنة بين الإسلام ورحمته في أنظمته وقوانينه وبين أعداء الله وما يدعونه من حضارة ليتبين له كذبهم وخداعهم للأمم والشعوب وأنهم أهل ال. المنظمة التي يريدون فيها القضاء على الإسلام والمسلمين كل مسلمٍ مستهدف في النظام العالمي الجديد الذي يرعاه الشرق والغرب معاً بتكالبهم على أمم الإسلام كما وصفهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم أمم الأرض كما تداعى الأكلة على قصعتها يريدون أخذ خيرات بلاد المسلمين والسيطرة عليها ويريدون استعماراً جديداً لهذه الأمة بوجوه مختلفة سياسية كانت أم اقتصادية تحت أقنعة يدعون فيها الديمقراطية إياكم أيها المسلمون أن تخدعوا وعليكم أن تترقوا في الوعي الإسلامي الصحيح لتعرفوا ما يحاك لكم من مؤامرات وعليكم أن تستعدوا وأن تعدوا العدة لأن أمامنا معارك ومعارك والحروب بين المسلمين وأعداء الله لن تنتهي لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم جعل نهاية ذلك عندما يقاتل المسلمون اليهود فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعالى فاقتله سمعت ذات مرة من وزير إسرائيلي في الإذاعة قيل له إن المسلمين يعتقدون بحديث قاله نبيهم أن الحجر والشجر يقول يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعالى فاقتله فأجاب بقوله إذا قال نبي العرب ذلك فقد صدق ولكن أين المسلم فيقول يا مسلم يا عبد الله مادام العرب يعتزون بغير الإسلام فنحن لهم قاهرون عندما يصبح كل فرد مسلم وعبد الله يغلبوننا وتتحقق فيهم نبوة رسولهم محمد اللهم صل عليه هذا تصريح لوزير إسرائيل في الإذاعة يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود أتدرون ماذا يفعلون في هذه الأيام يزرعون شجر الغرقد حول المستوطنات حول المغتصبات لأنهم يصدقون ما قاله الحبيب المصطفى اللهم صل عليه ويعلمون وقوعه كن ذاك المسلم كن عبد الله تحرر من عبودية الدرهم والدينار كن عبد الله الخالصة مما سوى الله تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش نحن اليوم هلكى والعياذ بالله لأننا وجهنا قلوبنا إلى غير الله رحم الله أحد العلماء قال إشارة البوصلة دائماً تكون إلى القطب أجعل بوصلة القلب تبعك دائماً إلى الله ومع الله مهما جاء ما يحركها هنا وهناك ارجع إلى الأصل ارجع إلى الله من أجل أن يحفظك الله احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله نرجع إلى الآية الكريمة ((زين للذين كفرو ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ويسخرون من الذين آمنوا)) لماذا يسخرون أتدرون لماذا يسخرون من الذين آمنوا قال لفقرهم المفسرين يقولون لكونهم فقراء سأل هرقل عظيم الروم عظيم الروم يسأل أبا سفيان ابن حرب رضي الله عنه قبل إسلامه لما وصله كتاب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى هرقل من محمدٍ عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإنما عليك إثم الأريثيين يعني الأتباع هرقل قال من يوجد من العرب في بلادي قالوا وفدٌ من تجار قريش من رئيسهم أبو سفيان ابن حرب أيتوا بهم فجعل يسأله عن الحبيب المصطفى اللهم صل عليه قال له من جملة الأسئلة هل جربتم عليه كذباً فقال أبو سفيان لا لم نجرب عليه كذباً قط فهو الصادق الأمين فقال هرقل ما كان ليدع الكذب على الله ويكذب على الناس إذاً هو صادق ثم سأله هرقل من أتباعه أغنياء الناس يتبعونه أم فقراؤهم قال بل فقراؤهم فقال هرقل وهؤلائك هم أتباع الرسول الفقراء المساكين أتباع الرسل هذه هي الغالبية العظمى من أتباع المرسلين عليهم الصلاة والسلام الكفار الأغنياء ماذا يفعلون ويسخرون من اللذين آمنوا لكونهم فقراء وهذا الوصف الذي هو للذين كفروا سرى إلى بعض أغنياء المسلمين فتجده يسخر ممن لا مال عنده وضعوا شعار فيما بينهم (ما معك شي ما بتساوى شي) من هذا الذي هو صعلوك وفقير ولا يأبه له إذا دخل إلى المجالس لا يعظم ولا يكن له الناس شئناً مدفوع بالأبواب فقير عند الأغنياء هكذا مفهومهم دعيت ذات مرة إلى حفلة لعلية القوم الأغنياء وصحبت معي طالب علم فقير مسكين فنظر الناس بعضهم إلى بعض إلي نظراً شذراً فمن هذا الذي تصحبه ونحن في مجلس الأكابر هذه النفوس الظلمانية التي تتشبه بالذين كفروا يسخرون من المؤمنين لكونهم فقراء ويظنون أن مالهم سيغنيهم عند الله أو سينفعهم في الدار الآخرة والعياذ بالله انظروا إلى تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره له قدر عند الله فقراء المسلمين ملوك الدار الآخرة سلاطين الدار الآخرة اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة ربما يشفع لك أمام الله لأنك واسيته بفضل مالك أجعل رابطة المحبة بينك وبينه وأعطيه من نعمة الله بما عندك بما يكفيه ويغنيه وذلك من علامات المؤمنين يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ذات مرة سيدنا رسول الله اللهم صل عليه جالس صحابي إلى جنبه من أهل الاستشارة من أهل الشورى فمر رجل غني يشار إليه بالأصابع إذا دخل إلى مجلس يعظم ويجلس في صدر المجلس ولو كان أفسق الفاسقين قال له النبي صلى الله عليه وسلم لجليسه يسأله ما تقول في هذا بدنا شهادتك في هذا المار قال هذا حريٌ إذا تكلم أن نسمع له إذا خطب أن ننكحه يزوج إذا شفع أن يشفع سكت النبي صلى الله عليه وسلم مر بعد ذلك صعلوك فقير من فقراء المسلمين ما تقول في هذا قال حريٌ إن تكلم فل لا نسمع له إذا خطب أن لا ننكحه إذا شفع أن لا يشفع فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خيرٌ من ملء الأرض من ذاك لو كانت ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ كلها مملوءة من الصنف الأول كفة الميزان مملوءة من هداك وواحد من الفقراء والمساكين هو خيرٌ عند الله من ملء الأرض من ذاك لا تنظر إلى مسلم بعين الاحتقار بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ولو كان أفقر الناس هذا قدره وأنت مبتلى به كما هو مبتلى بك إن الله يبتلي أقواماً بالفقر ويبتلي أقواماً بالغنى وإن الله يبتلي الأغنياء بوجود الفقراء ويبتلي الفقراء بوجود الأغنياء وكلنا في دار الاختبار ليبلوكم أيكم أحسن عملا وطوبى للناجح في الامتحان الذي يتغلب على هوى نفسه وعلى شهواته نرجو من الله رب العالمين أن يجعلنا من عبيده الخالصين المخلصين وأن يحررنا من الشهوات وأن يجعل ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ بين أيدينا وأن لا يجعلها في قلوبنا اللهم لا تجعل ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ أكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعلنا من أبناء الآخرة يا رب العالمين.

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين.

الحمد لله الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وهو الذي وعد المزيد لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته وإرغاماً لمن جحد به وكفر وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله سيد الخلق والبشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما اتصلت عينٌ بنظر أو سمعت أذن بخبر أيها الأخوة كان من المقرر غداً صلاة الاستسقاء بحسب قرار وزاري ولكن أبدلوها بأن يشكر الخطباء رب العالمين على نعمة الغيث ونعمة المطر التي أكرم الله بها البلاد ونرجو من الله المزيد وأن يعاملنا الله بفضله وبإحسانه وبما هو أهله وأن لا يعاملنا بما نحن أهله إذا أردتم السقية من الله توبوا من الذنوب التي تمنع القطر من السماء كل نوع ذنوب له نوع عقوبة هناك ذنوب والعياذ بالله عقوبتها منع القطر من السماء هناك ذنوب عقوبتها محق بركة الرزق هناك ذنوب عقوبتها الأمراض ذنوب متنوعة والعقوبات متنوعة فلنتب إلى الله من جميع الذنوب والآثام ولنرد المظالم إلى أصحابها لا تبقي ذمتك مرهونة بمظلمة لأحد أدي الحقوق التي عليك إياك أن تعتدي على حق عام أو خاص وإياك أن تتعدى حدود الله خصلتان إذا حفظت منهما فأنت محفوظ أن لا تعتدي على حق من حقوق الناس العامة والخاصة وأن لا تتعدى حد من حدود الله هذان الأمران من أكرمه الله بالسلامة منهما فالله سبحانه وتعالى متفضل عليه وراضي عنه الأمر الثاني نتقرب إلى الله بالصدقة وبحب الضعفاء والفقراء والمساكين قال في الحديث القدسي ربنا سبحانه ابغوني في الضعفاء فهل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم تقرب إلى الله بعبدٍ ضعيف ابحث عن عبدٍ ضعيف عن فقير عن مريض واخدمه بما تستطيع قدم ما عندك من خدمات يقولون في منظمة حقوق الإنسان ويكافئ البعض كما نعلم كل فترة كوفئت امرأة غربية لأنها تقوم برعاية عدد من المسنين في بيوتهم تخدمهم مجاناً مجاناً نحن أحق بمكارم الأخلاق أبحث في حيك في جوارك هل هناك كبير في السن يحتاج إلى مساعدة هل هناك فقير هل هناك مريض حاول أن تساهم بالجمعيات الخيرية التي ترعى الفقراء والمرضى وما إلى ذلك فتح منذ أسبوع وحضرنا حفل الافتتاح المستوصف الخيري للجمعية الخيرية جمعية مفرق حجيرة وهذا عمل مبرور ومبارك وفيه مواساة حاول أن تساهم حاول أن تساعد بالعمل الاجتماعي الإسلامي الذي نبغي به رحمة الله أبغوني في الضعفاء فهل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم حتى إن بعض المفسرين يقول في قول الله تعالى لينفق في سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق إنسان مقدر عليه بالرزق رزقه قليل فلينفق لأنه إذا أنفق أنفق الله عليه حديث قدسي عبدي أنفق أُنفق عليك وإن تمسك فشرٌ لك ولا تلام على كفاف .
اللهم وفقنا إلى فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين اللهم إذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين اللهم توفنا عند انتهاء آجالنا على الإيمان الكامل مع الشوق إلى لقاءك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم اجعلنا عند الموت ناطقين بلا إله إلا الله سيدنا محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم توفنا عند انتهاء آجالنا على أحب العقائد والأعمال والعبادات والأخلاق إليك وفي أحب الأزمنة والأمكنة إليك يا رب العالمين توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين بارك لنا فيما بقي لنا من حياتنا واستعملنا فيها فيما تحب وترضى عنا يا رب العالمين اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً رخاءً سخاءً وسائر بلاد المسلمين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اسقنا الغيث واجعلنا من الشاكرين اللهم فجر لنا الينابيع وأجري لنا الأنهار واملئ لنا الآبار وبارك للمسلمين في أرزاقهم يا رب العالمين واجعل ذلك عوناً لهم على العبادة اللهم اجعل ذلك عوناً لنا على ذكر وشكرك وحسن عبادتك اجعل ذلك في سبيلك قوة وبلاغاً إلى حين اللهم وفق رئيسنا إلى ما تحب وترضى واجعله هادياً مهدياً واغفر لوالدينا والمؤمنين وصل وسلم على سيدنا محمدٍ وآله وأصحابه وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

خليجية

غرتك دنياك وأعماك الغرور

غرتك ط¯ظ†ظٹط§ظƒ ظˆط£ط¹ظ…ط§ظƒ ط§ظ„ط؛ط±ظˆط±
……….تحسبك بالزين مايوجد سواك
مادريت ان التكبر للغفور
………..الرحيم اللى عسى يقلع مداك
يبي يدور الوقت والدنيا تدور
…….أحتسب ياقرب هبوطك من سماك
ماتدوم إلك السعادة والسرور
…………هكذا الدنيا الدنية ياملاك
من قديم الوقت واللاف العصور
………حكمة الأقدار ماهى فى هواك
تجرى الأيام وسنين وشهور
………..دورة الأيام تنسينى غلاك
هى كذا الدنيا وهى نقطة عبور
………خذ نتيجة ماجنيته من جفاك
شامخٍ راسى ولانى فى حدور
……. وانت يالمرضان يامصعب دواك

مما راق لي
اتمنى تعجبكم
م / ن


كلمات رائعه كل التحايا مع خالص الود

خليجية

حلووووووة
يسلمو على اختيارك نهر الامل
امتناني

ولد القبائل
تحيه معطره وتقدير لهذا الحضور الرائع
يسعدني جدا ان تنال الابيات اعجابك واستحسانك
وهذا جزء من ذوقك الراقي واحساسك الجميل بالكلمه
يعطيك العافيه واتمنى من الله لك التوفيق الدائم
تحياتي وتقديري

بين الثقة والغرور

خليجية

المغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .
وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره خليجيةباستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور
الغورور والثقة بالنفس أمر فيصل .. خيط ليس بالضرورة أن يكون أبيضاً ولكن يوجد شيء بمثابة قيد أنملة بينهما ..!

كثيراً ما يطلق البعض عن شخص يثق من نفسه بأي موقف كان بكل زمان .. أنه مغرور !

فلِمَ هذا المزج واللغط الذي يحدث بينهما ..؟

الغرور هو شعور خادع بالأهمية حيث يبالغ المرء في قيمة نفسه .. بينما ط§ظ„ط«ظ‚ط© بالنفس هي عبارة عن وعي ومعرفة وتواضع مع جميع شرائح المجتمع قال الله تعالى :
"ان الله لايحب كل مختال فخور"
صدق الله العظيم
فلهذا احبي يجب علينا ان نكون واثقين من انفسنا لحد معين لايوصلنا للغرو الكافر المقيت
خليجية

طرح رائع وكلام درر يعطيك العافيه

دمتي بكل خير ومحبه

تسعدني مشاركتك

تسلم يدك على هذا الموضوع الجميل

خليجية

حلى من اختراع ملكة الغرور

حلى من ط§ط®طھط±ط§ط¹ ملكة الغرور

كسري بسكوت اوريو في صحون الحلى كل صحن حبة كاملة من الاوريو
(يعني حقت النفر الوحد)
بعدين جيبي الدريم ويب وحطية في الزبدة ودحين حطي حليب الجلكسي
( علبة لونة كريمي ومن جدام لون الجلكسي وبااصح شعار الجلكسي يم يم )
واضيفي القشطة ( طبعن اي قشطة ابو تاج او السعودية مو ابو كيلو الى في النوري)
ودحين اضيفي اوريو مرة تانية بعدين اضيفي الشكولا الساخنة
( يعني سويلة حمام بخار قصدي حمام مائي وانت بكرامة هع هع هع)
وبعدين دخلية الثلاجة لمدة 3 ساعات
وازغدو قصدي اكلوة هع هع هع
وباالعافية
خليجيةخليجية

يسلمو جوعتينا نحنا صيام هههههههههه

مرسي على المرور

خليجية

خليجية

ادخلوو شوفو ملكه الغرور ونرجس صوووور

هذي صوره ملكه ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± ظˆظ†ط±ط¬ط³ وهن اصغار اشوي
شوووووفوووووووووو
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^^

^
^
^
^
^
خليجية

هههههههههههههه
ايش رايكم كانان حلووووووووووات كتير ههههههه

انتظر في ردووود ملكه الغرور ونرجس ههههههههههه

انتظر في تعليق الاعضاء

هههههههههههههه يعطيك الف عافيه

ههههههههههههههههههههههههههههه

شكلهم انحرقوا من العب في النار >> كفايه شقاووه يابنات

هههههههه
عوافي برونو

لاعدمناك ..,,