الاشباع الجنسي طريقك لحياة زوجية سعيدة يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوج

الاشباع ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ ط·ط±ظٹظ‚ظƒ ظ„ط­ظٹط§ط© ط²ظˆط¬ظٹط© سعيدة
يعتبر ط§ظ„ط¥ط´ط¨ط§ط¹ ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ أحد ظ…ط±طھظƒط²ط§طھ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الزوجية السعيدة، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولى إلى صعوبات التعبير ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ والاشباع فالتعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية:

* إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية.

* إغراء الطرف الآخر عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطور التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة.

* إظهار درجة ط§ظ„ط¥ط´ط¨ط§ط¹ ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ أو إشعار الطرف الآخر بقوة ط§ظ„ط¥ط´ط¨ط§ط¹ والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية

ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي، بسبب:

* الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات.

* الخوف من انتقاد ط§ظ„ط²ظˆط¬ أو تقليله من قيمتها.

* الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس.

كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلى إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلى النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتى لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي. فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة ط§ظ„ط¥ط´ط¨ط§ط¹ الجنسي، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي، لكنها تعتقد أن إظهار تلك الرغبة ظٹط¹طھط¨ط± (قلة أدب) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة.

إن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية ظٹط¹طھط¨ط± عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين، وآهات اللذة هي أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها، فنحن نلجأ إلى استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة، عندما نأكل مثلا أو عندما نعجب بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل .. فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما.

أما الامتناع فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية:

* كراهية للعملية الجنسية.

*رفض الطرف الآخر.

* عدم الشعور بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية.

إن الجنس يرتكز على الشعور باللذة وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين. وهو يعني أن كلا الطرفين – ط§ظ„ط²ظˆط¬ والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب.

إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلى إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلى آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس أن من أهم أسباب سوء التوافق ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ أو الشذوذ ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ امتناع الزوجة أو ط§ظ„ط²ظˆط¬ عن إظهار آهات النشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة.

لذلك كان لزاماً على الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات، فليس فيها إلا تمتين العلاقة، وتثبيت الحب، ومد ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الزوجية بالقوة الطبيعية

الف شكر ع الموضوع
يعطيك العافيه

ما يعقب الإشباع الجسدي

بعد الإنتهاء من اللقاء الجنسي، تبدأ القوى والإنفعالات الجنسية في الهبوط تدريجيآ ، فإذا كان الزوجان متحابان حقآ فإنهما يشعران في أثناء هذا الهبوط التدريجي بسيل من الحب الروحي ويمكن أن نعتبره هو المتعة القصوى الحقيقية ، فالمتعة لا تنتهي بإشباع الجسد، بل يعقبها متعة روحيــــة.

ولذلك فإن الزوجين اللذان يبتعدان عن بعضهما البعض فور إنتهاء اللقاء الجنسي ويدير كل منهما ظهره للآخر، فإنهما حقيقة لا يعرفان معنى الحب، وهذا ينتج عنه شعور بالعداوة فهذه ليست متعة بل تخمة.

فالزوجان المحبان يشعران بعدم رغبتهما في التباعد بمجرد إنتهاء الجماع، بل يرغب كل منهما أن يبقى فترة في أحضان الآخرحتى تتحول هذه المشاعر الجياشة إلى الرقة والعذوبة والحنان.

خلاصة الموضوع: من الجميل جدآ أن يعقب مرحلة ط§ظ„ط¥ط´ط¨ط§ط¹ ط§ظ„ط¬ط³ط¯ظٹ إشباع روحي.

فالزوجان المحبان يشعران بعدم رغبتهما في التباعد بمجرد إنتهاء الجماع، بل يرغب كل منهما أن يبقى فترة في أحضان الآخرحتى تتحول هذه المشاعر الجياشة إلى الرقة والعذوبة والحنان.

يعطيك العافية الاحمدي وسلمت يداك

الاحمدي

يعطيك العافيه على المعلومه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصوري خليجية
فالزوجان المحبان يشعران بعدم رغبتهما في التباعد بمجرد إنتهاء الجماع، بل يرغب كل منهما أن يبقى فترة في أحضان الآخرحتى تتحول هذه المشاعر الجياشة إلى الرقة والعذوبة والحنان.

يعطيك العافية الاحمدي وسلمت يداك

الله يعافيك ,,

واسعدني مرورك العطـــر ,,

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي الفكر خليجية
الاحمدي

يعطيك العافيه على المعلومه

الله يعافيك ,,

واسعدني مرورك العطـــر ,,