تعرفي على ؟؟ من أجل ؟

تعرفي على القاعدة النورانية من أجل طفللك
أخواتي :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلنا نعلم دور الأم في تعليمأبناءها و غرس النافع و المفيد فيهم .
اليوم إن شاء الله سأحدثكم عن القاعدةالنورانية و فائدتها للطفل :و هذا الكلام مقتبس من موقع يعلم القاعدة النورايةبالصوت .
(
القاعدة النورانية كانت تدرس في الكتاتيب للأطفال في سن مبكرة ،فيتعلمون تهجئة الحروف بمخارجها الصحيحة مع الحركات.

القاعدة النورانيةتمثل التجويد العملي للقرآن الكريم لاحتوائهاعلى أكثرَ من 95 % من أحكام التجويد،بينما القاعدة البغدادية لا تحوي غالبية أحكام التجويد، وإن كانت تعنى بتعليمالهجاء.

3. القاعدة النورانية كلماتها كلها من القرآن الكريم بخلاف القاعدةالبغدادية، بل بعض كلماتها ليست من اللغة العربية أصلاً.

4. القاعدةالنورانية دروسها موزعة بطريقة ذكية وعلمية متسلسلة ومتدرجة، جمعها المؤلف ـ رحمهالله ـ بغاية الدقة والعناية من أمثلة القرآن الكريم مما يحتاج إليه الطالب المبتدئفرتبها على النحو التالي:

بدأ بالحروف المفردة ، ثم الحروف المركبة، ثمالحروف المقطعة، ثم الحروف المتحركة ( بالفتح والكسر والضم ) ثم التنوين ( الذييرسمُ بفتحتين أو ضمتين أو كسرتين) ، ثم تدريبات على الحركات والتنوين، ثم الألفالصغيرة والياء الصغيرة والواو الصغيرة ( ويُقصد بها حروف المدِّ المحذوفة في الرسموالملحقة في الضبط ) ثم حروف المدِّ واللين، ثم السكون ثم تدريبات على السكون، ثمالشدَّة وتدريبات عليها، ثم أتى بجميع أنواع المدود تقريباً، ثم في الدرس الأخيرأتى بما بقي من أحكام التجويد مثل أحكام النون الساكنة، وأحكام الميم الساكنة وهكذاالخ.

بينما القاعدة البغدادية لا يوجد فيها هذا التسلسل العلمي المنطقي.

5. إضافة لما سبق فإن من المقرر عند أهل العلم أن العلم إنما يؤخذ من أهلهالمعروفين، ولا يؤخذ من المجاهيل، وعليه فالقاعدة النورانية مؤلفها عالم جليل معروفمن أهل القرآن ولا نزكيه على الله، بينما القاعدة البغدادية لا يُعرف مؤلفهاأصلاً.)انتهى
عزيزتي الأم : احرصي على تعليم طفلك القراءة و حببيه فيها . و إنالقلب ليحزن على أطفالنا عندما يكبرون ويصلون للجامعة _بدون مبالغة _ وهم لايعرفونالقراءة و الإملاء . أين دور الأم و الأب ؟
وهذا الموقع أحببت أن تستفيدوا منهو ذلك بأن تشتري لطفلك كتاب القاعدة النورانية _ موجود في المكتبات و التسجيلات _ ويتبع هو مع الشيخ في الموقع و يوجد منه شريط كاسيت و تكونين أنت متابعة معه . وبذلك تتحسن قراءته . كما تستطعين أيتها الأم الفاضلة و الأخت العزيزة أن تبدئي معطفلك قبل سن دخول المدرسة متى ما وجدت عند طفلك استعدادا لذلك .
أعانك الله علىتحمل الأمانة و وفقك لكل خير .
و هذا هو الموقع :tardeed.comو اسمه موقع ترديد . تستطيعين كتابة ( موقع ترديد) في جوجل و يظهر لك بإذن الله .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول للفائدة

جزاك الله خير أختنا وردة مكة

أن شاءالله نستفيد من الموقع

يعطيكم العافية

جزاكي الله كل خير

أشكركم على المرور وجزاكم الله خيرا

أشكركم على المرور الجميل من قلبي

ولد يصرخ كلما صلى!!!!!

[CENTER]ولد يصرخ كلما طµظ„ظ‰!!!!! ادخلوا شوفوا السبب

[CENTER]قصة طفل يصرخ أثناء الصلاة[/CENTER]

[CENTER]قد رواها امام أحد المساجدخليجية[/CENTER]


[CENTER]قال الامام : أن صغير لايتجاوز عمره 10 سنواتيصلي في المسجد دائما وكان دائما يقف في الصف الأول،خلف الاماموكان يرفع صوته اثناء القراءة وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة[/CENTER]

[CENTER]فانه يقول : آمييييين بصوت عالي جدا بحيث أنه يزعجالمصلين،[/CENTER]

[CENTER]وكلما أراد الامام ان يكلمهوينصحه بأن يغير اسلوبه فبمجرد ماينتهي الامام من الصلاة يخرج بسرعة.[/CENTER]

[CENTER]ما يلحق الامام يكلمه وفي مرة الامام أول ما سلم، مسك اد الصغيروسأله لماذا تتصرفبهذه الطريقة؟؟[/CENTER]

[CENTER]ماذا تتوقعون كان رده !!؟؟[/CENTER]

[CENTER]رد على الامام قائلا : [/CENTER]

[CENTER]بيتنا قريب من المسجد وأبي لا يصلي أبداوأنا أصرخ لكي أبي يسمع صوتيمن مكبر الصوت (ميكروفون) المسجد فيعرف أنني أصلي ويأتي هو كذلكليصلي في المسجد !![/CENTER]


[CENTER]قال الامام : وقف شعري واقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل[/CENTER]

[CENTER]فاتفق الامام مع مجموعة من جيرانه اللذين يصلون في المسجد بأن يذهبواالى هذا الأب ويقدمون له النصيحة[/CENTER]

[CENTER]فذهبوا اليه وقالواا له القصة ،ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة، والعقاب الذي على تاركها[/CENTER]

[CENTER]انظروا الى تصرف هذا الود الصغير ما اعجبه من تصرف[/CENTER]
[/CENTER]

(((والله ثم والله إنه لحسن تربية الأم لهذا الطفل فأحسنوا إلى أبنائكم ليحسنوا إليكم
كم من الآباء هدايتهم على يد أبنا ئهم بفضل صبر زوجاتهم وحسن تربيتهن فجزاهن الله كل خييييييييييييييييييييييييييير)).

[CENTER]أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..

فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه

قالتعالى :

( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )

(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )

( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا)
منقول[/CENTER]

الاطفال دائماااااااااااااا ببرائتهم يغلبون الكبار
جزاك الله خيرا ودمتى بكل خير

جزاك الله الف خير بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

مشكووووووووورين

جزاك الله الف خير

قصه هديه الخاله



انتظر الأخوة الثلاثة خالتهم القادمة من السفر وقتاً
طويلاً جداً ليسلموا عليها وتفرح بهم
وليتسلموا أيضاً الهدايا التي اعتادت أن تأتي اليهم بها
وكيف لا ينتظرون مهما تقدم الليل والخالة (مريم) طالت غيبتها
هذه المرة في تلك البلاد البعيدة السعيدة
لا شك أن الهدايا أكثر وأثمن لاسيما أنها كتبت لهم أنها وزوجها
قد وفقا في أعمال تدر كثيراً من المال
قال (طارق) وهو أصغر الثلاثة
أشعر بنعاس شديد، ولم أعد أستطيع الانتظار… سأقوم إلى النوم


قالت الأم: ستأسف خالتك لعدم رؤيتك… لابأس….ستراها فيما بعد

قال (نجيب) الأخ الأوسط: وستستلم هديتك أيضاً فيما بعد.
أم تريد أن نستلمها نحن بدلاً عنك
ضحكت الأم وقالت: لا أحد يأخذ دور أحد.

ولا حصته أيضاً. أليس كذلك يا أحمد
كانت توجه كلامها للأخ الأكبر لأنه في المرة الماضية حاول أن يستأثر باهتمام

خالته أكثر من إخويه، وأن ينال هدايا أكثر منهما
قال (نجيب) بعد أن رأى أخاه (طارق) ينسحب إلى النوم: أما أنا فلا أشعر

بالنعاس أبداً.. وسأسهر حتى الصباح
وعندما وصلت الخالة (مريم) متأخرة من المطار كانت متعبة جداً

سلمت على أختها بمحبة واشتياق
ولما قالت لها الأخت إن الأولاد ينتظرونها عادت فاستدركت
قائلة: ماعدا طارق فهو الأصغر كما تعلمين، ثم إنه تعب اليوم
أكثر من أخويه في جلب حاجيات البيت لأن والدهم مسافر

وأخذت الأختان تتبادلان الأحاديث والقبلات، وفي لحظات ما الدموع بينما

الولدان يحيطان بهما من هنا وهناك وهما قلقان
قالت الخالة (مريم) أخيراً: هذه هدايا لك يا أختي أنت وزوجك

أما هدايا الأولاد فلا بد أن أعطي كل واحد منهم هديته
أنظري هذه هي هدية الأكبر، وهذه هدية الأصغر، أما الأوسط
ولم تتم كلامها حتى رأت (نجيب) يأخذ الهدية من يدها بسرعة

وكأنه يختطفها ثم يضعها في يده، فقد كانت عبارة عن ساعة ذهبية
قالت الخالة
ما هذا يا نجيب.. هذه ليست هديتك. إنها هدية (طارق)

وقد طلبها مني في الرسالة، ثم إنك أنت لست الأصغر
قال (نجيب): وأنا طلبت أيضاً ساعة في الرسالة..

وأنا الآن الأصغر… أليس (طارق) نائماً
ضحكت الخالة وقالت وهي تنتزع من عنقها عقدها وتضع يدها على

الحبة الكبرى فيه: كم عدد حبات العقد يا نجيب

أخذ (نجيب) يعدها فإذا بها أربع عشرة قال: أربع عشرة يا خالتي
قالت وقد رفعت يدها عن الحبة الكبرى: والآن ما عددها.. أليست خمس عشرة
قال (نجيب): هذا صحيح.. لقد كانت غائبة عني


قالت الخالة: والغياب… أليس له حساب يا نجيب
شعر (نجيب) بأنه أخطأ لكنه قال: كنت سأتنازل عن الساعة

الهدية لطارق على أي حال لأن ساعتي
التي في يدي رغم أنها ليست ذهبية لكنها جيدة ولا تزال تعمل.
قالت الخالة: وستنال في المرة القادمة هدية الأكبر وليس الأصغر… وما رأيك
انسحب (نجيب) بهدوء وهو يقول: أنا لست الأكبر… ولا الأصغر… أنا الأوسط. جيد أن تكون

الأوسط فموقعك متحرك… فأنت تارة الأكبر وتارة الأصغر.
ولكن لماذا أحسب لهذا الأمر كل هذا الحساب

اهمية الحكايات قبل النوم للاطفال

سيدتي الأم الفاضلة

من المهم جدا ان تقرأي لطفلك قبل النوم, وهذا سينمي قدرة الذكاء عن الطفل

ونصيحة مني ابدأي معه في سن مبكر

من سن 6 شهور .

لا تستغربي ايتها الأم الغالية فالطفل قد لا يفهم ما تقولينها له ولكن كبداية

ابدأي بالقصص المصورة المجسمة.وعبري عنها بنفسك

دعيه يتحسس الصور الجسمة لتنمي عنده قدرة الاحساس بالأشياء

والآن اختي الغالية سأنقل لك القصة الأولى من حكايات قبل النوم

خذيها وأقرأيها لطفلك

خليجية

أبي يعمل طوال النهار ، أكاد لا أراه إلا لفترة قصيرة ، يقبّلني ، ويسألني عن المدرسة .. أنا أحب أبي كثيرا ، وأتمنى لو أنه يحبني كما أحبه ! أمي تعتني بنا طوال الوقت ، إنها عطوفة جدا ! تفعل كل ما بوسعها من أجل إسعادنا ، آه ! ليت أبي يحبنا مثلها! )

هذا ما قاله عامر لنفسه ، وهو يحاول ط§ظ„ظ†ظˆظ… دون جدوى ، فوالده لم يعد من العمل حتى الآن ، وهو قلق جدا ، ويشعر بخيبة أمل كبيرة . لماذا يشعر بالخيبة ؟ حسن يا صغيري ، سأقص عليك ما جرى ..

قبل عدّة أيام طلب عامر من والده أن يوفّر له مبلغا من المال يمكّنه من مشاركة زملائه _ في المدرسة _ رحلتهم الربيعيّة إلى الجبال .

في الحقيقة أن المبلغ لم يكن كبيرا ، ولكن أسرة عامر الفقيرة لا يمكنها توفير مبلغ كهذا دون تخطيط مسبق ، ولهذا شعر والده بالألم ، واحتار في أمره .

قال لعامر بحزن : ( ليتني أستطيع توفير النقود التي تحتاج إليها ، ولكني .. ) فقاطعه عامر باكيا : ( أنت ترفض دائما مشاركتي في الرحلات المدرسية .. إنها الجبال يا أبي ! الأزهار البرية ، والسفوح الخضراء المشمسة ، أرجوك ، لا تحرمني من مشاركة زملائي هذه المتعة ! )

صمت والده قليلا ، ثم قال متنهدا : ( صدقني يا عامر ، ليس الأمر سهلا كما تظن ، ولست أتعمّد حرمانك من هذه الرحلات ، أنا أعمل طوال النهار لأوفّر لكم حياة كريمة ، أحاول جاهدا إسعادكم ، ولكن .. ) فصاح عامر بنفاذ صبر : ( لا تريد إعطائي النقود ، أليس كذلك ؟ ) وابتعد بغضب نحو المطبخ ، ولم يسمع والده وهو يقول بحزن شديد : ( أريد يا عامر ، أريد ! ولكني لا أستطيع . )

ولم ير عامر دموع والده حين وصلت إليه كلماته القاسية : ( أبي لا يحبنا ، لا يهتم بنا ، لهذا يغيب طول النهار ، ولا يعود حتى ننام )

تألم الوالد كثيرا من كلمات عامر المليئة بالاتهام ، ومن يومها وهو يغيب عن البيت طوال النهار وفترة طويلة من الليل ، مما جعل عامر يتأكد من صحة ظنونه ! فهو لم يتمكن من رؤية والده منذ ذلك الوقت .

ها هو عامر يحاول أن ينام ، يغمض عينيه ، ويتقلّب دون جدوى في فراشه ، يتخيّل الجبال الخضراء وقد لفّت نفسها بعقد من الأزهار الملونة ، ثم يستسلم للنوم شيئا فشيئا ..

وفي ساعة متأخرة من الليل ، عاد الوالد فرحا رغم التعب ، وقبل أن يفعل شيئا اتجه نحو فراش عامر بحب ، وأخذ يهزّه برفق ليوقظه . كان عامر ينظر إلى والده بدهشة ، بينما يكرر والده بفرح : ( يمكنك الذهاب إلى الجبال ، ورؤية الزهور البرية ، ها هي النقود ! ها هي النقود يا ولدي ! ) لم يفهم عامر شيئا ، لكن الوالد أكمل بارتياح :

خليجية

عملت ساعات طويلة من الليل لأوفر لك هذه النقود ، أريدك أن تعرف أني أحبك ! أحبك كثيرا ! وأني أترككم لأعمل من أجلكم . ) بكى عامر بحرقة وهو ينظر إلى النقود بندم ، يا إلهي ! كم كان عامر قاسيا مع والده ! وكم كان والده رائعا ومحبا !

وفي الصباح ، ترك عامر النقود في مغلف صغير كتب عليه بخط جميل ( أبي ! لم أعد بحاجة إلى هذه النقود لأعرف كم تحبني ، أنا أيضا يا أبي أحبك ! وأعدك أن تكون فخورا بي عندما أكبر ! )

وأنت يا صغيري ، ألا تعتقد أن والدك يبذل الكثير من أجل إسعادك ؟ ألم أقل لك ؟ هذا هو الحب الحقيقي ! تعال معي الآن يا صغيري لنردد قول الله تعالى :

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ( 24 الإسراء )
والآن .. أغمض عينيك يا صغيري .. ها هي النجوم تتلألأ من بعيد ، وعلى نافذتك يغفو القمر ، دع ط§ظ„ظ†ظˆظ… يتسلل إليك ، ويسكن عينيك ، نم يا صغيري ، نم ؛ فعين الله لا تنام .

قصه جميله وهادفه

الله مره روعه شكررررا خيتو

تميزي بأسلوب تربية حديث مع طفلك

[CENTER]:069:

تميزي ط¨ط£ط³ظ„ظˆط¨ طھط±ط¨ظٹط© حديث مع طفلك

جدول متابعة لأعمال طفلك المنزلية بحيث إذا حصل على عدد من الإبتسامات " من تحديدك " ستكافئينه نهاية الأسبوع

لمعاينة الجدول

خليجية

لتحميل الجدول وطباعته
من هنـا

ولطلب جدولك الخاص بإسم طفلك أو طفلتك بتصميم خاص أو بالشخصيات الكرتونية المفضلة وبالنقاط المهمة بالنسبة لك
كل ماعليك الطلب من هنا
طلب خدمة – Sky
فقط بـ 70 ريال ويمكنك طباعته بسهوله واستخدامه مراراً وتكراراً

:و7:[/CENTER]

جزاك الله خيرا

مشكورة على الطريقة

مشكوره جزاك الله كل خير

شكرا لإطلالتكم هُنا

الأخضر والأسود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حبايبي الحلوين : قرأت هذه القصة للأديب السوري الشاب مروان ماجد مكارم و أحب أن أهديها إليكم .. تفضلوا واستمتعوا وخذوا العبرة :
أهدي هذه القصة إلى كل طفل عربي تحت الاحتلال الإسرائيلي..

الأخضر ظˆط§ظ„ط£ط³ظˆط¯

أركضُ وأركضُ .. أصواتُ أقدامِ الجنودِ خلفي تماماً , لا بدَّ أنني كنتُ قريباً من سيّارةِ الدوريَّة أكثرَ ممَّا يلزمُ عندما قذفتُها بحجرٍ .. أتابعُ الجريَ و أرى أماميَ مباشرةً صديقيَ رامي .. إنـّهُ أسرعُ منـّي بكثيرٍ , وها هوَ يبتعدُ عنـّي مسافةً طويلةً .

أشعرُ باقترابِ الجنودِ منـِّي , وأُحسُّ بيدِ أحدِهم تُمسكُ بياقتي منَ الخلفِ وتشـدُّني بقوّةٍ فأسقطُ وأتدحرجُ مثلَ كرةِ الخرقِ التي نلعبُ بها في الأزقَّةِ ..

أفتحُ عينيَّ فأرى أربعةَ جنودٍ صهاينةٍ تحلّقوا حولَ جسديَ الـمُرمى على الأرضِ وقدْ حجبَ رأسُ أحدِهم الشمسَ عنّي , وانهالَ آخرُ عليَّ يشتمني بالعبريـّةِ ,بينما قامَ ثالثٌ برفسي على كاملِ وجهيَ بحذائـِهِ العسكريّ الصلبِ ثمَّ انتشلني عن الأرضِ ممسكاً بثيابي بيدٍ واحدةٍ كمنْ أرادَ أنْ يستعرضَ عضلاتِهِ أمامَ حشدٍ منَ الجمهورِ.

جرُّوني إلى السيّارةِ أحياناً وقاموا بدفعي أحياناً أُخرى , وما إنْ وصلتُ خلفَ السيّارةِ المنتظرةِ في الشارعِ المجاورِ حتَّى عادَ صاحبُ العضلاتِ إلى الإمساكِ بسترتي وقذفني إلى داخلها, وهناكَ جاءَ السائقُ وقيَّدَ يديَّ إلى حلقةٍ متدلّيةٍ منْ سقفها ..

في الخارجِ , اقتربَ شيخٌ منْ أحدِ الجنودِ بلطفٍ وقالَ بصوتٍ مُستجْدٍ :

" دعوهُ ! إنـَّهُ مجردُ طفلٍ ! "

لكنّهُ سرعانَ ما تلقـَّى دفعةً منْ أحدهم وسيلاً منَ الشتائمِ منْ آخر..

هذهِ هيَ حالُ الصهاينةِ! لا يحترمونَ شيخاً مسنـَّاً ولا امرأةً ولا طفلاً! جميعنا أعداءٌ لهم ويرغبون أشدَّ الرغبةِ في تصفيتنا تحتَ ذرائعَ متعدّدةٍ ..

جمّعوا في العربةِ أربعةً منّا بالطريقة ذاتها .. ثلاثةَ أطفالٍ .. ثمَّ شابّاً تضرَّجَ وجهُهُ بالدماءِ حتَّى تعذَّرتْ عليَّ معرفتُهُ ! صيدٌ ثمينٌ .. هُمُ الصيّادون ونحنُ الطرائدُ ..

سمعتُ الجنديَّ الجالسَ إلى جانبِ السائقِ يتحدَّثُ عبرَ الجهازِ اللاسلكيّ :

– " اصطدنا أربعةَ كلابٍ . "

أجابه الشابُّ وقدْ تناثرتْ قطراتُ الدمِ منْ فمهِ ممزوجةً بلعابِهِ :

– " بلْ قلْ أربعةَ سباعٍ !! "

وما كادَ ينهي جملتَهُ حتَّى تلقَّى ضربةً بأخمصِ بندقيَّةِ الجنديّ الواقفِ خلفَ العربةِ أفقدتْهُ الوعيَ فسقطَ رأسُهُ متدلّـياً بينَ ذراعيهِ المعلقتين إلى سقفِ السيّارةِ التي انطلقتْ بنا فجأةً بعدَ أنْ اشتدَّ هطولُ الحجارةِ عليها متوجّهةً إلى شارعٍ هادئٍ حيثُ توقفتْ ونزلَ السائقُ منها ليعصبَ أعيُنَنا قبلَ أن يعاودَ الانطلاقَ منْ جديدٍ .

كنتُ قدْ أمعنتُ النظرَ إلى الحجيرةِ التي رُبطنا إلى سقفها كذبائحِ المسلخِ.. يبدو أنَّ مثلَ هذهِ السياراتِ قد خُصّصتْ للاعتقالِ , فالبابُ لا يفتحُ إلاّ منَ الخارجِ , وهناكَ شبكٌ فولاذيٌّ يفصلُ حجيرتَنا عنِ الكرسيّين الأماميّين , ناهيكَ عنْ هذهِ الحلقاتِ اللعينةِ التي تثبـّتُ الأصفادَ إلى السقفِ ..

توقفتِ السيارةُ وفُتحَ البابُ الخلفيُّ , وأحسستُ بيدينِ تحررانِ يديَّ منْ حلقةِ التثبيتِ وتعيدانِ تكبيلَهما خلفَ ظهري . ثمَّ سمعتُ صوتاً يأمرُ بالنزولِ , ولمّا لـمْ أنتبهْ إلى أنَّ هذا الأمرَ كانَ موجّهاً إليَّ تحديداً وتقاعستُ عنِ التنفيذِ أحسستُ بآلافِ الأيادي التي تشبهُ الخطّافاتِ تنتزعُني منْ على المقعدِ وترميني خارجاً فأسقطُ أرضاً وأتلقّى عدّةَ رفساتٍ على الظهرِ والرأسِ , أفقدُ الوعيَ على أثرِها لفترةٍ أجهلُ كَمِ امتدَّتْ ..

أصحو لأجدَ نفسيَ مقيّداً على كرسيٍّ والعصابةُ لازالتْ مثبّتةً فوقَ عينيّ , وصوتٌ يسألني بالعبريَّةِ:

– " ما اسمُكَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اسمي رعد محمّد الأحمد ."

– " أَجِبْ بالعبريّة ! كمْ عمركَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اثنتا عشرةَ سنةً . "

أتلقّى صفعةً على الخدِّّ الأيسرِ .. ثم ذاكَ الصوتُ منْ جديدٍ :

– " قلتُ أَجبْ بالعبريّةِ ! .. لحسابِ منْ تعملُ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " لـمْ أفهمْ سؤالَكَ !! "

يكرّرُ سؤالَهُ فأكرّرُ الإجابةَ ذاتها فيقولُ منفعلاً :

– " لكنّكَ أجبتَ عندما سألتُكَ , هذا يعني أنّكَ تتقنُ العبريّةَ."

– " أنا أفهمُ بعضاً منَ العبريّةِ لكننّي لا أستطيعُ التحدثَ بها ! "

يقولُ بالعربيّةِ وقدْ هدأتْ نبرتُـهُ :

– " حسناً , لقدْ سألتُكَ : في أيَّةِ جماعةٍ تعملُ ؟ "

– " لا أنتمي إلى أيـّةِ جماعةٍ , لقدْ كنتُ اليومَ عائداً منَ المدرسةِ فصادفتُ الاشتباكاتِ تحدثُ في الشارعِ .. "

يقاطعني قائلاً :

– " وسرعانَ ما أمسكتَ بالحجارةِ وقذفتَ بها دوريـَّتنا ! أليسَ كذلكَ ؟ "

– " نعم , هذا ما حدثَ تماماً ."

– " جميعُكم كاذبون .. كلـُّكم تقصّونَ الحكايةَ ذاتها .. لكننّي لا أصدّقُكَ !! "

– " هذهِ مُشكلتُكَ إذاً ! "

أتلقَّى صفعةً جديدةً على الخدّ ذاته وأعتقدُ أنـَّها من اليدِ ذاتها .. يبدو أنَّ جنديّـاً كان واقفاً بالقربِ منّي مهمَّتُهُ الصفعُ والضربُ , وآخرَ كان بعيداً يسألُ :

– " اسمعْني جيّداً أيها الأرنبُ ! إنْ كنتَ تريدُنا أن نفرجَ عنكَ فوراً لتعودَ إلى أُمــّكَ , فعليكَ أن تصرّحَ لنا بكلِّ شيءٍ ومنْ دونِ خداعٍ .. واعلمْ أننا نعرفُ أدقَّ التفاصيلِ لكنّنا نريدُ أن نسمعَها مِنْ قِبَلِكَ لكي تثبتَ لنا حُسنَ نواياكَ ! وبالمقابلِ فلنْ يكونَ الإفراجُ عنكَ فحسب بل إنــّنا سنعطيكَ بعضَ المالِ لتتمكَّنَ منْ شراءِ ملابسَ جديدةٍ .. وحلوىً.. وفاكهةٍ فما هوَ ردُّكَ ؟ "

– " لـمْ أكذبْ في شيءٍ حتّى الآنَ ! سألتَني وأجبتُكَ بكلِّ صراحةٍ ولستُ في حاجةٍ لأثبتَ لكَ حُسنَ نوايايَ أو العكس لأنــَّكَ تعلمُ تماماً أنَّكُمْ أعداءٌ لنا ولو كنتمْ غيرَ ذلكَ لما عاملتمونا على هذا النحوِ ! "

– " لا , لا , لـمْ أصدّقْ روايتـَكَ ! عليكَ أن تخبرَني أينَ اجتمعتم البارحةَ وكيفَ خطّطتم لمهاجمةِ دوريّـتِنا ومنِ الذي دعاكم للاجتماعِ ومن خطّطَ لكلِّ هذا .. هيـَّا , أخبرْني ! "

– " لـمْ أجتمعْ مع أحدٍ ولم أُخطّطْ لأيّ شيءٍ ! هكذا بكلِّ بساطةٍ قمتُ بقذفِ دوريــَّتِكم بالحجارةِ لأننّي شاهدتُكم تهاجمونَ أصدقائي وأبناءَ حارتي وتطلقونَ الرصاصَ المطّـاطيَّ والحيَّ على الجموعِ بشكلٍ عشوائيٍّ و.. "

– " هلْ تريدُ أنْ تقنعَني أنَّ دماغَ الهرِّ الذي في رأسِكَ توصَّلَ لكلِّ هذا منْ دونِ مساعدةٍ منْ أحدٍ ؟ لابدَّ أنَّ أحداً قدْ حرَّضَكَ على فعلِ ذلكَ ! أو على الأقلِّ قدْ علَّمكَ كيفَ تفعلُهُ ! هيّا .. أريدُ اسماً.. اسماً واحداً فقطْ وأُخلي سبيلَكَ ! "

– " أنتمْ محتلّونَ ! اغتصبتمْ أرضَنا وشرَّدتمْ أهلَنا وقتلْتمْ أبي وسجنتمْ أخي وتفعلونَ المزيدَ كلَّ يومٍ .. وتريدُني أنْ أنتظرَ تحريضاً منْ أحدٍ ما ؟ "

– " منْ هوَ أخوكَ ؟ "

– " إنـَّهُ البطلُ كرم محمّد الأحمد ! "

يضحكُ ساخراً ويقولُ :

– " البطلُ؟ "

وأكتشفُ أنَّ هناكَ أكثرَ منْ جلاّدٍ يحيطونَ بي عندما علا صوتُ ضحكاتِهم حتّى كادوا يهترؤونَ ضحكاً, ويسعلُ أحدُهمْ بشدّةٍ بالقربِ من أُذني .. لكنّني قطعتُ عليهم متعتَهم في مواصلةِ الضحكِ فقلتُ بلهجةِ الواثقِ :

– " نعم .. إنّهُ بطلٌ , وهو معتقلٌ منذُ أكثرَ منْ عامٍ بتهمةِ مقاومةِ الاحتلالِ !! "

– " تقصدُ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ؟! "

– لا .. بلْ مقاومةَ الاحتلالِ . "

أتلقّى صفعةً جديدةً على الخدِّ الأيمنِ وأُخرى على الأيسرِ, ويتابعُ المحقـّقُ بصوتٍ تخيّلتُ أنـّهُ نباحُ كلبٍ:

– " تذكّرتُ ذلكَ الأرنبَ ! لقدْ رشقَ دوريـَّـتَنا بالحجارةِ .. أنتمْ مجانين ! ترشقونَ سيّاراتـِنا المصفّحةَ بالحجارةِ في حين يعجزُ الرصاصُ عنِ اختراِقها ! على كلِّ حالٍ لقدْ حُكمَ عليهِ بالسجنِ لأربعِ سنواتٍ ! "

– " وهلْ لديكمْ محاكمُ فعلاً أمْ أنَّّكمْ تطلقونَ أحكامَكمْ جِزافاً؟"

يضحكونَ منْ جديدٍ .. ثمَّ يقولُ المحقّقُ :

– " يجبُ أنْ تعلمَ أنَّ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ستعرّضُكَ للسجنِ وربَّما للإعدامِ ! وليسَ عليكَ الآنَ سوى إخباري باسمِ المخرّبِ الذي يقودكمْ .. "

قرَّرتُ عندَها , وتحتَ وطأةِ الألمِ و الإهانةِ أنْ أُلقّـنَ ذلكَ المجرمَ درساً لا يُنسى فقلتُ بنبرةِ المتحدّي الجسورِ :

– " لماذا لا تنزعُ أصفاديَ وعصابةَ العينينِ ؟ هلْ تخشى مِنْ نظراتي ؟ هلْ تخشى أنْ أهربَ ؟ ما أنا سوى طفلٍ صغيرٍ ! هلْ يخشى الثعلبُ من أرنبٍ ؟ "

خيَّمَ صمتٌ كئيبٌ على المكانِ , وتخيّلتُ أنّـَّهم يتبادلونَ نظراتِ التشاورِ فيما بينهمْ وتوقعّتُ أن أتلقّى صفعةً جديدةً أو رفسةً مِنْ حذاءِ أحدِهمْ .. وانقشعَ الظلامُ عندما أزالَ أحدُهمْ العصابةَ عَنْ عينيَّ بينما راحَ آخرُ يفكُّ الأصفادَ .

نظرتُ إلى وجوهِهِم الشرّيرةِ وعيونهِمِ الحاقدةِ وتجوّلتُ بناظريَّ في أرجاءِ الغرفةِ ووجدتُ نفسيَ أحدّقُ بالضابطِ الجالسِ على كرسيٍّ دوَّارٍ خلفَ مكتبٍ منْ خشبِ يافا المنجورِ.. كانَ يضعُ قدميهِ فوقَ زجاجِ المكتبِ ليلامسَ حذاؤُهُ العلمَ الإسرائيليَّ المتوضعَ هناكَ على قاعدةٍ معدنيّةٍ صغيرةٍ وإلى جانبهِ لوحةٌ صغيرةٌ كُتِبَ عليها بالعبريّةِ ( الملازم رفائيل مزراحي ) .. إنـَّهُ المحقّقُ ! عرفتُ صوتَهُ حالما نطقَ :

– " ها قَدْ لبَّيْنا لكَ أمنيَتَكَ ! ماذا الآنَ ؟ "

– " مِنْ خلالِ أسئلتِكَ عرفتُ غايتَكَ ! وسأُخبرُكَ الآنَ بكلِّ شيءٍ , ولكنْ إِنْ أرادَ هذا الجلاّدُ صفعي فعليهِ أَنْ يجمّعَ صفعاتِهِ ريثما أُنهي كلاميَ وينفّذَ ذلكَ دفعةً واحدةً ! اتفقـّنا؟"

– " حسناً .. لكَ ذلكَ . "

– " ولدتُ هنا في نابلس , وتفتّحتْ عينايَ في هذهِ الأرضِ على مشاهدةِ جنودِكمْ يدمّرونَ قرانا ويجرفونَ أشجارَنا , ورأيتُ دبّاباتِكمْ تقتحمُ منازلَنا وتهرسُ أغراضَنا وتسحقُ ُكـتـبَنا ودفاترَنا وحقائبَنا المدرسيَّةَ .. وكنتُ في الصفِّ الأوّلِ عندما دخلَ جلاّدوكم إلى صفّنا وسرقوا معلّمَنا وهو يحملُ الطبشورةَ في يدِهِ حتّى بعدَ أنْ كـبَّلوهُ وأهانوهُ أمامَ ذعرِنا! وشهدتُ بأم عينيَّ دخولَ عصابةٍ منكمْ ليلاً إلى بيتِنا لتحطّمَ كلَّ محتوياتِهِ وتطلقَ النارَ على والدِي أمامَ أعينِنا .. وشاهدتُ كيفَ سِيقَ أخي كرم إلى سيَّارةِ الدوريَّةِ جرّاً مِنْ قدمَيْهِ ..

هلْ تعتقدُ أيـُّها الملازمُ أنـَّني أحلمُ بثيابٍ جديدةٍ وبحلوىً وفاكهةٍ؟ هلْ هذا ما دفعَكَ لتعرضَ عليَّ نقوداً ؟ نحنُ هنا لا نملكُ أحلاماً كالتي تراودُ أطفالَ العالمِ ! لقدْ حطَّمتمْ طفولـَتنا وصادرتُمُ الفرحةَ منْ أحلامِنا حتَى بِتْنا لا نحلمُ بالأراجيحِ في ليالي العيدِ بَلْ بإنهاءِ عذابِنا وبؤسِنا واستعادةِ حـقـّنا في الحياةِ الكريمةِ وإعادةِ الخضرةِ إلى أشجارِ الزيتونِ الباكيةِ , ولنْ يكونَ لنا ذلكَ إِلاّ في مقاومتِكُمْ !

نرشقُ سيّاراتِكم بالحجارةِ , ليسَ أملاً في تحطيمها لأنّنا نعلمُ مدى تصفيحِها , بلْ لنعبّرَ عن إرادتِنا في رفضِكُمْ ..

– " كلُّ هذا الهراءِ ولم تعطِنِي بعدُ اسمَ رئيسِ العصابةِ التي تنتمي إليها ! هيـَّا .. هلْ سَتُخِلُّ بالاتفاقِ ؟! "

– " لا .. ليسَ هذا مِنْ شِيَمِ العربِ ! إنَّ المخرّبَ الإرهابيَّ الكبيرَ الذي حرَّضني على رشقِ دوريـَّـتِكمْ بالحجارةِ يُدعى رفائيل مزراحي ."

ولم أكدْ ألفظُ الاسمَ حتَّى هجمَ الجلاّدونَ دفعةً واحدةً يصبُّونَ جامَ غضبِهِمْ عليَّ ويوسعونني ضرباً مبرّحا..ً وينطفئُ نورُ الغرفةِ ليشرقَ وجهُ أُمّيَ الملائكيُّ فأستيقظُ على نغْماتِ صوتِــها القيثاريِّ وأدركُ أنّني كنتُ في حُلُمٍ طويلٍ :

– " ما بكَ يا رعدُ ؟ هلْ كنتَ في حلمٍ ؟ منذ مدّةٍ وأنا أحاولُ إيقاظَكَ ! هيّا .. ستتأخرُ!"

– " لنْ أذهبَ إلى المدرسةِ اليومَ يا أُمّي ! "

– " ماذا ؟ هلْ أنتَ مريضٌ ؟ هلْ نسيتَ كتابةَ وظاِئفِكَ ؟ "

– " لا هذا ولا ذاكَ ! بلْ سأتوجَّهُ إلى الاشتباكاتِ . "

– " ماذا ؟ هلْ تريدُ الانضمامَ إلى أخيكَ في السجنِ ؟ "

– " بلْ أريدُ الانضمامَ إلى شعبي , أريدُ قذفَ الدوريـَّـاتِ بالحجارةِ , أريدُهمْ أَنْ يعلموا أنـَّـنا لا نستسلمُ .. باركيني يا أُمّاهُ .. باركيني .. "

– " وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ ..وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ . "

يعطيكي العاااافية على اهدائنا الفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك حس مرهف … لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خير

بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر الجزيل لك أمل ولك حس مرهف ولكل من قرأ قصصي ولإدارة الموقع وأتمنى أن تعجبكم قصصي وأن تقرؤوها لأولادكم و بناتكم وتساعدوهم على أخذ العبر منها .

مشكوووووووووورين

قصه طفل وجد تحت الاشجار حديث الولاده

[ يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ]

آية الحياة أعظم آية يتعرف عليها الإنسان

إن العامة من الخلق يمكنهم أن يجدوا المثال الواضح على أن الحق سبحانه

يخرج الحي من الميت

لنشاهد معا مثالا حيا على قوله تعالى : { يخرج الحي من الميت }

ونقف عند الصور التالية وقفة تأمل

القصة باختصار هي في إحدى كوارث الهند غرقت إمرأة حامل في شهرها الأخير

وجرفتها الفيضانات وبعد البحث عنها لم يجدوا

منها إلا طفلها الذي ولدته

من هول الموقف

فأخرج الله منها الحي وتوفاها

:

:

أنظر هناك أسفل الشجرهـ

خليجية

كاميرا المصور تقترب أكثر

[IMG]http://solidsnake****.******.com/678989.jpg[/IMG]

إنه الطفل المولود في الفياضان الجارف

[IMG]http://solidsnake****.******.com/576767.jpg[/IMG]

التقاطه على الفور

خليجية

تغسيله ومحاولة اسعافه

خليجية

أصبح حيا يرزق

و الصحافة العالمية تكتب عن هذه الحادثة

خليجية



سبحـــان من يحي العظـــامـ وهي رميمـ ..

منقووووووووووول

سبحااااااااااااااان الله يخرج الميت من الحي

خليجية

يسلمو ياعسل

الله يسعدك على المرور

الاميره النائمه

كان في قديم الزمان ملك و ملكة يعيشان في قصر فخم حياة سعيدة,و في احد الايام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة جميلة و بعد سنوات تحققت امنية الملكة وولدت طفلة صغيرة فاقام لها حفلة كبرى بهذه المناسبة دعي اليها سبع جنيات,و عندما شاهدت الجنيات الطفلة تمنت كل واحدة منهن امنية للاميرة الصغيرة فتمنت الجنية الاولى لالميرة:ان تكون اجمل فتاة في العالم اما الثانية ان تملك عقل ملاك و الثالثة ان تكون رشيقة و الرابعة ان تكون راقصة و الخامسة ان تغني بصوت جميل و السادسة ان تعزف على كل الالات الموسيقية.و لكن عندما بدات الجنية السابعة تتمنى امنية للاميرة الصغيرة دخلت جنية عجوز الى القاعة. و هي في حالة غضب شديد لان الملك و الملكة نسيا ان يدعواها الى الحفلة وتنبات بموت الاميرة من جراء و خزة باصبعها من الة الغزل عندما يصل عمرها الى السادسة عشر,ثم اختفت العجوز الشريرة بعد ان تركت الجميع يبكون و يتالمون.

و في نفس اللحظة دخلت جنية طيبة و خففت من روع الملك و الملكة و قالت لهماابنتكما لن تموت)بل ستنام مدة طويلة..و انا لا املك قوة كافية لابطال مفعول الذي صنعته الجنية الشريرة ان الاميرة فعلا ستخز اصبعها بالة الغزل و لكنها لن تموت بل ستبقى نائمة مدة طويلة عام يوقظها امير شاب.

فاصدر الملك حالا قرارا لكي يحمي ابنته من الاذى و هو ان يسلم جميع دواليب الغزل الى الملك.

فقامت حاشية الملك و طافت ارجاء المملكة و جمعت كل المغازل فاحرقها الملك و لم يبقى في المملكة اية ال غزل فاطمان الملك على حياة ابنته.. و لكن بعد مرور خمسة عشر عاما كبرت الاميرة و اصبحت اجمل فتاة في المملكة كما تمنت لها الجنية الطيبة و عندما جاء ميلادها السادس عشر دهبت الاميرة لتلعب مع ***ها المدلل و اثناء سيرها سنعت صوتا غريبا ات من اعلى البرج فصعدت ادراجه حتى وصلت الى غرفة امراة عجوزة مع الة غريبة.

و سالت الاميرة العجوزة عن تلك الالة كحب استطلاع فقالت العجوزانها ال غزل اذا اردتي ان تغزلي مثلي فتعالي و جربي, و دفع حب الفضول الاميرة ان تتقدم من الة الغزل و جلست بالقرب من العجوز لتغزل و لكنها وخزت اصبعها و سقطت على الارض و كانت هذه الامراة العجوز نفسها الجنية الشريرة و عندما شاهد الملك ابنته ممدة على الارض بدون حراك حزن حزنا عميقا و خشي موتها و لكن الجنية الطيبة طمانته و قالت لهلا تحزن ايها الملك ان الامية لم تمت بل ستنام لمدة مئة عام و ساجعلكم تنامون معها في بفس الفترة حتى لا تخاف الاميرة عندما تستيقظ,فقامت الجنية الطيبة بتحريك عصاها السحرية فنام جميه من في القصر نوما عميقا.

و اصبحت الحياة في القصر هدوء تام بعد نوم الجميع و نمت حول جدرانه نباتات كثيفة و انتشرت اشاعات و اقاويل بين الناس على انه يوجد تنين متوحش داخل القصر الصامت.

و بعد مرور مئة عام صادف ان كان امير يتجول في المدينة و شاهد رجلا عجوزا فساله عن اخبار القصر و الاشاعات التي سمعها من الناس فاجاب العجوز(منذ خمسين عاما اخبرني والدي انه سمع من جده انه هناك اميرة نائمة في هذا القصر),فاندهش الامير بشدة و اتجه الى القصر ليرى بنفسه ما سمعه من العجوز.و اثناء دخوله الى القصر وجد الامير صعوبة كبيرة في شق طريقه فالنباتات كانت كثيفة جدا بحيث انه كلما قطع غصنا ازداد نموه بشكل عجيب فصاح:لم ارى او اسمع من قبل بنبات كهذا,و فجاة جاءت جنية شابة طيبة و اعطته سيفا كبيرا و له اشارة صليب في مقبضه.

و بفضل هذا الشيف استطاع الامير ان يقطع اغصان النبات و ان يصل الى القصر..و لكنه فوجئ بوجود تنين له لهب ناري و عندما امسك الامير سيفه ليرد عنه اللهب فانبعث ضوء من اشارة الصليب و تحول الى شعاع قوي اعمى الضوء القوي التنين فاستطاع ان يضع سيفه في رقبة التنين فتحول مباشرة الى جنية شريرة سرعان ما ماتت
عندما ماتت الجنية اختفت هي و النباتات الكثيفة التي غطت القصر فدخلت اشعة الشمس و تفتحت الازهار و غردت الطيور فحل الربيع بالقصر لاول مرة بعد مئة عام وقف الامير ينظر حوله و هو مندهشا فظهرت الجنية الطيبة و شكرته و قالت لهنحن بانتظارك يجب عليك ان توقظ الاميرة).

و عندما دخل الامير صالة القصر فوجد الملك و الملكة و الحراس و جميع من في القصر نيام,و عندما وصل الى الغرفة الخاصة بالاميرة وجدها في غاية الجمال امسك بيدها و قبل جفونها فاستيقظت الاميرة و في نفس اللحظة ابطل مفعول السحر و استيقظ كل من فب القصر.

اقام الملك وليمة كبرى و شكر الامير و قال له اطلب مني ما شئت فقال الامير(اريد ان اتزوج من الاميرة)فوافق الملك فورا و بارك جميع من في المملكة زواج الامير من الشاب الشجاع و الاميرة الجميلة.

و جاءت الجنيات السبعة ليحتفلن بالزواج و كانت امنيتهن هذه المرة ان ينجب الزوجان طفلا جميلا و عاشا حياة سعيدة ملؤها الهناء.

رووووعة.. يـعطيـڪً آلـعِ’ـآإفـيـہ ۈِمـآإنن‘ـحرِمْ منِ جديدڪً .. |~

خليجية

يعطيك العافيه

يعطيك العافية

قصه الصغار – قصه جحا

جحا يبكى على حمامته…

جلس جحا مع زوجته لتناول الطعام ,فأخذت قبله

ملعقة من الشورباء وكانت حارة جدا ,

فدمعت عيناها , فسألها عن سبب بكائها ,فقالت:

تذكرت المرحومة أمي فإنها كانت تحب هذا النوع من

الشورباء, ولكن جحا ما كاد يبتلع مافى ملعقته حتى سالت

دموعه بكثرة.

فسألته: ولماذا تبكى الآن أيضا ؟

فقال على المرحومة أمك التي ماتت وتركتك لي

قصه خيالية ( الحذاء الاحمر )

خليجية

الحذاء الأحمر
كانت الفتاة الصغيرة التي تربيت تحت رعاية جدتها بعد أن فارقت أمها وأبيها
حين سافروا بحثا عن الرزق لكنهم تعرضوا لحادث مروري وهم في طريقهم إلى البلد
التي كثرت الخيرات فيها وهاهي الطفله قد تجهزت
وأشترت جميع ماهو جميل ورائع للغايه لحظور حفل زفاف خالة الصغيرة

الطفله:جدتي أعتقد أني أشتريت كل ماهو جميل ورائع إلى ط§ظ„ط­ط°ط§ط،

خليجية
الجدة:ولماذاياصغيرتي ألم تعجبكي

الطفله:نعم … كل مافي المحل لم تعجبني
الجدة:حسنا لاتحزني ياصغيرتي الأمر ي غاية البساطه


الطفله:لكن ياجدتي هل…هل


الجدة:هل ماذا ياعزيزتي
الطفله:هل هل ستبقى خالتي هنا بعد زفافها


الجدة:هاهاها لايا صغيرتي سوف تسكن في بيت جديد وسوف نقوم بزيارتها

خليجية
الطفله:م ماذا ما الذي تقولينه ياجدتي ومن سوف يرعاني


الجدة:؟؟غريب غريب ياحفيدتي


الطفله:.؟؟؟ وما الغريب ياجدتي
الجدة:يرعاكي سوف أرعاكي أنا أنا


الطفله:هاهاهاها أنت تمزحين ياجدتي
الجدة:وضحي لا أفهم لماذا تتكلمين هكذا ماهذا


الطفله:ترعيني ياجدتي وأنت طريحة الفراش ومريضه
الجدة:لست أنا وحدي التي سأرعاكي وعمتك أيضا سترعاكي يا صغيرة


الطفله:ماذا عمتي عمتي ماهذا
الجدة:؟؟؟ما الذي ماهذا وماذا في الأمر


الطفله:لالاشيء هيا ياجدتي فلنعد إلى موضوع ط§ظ„ط­ط°ط§ط،
الجدة:لاتخافي يا عزيزتي خالتك سو تهديك حذاء جميلا هدية لك أرتدي أي حذاء


بشرط أن يكون نظيفا
الطفله:حسنا
وماهي إلى لحظات حتى وجدت الصغيرة نفسها ترتدي هدية

خليجية
خالتها الحنونه
أنشغلت الصغيرة مع ط§ظ„ط­ط°ط§ط، حتى وجدت خالتها تودع كل الحاضرين
عند المخرج أسرعت الصغيرة نحو خالتها وهي تصرخ:خالتي خالتي أنتظري


رمت الصغيرة نفسها في حظن خالتها وعيونها ملية بالدموع لرحيل خالتها
الحنونه وهي تشكرها وتقول:شكرا لك ياخالتي العزيزه ألف شكر على هذة الهدية الرائعه


ولن أنسى حنانك وعطفك علي وسأظل أحتظ بالحذاء الأحمر ليكون رمزا لأحلى ذكرياتنا