سن اليأس ماله وما عليه-عيادات حكماء نجد

لم الإهتمام بسن ط§ظ„ظٹط£ط³ الأن؟

حدثت قفزات واسعة في مجال الطب بالقرن التاسع عشر والقرن العشرين, أطالت فترة الحياة لدى كل من الذكور و الإناث على حد سواء حيث أن الإنسان الأن يعيش بعد سن الأربعين نصف حياته سواء كان ذكراً أم أنثى.وبدأت الاختلاطات تشكل عبئاً مادياً على الاقتصاد بشكل عام وعلى الفرد بشكل خاص فلماذا لاتدرس هذه الظواهربموضوعية وتوضع خطط لعلاجها اذا وُجِدت أو يتدارك أمرها قبل حدوثها وتشخص مبكراً وتعالج وقائياُ وهي الطريقة الأوفر سواء على الفرد أو المجتمع بالمنظور البعيد.

تعاريف:
– سن اليأس:هو الفترة الزمنية التي يحدث فيها توقف دائم للطمث بعد خسارة الفعالية المبيضية.
– الفترة ماحول سن اليأس: هي الفترة المباشرة ما قبل سن ط§ظ„ظٹط£ط³ وما بعده
– الإياس:هي كلمة أكثر شمولية تشير للفترة الزمنية عندما تمر المرأة بمرحلة انتقالية من الحياة التكاثرية إلى سنوات مابعد سن ط§ظ„ظٹط£ط³ وهي فترة تتميز بنقص الوظيفة المبيضية
– العمر الوسطي لسن ط§ظ„ظٹط£ط³ هو50-52 سنة
– والعمر الوسطي لبدء فترة ما حول سن ط§ظ„ظٹط£ط³ هو5, 47
– وفي معظم النساء كانت الفترة الانتقالية لما حول سن ط§ظ„ظٹط£ط³ هي حوالي 4 سنوات.
ومن العوامل المؤثرة على انقطاع الطمث: استخدام مانعات الحمل الفموية,الحالة الأجتماعية والأقتصادية,العامل الوراثي.

من أسباب حدوث سن ط§ظ„ظٹط£ط³ الباكر: التدخين,العيش بمرتفعات عالية.

أوهام يجب دحضها:

هل الحالة الجنسية تتأثر بسن اليأس؟
الحالة الجنسية هي سلوك مدى الحياة يبدأ منذ الولادة وممكن قبل الولادة وينتهي بالموت.وفكرة انها تنتهي مع التقدم بالعمر هي فكرة غير منطقية فالحاجة لأصدقاء مقربين وللعناية والرفق تستمر مدى الحياة. في أيامنا هذه كبار السن يعيشون حياة أطول وبصحة جيدة وبتعليم جيد ووقت فراغ كبير مع وعي جيد للحاجة الجنسية.
أهم تغيران يؤثران على الحالة عند التقدم بالسن هونقص السائل المزلق المهبلي ونقص بمرونة المهبل,مما يؤدي لعسرة الجماع ولكن نقص الفعالية الجنسية لايعزى فقط للتغيرات الهرمونية الطارئة بقدرمايعزى لقوة العلاقة بين الزوجين والحالة الفيزيائية لكل منهما وبشكل عام الأشخاص الفعالين جنسياً بشكل باكر بالحياة يستمرون بالحفاظ على الفعالية الجنسية مع تقدم السن.

أعراض سن اليأس:
• عسرة الجماع الناجمة عن الضمور المهبلي التي تؤدي إلى الأحساس بالجفاف والتهيج والحرقة والتمشيح بعد العلاقة الزوجية وشكوى الضمور المهلبي.
• أشيع لدى النساء غير الفعالات جنسياً بالمقارنة مع النساء ذوي العلاقة الزوجية الطبيعية نظراً لأن الفعالية الجنسية تحفظ تروية المهبل ودورانه.
• تباعد الطموث,عدم انتظام الطمث حتى توقفه,نقص الدفق الطمثي أوغزارته,تناقص الإباضة حتى توقفها بشكل نهائي,نقص الخصوبه
• الهبات الساخنة (عدم الاستقرار الوعائي)
• أعراض نفسية: قلق ،كآبة ،تهيج ،على الرغم من صعوبة إثبات ارتباط هذه الاعراض مع التغيرات الهرمونية الحاصلة بالجسم.
• تشكل اللحيمات الإحليلية ، عسرة التبول ، حكة ناجمة عن الضمور المهبلي،زحير بولي،التهاب مثانة وإحليل لاجرثومي.
• مشاكل صحية عامة مرتبطة بالتبدلات الهرمونية: تخلخل العظام,زيادة معدل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية,ضمور الجلد بشكل عام ونقص مرونته الناجم عن نقص الكولاجين