الأهداف الكلية الخمسة للإسلام والشريعة

الأهداف ط§ظ„ظƒظ„ظٹط© ط§ظ„ط®ظ…ط³ط© ظ„ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… والشريعة
"مقاصد الإسلام"

وهي مقاصد الشريعة وهي ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ التي يرمي إليها الشارع الحكيم، أو هي المقصود بالتكاليف الشرعية.

فالله سبحانه وتعالى لم يخلق هذا الكون عبثا ولم يتركه سدى، بل خلق الإنسان لعبادته وحده لا شريك له , وسخر هذا الكون لأداء وتسهيل هذه المهمة العظيمة فقال تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56)الذاريات}. وقال:{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(13)الجاثية}.

ومن مظاهر تكريم الله تعالى للإنسان ، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا {الإسراء: 70}.

وشرع للإنسان الشرائع التي تهدف إلى مصلحته الدنيوية والأخروية وتسهل عليه القيام بأداء المهمة التي من أجلها خلق.

المعني لغة:
جمع مقصد، مشتق من الفعل قصد , والقصد لهُ عدة معانِ منها الوجهة أو الغاية ومقاصد الشريعة هي أهدافها أو هي ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ التي وضعت من أجلها الشريعة .

المعني اصطلاحاً:
مقاصد( الشارع أو الشريعة أو الشرعية) كلها عبارات تستعمل بمعنى واحد، ويكون المراد منها هو الكليات الشرعية المنحصرة في حفظ (الدين والنفس والنسل والعقل والمال ) وفي نفي الضرر ورفعهِ وقطعهِ .

مقاصد الإسلام خمسة:
إتفق أهل الأديان السماوية و عقلاء بني آدم على أن أهم ما يصلح به حال البشر حفظهم لأمور كلية خمسة، هي ما يطلق عليه الكليات الخمس (الدين – النفس – العقل – النسل – المال ). و قد جاءت شريعة الإسلام بأحكام وافية لحفظ هذه الضروريات الخمس سواء من حيث الوجود إذ شرعت لها ما يحقق وجودها في المجتمع، أو من حيث البقاء و الاستمرار بإنمائها و حمايتها من أسباب الفساد و الزوال.

قال الإمام أبو حامد الغزالي:
{ إن مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم..فكل من يتضمن حفظ هذه الأصول ط§ظ„ط®ظ…ط³ط© فهو مصلحة.. وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة.. وتحريم تفويت هذه الأصول ط§ظ„ط®ظ…ط³ط© والزجر عنها يستحيل ألا تشتمل عليها ملة من الملل وشريعة من الشرائع التي أريد بها إصلاح الخلق} .

وقال الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق :
{أن الضروريات الخمس التي تتمثل في ( الدين والعقل والنفس والنسل والمال ) قد تكفلت الشريعة الإسلامية بحفظها من العدم لأن عدمها جميعاً معناه فناء العالم , وأن مقاصد الشريعة تنقسم إلى كليات (ضرورية و حاجية وتحسينية أو كمالية) ،وأن النظام في الإسلام جاء لتحقيق هذه المقاصد جميعاً مع مراعاة أن التشريع يهتم بالضروريات ثم الحاجيات ثم التحسينات. وإن الفقهاء في هذا المجال بينوا أن الضروريات لا يمكن للإنسان الحياة بدونها ،وأن الدين منهج تنظيم الحياة ، أما النفس فهي ذات الإنسان ووجودها على الصورة التي خلقها الله لتحقيق الخلافة وذلك لقوله تعالى {…هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا…(61)هود} ، والمقصود من العبادة تحقيق الخلافة ، أما العقل فهو جزء من النفس والذي يحدد الحلال والحرام ، والصالح والفاسد ، والنافع والضار ، والنسل جزء من الإنسان للحفاظ على استمرارية الحياة البشرية وأن الكليات الأربعة السابقة في ذات الإنسان ، أما ط§ظ„ظƒظ„ظٹط© الخامسة وهى المال وهو كل منافع الحياة وذلك لقوله تعالى (المال و البنون زينةُ الحياة الدنيا) موضحا أن المقصود بالمال كل ما هو في الحياة مما يحيى الإنسان ماديا أو معنويا و إذا كان المال فيه منفعة للإنسان فإنه لا يجوز الفصل بينهما لان المال والإنسان وجهان لعملة واحدة بشرط أن يكون هناك توازن بين الإنسان والمال حيث لا يطغى أحدهما على الآخر}.

فالأحكام الشرعية جاءت لتحقيق مصالح الناس والحفاظ عليها , ونرى أن الغرض من تشريع الأحكام هو الحفاظ على علي هذه الكليات الخمس , وهي التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وآل مصير الإنسان في الآخرة إلى الخسران المبين..وسميت كليات لأن جميع الأحكام الشرعية تؤول إليها وتسعى للحفاظ عليها.

1- حفظ الدين
الدين هو مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقات بعضهم ببعض . و قصد الشارع بتلك الأحكام إقامة الدين وتثبيته في النفوس..وذلك بإتباع أحكام شرعها.. واجتناب أفعال أو أقوال نهى عنها..والحفاظ على الدين..

2- حفظ النفس
و شرع الإسلام الزواج والتناسل لإيجادها وبقاء النوع على الوجه الأكمل.. و أوجب لحمايتها تناول ما يقيها من ضروري الطعام والشراب واللباس والسكن.. وأوجب دفع الضرر عنها ففرض القصاص و الدية..وحرم كل ما يلقي بها إلى التهلكة.

3- حفظ العقل
وأوجب الشارع سبحانه الحفاظ على العقل فحرم كل مسكر وعاقب من يتناوله.

4- حفظ النسل
شرع لإيجاده الزواج للتوالد والتناسل، وشرع لحفظه وحمايته حد الزنا وحد القذف .

5- حفظ المال
وأوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..وللحفاظ عليه حرم السرقة والغش والخيانة وأكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك. وعدم تبذير الأموال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خليجية

بارك الله فيك

..**..بارك الله فيك..**..

خليجية

المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

العلاقات الزوجيه
المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© على الفراش .
من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .
وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .
ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .
يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن لباس ..".
وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة.
فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .

بعض مفاتيح الجماع الطيب

أولا :

أهم وصفة للسعادة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " . " الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .

ثانيا :

القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام

يدل على هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "

ثالثا :

أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي

رابعا :

أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما ميزة البدء المبكر إذا جرباه .

خامساً :

" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسمية قبل الجماع ) .

سادساً :

يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .

سابعا :

من حق الحليلة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله .

أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .

فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .

فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " .

وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في النهي عن الإكثار .

وإن أراد أن يجامعها أكثر من مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك .

أما إن كان عنده أكثر من حليلة وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي في ذلك .

تنبيه :

لا يجوز للزوجين أن يظهرا صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من الإيمان " .

ولا يجوز ان يتحدثا بما كان بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في الطريق .

بالأضافة إلى ما ورد عن أن النبي قال " الشياع حرام "

الشياع : هو الافتخار بالجماع .

عن قيس بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .

وعن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته .

وعوداً إلى كلام الدكتور الفار عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص :

منطقة البطن – خلف الرقبة – اليدين – الشفتين .

ومن هنا

عليك ايها الرجل ان تستمتع بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر

اما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا اي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال الا الايلاج في الدبر

جزاك الله الف خير

أسس الزواج فى الشريعة الاسلامية -2

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

اللهم انا نشهد انك انت الله لا اله الا انت سبحانك اللهم العظيم ، وسبحانك اللهم وبحمدك عما يصفون ، تباركت ربنا وتعاليت سبحانك رب العزة ، سبحانك يا مالك الملكوت ، ياذا الجلال والاكرام .

ونشهد ان حبيبك ومصطفاك ومختارك سيدنا محمد بن عبد الله النب الأمى خاتم الانبياء وخاتم جميع الرسالات ، اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين .

أما بعد اننا فى المقال الأو تحدثنا عن أول شىء من أسس ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ فى ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© وهو ان يختار الرجل زوجته من ذات الدين تربت يداك .

ان شاء الله تعالى نكمل اليوم المقال الثانى من أسس ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ فى ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ، التى ان شاء الله يعتدل بها الحال وتستقيم بها الأمور ، لأن الاسرة هى نواة المجتمع ، وان كما قال الشاعر : –
الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق

نذكر ما قاله اهل العلم من قبلنا رضى الله عنهم ، وجزاهم الله خير الجزاء عن الاسلام وامسلمين ، وجعل علومم فى موازين حسناتهم ان شاء الله تعالى ، وارضا اللهم عن ساداتنا سيدنا أبى بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا على والصحابة رضوان الله عليهم اجمعين .

ان الرب سبحانه وتعالى رغب فى النكاح وجعل النكاح حماية وصيانة للانسان من الفساد ونشر الرذيلة وان تشيع الفاحشة بين الناس .
قال الله تعالى ( وانكحوا الأيامى منكم ) سورة النور الآية 32 ، وقال تعالى :
( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) سورة البقرة الآية 232 ، وهذا منع من العضل ونهى عنه .
والعضال هنا كما جاء تفسيره فى تفسير الامام البغوى يقول :
أى لا تمنعوهن عن النكاح والعضل : المنع وأصله الضيق والشدة يقال : عضلت المرأة اذا نشب ولدها فى بطنها فضاق عليه الخروج ، والداء العضال الذ لا يطاق وفى الآية دليل على أن المرأة لا تلى عقد النكاح اذ لو كانت تملك ذلك لم يكن هناك عضل ولا لنهى الولى عن العضل معنى وقيل : الآية خطاب مع الأزواج لمنعهم من الاضرار لأن ابتداء الآية خطاب معهم والأول أصح .

وقال تعالى فى وصف الرسل ومدحهم :
( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعنا لهم أزواجا وذرية ) سورة الرعد الآية 38 فذكر ذلك فى معرض الامتنان واظهار الفضل ، ومدح أولياءه بسؤال ذلك فى الدعاء فقال :
( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا ومن ذرياتنا قرة أعين ) سورة الفرقان الآية 74 .

واما الاخبار عن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين : يقول النكاح سنتى فمن رغب عن سنتى فقد رغب عنى ، وقا أيضا : من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا يدل على سبب الترغيب فيه خوف الفساد فى العين والفرج .
والوجاء هو عبارة عن رض الخصيتين للفحل حتى تزول فحولته ، فهو مستعار للضعف عن الوقاع بالصوم .

وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
( اذا أتاكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه ، الا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير ) وهذا أيضا دليل على الترغيب لخوف الفساد .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كل عمل ان آدم ينقطع الا ثلاثا ولد صالح يدعو له ) وهذا الحديث لا يوصل الا بالنكاح .

واما عن طريق الأثر والسلف الصالح رضوان الله عليهم اجمعين :

فقال : ابن عباس رضى الله عنه : لا يتم نسك الناسك حتى يتزوج ، يحتمل أنه جعله من النسك أو تتمة له ، أو اراد انه لا يسلم قلبه لغلبة الشهوة الا بالتزوج ، ولا يتم النسك الا بفراغ القلب ، وكان يجمع غلمانه لما أدركوا ويقول : ان أردتم النكاح أنكحتكم فان العبد اذا زنى نزع الايمان من قلبه .

وأما فوائد النكاح :ففوائده خمس :
الولد ، وكسر الشهوة ، وتدبير المنزل ، وكثرة العشيرة ، ومجاهدة النفس بالقيام بهن .

وهذا ذكر مختصر بتصرف ، من تفسير الامام البغوى فى تفسير سورة البقرة ، ومن كتاب موعظة المؤمنين من احياء علوم الدين للامام الشيخ محمد جمال الدين القاسمى .

اجتهاد الفقير الى الله محمد صقر فى ليلية يوم الجمعة الموافق 4/4/2013

وان شاء الله تعالى سنكمل الشرح الثالث

شكرا على الموضوع الجيد ما تغيب علينا مواضيعك الجميلة ان شاء الله المهم يا اخ محمد انا مبارح كنت ب الحافلة كان ورانا اخ متدين مع لحية وهو شاب في مقتبل عمرو شاف عندي ورقة اعطوني اياها من الحج فيها عناوين حول الحجاب و اللحية والتدخين استعارها مني ثم ساقني الحديث معاه حول الزواج فسالني عن تعدد الزوجات وعن رايي فيه جاوبتو اني ما ارضى به ابدا ولو تقدم اليا شخص متزوج لن ارضى به فقال لي لا ف الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عدة مرات و حلل اربعة زوجات فانا ظليت متمسكة برايي واخد يقنعني بانو لازم يعدل بينهم وما يقصر مع اي وحدة فقلت له الرسول هو الدي يستطيع العدل قلي عن شخص اليوم يسشطيع دالك المهم انا ما قتنعت حبيت اعرف رايك
وارجع اشكرك على موضوعكخليجية

شوفى هو الأصل ان ربنا حلل للرجل انه يتزوج 4 زوجات لكن التعدد فى حد ذاته له شروط مش كل الناس تقدر انها تعدد فى زواجتها ، والا كانوا الائمة الاربعة كل واحد اتجوز 4 زى ما بيقول .
او السلف الصالح والصحابة كانوا كلهم اتجوزوا 4 ده اول نقطة .

تانى نقطة وهيى تعدد الزوجات غير واجب اصلا .
تابعينى ماشى

لدي بعض الأسئلة حول تعدد الزوجات 1) كيف يعدل الرجل بين زوجاته؟وهل العدل يقتصر على المبيت فقط ؟ أي لو كان ينام عند كل واحدة في ليلتها فقد عدل ؟؟ وهل هناك خلاف بين الفقهاء في ذلك؟؟ 2) هل يجوز للرجل السفر بإحدى زوجاته دون رضا الأخريات ؟؟ وهل يختلف الحكم إن كان السفر من أجل العلاج أو طلب العلم ؟؟ وهل يقضي للأخريات إذا رجع من السفر أم لا ؟ وما الدليل ؟ 3) هل يجوز للرجل الدخول أو المكوث عند واحدة من زوجاته في يوم الأخرى؟ وهل يختلف ذلك باختلاف عدد الأطفال أو احتياجاتهم ؟وهل يباح الخروج للنزهة مع إحدى زوجاته في يوم الأخرى؟ 4) هل يجوز للرجل أن يدخل بزوجته في بيت ضرتها و أن يجامعها على فراشها (في عدم وجود صاحبة البيت وعدم رضاها) وهل هناك خلاف ؟؟وما موقف المرأة من ذلك ؟ 5) هل تعدد الزوجات قد يصبح واجبا على الرجل ؟؟ وفي أي الحالات(باستثناء حاجة الرجل لزوجة أخرى تعفه)؟؟ 6) إذا علم الرجل أن امرأته شديدة الغيرة ولا تستطيع العيش معه في وجود الأخرى وقد يسبب له ضررا نفسيا … هل يفضل هنا الاقتصار على زوجته و المحافظة على أهله وبيته .. أم يفضل التعدد؟؟ 7) هل يجوز للرجل الأخذ بالرأي الذي يعجبه في مسائل تعدد الزوجات والبحث عن ما يناسبه أم يلتزم بمذهب معين أو بالراجح في المسائل؟؟ أعتذر عن كثرة الأسئلة ولكني في أمس الحاجة إليها

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

1- فالعدل بين الزوجات هو أن تعطي لكل حقها من النفقة والمسكن ونحو ذلك، ومن العدل كذلك القسم بينهن في المبيت، ولا يشترط عليه أن يعدل بينهن في الجماع، لكن لا يجوز له أن يترك التلذذ بواحدة لتتوفر لذته للأخرى، وأما القسم في المحبة فهذا ليس في مقدور البشر، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".
2- أما السفر بإحدى الزوجات، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها سافر بها، ولا فرق بين السفر للعلاج أو طلب العلم، فلا بد من إذن الزوجات إذا أراد السفر بواحدة منهن دون القرعة، وقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: "أين أنا غداً؟ أين أنا؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها"، ولا قضاء عليه حينئذ إذا رجع من السفر للاتي لم يخرج بهن.
3- يجوز للرجل الدخول على زوجته في يوم ضرتها، لكن لا يمكث عندها كثيراً، قالت عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم إلا ويطوف علينا جميعاً امرأة امرأة فيدنوا ويلمس من غير مسيس، حتى يفضي إلى التي هو يومها فيبيت عندها، أما الخروج للنزهة مع إحدى زوجاته في غير ليلتها فلا ينبغي، لأنه جور على صاحبة الليلة.
4- جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم جامع مارية في بيت حفصة وهي غائبة، علماً بأن مارية ليست زوجة لأنها مما ملكت اليمين، وطبعاً يوجد فرق كبير بين الجنسين، لكن إذا كان اليوم يوم التي جامعها في بيت الأخرى، وكان البيت ملكاً له، فالأظهر جواز ذلك، وإن كان الأولى تركه إذا كان لكل واحدة بيت وفراش، لما علم من شدة الغيرة بين الضرائر.
5- تعدد الزوجات غير واجب أصلاً، وقد يجب إذا احتاج الرجل إلى أكثر من واحدة بحيث أصبحت الواحدة لا تعفه، ووجوبه في غير هذه الحالة غير معروف.
6- الأفضل له في هذه الحالة الاقتصار على زوجته لقوله تعالى: (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) [النساء: 3 ] والتعدد كما تقدم ليس واجباً في حد ذاته، وإنما يشرع للشخص إذا احتاج إليه، وأما إذا كان ربما تنشأ عنه مفاسد كالأمراض النفسية وتمزيق البيت وغير ذلك، فالأفضل إن شاء الله في هذه الحالة الاقتصار على الواحدة التي عنده.
7- الذي ينبغي أن يأخذ به المسلم هو القول الراجح في أي مذهب كان، وقد ذكر بعض العلماء أن غير المجتهد يلزمه تقليد مذهب معين ثم التزامه، وإلى ذلك أشار صاحب مراقي السعود بقوله:
ثم التزام مذهب قد ذكرا صحة فرضه على من قصرا
أما أن يأخذ المرء قولاً يعجبه هو، أو يلائمه أو يوافق مزاجه، من غير مراعاة لضعف القول أو قوته فهذا لا يجوز، لكن إذا كان في المسألة خلاف متقارب من جهة القوة والضعف فله أن يختار قولاً يعمل به، قيل: يأخذ بالأخف، وقيل: بالأغلظ، والمسألة مبسوطة في كتب الأصول.
والله أعلم.

لماذا شرع الإسلام الزواج بأكثر من زوجة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد شرع الله تعالى ـ وهو العليم الحكيم ـ تعدد الزوجات لحكم ومصالح ظاهرة جلية لمن نور الله بصيرته وهدى قلبه للحق وقبوله.
بل إن الكثير من غير المسلمين أقروا بتلك الحكم أو بعضها على الأقل فمن تلك الحكم والمصالح أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال بكثير فلوا اقتصر كل رجل على امرأة واحدة لبقى جم غفير من النساء لا يعرف الحياة الزوجية فيحرم من العقب، ومن إشباع الغريزة الجنسية التي فطر الله عليها البشر.
وقد يفضي ذلك إلى لجوء المرأة إلى ما حرم الله تعالى، والوقوع في مخالب المجرمين، والتخبط في مستنقعات الرذيلة.
ومنها تكثير الجنس البشري الموحد لله تعالى لإعمار الأرض والاستخلاف فيها.
ومنها أن الرجل قد يتزوج امرأة صالحة غير أنها عقيم، فلو لم يشرع الله التزوج بثانية لكان بين أحد الأمرين الأمَرَّين: إما أن يطلقها وهو لا يريد ذلك. وإما أن يمسكها من غير أن يكون له عقب تقر به عينه في الدنيا وينتفع به في الآخرة ،إلى غير ذلك من الحكم والمصالح التي هي نتيجة حتمية لتشريعات العليم الحكيم. وأنبه هنا إلى أن الله تعالى لما أباح للرجل التعدد لم يلق له الحبل على الغارب وإنما ضبط ذلك بضوابط تكفل للجميع حقه وتوقف كل متعد عند حده. وتلك سنة العليم الحكيم في تشريعاته.
ولعل هذه الحكم -وغيرها كثير- كافية لتبرير جواز التعدد، ولإقناع من كان له قلب أو ‏ألقى السمع وهو شهيد.‏
ونحن بدورنا نتساءل بالله عليكم أيهما أظلم للمرأة وأكثر اعتداء على حقوقها ؟؟!! أهم ‏أولئك الذين يدعونها إلى شرع الله تعالى بما فيه من عدل وصيانة وعفة وحكم ومصالح في ‏شؤونها عامة وفي هذا الشأن خاصة، وقد تقدمت الإشارة إلى بعضها.‏
أم أولئك الذين يتاجرون بها وبعرضها، ويدعونها إلى الرذيلة ويمنعونها من الفضيلة، ‏ويحسنون لها القبيح ويقبحون لها الحسن، حتى يوقعوها في فخ العهر والفجور، فيمنعوها ‏من الزواج من رجل معدد. ويقبحون ذلك، ويبيحون لها الزنا، ويحسنونه، فتحرم من ‏الالتحاق بركب الزوجية والعيش في كنفها والاستمتاع ببرد ظلها، واجتناء طيب ثمرتها، ‏فتدفع بدافع الغريزة مع عدم الورع إلى الزنا والفجور.‏
ثم إن حبلت لا تجد من يرعاها ويخفف من معاناتها، وإن جاءت بولد جاءت به يتيماً منذ ‏ولادته، فتعنى تربيته لوحدها والنفقة عليه وحضانته، ويعيش الولد كذلك يعاني من تبعات ‏ذلك اليتم فاقداً عز الأبوة، وشرف الانتساب الشرعي.‏
فأيهما أظلم؟؟!! لعل الجواب واضح.‏
والله أعلم.‏

اسس الزواج فى الشريعة الاسلامية -3

بسم الله الرحمن الرحيم
اشهد ان اله الا الله فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ، الله اللطيف الخبير الحنان المنان سبحانه الله وتعالى عما يصفون .
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، وأشهد ان سيدنا محمدا عبد الله ورسوله معلمنا وامامنا وعظيمنا وشفيعنا حبيب الله ، اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
اما بعد توقفنا بالامس عند الترغيب فى ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ، وذكرنا فوائد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ، وذكرنا ان الزنا ينزع الايمان من قلب المؤمن .
والليلة ان شاء الله تعالى نكمل على ما توقفنا عليه ، وننتقل الليلة الى ما يراعى من أحوال المرأة :-
الخصال المطيبة للعيش التى لابد من مراعاتها فى المراة ليدوم العقد وتتوفر مقاصده فى ثمان :
الدين ، الخلق ، والحسن ، وخفة المهر ، والولادة ، والبكارة ، والنسب ، وان لا تكون قرابة قريبة .

الأولى : أن تكون صالحة ذات دين فهذا هو الأصل وبه ينبغى ان يقع الاعتناء ، فانها ان كانت ضعيفة الدين فى صيانة نفسها وفرجها أزرت بزوجها وسودت بين الناس وجهه وشوشت بالغيرة قلبه وتنغص بذلك عيشه ، فان سلك سبيل الحمية والغيرة لم يزل فى بلاء ، وان سلك سبيل التساهل كان متهاونا بدينه وعرضه ومنسوبا الى قلة الحمية والأنفة تعنى ( الكرامة أو العزة والحمية ) .
وان كانت فاسدة الدين باستهلاك ماله أو بوجه آخر لم يزل العيش مشوشا معه ، فان سكت ولم ينكره كان شريكا فى المعصية مخالفا لقوله تعالى : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) سورة التحريم الآية 6 .
وان أنكر وخاصم وخاصم تنغص العمر ، ولهذا بالغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التحريض على ذات الدين فقال :
( تنكح المرأة لمالها وجمالها وحسبها ودينها ، فعليك بذات الدين تربت يداك .

الثانية :- حسن الخلق فانها اذا كانت سليطة بذيئة اللسان كافرة للنعم كان الضرر منها اكثر من النفع ، والصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء .

الثالثة :- حسن الوجه فذلك أيضا مطلوب اذ به يحصل التحصن ، والطبع لا يكتفى بالدميمة غالبا ن وما نقلناه من الحث على الدين ليس زجرا عن رعاية الجمال بل هو زجر عن النكاح لأجل الجمال المحض مع الفساد فى الدين ، فان الجمال وحده فى غالب الأمر يرغب فى النكاح ويهون أمر الدين ، ويدل على الالتفات الى معنى الجمال أن الالف والمودة تحصلا به غالبا ن وقد ندب الشرع الى مراعاة أسباب الألفة ولذلك استحب النظر فقال :
( اذا أوقع الله فى نفس أحدكم من امراة فلينظر اليها فانه أحرى أن يؤدم بينهما ( اى يؤلف بينهما ) .
وكان بعض الورعين لا ينكحون كرائمهم الا بعد النظر احترازا من الغرور ، وقال الأعمش :
كل تزويج يقع على غير نظر فأخره هم وغم .
وروى ان رجلا تزوج على عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وكان قد خضب فنصل خضابه فاستعدى عليه اهل المراة الى سيدنا عمر رضى الله عنه وقالوا : حسبناه شابا ، فأوجعه سيدنا عمر رضى الله عنه : ضربا وقال : غررت القوم ، والغرور يقع فى الجمال والخلق جميعا فيستحب ازالة الغرور فى الجمال بالنظر ، وفى الخلق بالوصف والاستيصاف ، ولا يستوصف فى أخلاقها وجمالها الا من هو بصير صادق خبير بالظاهر والباطن لا يميل اليها فيفرط فى الثناء ، ولا يحسدها فيقصر ، وقل من يصدق فيه بل الخداع والاغراء أغلب والاحتياط فيه مهم .

الرابعة : أن تكون خفيفة المهر فقد نهى عن المغالاة فى المهر .
وتزوج بعض الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ، على نواة من ذهب يقال قيمتها خمسة دراهم .
وزوج سعيد بن المسيب ابنته من أبى هريرة رضى الله عنه على درهمين ثم حملها هو اليه فادخلها من الباب ثم انصرف ، ثم جاءها بعد سبعة أيام فسلم عليها .
وفى خبر : من بركة المرأة سرعة تزويجها وسرعة رحمها أى الولادة ويسر مهرها وكما تكره المغالاة فى المهر من جهة المرأه فيكره السؤال عن مالها من جهة الرجل ، ولا ينبغى أن ينكح طمعا فى المال ، واذا أهدى اليهم فلا ينبغى ان يعدى ليضطرهم الى المقابلة بأكثر منه ، وكذلك اذا أهدوا اليه فنية طلب الزيادة نية فاسدة وداخل فى قوله تعالى :
( ولا تمنن تستكثر ) سورة المدثر الآية 6 ، أى تعطى لتطلب أكثر .

الخامسة : أن تكون المرأة ولودا فان عرفت بالعقر فليمتنع عن تزويجها .

السادسة : أن تكون بكرا ، قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجابر وقد نكح ثيبا : هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك .

السابعة : أن تكون نسيبة ، أعنى أن تكون من اهل بيت الدين والصلاح فانها ستربى بناتها وبنيها ، فاذا لم تكون مؤدبة لم تحسن التأديب والتربية ، وفى خبر تخيروا لنطفكم فان العرق نزاع .

الثامنة : أن لا تكون من القرابة القريبة فان ذلك يقلل الشهوة .

فهذه هى الخصال المرغبة ف النساء ، ويجب على الولى أيضا ان يراعى خصال الزوج ولينظر كريمته فلا يزوجها ممن ساء خلقه أو خلقه أو ضعف دينه أو قصر عن القيام بحقها أو كان لا يكافئها فى نسبها ، ومهما زوج ابنته ظالما أو فاسقا ، أو مبتدعا ، أو شارب خمر ، فقد جنى على دينه وتعرض لسخط الله لما قطع من حق الرحم وسوء الاختيار .
قال رجل للامام سيد التابعين الحسن البصرى رض الله عنه : قد خطب ابنتى جماعة فممن أزوجها ؟ قال : ممن يتقى الله فان احبها أكرمها ، وان ابغضها لم يظلمها .
اجتهاد الفقير الى الله محمد صقر فى ليلة السبت الموافق 6/4/2013
وغدا سنكمل الشرح الرابع ان شاء الله تعالى

المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© على الفراش .

من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .

وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .

ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .

يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن لباس ..".

وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة.

فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .

بعض مفاتيح الجماع الطيب

أولا : أهم وصفة للسعادة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " . " الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .

ثانيا : القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام

يدل على هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "

ثالثا : أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة

أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي

رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما ميزة البدء المبكر إذا جرباه .

خامساً :" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسمية قبل الجماع (

سادساً : يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .

سابعا : من حق الحليلة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل

الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله .

أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من

الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .

فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .

فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " .

وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في النهي عن الإكثار .

وإن أراد أن يجامعها أكثر من مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك .

أما إن كان عنده أكثر من حليلة وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي في ذلك .

تنبيه :

لا يجوز للزوجين أن يظهرا صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من الإيمان " .

ولا يجوز ان يتحدثا بما كان بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في الطريق .

بالأضافة إلى ما ورد عن أن النبي قال " الشياع حرام "

الشياع : هو الافتخار بالجماع .

عن قيس بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .

وعن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته .

وعوداً إلى كلام الدكتور الفار عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص :

منطقة البطن – خلف الرقبة – اليدين – الشفتين .

ومن هنا

عليك ايها الرجل ان تستمتع بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر

اما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا اي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال الا الايلاج في الدبر

/ Loleta /

يسلموووووووووو لوليتا على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــــــــــــــه ,,

الله يسلمك يالغالي

شكرا لك لوليتا على توضيح هذه المداعبات الزوجية الهامة

يسلموووووووو على المجهود

——————

يسلمووووووووو على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــــــــه ,, لوليتا

منوووووووووورة
__________________

الشريعة الإسلامية

الشريعة الإسلامية
تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى اللغة : يراد بها أحد معنيين :
المعنى الأول : الطريقة المستقيمة ومن ذلك قوله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الله فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون ) الجاثية " 13" أى جعلناك على طريقة مستقيمة واضحة من أمر الدين .
المعنى الثانى : مورد الماء الجارى الذى يعده الناس لسقيى دوابهم ومنه قول العرب شرعت الإبل إذا وردت شريعة الماء .
تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى الإصطلاح : ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى اصطلاح الفقهاءهى عبارة عن مجموعة الأحكام التى نزلها الله سبحانه وتعالى لعباده على رسول من رسله عليهم السلام ، وهى بهذاالمعنى تشمل كل الشرائع السماوية التى نزلت للعباد على الرسل والأنبياء ، ومع ذلك فإن ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© إذا أطلقت مجردة كان المراد بها ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ، لأنها ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© الخاتمة والتى أرسلت للناس كافة ، فضلا عليها إنها اشتملت على أحسن ما فى الشرائع السابقة وزادت عليها من الأحكام ماجعلها الله ما جعلها شريعة عامة وكاملة وصالحة للناس فى كل زمان ومكان .
وبذلك يُمكن تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© بأنها عبارة عن مجموعة الأحكام التى نزلها الله سبحانه وتعالى للناس على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسميت هذه الأحكام بالشريعة لأنها مستقيمة محكمة الوضع ، ولأنها شبيه بمورد الماء الجارى فى أن كلا منهما سبيل الحياة، فأحكام ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© طريق إلى إحياء العقول والنفوس ، والماء سبيل إلى إحيا ء الأجساد والأبدان .
والشريعة والشرع والشرعة والملة بمعنى واحد ، ومن الشرع والشريعة اشتق شرع بمعنى أنشأ وسن القواعد وبين النظم وأوضح الأحكام ، قال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما أوصى به نوحا ) الشورى" 13" .والتشريع مصدر شرع وهو سن الشرع وبيان الأحكام وإنشاء القوانين .
ووصفت ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© نسبة إلى الإسلام الذى يعنى الإستسلام لله والإنقياد لأحكامه والرضى بقضائه ثم خص إستعماله بالدين الذى جاء عل لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أقسام ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط©
يمكن تقسيم الأحكام التى تشتمل على ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى :
القسم الأول : الأحكام العقائدية وهى تشمل كل الأحكام التى تتعلق بذات الله تبارك وتعالى وصفة الإيمان به وهى ماتعرف بالإلهيات ، ومن هذه الأحكام أيضا كل الأحكام التى تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التى أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهى ماتعرف بالنبوات ومن هذه الأحكام أيضا كل الأمورالغيبية التى أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع الإنسان أن يُدركها إلا عن طريق السماع وهى ماتعرف بالسمعيات كالجنة والنار والصراط ……. .
وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يسمى علم التوحيد .
القسم الثانى : الأحكام التهذيبية وهى الأحكام التى تدعو إلى التحلى بالفضيلة والتخلى عن الرذيلة فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل كالصدق والوفاء والأمانة والصير وما إلى ذلك وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يسمى علم الأخلاق .
القسم الثالث : الأحكام العملية وهى الأحكام التى تتعلق بعمل الإنسان أو بفعله وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامى ـ الفقه فى اللغة معناه الفهم والعلم مطلقا ـ ، قال تعالى : " لهم قلوب لايفقهون بها " الأعراف 179ـ هو عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية ، والمراد من العلم هنا الفهم ، والمراد من الأدلة التفصيلية الكتاب والسنة والإجماع والقياس والإستحسان وسد الذرائع وما إلى ذلك .
هذا ومن الجدير بالذكر أن ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© تشتمل على الأقسام الثلاثة السابقة ، ولكن فى بعض الأحيان تطلق ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ويراد بها القسم الثالث فقط وهو الفقه الإسلامى .

خليجية

خليجية

المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

المداعبات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© في ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© والطب

المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© على الفراش .

من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .

وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .

ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .

يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن لباس ..".

وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة.

فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .

بعض مفاتيح الجماع الطيب

أولا : أهم وصفة للسعادة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " . " الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .

ثانيا : القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام

يدل على هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "

ثالثا : أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة

أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي

رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما ميزة البدء المبكر إذا جرباه .

خامساً :" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسمية قبل الجماع (

سادساً : يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .

سابعا : من حق الحليلة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل

الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله .

أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من

الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .

فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .

فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " .

وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في النهي عن الإكثار .

وإن أراد أن يجامعها أكثر من مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك .

أما إن كان عنده أكثر من حليلة وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي في ذلك .

تنبيه :

لا يجوز للزوجين أن يظهرا صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من الإيمان " .

ولا يجوز ان يتحدثا بما كان بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في الطريق .

بالأضافة إلى ما ورد عن أن النبي قال " الشياع حرام "

الشياع : هو الافتخار بالجماع .

عن قيس بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .

وعن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته .

المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

واضحاً ، بما فيها العلاقات الزوجية على الفراش .

من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " . وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون أنانيا همه نفسه فقط .
ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .
يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن لباس ..".
وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة. فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .

بعض مفاتيح الجماع الطيب

أولا : أهم وصفة للسعادة الزوجية الحقيقية
هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين :
قال تعالى :-" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " .
و قال تعالى :-" الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .

ثانيا : القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام يدل على هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "

ثالثا : أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي

رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلمان ميزة البدء المبكر إذا جرباه .

خامساً :" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسمية قبل الجماع ).

سادساً : يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .

سابعا : من حق الحليلة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن أستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله .

أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .
فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .
فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " .

وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في النهي عن الإكثار . وإن أراد أن يجامعها أكثر من مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك . أما إن كان عنده أكثر من حليلة وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي في ذلك .

تنبيه :
لا يجوز للزوجين أن يظهرا صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من الإيمان " .

ولا يجوز ان يتحدثا بما كان بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في الطريق . بالإضافة إلى ما ورد عن أن النبي قال " الشياع حرام " الشياع : هو الافتخار بالجماع .

عن قيس بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .
وعن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته .
وعوداً إلى كلام الدكتور الفار عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص :
منطقة البطن – خلف الرقبة – اليدين – الشفتين .
ومن هنا عليك أيها الرجل ان تستمتع بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر أما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا أي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال إلا الإيلاج في الدبر

الله يعطيك العافيه

يسلموووو انا هنا على المووضووع المميز

يديك العااااافيه

ننتظرر جديك

تحياااتي …………

الشريعة الإسلامية

الشريعة الإسلامية
تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى اللغة : يراد بها أحد معنيين :
المعنى الأول : الطريقة المستقيمة ومن ذلك قوله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الله فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون ) الجاثية " 13" أى جعلناك على طريقة مستقيمة واضحة من أمر الدين .
المعنى الثانى : مورد الماء الجارى الذى يعده الناس لسقيى دوابهم ومنه قول العرب شرعت الإبل إذا وردت شريعة الماء .
تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى الإصطلاح : ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© فى اصطلاح الفقهاءهى عبارة عن مجموعة الأحكام التى نزلها الله سبحانه وتعالى لعباده على رسول من رسله عليهم السلام ، وهى بهذاالمعنى تشمل كل الشرائع السماوية التى نزلت للعباد على الرسل والأنبياء ، ومع ذلك فإن ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© إذا أطلقت مجردة كان المراد بها ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ، لأنها ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© الخاتمة والتى أرسلت للناس كافة ، فضلا عليها إنها اشتملت على أحسن ما فى الشرائع السابقة وزادت عليها من الأحكام ماجعلها الله ما جعلها شريعة عامة وكاملة وصالحة للناس فى كل زمان ومكان .
وبذلك يُمكن تعريف ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© بأنها عبارة عن مجموعة الأحكام التى نزلها الله سبحانه وتعالى للناس على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسميت هذه الأحكام بالشريعة لأنها مستقيمة محكمة الوضع ، ولأنها شبيه بمورد الماء الجارى فى أن كلا منهما سبيل الحياة، فأحكام ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© طريق إلى إحياء العقول والنفوس ، والماء سبيل إلى إحيا ء الأجساد والأبدان .
والشريعة والشرع والشرعة والملة بمعنى واحد ، ومن الشرع والشريعة اشتق شرع بمعنى أنشأ وسن القواعد وبين النظم وأوضح الأحكام ، قال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما أوصى به نوحا ) الشورى" 13" .والتشريع مصدر شرع وهو سن الشرع وبيان الأحكام وإنشاء القوانين .
ووصفت ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© نسبة إلى الإسلام الذى يعنى الإستسلام لله والإنقياد لأحكامه والرضى بقضائه ثم خص إستعماله بالدين الذى جاء عل لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أقسام ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط©
يمكن تقسيم الأحكام التى تشتمل على ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى :
القسم الأول : الأحكام العقائدية وهى تشمل كل الأحكام التى تتعلق بذات الله تبارك وتعالى وصفة الإيمان به وهى ماتعرف بالإلهيات ، ومن هذه الأحكام أيضا كل الأحكام التى تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التى أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهى ماتعرف بالنبوات ومن هذه الأحكام أيضا كل الأمورالغيبية التى أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع الإنسان أن يُدركها إلا عن طريق السماع وهى ماتعرف بالسمعيات كالجنة والنار والصراط ……. .
وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يسمى علم التوحيد .
القسم الثانى : الأحكام التهذيبية وهى الأحكام التى تدعو إلى التحلى بالفضيلة والتخلى عن الرذيلة فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل كالصدق والوفاء والأمانة والصير وما إلى ذلك وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يسمى علم الأخلاق .
القسم الثالث : الأحكام العملية وهى الأحكام التى تتعلق بعمل الإنسان أو بفعله وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامى ـ الفقه فى اللغة معناه الفهم والعلم مطلقا ـ ، قال تعالى : " لهم قلوب لايفقهون بها " الأعراف 179ـ هو عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية ، والمراد من العلم هنا الفهم ، والمراد من الأدلة التفصيلية الكتاب والسنة والإجماع والقياس والإستحسان وسد الذرائع وما إلى ذلك .
هذا ومن الجدير بالذكر أن ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© تشتمل على الأقسام الثلاثة السابقة ، ولكن فى بعض الأحيان تطلق ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ويراد بها القسم الثالث فقط وهو الفقه الإسلامى .

جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك

خليجية
وجزاك الله خير

شكرا لكى معلومات قيمة

المداعبات الزوجية في الشريعة والطب

المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© على الفراش .

من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .

وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .

ومن الآيات المتعلقة بهذا الأمر قوله تعالى " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " .

يلاحظ أنه بدأ بهن فقال " هن لباس ..".

وكثير من الأطباء المتخصصين يعلمون أهمية أن يعكس الزوجين وضعيتهما بحيث يكون الزوج مستلقيا على ظهره والزوجة فوقه أثناء الجماع حتى تقضي وطرها فهذه الطريقة تؤخر النشوة عند الرجل بينما تسرعها عند المرأة.

فإذا قضت وطرها يعكسان الوضعية بحيث تصير الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج فوقها .

بعض مفاتيح الجماع الطيب

أولا : أهم وصفة للسعادة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الحقيقية هي تقوى الله على علم من قبل كلا الزوجين : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " . " الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " .

ثانيا : القيلولة مهمة جدا في هذا الجانب فقد وردت آثار في الحث عليها وهي من أحسن الأمور المعينة على كمال الاستمتاع والانسجام والنشاط والصفاء الذهني في هذا الأمر خاصة لمن يريدون أن يقوموا بهذا الأمر بعد صلاة العشاء . على أنه لم يسمح للحليلة أن تتمنع ولو قليلا في أي وقت من نهار أو ليل [ في غير الصوم الواجب ] عن دعوة حليلها لها إلى الفراش حتى ولو كانت مشغولة في إنضاج الطعام

يدل على هذا ما ورد في الحديث الصحيح " وإن كانت على رأس تنور "

ثالثا : أن تكون وجبة العشاء خفيفة وقبل أذان العشاء . تقوم الأم بإنامة

أطفالها قبل صلاة العشاء يومياً فذلك مهم جدا لنفسية الرجل ونفسيتها هي

رابعا : أن يبدأ في وقت مبكر فإن كان الرجل يريد ذلك بعد صلاة العشاء بدأ بعد الصلاة مباشرة وسيعلما ميزة البدء المبكر إذا جرباه .

خامساً :" وقدموا لأنفسكم " قال ابن عباس وغيره من المفسرين بأن من التقديم للنفس ( التسمية قبل الجماع (

سادساً : يستحسن أن لا يكون النور مطفئاً لأن ذلك يسبب النعاس وبالتالي قلة النشاط والاستمتاع .

سابعا : من حق الحليلة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل

الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأحفظ للمرأة وأعف لبصرها وأدوم للمودة والألفة والمحبة وأعظم أجرا له إن شاء الله .

أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من

الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .

فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .

فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " .

وعند الجماع ( أثناء الإيلاج ) يستحسن عدم كثرة الكلام لما ورد عن النبي في النهي عن الإكثار .

وإن أراد أن يجامعها أكثر من مرة فعليه أن يوضئ فرجه بين كل جماعين لما ورد أن أن النبي أمر بذلك .

أما إن كان عنده أكثر من حليلة وأراد أن يأتي الأخرى في نفس الليلة اغتسل قبل ان اتيانها لما ورد عن النبي في ذلك .

تنبيه :

لا يجوز للزوجين أن يظهرا صوتيهما بما يجعل غيرهما يسمع " والحياء شعبة من الإيمان " .

ولا يجوز ان يتحدثا بما كان بينهما فقد ورد ان النبي شبه من يفعل وتفعل ذلك بالشيطان يأتي الشطانة في الطريق .

بالأضافة إلى ما ورد عن أن النبي قال " الشياع حرام "

الشياع : هو الافتخار بالجماع .

عن قيس بن طلق عن أبيه قال سأل رجل النبي قال أرأيت الرجل يكون له في امرأته حاجة قال " ليس لها منعة وإن كانت على رأس تنور " .

وعن قيس بن طلق عن أبيه أن النبي قال إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته .

وعوداً إلى كلام الدكتور الفار عن مفاتيح النشوة مع أنه ذكر أن جسد المرأة بلا استثناء يتحقق فيه هذا الأمر إلا أنه ذكر أن المواضع التالي ذكرها من أشد المواضع بهذا الخصوص :

منطقة البطن – خلف الرقبة – اليدين – الشفتين .

ومن هنا

عليك ايها الرجل ان تستمتع بزوجتك في كل جسمها ما عدا الدبر

اما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا اي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال الا الايلاج في الدبر

شكرا لك على توضيح هذه المداعبات الزوجية

والتي تعتبر ذات دور مهم في اضفاء الكثير من المتعة للحياة الزوجية

يعطيك العافية على المجهود

———————–

شكرا لك يااخ محمد على الفائده القيمه
والرائعه والمأصله من الشرع
لك تحياتي

الف شكــــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيــه ,,

مشكوووووووووور على الموضوع