الظانين بالله ظن السوء

الظانينَ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ظنَّ السَّوء
عـليـهـم دائـرةُ السَّوء
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
أكثرُ النَّاسِ يظنون ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوءِ فيما يختصُّ بهم وفيما يفعلُه بغيرهم، ولا يسلَمُ عن ذلك إلا مَن عرف الله، وعرف أسماءَه وصفاتِهِ، وعرفَموجبَ حمدِهِ وحكمته،فمَن قَنِطَ مِن رحمته، وأيسَ مِن رَوحه، فقد ظن به ظنَّ السَّوء.ومَن ظنَّ بأنه لا ينصرُ دينه وكتابه، وأنه يُديل الشركَ على التوحيدِ، والباطلَ على الحقِّ إدالة مستقرة يضمحِلّ معها التوحيد والحق اضمحلالاً لا يقوم بعده أبداً، فقد ظنَّ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ظن السَّوْءِ، ونسبه إلى خلاف ما يليقُ بكماله وجلاله، وصفاته ونعوته، فإنَّ حمدَه وعزًَّته، وحِكمته وإلهيته تأبى ذلك، وتأبى أن يَذِلَّ حزبُه وجندُه، وأن تكون النصرةُ المستقرة، والظفرُ الدائم لأعدائه المشركين به، العادلين به، فَمن ظنَّ به ذلك، فما عرفه، ولا عرف أسماءَه، ولا عرف صفاتِه وكماله.
ومَن جوَّز عليه أن يعذِّبَ أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم، ويُسوِّى بينهم وبين أعدائه، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السوءِ.ومَن ظنَّ به أن يترُكَ خلقه سُدى، معطَّلينَ عن الأمر والنهى، ولا يُرسل إليهم رسله، ولا ينزِّل عليهم كتبه، بل يتركهم هَمَلاً كالأنعام، فقد ظَنَّ به ظنَّ السَّوء.
ومن ظنَّ أنه يُضَيِّعُ عليه عملَه الصالحَ الذي عملَه خالصاً لوجهه الكريمِ على امتثال أمره، ويُبطِلَه عليه بلا سبب من العبد، فقد ظَنَّ به ظنَّ السَّوء.
ومَن ظن أن له ولدَاً، أو شريكاً أو أن أحدَاً يشفعُ عنده بدون إذنه، أو أن بينَه وبين خلقه وسائطَ يرفعون حوائجهم إليه، أو أنه نَصَبَ لعباده أولياء مِن دونه يتقرَّبون بهم إليه، ويتوسلون بهم إليه، ويجعلونهم وسائط بينهم وبينه، فيدعونهم، ويحبونهم كحبه، ويخافونهم ويرجونهم، فقد ظنَّ به أقبحَ الظن وأسوأه.
ومَن ظنَّ به أنه إذا ترك لأجله شيئاً لم يُعوِّضه خيراً منه، أو مَن فعل لأجله شيئاً لم يُعطه أفضلَ منه، فقد ظنَّ به ظن السَّوْءِ.
ومن ظنَّ به أنه إذا صدقه في الرغبة والرهبة، وتضرَّع إليه، وسأله، واستعان به، وتوكَّل عليه أنه يُخيِّبُه ولا يُعطيه ما سأله، فقد ظنَّ به ظنَّ السَّوءِ، وظنَّ به خلافَ ما هو أهلُه.
ومن ظنَّ به أنهُ يُثيبه إذا عصاه بما يُثيبه به إذا أطاعه، وسأله ذلك في دعائه، فقد ظنَّ به خلافَ ما تقتضيه حِكمتُه وحمده، وخلافَ ما هو أهلُه وما لا يفعله.ومن ظن به أنه إذا أغضبه، وأسخطه، وأوضع في معاصيه، ثم اتخذ من دونه ولياً، ودعا مِن دونه مَلَكاً أو بَشَراً حَياً، أو ميتاً يرجُو بذلك أن ينفَعَه عند ربِّه، ويُخَلِّصَه مِن عذابه، فقد ظنَّ به ظَنَّ السَّوْءِ، وذلك زيادة في بُعْدِه من الله، وفى عذابه.
فأكثر الخلق، بل كلهم إلا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ، فإن غالبَ بنى آدم يعتقد أنه مبخوسُ الحق، ناقصُ الحظ وأنه يستحق فوقَ ما أعطاهُ اللهُ، ولِسان حاله يقول: ظلمني ربِّى، ومنعني ما أستحقُه، ونفسُه تشهدُ عليه بذلك، وهو بلسانه يُنكره ولا يتجاسرُ على التصريح به، ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل في معرفة دفائِنها وطواياها، رأى ذلك فيها كامِناً كُمونَ النار في الزِّناد، فاقدح زنادَ مَن شئت يُنبئك شَرَارُه عما في زِناده، ولو فتَّشت مَن فتشته، لرأيت عنده تعتُّباً على القدر وملامة له، واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقِلٌ ومستكثِر، وفَتِّشْ نفسَك هل أنت سالم مِن ذلك ؟
فَإنْ تَنجُ مِنْهَا تنج مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ . . . وَإلاَّ فَإنِّي لاَ إخَالُكَ نَاجِـيَـاً
فليعتنِ اللبيبُ الناصحُ لنفسه بهذا الموضعِ، وليتُبْ إلى الله تعالى وليستغفِرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظن السَّوْءِ، وليظنَّ السَّوْءَ بنفسه التي هي مأوى كل سوء، ومنبعُ كل شر، المركَّبة على الجهل والظلم، فهي أولى بظن السَّوْءِ من أحكم الحاكمين، وأعدلِ العادلين، وأرحمِالراحمين، الغنىِّ الحميد، الذي له الغنى التام، والحمدُ التام، والحكمةُ التامة، المنزّهُ عن كل سوءٍ في ذاته وصفاتِهِ، وأفعالِه وأسمائه، فذاتُه لها الكمالُ المطلقُ مِن كل وجه، وصفاتُه كذلك، وأفعالُه كذلك، كُلُّها حِكمة ومصلحة، ورحمة وعدل، وأسماؤه كُلُّها حُسْنَى

كلماااات رائعه جزاك الله الجنه ووالديك
ولا حرمك الاجر

جزاك الله خيرا ،،
في الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي

تعرفون رفاق السوء انتبه من رفقاء السوء

تعرفون رفاق ط§ظ„ط³ظˆط، ط§ظ†طھط¨ظ‡ من ط±ظپظ‚ط§ط، السوء

طيب عشان تصدقووون شوفو الصووووره

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

خليجية

خخخخخخخخخخخخخ

تحياتي لكم

هههههههههههههههههههههههههههه والله شله هع شكلهم اكلين شاربين من حق معزبهم هع

هههههههههههههههههه
بصراحه روعه ……

يؤيؤيؤيؤيؤ

يا حررررررررام

بس فعلن الصاحب ساحب ههههههههه

مشكوره قلبوووو

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصيمي1 خليجية
هههههههههههههههههههههههههههه والله شله هع شكلهم اكلين شاربين من حق معزبهم هع

دوم يارب الضحكه
شكلهم شاربين وسكي هع
دمت بود

صنائع المعروف تقي مصارع السوء

قالالالصدقهرسول صل الله عليه وسلم طµظ†ط§ط¦ط¹ ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظˆظپ تقي ظ…طµط§ط±ط¹ ط§ظ„ط³ظˆط، والصدقه خفيا تطفي غضب الرب وصله الرحم زياده في العمر وكل معروف صدقه واهل ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظˆظپ في النيا هم اهل المعوف في الاخره واهل المنكر فيالدنيا هم اهل المنكر في الاخرهيذكر ان رجل من الباديه يقول خرجت في فصل الربيع ورات ابل عندي سمانا يكاد اللبن يفجر من ثديها وكلما اقترب ابن الناقه من امه انهال اللبن منها لكثره الخير والبركه وكان لي جاا له سبع بنات فقير فقلت والله لاتصدقن بهذه الناقه وولدها لجاري الله يقول لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون وطرقت الباب وقلت خذها مني هديه لك فكان يشرب من للنها ويحتطب علي ظهرها فلما انتهي الربيع جاء الصيف جفافه وبدا البدو يرتحلونوذهببنا نبحث عن الماء في الدحول وهي حفر ف الاض لها فتحات فوق الارض فدخلت في الدحل ابحث عن الماء والاده الثلاثه خارج الدحل ينتظرون وغاب الاب ثلاثه ايام واعتقد الابناء ان ابوهم قد مات فاخذو يقسموا المال وتذكروا الناقه التي اعطها ابوهم لجارهم فذهبوا وقالو له اعدالناقه وخذ هذا الجمل مكانه والا سنسحبها ولن نعطيك شيا قال اشتيكم الي ابيكم قالو ا انه قد مات فال كيف فاخبرو بما حدث فقال دلوني علي مكانه وسوف اعطيكم الناقه فذهبو به وراي المكان احضر حبلا واشعل شمعه ثم ربطه خارج الدحل ونزل يزحف حتي سمع صوت انين ويشم ائحه الرطوبه فوقعت يده علي الرجل فوضع يده علي انفاسه فاذا هو حي فقام وجره وبط عينيه حتي لا تنبهر باالشمس واخذه الي داره وقال له اخبرني بالله عليك اسبوعا وانت تحت الارض ولم تمت قال لما نزلت ضعت واخذت اشر منالماء الذي وجدته واخذمني الجوع وقدفوضت امري الي الله اذا احس بدف اللن في فمي واذا باناء في الظلام يقترب من فمي فاشرب حتي ارتوي ثم يذهب فاخذ ياتني ثلاث مرات في اليوم ولكنه انقطع منذ يومين ولا ادري ما السبب يقوللو تعلم س انقطاعه لتعجبت ظن اولادك انك مت وجاءواو سحبواالناقه التي كان سقيك الله منها والمسلم في ظل صدقته ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسبخليجيةوالجزاء منجنس العمل هذه القصه حدثت منذاكثر من مائه عام وهي واقعيه وهذه سمعت في الاذاعه في كن الباديه من الاذاعه السعوديه خليجية منقول

جزاك الله كل الخير

نقل هام ومفيد جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

دمتي بخير

شكررا علي موركم اخواتي

مشكووووووووووره

الجليس الصالح والجليس السوء

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه كلمات أعجبتني عن ثمرات مجالسة الصالحين

وفكرت أن نقوم بمقارنة بينها وبين أضرار جليس ط§ظ„ط³ظˆط،

فالأشياء يظهر تميزها بضدها

§¤~¤§¤~¤§~§¤~¤§¤~¤§

أولا

ثمرات مجالسة الصالحين

1 إن من جالس الصالحين تشمله بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم

وان لم يعمل عملهم ، قال بعض الحكماء :

" من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى وان كان كلبا ككلب

أصحاب الكهف 0

2 ومنها أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه والتأثر بعلمه وعمله وسلوكه

ومنهجه قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "

3 إن جليسك ط§ظ„طµط§ظ„ط­ يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك

قال الحسن رحمه الله :

" المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه مالا يعجبه سدده وقومه وحاطه وحفظه

في السر والعلانية " 0

4 انك تتعرف على أخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك

بما عليه جليسك 0

5 انك تكف بسبب جليسك ط§ظ„طµط§ظ„ط­ عن المعصية 0

6 انه يرشدك ويدللك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها 0

7 إن مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال 0

8 إن جليسك ط§ظ„طµط§ظ„ط­ يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة 0

9 إن المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى ، قال عليه الصلاة

والسلام :

" أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى "

قال قوس بن عقبة رحمه الله :

" إني كنت لألقى الأخ من إخواني فلأكون بلقيه عاقلا أياما " 0

10 انهم زين وأنس لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك

وحل مشكلاتك ، خرج بن مسعود رضي الله عنه مرة على أصحابه فقال :

" انتم جلاء حزني "

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء "

وقال اكثم بن صيفي رحمه الله :

" لقاء الأحبة مسلاة للهم "

11 إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم

يوم القيامة ولاهم يحزنون قال تعالى :

( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين * يا عباد لا خوف عليكم

ولا انتم تحزنون )

12 انك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك قال عليه

الصلاة والسلام :

" دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما

دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل "

13 إن مجالس أهل الخير يهابها شياطين الأنس والجن قال عليه الصلاة والسلام :

" عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية "

14 إن المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في

الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتبادلين في )

15 إن مجالس الصالحين مجالس ذكر الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم :

" لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة نزلت

عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " 0

16 إن المرء بزيارته إخوانه في الله يطيب بنفسه ويطيب ممشاه ويتبوأ منازل

عظيمة في الجنة قال صلى الله عليه وسلم :

" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد :

أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا "

17 ومن ثمرات مجالسة الصالحين إنها تؤدي إلى محبتهم في الله والحب في الله

له ثمرات عظيمة وآثار جليلة على النفوس وقد راتب الله عليه الأجور العظيمة

والثواب الجزيل 0

18 ظˆط§ظ„ط¬ظ„ظٹط³ ط§ظ„طµط§ظ„ط­ منفعة للمسلم من كل وجه في دينه ودنياه كما قال عليه

الصلاة والسلام :

" المؤمن إن ماشيته نفعك وان شاورته نفعك وان شاركته نفعك وكل شيء من

أمره منفعة "

§¤~¤§¤~¤§~§¤~¤§¤~¤§

ثانيا

أضرار جليس السوء

جليس ط§ظ„ط³ظˆط، مضرة على صاحبه من كل وجه وشؤم عليه في الدنيا والآخرة

ومن أضراره :

1 من أضرار جلس ط§ظ„ط³ظˆط، انه قد يشكك في معتقداتك الصحيحة ويصرفك عنها .

2 أن جليس ط§ظ„ط³ظˆط، يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات .

3 أن المرء بطبيعته يتأثر بعادات جليسه وأخلاقه وأعماله قال صلى الله عليه

وسلم :

( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )

وقد قيل :

" إياك ومجالسة الشرير فإن طبعك يسرق من طبعه وأنت لا تدري "

4 أن رؤيته تذكر بالمعصية سواء كانت ظاهرة عليه أو خفية وكنت تعرف ذلك

منه فتخطر المعصية في بال المرء بعد أن كان غافلا أو متشاغلا عنها .

5 أنه يصلك بأناس سيئين يضرك الارتباط بهم وقد يكونون اشد انحرافا وفسادا .

6 أنه يخفي عنك عيوبك ويسترها عنك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع

المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .

7 أنك تحرم بسببه من مجالسة الصالحين وأهل الخير لانهماكك معه في الشهوات

والملذات ويحذرك من مجالستهم فيفوتك من الخير والصلاح بقدر بعدك عنهم .

8 أن الذي يجالس أهل ط§ظ„ط³ظˆط، يقارن أفعاله السيئة بأفعالهم فيستقل سيئاته بجنب

سيئاتهم فيكون ذلك سببا في زيادة طغيانه وانحرافه وتقصيره في الأعمال

الصالحة وعلى الأقل يصاب بالعجب بما هو عليه والعجب مرض مهلك

جليس ط§ظ„ط³ظˆط، مضرة على صاحبه من كل وجه وشؤم عليه في الدنيا والآخرة .

9 أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة

بل وتحصل البغضاء بدون ذلك قال عبدالله بن المعتز رحمه الله :

" إخوان ط§ظ„ط³ظˆط، ينصرفون عند النكبة ويقبلون مع النعمة "

10 أن مجالس أهل ط§ظ„ط³ظˆط، لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة

والكذب واللعن ونحو ذلك فربما يوافقهم جليسهم فيما هم فيه أو ينكرعليهم لكن

لا يفارق مجلسهم فيقع في الإثم .

11 أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب

إلى عداوة وبغضاء قال تعالى :

( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )

12 أن غالب مجالس أهل الفسق لا يذكر الله فيها فتكون حسرة وندامة على

أصحابها يوم القيامة .

13 أن في مجالستهم تضييعا للوقت الذي سيحاسب العبد على التفريط فيه

يوم القيامة .

14 انك به تعرف ويساء بك الظن من اجل صحبتك له .

وختاما قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :

" وبالجملة فمصاحبة الأشرار مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر

على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم أقادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث

يشعرون ومن حيث لا يشعرون "

وقال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :

" ما خلق الله خلقا اضر من الصاحب ط§ظ„ط³ظˆط، "

فعلى العاقل الناصح لنفسه الذي يريد لها النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة

أن يتجنب مخالطة هؤلاء ويفر منهم غاية الفرار ولا يتهاون في ذلك .

خليجية أختكم زويـــــــــــــــاخليجية

سلام عليكم هذا ما وصنا بيه خير الخلق ***********بارك الله فيك****************

خليجية

اختي الفاضلة:
خليجية

خليجية