تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوجان

تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوجان

تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوجان أن لكل منهما رغبات واحتياجات لا تتفق مع ما يريده الآخر..وتواجه الحياة الزوجية أزمات حادة حين يصر كل طرف على ما يريد، كما أن فوز طرف وخسارة الآخر لا تعني مرور الأزمة بسلام بل فقط تأجيل الانفجار لوقت لاحق لشعور طرف بالغبن وتجاهل رغباته أو احتياجاته.
لذا فلا غرابة أن نتحدث عن التفاوض في الحياة الزوجية للوصول لأفضل الصيغ التي تحقق حلاً معقولاً للطرفين لتستمر الحياة بعدل وتوافق.
زوجة كانت لا تعمل ثم كبر الأولاد وتريد العمل، زوج قرر السفر للخارج سعياً وراء الرزق وزوجته لا تريد أن يغادر أسرته ، زوجة تريد أن تنتقل والدتها للإقامة معها ولديها أشقاء يرى الزوج أنهم أولى برعايتها،زوج يريد الزواج بأخرى والزوجة ترى أن ذلك سيؤثر على حياتها..وأمثلة أخرى كثيرة.
وقد يثير مصطلح التفاوض حفيظة البعض لأنه يرى أنه يوحي بالخصومة والنزاع، وهو ما لا يتفق مع الحياة الزوجية التي تقوم في الإسلام على المودة والرحمة، لكننا هنا لا نقصد التفاوض بالمعنى السياسي الصراعي ، بل إدارة العلاقة بشكل منظم بعيداً عن العشوائية التي تسمى أحياناً بغير اسمها وتؤدي إلى فشل الحياة الزوجية لميل كفة الميزان لصالح طرف على حساب طرف، لذا فالتفاوض هنا يتم بين طرفين على وعي دائم بأنهما يشكلان وحدة واحدة في مركب واحد، وأن علاقتهما ليست صراعية ،بل تراحمية ، وما التفاوض إلا أداة لضبط ميزان الحقوق والواجبات الذي كان القانون مثلاً في التشريع الإسلامي أحد أدوات ضبطه..مع المودة والرحمة.
ما هو التفاوض؟
التفاوض هو عملية نحاول من خلالها الوصول إلى أسس وشروط تتعلق بما نريده من الطرف الآخر، وما يريده منا.
وهو أسلوب من أساليب حل النزاعات بين الأطراف، والوصول إلى حلول، وتكييفات مقبولة.
وهو نظام من أنظمة التبادل والتوفيق.
بدائل التفاوض:
* الإقناع: ولكنه أحياناً يتعثرعند تعارض المصالح والرؤى، وقد يحتاج الأمر لجلسة جادة للنقاش المنظم.
* التنازل/القبول:
النزول على رغبة الآخر، ويحدث عند حصول تعقيدات يفضل معها أحد الأطراف التنازل والاستغناء عما كان يريده، والتنازل سهل لأنه يوحي بتلاشي النزاع في فترة وجيزة رغم استمرار جذوره، وهو ما يؤدي لتفجر حياة أسرية وانهيار علاقة استمرت سنوات وكانت تبدو متماسكة.
* القهر أو الإجبار:
ويستند إلى المقولات التهديدية "استجب وإلا…" ، وهو إن كان يصلح لتفاوض الأعداء فإنه لا يصلح لتفاوض الزوجين ،والإجبار يثير العداوات، ويربي روح الانتقام، ويعصف بالعلاقات في المستقبل، واستخدام القهر في التفاوض يؤدي إلى إفساده.
التحكيم: في حالة عدم الوصول إلى حل يتم الترحيل إلى طرف خارجي،وهو ما أرشد إليه الشرع الحكيم في الحديث عن "الإصلاح" وهو ما يترك الناتج النهائي مرهونًا بالآخرين،ويفتح أسرار البيت للخارج، وما دام في الإمكان إدارة العلاقة داخل الأسرة الصغيرة فهذا أفضل.
من الإسراع بقبول مسئولية إضافية أو التنازل عن حق
? كل طرف له دور يلعبه: حذار من الإجبار أو القهر
حل المشكلة..بالتفاوض:
وهو يحدث حين يدرك الطرفان أن لديهما مشكلة مشتركة، وبينهما قدرًا من الثقة، وللحل أدوات ووسائل.
الإعداد للتفاوض
– المهم هو الاستعداد بالمعلومات وأساليب الإقناع بشكل بناء، وفعال.
– حصر المطالب هام للتفاوض الناجح، ولكن لا يعني الحصول عليها أتوماتيكيًّا.
-التفاوض قد يؤدي إلى فتح ملفات تم التوصل إلى تسوية بشأنها "قناعات أو مميزات" متحققة فعلاً قد يخسرها طرف من الأطراف مقابل تسوية جديدة للعلاقة (قبول عمل الزوجة مقابل سيؤدي لأعباء أسرية أكبر للزوج بعد أن كان متحرراً منها لتفرغها الكامل مثلاً)، لذا من المهم أخذ ذلك في الحسبان.
تقييم الأولويات والمطالب
أهمية قصوى –الحد الأدنى- لا تراجع أو تنازل
لا تسوية بدونها
أهمية متوسطة: تفضيل
الإخفاق في أهمية منخفضة لا يعرضها
الصفقة "للخطر".
المراحل الأربع للتفاوض:
وكل مرحلة تحتاج إلى مهارات مختلفة.
أولاً: الإعداد: ماذا تريد؟حدد هدفك ورتب أفكارك ومطالبك بشكل يضبط ما هو جوهري لا تنازل عنه، وما هو أقل في الأهمية يمكن التفاهم بشأنه .
ثانياً: التحاور: اكتشاف وكشف الهدف من التفاوض باستخدام الأسئلة المفتوحة، والسماع الجيد و..الهادئ للطرف الآخر.
ثالثاً: العرض: إذا حدث كذا فنحن سنفعل كذا، ويفضل دائماً استخدام كلمة نحن؛ لأن الأسرة كيان جمع الطرفين، وعادة هي كلمة تؤكد الوعي بهذه الحقيقة، وأن الطرف المتحدث أهدافه هدفها المصلحة العامة لكيان الأسرة، أو أنه راعى –إذا كانت المصلحة فردية-مصالح الآخرين وأخذها في الحسبان.
ويراعى دوماً الأدب في اللفظ وعدم الانفعال:
* بفترات صمت لتلقي الاستجابات.
* بعدم المقاطعة للطرف الآخر.
رابعاً: التساوم: تقديم أشياء مقابل أخرى، وتقديم حلول للمشكلات، وتسجيل ما تم الوصول إليه بشكل واضح.
والمفاوضات تتضمن المراحل الأربع بطرق غير جامدة، وأحيانًا دون ترتيب صارم.
ولا ننسى:
-استحضار تقوى الله في الأمر والدعاء بالهداية لما فيه الحق والعدل
والخير، والاستخارة قبل وبعد التفاوض.
– تحديد المطالب والدقة في التعبير عنها.
– تقصي الحقائق والصدق وعدم التدليس أو خلط الأوراق.
– تحديد الزمن والمكان بشكل يكفل الخصوصية للطرفين، والاستعداد النفسي.
– تحديد جوانب التفاوض.
– تحديد الإيقاع.
-ضبط اللغة وآدابها، والتفاؤل وتجنب التوتر.
-تحديد ما تم إنجازه وتأجيل الباقي لمرحلة تالية إذا غلب التوتر على الطرفين.
-وضع بدائل لحلول مقترحة.
-أخذ مهلة للتفكير عند تقديم الطرف الآخر لعرض لم يكن في الحسبان

التفاهم بالعقل
هو افضل حل لحل النزاعات والخلافات الزوجيه
خليجية

الزوجان المتحابان ينجبان رغم مشاكل العقم

"الحب يصنع الأعاجيب"، مقولة أكدها الفلاسفة والشعراء. أما الطبّ الحديث فقد أثبت أن الحب يحسّن الصحة، ويعجّل بحدوث الإنجاب بين الزوجين المتحابين حتّى في ظل بعض الموانع العضوية! وكراهية الزوجة تؤدّي للضعف الجنسي، أمّا كراهية الزوج فتؤدّي للإجهاض. هذه الحقيقة المثيرة أثبتتها دراسة الطبيب المصري د. أحمد إسماعيل، خبير العقم بلندن، الذي يؤكّد أن العلاقة السوية بين الزوجين التي تقوم على الحب والتفاهم، ذات علاقة وثيقة بالقدرة على الإنجاب. وهكذا يبدو من نتائج الدراسة أن الحب هو المايسترو الذي يسيطر على الإنسان ليحقق توازنه الروحي والعضوي، ثم يتجسد في صورة الأبناء الصغار ثمار تلك العاطفة الجميلة بين الزوجين. – تبويض بصورة منتظمة: ويتفق الدكتور محمد سمور، استشاري أمراض النساء والصحة الجنسية بجامعة عين شمس، مع القول في أن الاستقرار العاطفي بين الزوجين ينظّم عمل أجهزة الغدد الصماء المسؤولة عن حدوث التبويض بصورة منتظمة، ويؤثّر أيضاً على إفراز الأدرينالين المسؤول عن انسداد الصمامات الموجودة في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن بينها الصمامات الموجودة بين قناة فالوب والرحم والتي تمرّ من خلالها البويضة من المبيض كي تستقر في الرحم، كما أن العلاقة السوية بين الزوجين تعني عدداً أكبر من مرات اللقاء الزوجي. أمّا إذا كانت العلاقة سيئة بين الزوجين فتتحول عملية اللقاء إلى عملية ميكانيكية روتينية لإشباع الغريزة فقط، ولكن في حالة الزوجين المتحابين فإن اللقاء الحميم تسبقه عملية تجهيزية تحدث أثناءها إفرازات تعمل كوسيط مهم للحيوان المنوي كي يقطع رحلته في عنق الرحم. ومن جانبه أشار الدكتور محمد علي إبراهيم، استشاري الصحة الجنسية وعلاج العقم، إلى أن عدم الانسجام في العلاقة الزوجية والاضطراب أو الخوف يؤدّي إلى ارتفاع نسبة هورمون البرولاكتين في الدم لدى المرأة، وهو هورمون اللبن المسؤول عن عملية الرضاعة، الذي بزيادة إفرازه لا تتم عملية الإنجاب، بل لقد ثبت علمياً في الآونة الأخيرة أهمية القبلة كعملية ممهدة لما يليها من عمليات أخرى، حيث ثبت أن لعاب المرأة يحوي هورمون الأنوثة كما يحتوي لعاب الرجل على هورمون التستوستيرون، كما أن الحب يؤثّر على ما بعد اللقاء، فهو يؤثّر على تنظيم إفراز البروجيستيرون الذي يساعد على عدم نزول الجنين المتكون وبقائه لمدة 9 أشهر حتّى يكتمل نموه فتتم عملية الولادة. – توقيت الإخصاب: من جهته، أشار الدكتور صبحي أبو اللوز، استشاري أمراض النساء، إلى أن من المعروف أن المرأة المتوترة التي تعاني من عدم الاستقرار في حياتها ترتفع نسبة الإجهاض لديها، والإجهاض يبدأ من توقيت الإخصاب وحتى الأسبوع 26 من بداية الحمل، حيث يمكن أن يحدث ما نسميه بنزيف ما قبل الولادة والذي قد يحدث قبل نزول الدورة الشهرية أو بعد موعدها بيوم أو اثنين، وقد يتكرر الإجهاض شهرياً، وتعتقد المرأة أنّها الدورة الشهرية. ويؤكّد د. فتحي السايح، استشاري أمراض الذكورة والعقم بجامعة القاهرة، أن الحب يحقق التوازن النفسي، وبالتالي التوازن الفزيولوجي في وظائف هورمونات الأنوثة والذكورة، وهناك هورمونات رئيسة مسؤولة عن عملية الإنجاب، بالنسبة للذكر. وتوافر الوفاق النفسي والروحي شرط مهم لتنظيم عمل الهورمونات، وفي حالة وجود حب حقيقي يزداد إفراز هورمون التستوستيرون لدى الرجل والاستروجين لدى المرأة، وهما مسؤولان عن وجود الرغبة. وقد ثبت أن الشعف الجنسي النفسي ينشأ غالباً نتيجة كراهية الرجل لزوجته، كذلك فإن حالة التوتر النفسي للرجل تؤثّر سلبياً على صحة الحيوان المنوي، لقد أصبح من البديهيات الآن أن الكثير من الأمراض العضوية قد يُعزى إلى أسباب نفسية يصنّفها العلماء تحت إسم الأمراض النفسجسمية، ولم يعد هناك شك في التأثير المتبادل بين الحالتين النفسية والعضوية للإنسان. إنّ الحالة النفسية المستقرة ضرورة لحدوث الانقباضات المنتظمة في قناة فالوب، والتي من شأنها أن تدفع البويضات حتّى تصل إلى الرحم، وتستقر فيه ليحدث الحمل، فإذا كانت المرأة تعاني من التوتر في علاقتها الزوجية فإن تلك الانقباضات تحدث بطريقة عشوائية غير منتظمة تمنع سير البويضة إلى الرحم. كما أن ذلك التوتر قد يزيد من إفراز الأدرينالين، وبالتالي انسداد الصمامات في ما بين قناة فالوب والرحم فالعلاقة الزوجية الحميمة لا تبدأ من فراغ، ولكن لابدّ من وجود الرغبة أولاً، وهي تستلزم وجود الحب والوفاق بين الطرفين، كما ينبغي أن ندرك أن الحالة النفسية تؤثّر على مراكز المخّ العليا التي تتحكم في جميع أجهزة الجسم، ومن بينها غدة الهيبوثالاموس التي تنظم إفراز جميع هورمونات الجسم، ومنها هورمون المبيض الجونادوتروفيك والبرولاكتين. – كراهية الزوجين: ويرى د. أشرف سليمان، استشاري الصحة الجنسية، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المراكز الجنسية والحركية للجسم، فحدوث رد الفعل المثير يأتي موافقاً للحالة الانفعالية الخاصة بالإنسان؛ وعلى سبيل المثال فإن مشاعر الخوف والخجل كنوع من الانفعالات الإنسانية تصاحبها مظاهر جسمانية تدل عليها مثل: حمرة الخجل وزيادة ضربات القلب. وبالتالي فإن التوافق النفسي والاجتماعي بين الزوجين بما يصاحبه من حالة الذوبان الإنساني وإنكار الذات والتبرير الطيب لسلوك الآخر، والاحترام، وبالتالي حدوث الإنجاب، أمّا إذا كان هناك تباعد بين الطرفين أو حالة من الضيق أو الكراهية فسوف تفسد البيولوجي تماماً. فكراهية الزوجة تؤدّي للضعف الجنسي، أمّا كراهية الزوج فتؤدّي للإجهاض.

م ن ق و ل

كل الشكر النمر العربي على الكلام
اللهم ارزق الذين انحرموا من الامومة فانك غنينا عنهم ياااااااااااارب

معقول بياثر؟

يارب ترزقنا الذرية الصالحة.

شكرا….

يبدأ الزوجان حياتهما الزوجية

اخطاء قاتلة تهدم السعادة الزوجية

يبدأ ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† ط­ظٹط§طھظ‡ظ…ط§ الزوجية وهم يعتقدان أنها حياة
وردية مثالية بسيطة خالية من المشاكل و التعقيد …
وهذه بالطبع نظرة سطحية وغير واقعية للحياة الزوجية
فالحياة الزوجية حياة عادية قد يتخللها من وقت لأخر
حالات من المد و الجزر …
وقد تهب عليها بعض العواصف و الزوابع , فتعكر صفوها ،
وتزعزع أمنها ، وقد تؤثر على أواصر المحبة والمودة بين
الزوجين وتقلب الحياة من نعيم إلى جحيم لا يطاق …
وهناك أخطاء مدمرة ترتكبها الزوجة في حق نفسها وحق زوجها

أيها الزوجان انتما جناحان .

أيتها الزوجة

التي منَّ الله عليها بحياة أسرية ومنَّ عليها بزوج فاضل وبذريَّة هنية..

أيُّها الزوج

الذي منَّ الله عليه بامرأةٍ صالحةٍ.. أنتما ط¬ظ†ط§ط­ط§ظ† تطير بهما العائلة إلى آفاقِ المجد، نعم.. فبكما

يحدث السكن لكليكما، وبكما تنعم الذرية بالحنان والطمأنينة، وبتضحيتكما ونصحكما وبَذْلكما

وعطائكما ينشأ جيل صالح، صحيح الجسم برعايتكم الصحيَّة، وصحيح النفس برعايتكم الدينيَّة

والاجتماعيَّة.

هدفكما في الحياة توحَّد، وجهدكما قد توجَّه، وأملكما في الله قد تجدَّد.. فما الذي يُسهِّل أمركما في

التربية؟

الأمر الأول:

تجديد العهد مع الله، والاستزادة من الطاعات وهجر المخالفات وإن هانت؛ فأنتما بفعليكما تربيان

غالبًا بلا كلام، بل بجميل الفعال، ورُبِّ حال أغنى عن مقال.

الأمر الثاني:

تجديد العهد بينكما؛ فأنتما حينما قرَّرتما العيش معًا كان عهدًا وثيقًا، والعهود تحتاج دائمًا إلى

توثيق، ووثاقها كلمة طيبة، وبسمة حانية، وموقف ينم عن الإخلاص في الحب والمضيِّ في الدرب،

والشد من الأزر.

الأمر الثالث:

عليكما بالتجاوز كلما اعترض سبيل سعادتكما مشكلة، أو اعترض سبيل تقدم مسيرتكما الحياتية

مشاكل فرعيَّة، لا.. بل تجاوزا كل طريقٍ فرعي يضعكما في متاهات، وكل نصيحةٍ جاءت من خارج

بيتكما وبعيدة عن واقعكما؛ فأنتما بمصلحة أسرتكما أدرى.

الأمر الرابع:

ليس من مصلحة أحدكما أن ينحاز إليه الأطفال والأبناء، فهذا مردوده النفسي على الأبناء ليس

بصحيح، ولكن الأسلم والأحسن أن يشعروا بأهميتكما معًا.

الأمر الخامس:

كلنا يحبُّ الكمال والجمال وحسن الخلق، ولكن أنَّى لهذه الأمور أن تكون مجتمعةً في شخصٍ واحد،

بل أنَّى تكون نسبة وجودها واحدة، فلينظر كل واحد منا إلى الجانب المضيء في حياةِ الآخر،

وليحمد الله على ما حباه، وليرتقِ برفيق عمره؛ فقيادة الأسرة تحتاج إلى التعاون والتشاور والتناصح

وشد الأزر ودفع القهر ونبذ الخصام، والسعي إلى تقريب وجهات النظر المفضي إلى الوئام.

الأمر السادس:

لا بد من الصبر؛ فكل ما في الحياة الأسريَّة يدعو إلى ضرورة الصبر؛ فهناك سهر مع الوليد، ورعاية

للمريض، وتحبيب في العلم، وتحفيز للهمم، وإزاحة للمشكلات، وتحمُّل للمصيبات من نقصٍ في

مالٍ أو ولد، أو تحمُّل أعباء فوق أعباء الأسرة، وانتقال من حالٍ إلى حال.

الأمر السابع:

حفظ العهد والوداد، والثبات على سابق العهد، وإبداء الرغبة في صحبة الطرف الآخر وإن حصل شيء

من التغيير في صحة بدنه، أو طريقة تفكيره، أو تغيير في مزاجه.

الأمر الثامن:

لكل زوجٍ خصوصيات، وعلى كل طرفٍ ترك فسحة لخصوصيات الآخر؛ مما يؤمِّن له فرصة التفرد و

التميز والحرية، ومنها رعاية المواهب وتنميتها وعدم الانتقاص منها، كذلك رغبة الطرف الآخر في

عمل الخير، وحبذا لو مشيا به معًا، ومنها بعض العادات في المأكل والمشرب والملبس، ومنها

اهتمام كل واحد بأهله بشكلٍ لا يُؤثِّر على الحياة الأسرية.

وبعد.. هذا غيضٌ من فيض، وكلما كان هدف الزوجين من حياتهما واضحًا وضح الطريق أمامهما

وتذللت الصعوبات.

مما اعجبني نقل للفائده

كيف يتفادى الزوجان مشكلة الخمس سنوات الاولى مهم

الســـــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية الزواج يعتقد كل زوج بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر، وعندما يستمعان إلى ظ…ط´ظƒظ„ط© زوجية حدثت بين اثنين أو خصام حدث بين زوجين يستغربان وجود المشاكل, وبعد مرور الأيام ومضي السنين إذا بهما يمران بمثل ما كانا يستغربانه،

فالخلاف الزوجي وارد بين الزوجين, وهذه هي سنة الحياة, ولكنها المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف وجعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي متكاملة رغم اختلافها، ولا ننسى أن للسن أحكامه ـ كما يقولون ـ فابن العشرين يختلف عن ابن الثلاثين والأخير يختلف عن ابن الأربعين … وهكذا،

والأسرة إذا كانت من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† فيها جدين ـ وهذه أبرز المشاكل التي تحدث في السنوات ط§ظ„ط®ظ…ط³ الأولى للزواج.


المشكلة: اختلاف الطبائع:

وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.

الحل:

1ـ عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.

2ـ عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.

3ـ الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.

4ـ العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.

5ـ الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.

6ـ عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.

7ـ افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.

المشكلة: تدخل أم الزوج:

وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيرًا في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.

الحل:

1ـ على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.

2ـ الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.

3ـ لتعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه, فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.

4ـ عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

المشكلة: عدم اهتمام الزوج بزوجته:

وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته و تقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.

الحل:

1ـ يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته يعتبر مخالفًا للشريعة لقول الرسول خليجية: ‘كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته’, فعلى الزوج أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.

2ـ الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.

3ـ يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.

4ـ لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء, فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.


المشكلة: قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية:

وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعاطي مع زوجها في شؤون العلاقات والمهارات الجنسية.

الحل:

1ـ على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها.

2ـ تحديد السبب وبالتالي المعالجة, فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب.

3ـ إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا.

4ـ بشكل عام لا بد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل, مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل.

5ـ تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة.

6ـ يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.

المشكلة: الإسراف المالي:

وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.

الحل:

مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:

1ـ اتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.

2ـ مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.

3ـ القناعة بما تملكه الزوجة, فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.


المشكلة: خلافات عائلية:

وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.

الحل:

1ـ عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.

2ـ محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.

3ـ يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.

4ـ عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين, أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.


المشكلة: المسكن الزوجي:

وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.

الحل:

يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً, وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع, وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقًا بها ومحققًا لاستقرارها المعيشي ومهيئًا لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة لقوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ} [الطلاق:6] ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن، عدد الغرف، خدمات السكن .. حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغييره بين فترة وأخرى. أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقرًا وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.


المشكلة: صراع من الأقوى:

وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة, وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.

الحل:

كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:

1ـ مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات كما كان يفعل رسول الله خليجية مع زوجاته وكما قال الله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران:159].

2ـ الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة والالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقًا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.

3ـ للتخفيف من حدة الصراع الطرق الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.


المشكلة: الإمساك المالي المؤقت:

تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.

الحل:

1ـ على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف, فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جدًا لتأمين المستقبل .. وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.

2ـ على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة لحل المشكلة.

3ـ الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف, فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.

4ـ إدراك أن الإسلام نهى عن الإسراف لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف:31].

المشكلة: الزوجة منشغلة عن الزوج:

ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد عن زوجها مما يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.

الحل:

1ـ على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتًا مخصصًا في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دومًا.

2ـ على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليتعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتًا طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور.

3ـ لا بد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.

المشكلة: الشك والغيرة:

ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى, فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.

الحل:

خطوات يسلكها ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† للتغلب على الشك في الطرف الآخر:

1ـ عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟

2ـ إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:

ـ هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة؟

ـ هل شاهدت فيلمًا في التلفزيون يروي قصة خيانة؟

ـ هل قرأت قصة خيانة؟

ـ هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟

ـ إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكارًا سلبية.

ـ الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق.

ـ ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكًا فيما بعد ويكون بذلك سلوكا مدمرًا للأسرة.

10ـ خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:

1ـ محاربة الشك بمحاربة الوسواس.

2ـ الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك.

3ـ المصارحة تدفع الشكوك.

4ـ حصر دائرة الخلاف الزوجي.

5ـ المواجهة أسلوب علاجي رائع.

6ـ اترك أسلوب اللوم.

7ـ انظر بمنظار غيرك.

8ـ افهم دوافع السلوك.

9ـ لا تجعل من الماضي مرتعًا للشكوك.

10ـ ثق بنفسك.

أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:

1ـ لا بد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسرار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس.

2ـ إن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها, مادامت عاطفتها غير مبنية على أسس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر ببالها تعتبره صحيحًا.

3ـ أن للزوج دورًا كبيرًا في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبورًا ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى.

4ـ عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.

المشكلة: صعوبة الانسجام:

وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.

الحل:

1ـ لكي يتحقق الانسجام الفكري لا بد أن يتحلى كل طرف بالذكاء و الروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد, وليعلم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† أن ترديد العبارات ‘افهمني ـ ما عرفت قصدي ـ أو حاولي أن تستوعبي، حاولي أن تفهميني’ مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.

2ـ اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية .. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث, فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها, فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها .. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري ‘أتفق معك في الرأي ـ أؤيد إلى حد ما ـ لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. إلخ.

4ـ أما الانسجام الجنسي فلا بد من وجوده أيضًا ولكي يحدث ذلك لا بد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل الأمثل الذي يتم من خلاله أكبر قدر من الإشباع الجنسي.

المشكلة: تأخر الإنجاب:

عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.

الحل:

1ـ على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم, وهو أمر عادي جدًا ولا يدعو للقلق, فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.

المشكلة: قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات

وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.

الحل:

1ـ يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.

2ـ الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.

3ـ الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة.

4ـ التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم .. على أن تصبح هذا شيئًا روتينًا يمارسونها في حياتهم.

5ـ أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب.

خليجية

واجبات ومسؤوليات الزوجين تجاه بعضهما:

لقد أوضح منهج الأسرة في الإسلام واجبات ومسؤوليات كل من الزوجين تجاه الآخر انطلاقًا من مسؤولياتهما المشتركة في رعاية الأسرة وتوفير أجواء السعادة والاستقرار والتعاون والتآلف فيها.

أولاً: ما يجب على الزوج من واجبات ومسؤوليات لزوجته وبيته:

ـ واجب الإنفاق على الزوجة ضمن حدود الطاقة من غير إسراف ولا تقتير, فالزوج هو المسؤول الأول عن الرعاية المالية لأهله من حيث تأمين الطعام والسكن والأثاث والملبس والدواء، والمبيت والوطء إذا احتاجت إلى ذلك مع قدرته، وغير ذلك من الحاجيات الأخرى بقدر المستطاع دون شح أو تبذير.

ـ واجب حسن الصحبة والتكريم والاحترام وعدم الإهانة أو الإساءة، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19]

ولقوله : ‘خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي’، وقوله : ‘ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم’.

ـ واجب رعاية الزوجة في حسن أدائها للتكاليف الشرعية وتعليمها لأحكام دينها والعناية بتوجيهها وتهذيب سلوكها وتأديبها عند الحاجة، وهذا الواجب من التكاليف المنوطة بقائد الأسرة وراعيها تنفيذًا لأمر الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم:6].

ثانيًا: ما يجب على الزوجة من واجبات ومسؤوليات لزوجها وبيتها:

إذا كان الرجل هو الذي كلف ليمثل الأسرة خارجيًا واقتصاديًا فإن المرأة هي المسؤولة عن إدارة الأسرة الداخلية وهي كالتالي:

ـ أن تطيعه في كل ما يأمر في حدود ما تطيق، على ألا يكون ذلك منافيًا أي منافاة لكتاب الله وسنة رسوله خليجية.

ـ حفظ بيت زوجها في حضوره وغيابه وفي ماله وأولاده، وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه ولا تدخله أحدًا إلا برضاه، وتنظيم المنزل وغير ذلك في الشؤون المنزلية ولذلك فهي تتمتع بكل تقدير في أفراد الأسرة طالما حافظت على مسؤولياتها الداخلية.

ـ تعهد الأبناء بالتربية الحسنة، والمتابعة والسؤال عن أحوالهم ومعرفة أقرانهم والمحافظة عليهم من الانحرافات العقدية والأخلاقية، وتحصينهم من قراءة المجلات الخليعة وسماع الموسيقى المحرمة ومشاهدة الأفلام الماجنة و القنوات القضائية والإنترنت, (حيث أصبحت تعلم أبشع الانحرافات الأخلاقية والتي قد تكون سببًا في انتكاسات الفطر والعياذ بالله.)

ـ تحصين الأبناء والبنات على حد سواء من التشبه بالكفار والكافرات وبيان خطورة ذلك على الدين والدنيا معًا وتحذيرهم أن ‘من تشبه بقوم فهو منهم’ كما جاء في الحديث الصحيح.
م ن ق و ل

سلمـــــــــت يداك على الموضوع الرائع
خير ماقيل وكتب
الله يعطيك العافيه
تقبلي تحياتي
أختــــــــك/ نبض روحي

جزاك الله خير على الموضوع

ماشاء الله عليك أخوي.. كل مشكله ولها حل…عاد يالأزواج عليكم بها ولا تقولوا مو عارفين انحل مشاكلنا
هذا… الأخ ما قصر…
تشكر يارب وفي ميزان أعمالك.. حقيقه لهي غايه في الأهميه.

ويعطيك العافيه
تحياتي لك

الزوجان الكبيران في السن

خليجيةشوفو هل ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† ط§ظ„ظƒط¨ظٹط±ط§ظ† في السن شو عملو….
—————————————————-
دخل زوجان كبيران في السن أحد المطاعم وجلسا على إحدى الطاولات ،
وقد لفتا أنظار المحيطين
!! عندما طلبا وجبة واحدة فقط
بعد أن قدم لهما النادل الطعام لاحظ جميع الموجودين في المطعم أن الزوجة
بدأت تقسم وجبة الطعام بالتساوي بينها وبين زوجها
!! حتى الشراب قسمت نصفه لها ولزوجها في كوب آخر
بعد ذلك بدأ الزوج يتناول طعامه في هدوء بينما ظلت الزوجة تنظر
إليه من دون أن تأكل أثار الموقف فضول أحدالموجودين في المطعم
فاقترب من طاولتهما وقال عفواً ! أرى أنكما طلبتما وجبةواحدة فقط ,
فهل تسمحان لي أن أطلب لكما وجبة أخرى ؟
ردت السيدة على الشاب وقالت
لسنا في حاجة لوجبة أخرى ، فقط نحب أن نتشارك في وجبة واحدة
رد الشاب وقال : ولكنك لماذا لا تأكلين يا سيدتي ، فقط تنظرين لزوجك بينما
هو يأكل فكيف تشاركين معه وأنت لا تأكلين ؟
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
قالت السيدة : أنتظر طقم الأسنان الذي يأكل به

ملطوووووووووش
خليجيةخليجية

هههههههههههههههههههههههه
رووووووووووووووووووعه
يازين الوفابين الكبار
يسلموو

الله يسلمك
أسعدني مرورك
أختي عبير الشوقخليجية

ههههههههههههههههههاااي
يا حـلـيـلهـــــــمـ الله يسعــــــــدهمـ ويرزقهــــــمـ يـجـيبـــون طقــــــمـ ثــاني ..
يسلــــــــــموو يا عســــــــل

الله يسلمك ياقلبي
مشكورة على مروركخليجية

مشاكل يواجهها الزوجان خلال السنوات الأولى للزواج

اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى يؤدي إلى كثرة الخلاف بين الزوجين.. لذلك نعرض فيما يلي المشاكل التي تواجه الزوجان خلال السنوات الاولى للزواج وطرق حلها..
[IMG]http://pms.panet.co.il/online/images/articles/****/07/13-07-09/18_4.jpg[/IMG]

اختلاف الطبائع:
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.
الحل:
• عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.
• عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
• الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
• العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
• الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
• عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
• افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.

تدخل أم الزوج:
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيرًا في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.
الحل:
• على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
• الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.
• تعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه، فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

عدم اهتمام الزوج بزوجته:
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.


الإسراف المالي:
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة، فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.

خلافات عائلية:
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين، أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.

شكرا لكـ
طرح راائع

يسلموو على المرور

۝❝ عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما !!! ❝۝

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل روعة العنوان جعلتك تركض إلى هنا
فأنت ذا أفق واسع في عالمنا
أعرف خيالك الرائع
وأعرف تصورك الشاسع

لكن اسمحلي أن أفاجئك
أن هذه التي تبحث عنها …..الروعة
إنما تحمل في طياتها ………لوعة

فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد:
( عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما
ولكن في نهر دموع طفلهما……!!!!! )

لازلت أشعر بالغموض
الذي تحس به قد انتابك
وحتى لايذهب فكرك كل مذهب بك
أكشف لك رسالتي التي كتبتها
حتى تتمكن من قراءتها

وأهمس في أذنك
ثق تماما أني أحبك
ولم أقصد أن أزعجك
ولكن أردت أن أنصح لك

فها هي هديتي لكل زوج أهديها
وإلى كل زوجة أنزلتني منزلة اختها

أيها الزوجان….
أطلب المستحيل…..
إن قلت لكما لا تختصما…..
وأداعب بأناملي سقف السماء….
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما……

فالمشكلات الزوجية ……
حقيقة أمور طبيعية…..
تحدث في كل بيت……
حتى في الحجرات النبوية…..
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام….

ولكن أقبل رأسكما…..
بل أقبل أيديكما…..
لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما……!!!!!
على مشهد ومسمع بناتكما وأبنائكما……!!!!!

أرجوكما…….
لا تستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما
حال تشاجركما…..
وطفلكما يرمقكما عن بعد
أو قرب أو يسمع تخاصمكما….

أتوسل إليكم….
ارحماه…….لا تعذباه…..
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة…..
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة…

أنظرا إليه….

قد وضع أنامله الأرجوانية بين أسنانه….
أنظرا أليه….
وهو ينتف شيئا من شعر رأسه….

انظرا أليه…..
كيف قد تصلب في مكانه
…..وشرد بذهنه……

أنظرا …..
إلى تلك الدمعة التي خرجت
من مخاض عينيه….

إنه يحاول أن يكتمها ……
يحاول أن يخفيها ويدفنها….
وأنتما في قمة استمتاعكما في شجاركما….!!!!!
لم تحاولا أن تؤجلا نقاشكما وخصامكما….!!!!

أيها الزوجان…
ها قد ارتاح كل منكم
يوم أن أفرغ زبالة أحقاده…
وها قد تعانقتما
بعد أن عاد للقلب حبه ووداده….

ولكن مالذي حدث لطفلكما….
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما….
فلما سمع ارتفاع أصواتكما….
ولما رأى زمجرت كل واحد منكما….

سكن ذلك الجسد وأصبح خامل…
ولكن…..
تحرك القلب واضطرب من الداخل…!!!!
إنه طفل برئ …..
لا يعرف حياة الغابه….
لم يجالس يوما ذئابه…..
انظرا إليه…..
كيف علته الفجيعة والكآبة….

آآآآآآه…..
أصيب بصدمة مؤلمة قوية….
ربما لم تظهر الان
لكنها مخفية…
قد توصله لا سمح الله لحالة نفسية….

أنا لازلت أذكر…..
أذكر فلانة طلقها زوجها…..
سألتها لماذا ..؟؟ مابها…..؟؟
قالت : كان إذا غضب مني……
يضعني في زاوية غرفته ويضربني….
ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي……!!!!!!

يا الله……
أيها الزوجان…
أسألكما بالله…..
لو طرق الباب أحد حال شجاركما …..
لتوقفتما عن ذلك…..وخفضتما صوتكما…
ألا تسمعان طرق دقات قلب المفجوع ابنكما…..
ما أصم أذنكما………..ما أقسا قلبكما!!!!!!!

سبحان الله…..!!!!!
تخشيان ألا يراكما طفلكما
حال صفاءكما….
حتى لا يتأثر في سلوكه….!!!!!
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس…..
وتتصوران أنه لا يفهم ذلك أو يحس…..!!!!

أيها الزوجان…
قد تنتبهان وتستدركان…
وأقول لكم : إن استدراككما حسن….
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان….
فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة…..
لا تمحيه ما تظهرانه من مودة ومحبه….

فاحفظا غضبكما
عن عيني طفلكما
واحبسا أنفسكما

فإن أبيتم
فتذكرا دوما
أن نهر مسبحكم
يتدفق من ماء عيون طفلكما

ودمتم بحفظ الله

</I>

صدقتِ

جزاك الله كل خير ..

دمت مبدعه باأطروحاتك المفيده جدا

خليجية

يااااااااااااااه ام صوفيا كم اتمني ان تقرأ هذا الموضوع زوجتي وتستوعبه كم تبعت معها بهذه النصائح ولكن من يسمع ومن يفهم ربنا يهديها يارب ويهدي كل الزوجات والازواج ويسعد الجميع
موضوع اكثر من رااااااااااااااائع تسلم ايديك
بارك الله فيكي
مع ارق تحيه
البرنس

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brens خليجية
يااااااااااااااه ام صوفيا كم اتمني ان تقرأ هذا الموضوع زوجتي وتستوعبه كم تبعت معها بهذه النصائح ولكن من يسمع ومن يفهم ربنا يهديها يارب ويهدي كل الزوجات والازواج ويسعد الجميع
موضوع اكثر من رااااااااااااااائع تسلم ايديك
بارك الله فيكي
مع ارق تحيه
البرنس

امييين يا رب.اسعدني جدااا مرورك اخي
نورت صفحت
الله يهدي كل الازواج ز الزوجات
ام صفية

عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما .!!!!!

عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما…..!!!!!

——————————————————————————–

عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما…..!!!!!

لعل روعة العنوان جعلتك تركض إلى هنا…..
فأنت ذا أفق واسع في عالمنا…..
أعرف خيالك الرائع …..
وأعرف تصورك الشاسع…..

لكن اسمحلي أن أفاجئك….
أن هذه التي تبحث عنها …..الروعة …
إنما تحمل في طياتها ………لوعة….!!!!!

فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد:

( عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما…….
ولكن في نهر دموع طفلهما……!!!!! )

لازلت أشعر بالغموض الذي تحس به قد انتابك….
وحتى لايذهب فكرك كل مذهب بك…….
أكشف لك رسالتي التي كتبتها…..
حتى تتمكن من قراءتها……

وأهمس في أذنك :
ثق تماما أني أحبك….
ولم أقصد أن أزعجك….
ولكن أردت أن أنصح لك….

فها هي هديتي لكل زوج أهديها…..
وإلى كل زوجة أنزلتني منزلة أخيها…..

أيها الزوجان….
أطلب المستحيل…..
إن قلت لكما لا تختصما…..
وأداعب بأناملي سقف السماء….
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما……

فالمشكلات الزوجية ……
حقيقة أمور طبيعية…..
تحدث في كل بيت……
حتى في الحجرات النبوية…..
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام….

ولكن أقبل رأسكما…..
بل أقبل أيديكما…..
لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما……!!!!!
على مشهد ومسمع بناتكما وأبنائكما……!!!!!

أرجوكما…….
لا تستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما حال تشاجركما…..
وطفلكما يرمقكما عن بعد أو قرب أو يسمع تخاصمكما….

أتوسل إليكم….
ارحماه…….لا تعذباه…..
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة…..
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة…

أنظرا إليه….
قد وضع أنامله الأرجوانية بين أسنانه….
أنظرا أليه….
وهو ينتف شيئا من شعر رأسه….

انظرا أليه…..
كيف قد تصلب في مكانه …..وشرد بذهنه……

أنظرا …..
إلى تلك الدمعة التي خرجت من مخاض عينيه….
إنه يحاول أن يكتمها ……
يحاول أن يخفيها ويدفنها….
وأنتما في قمة استمتاعكما في شجاركما….!!!!!
لم تحاولا أن تؤجلا نقاشكما وخصامكما….!!!!

أيها الزوجان…
ها قد ارتاح كل منكم يوم أن أفرغ زبالة أحقاده…
وها قد تعانقتما بعد أن عاد للقلب حبه ووداده….

ولكن مالذي حدث لطفلكما….
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما….
فلما سمع ارتفاع أصواتكما….
ولما رأى زمجرت كل واحد منكما….

سكن ذلك الجسد وأصبح خامل…
ولكن…..
تحرك القلب واضطرب من الداخل…!!!!
إنه طفل برئ …..
لا يعرف حياة الغابه….
لم يجالس يوما ذئابه…..
انظرا إليه…..
كيف علته الفجيعة والكآبة….

آآآآآآه…..
أصيب بصدمة مؤلمة قوية….
ربما لم تظهر الان لكنها مخفية…
قد توصله لا سمح الله لحالة نفسية….

أنا لازلت أذكر…..
أذكر فلانة طلقها زوجها…..
سألتها لماذا ..؟؟ مابها…..؟؟
قالت : كان إذا غضب مني……
يضعني في زاوية غرفته ويضربني….
ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي……!!!!!!

يا الله……
أيها الزوجان…
أسألكما بالله…..
لو طرق الباب أحد حال شجاركما …..
لتوقفتما عن ذلك…..وخفضتما صوتكما…
ألا تسمعان طرق دقات قلب المفجوع ابنكما…..
ما أصم أذنكما………..ما أقسا قلبكما!!!!!!!

سبحان الله…..!!!!!
تخشيان ألا يراكما طفلكما حال المتعة والجنس….
حتى لا يتأثر في سلوكه….!!!!!
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس…..
وتتصوران أنه لا يفهم ذلك أو يحس…..!!!!

أيها الزوجان…
قد تنتبهان وتستدركان…
وأقول لكم : إن استدراككما حسن….
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان….
فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة…..
لا تمحيه ما تظهرانه من مودة ومحبه….

فاحفظا غضبكما….
عن عيني طفلكما…
واحبسا أنفسكما…..

فإن أبيتم :
فتذكرا دوما…..
أن نهر مسبحكم….
يتدفق من ماء عيون طفلكما…….

شكرا لك على الموضوع الرائع
الله يعطيك العافيه اخوي

مشكور على الموضوع

ويعطيك الف عافيه

[align=center]يعطيك الف عافية
ينقل الى قسم الثقافة الزوجية
لعل بعض الازواج هداهم الله يعتبروا
دمتم بود لا ينقطع[/align]

الله يعطيك العافيه

عندما يستمتع الزوجان بالسباحه معا !!!

خليجية السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته خليجية
الزوجان , بالسباحه , يستمتع , عندما

عندما يستمتع الزوجان بالسباحه معا !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لعل روعة العنوان جعلتك تركض إلى هنا…..

فأنت ذا أفق واسع في عالمنا…..
أعرف خيالك الرائع …..
وأعرف تصورك الشاسع…..

لكن اسمحلي أن أفاجئك….
أن هذه التي تبحث عنها …..الروعة …
إنما تحمل في طياتها ………لوعة….!!!!!

فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد:

( عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما…….
ولكن في نهر دموع طفلهما……!!!!! )

لازلت أشعر بالغموض الذي تحس به قد انتابك….
وحتى لايذهب فكرك كل مذهب بك…….
أكشف لك رسالتي التي كتبتها…..
حتى تتمكن من قراءتها……

وأهمس في أذنك :
ثق تماما اني لم أقصد أن أزعجك….
ولكن أردت أن أنصح لك….

فها هي هديتي لكل زوج أهديها…..

وإلى كل زوجة

أيها الزوجان….
أطلب المستحيل…..
إن قلت لكما لا تختصما…..
وأداعب بأناملي سقف السماء….
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما……

فالمشكلات الزوجية ……
حقيقة أمور طبيعية…..
تحدث في كل بيت……
حتى في الحجرات النبوية…..
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام….

خليجية
ولكن أقبل رأسكما…..
بل أقبل أيديكما…..
لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما……!!!!!
على مشهد ومسمع أبنائكما……!!!!!

خليجية

أرجوكما…….
لا تستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما حال تشاجركما…..
وطفلكما يرمقكما عن بعد أو قرب أو يسمع تخاصمكما….

خليجية

أتوسل إليكم….
ارحماه…….لا تعذباه…..
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة…..
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة…

خليجية

أنظرا إليه….
قد وضع أنامله الأرجوانية بين أسنانه….
أنظرا أليه….
وهو ينتف شيئا من شعر رأسه….
انظرا أليه…..
كيف قد تصلب في مكانه …..وشرد بذهنه……

خليجية

أنظرا …..
إلى تلك الدمعة التي خرجت من مخاض عينيه….
إنه يحاول أن يكتمها ……
يحاول أن يخفيها ويدفنها….
وأنتما في قمة استمتاعكما في شجاركما….!!!!!
لم تحاولا أن تؤجلا نقاشكما وخصامكما….!!!!

خليجية

أيها الزوجان…
ها قد ارتاح كل منكم يوم أن أفرغ زبالة أحقاده…
وها قد تعانقتما بعد أن عاد للقلب حبه ووداده….

ولكن مالذي حدث لطفلكما….
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما….
فلما سمع ارتفاع أصواتكما….
ولما رأى زمجرت كل واحد منكما….
سكن ذلك الجسد وأصبح خامل…

خليجية

ولكن…..
تحرك القلب واضطرب من الداخل…!!!!
إنه طفل برئ …..
لا يعرف حياة الغابه….
لم يجالس يوما ذئابه…..
انظرا إليه…..
كيف علته الفجيعة والكآبة….
خليجية

آآآآآآه…..
أصيب بصدمة مؤلمة قوية….
ربما لم تظهر الان لكنها مخفية…
قد توصله لا سمح الله لحالة نفسية….

خليجية

أنا لازلت أذكر…..
أذكر فلانة طلقها زوجها…..
سألتها لماذا ..؟؟ مابها…..؟؟
قالت : كان إذا غضب مني……
يضعني في زاوية غرفته ويضربني….
ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي……!!!!!!

خليجية

يا الله……
أيها الزوجان…
أسألكما بالله…..
لو طرق الباب أحد حال شجاركما …..
لتوقفتما عن ذلك…..وخفضتما صوتكما…
ألا تسمعان طرق دقات قلب المفجوع ابنكما…..
ما أصم أذنكما………..ما أقسا قلبكما!!!!!!!

خليجية
سبحان الله…..!!!!!
تخشيان ألا يراكما طفلكما حال المتعة والجنس….
حتى لا يتأثر في سلوكه….!!!!!
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس…..
وتتصوران أنه لا يفهم ذلك أو يحس…..!!!!

خليجية

أيها الزوجان…
قد تنتبهان وتستدركان…
وأقول لكم : إن استدراككما حسن….
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان….
فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة…..
لا تمحيه ما تظهرانه من مودة ومحبه….

خليجية

فاحفظا غضبكما….
عن عيني طفلكما…
واحبسا أنفسكما…..

فإن أبيتم :
فتذكرا دوما…..
أن نهر مسبحكم….
يتدفق من ماء عيون طفلكما…….

خليجية
خليجية
تقبلو تحياتي
واطيب امنياتي

خليجية

بحر الحنان

خليجية

موضوع مميز يستحق انان عن نفسى كنت رفعت القبعه تحيه للموضوع ده
بجد موضوع اكثر من رائع بجد بحر الحنان تسلم الايادى وتسلمى
تقبلى تحياتى

تسلمييييييين على الطرح الجيد
ليت الأباء والأمهات يستمعان لدقات قلب أبنهم المفجوع وهما يتخاصمان

مشكورررررررررررررررررره يابحـر الحنااااان