كيف تدرب قلبك على الخشوع

كيف تجعل قلبك يخشع؟

اعلم أن ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى
فلا تتوقع أن يأتيك ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في يوم وليلة
وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب
عضلة القلب على الخشوع.
أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة…فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة..فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع
توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا
ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع
اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)…بالنسبة للنساء فالمطلوب الصلاة في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها…ويكون ركن هادئ ومهيأ..
عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد
صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل الصلاة قرة عين لك
عند الاقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه

عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك….وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك
بطئ من جميع حركات الصلاة ومن سرعة القراءة….بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود
فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب
عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود
تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين
بعد الصلاة استغفر الله ثلاثا
الأولى لتقصيرك في أداء الصلاة كما يجب
والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه
والثالثة لذنوبك أجمعين
أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا
————

اميييييييييين ..

جزيت خيرا وبارك الله فيك

اللهم امين

وجزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

اللهم آمين

مشكوووور

نصوري

وجزاك الله خيرا

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظه الم خليجية
اميييييييييين ..

جزيت خيرا وبارك الله فيك

الله يبارك فيك لحظة

أبكي ترزق الخشوع

[center]بسم الله الرحمن الرحيم


أبكي ترزق ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹

أبكي ترزق ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

أنقل لكم هذا الموضوع وأسأله سبحانه أن يكتب به النفع ….

فإذا عيناه تذرفان

قال الله عزوجل واصفاً عباده المؤمنين إذا سمعوا آياته : { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } .[مريم: 58]

وقال عنهم : { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } .[الإسراء: 109]

فاللبكاء عباد الله قيمة شرعيه تعبديه..
والبكاء من خشية الله مفتاح لرحمته ..
لا أقول أننا لا نبكي ..لا وألف لا ..بل نبكي..
ولكن السؤال على ماذا نبكي ؟؟!!..
نبكي على مصائبنا وآلامنا ..
هذا يبكي على أبٍ أو أم ..
وذاك يبكي على أخٍ أو أخت ..
وآخر يبكي على صاحب أو حبيب أو قريب ..
وذاك يبكي لخسارة مادية أو مشكلة اجتماعية ..
بل الأدهى هناك من يبكي على أحداث في مسلسلات وشاشات وقنوات ..
وآخر يبكي على خسارة في المباريات ….

شتان والله بين دموعهم ودموع الخاشعين لله ..

بكت أم أيمن رضي الله عنها لما جاءها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يزورانها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالا لها :

يا أم ما يبكيك ؟..
يا أم أيمن ما يبكيك أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسوله !!..
قالت : بلى أعلم أنَّ ما عند الله خير لرسوله ، ولكن أبكي انقطاع الوحي من السماء ..

بكت همَّا وحزنا وخوفاً على الأمة بعد نبيها ..
فماذا عساى أن أقول عنهم وعن أخبارهم..
فمنهم من بلَّ الأرض بدموعه ..
ومنهم من إذا ذُكرت النار خرَّ على وجهه مغشياً عليه ..
بل منهم من إذا سمع الأذان ارتعدت فرائصه ..
ومنهم من إذا توضأ للصلاة احمَّر وجهه ، وسالت دموعه ..

قال ابن عثيمين رحمه الله : والله لو أنَّ القلوب سليمة لتقطّعت ألماً ولتفطّرت حزناً وهي تقرأ قول الله مخاطباً عباده:{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } ..[البقرة: 223]

وأي بشارة أعظم من لقاء الحبيب …
فكل حبيب يشتاق إلى لقاء حبيبه …
واعلم أنَّ البكاء من مفاتيح التوبة ..
ألا ترى أن القلوب ترق حينها فتندم ..

اسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( عينان لا تمسهما النار:عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) .

إذا أردت أن تعرف قيمة الدموع وأثرها !!.

فاسأل التائبين ..
اسأل التائبين عندما يتوجهون إلى ربهم بقلب كسير وعيون خاشعة ذليلة فتنهمر الدموع لتكون دليلاً على الندم والتوبة ..

{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }[البقرة: 222]

إذا أنت لم تبكي على ذنبك ، فمن يبكي لك عليه بعدك ؟!..

:
:

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ، و عين لا تدمع ، وأذن لا تسمع ، ونفس لا تشبع ، وعلم لا ينفع
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان..

منقول[/center]

اجزل الله لك العطاء وانزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على مايشاء..
اللهم امين..
يعطيك ربي الصحه والعافية..
ولا حرمت الاجر يااخيه..
بانتظار جديدك المميز..

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ، و عين لا تدمع ، وأذن لا تسمع ، ونفس لا تشبع ، وعلم لا ينفع
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

جـــزاك الله خيرر

دمتي بود

جزاك الله كل خير

الخشوع في الصلاة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. الحمد لله الذي فرض ط§ظ„طµظ„ط§ط© وجعلها قرة عين العابدين ،
خليجية

وحلية المتقين ، وملاذ المؤمنين ،تستريح فيها نفوسهم ،وتطمئن بها قلوبهم ، ويزداد خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين
ر وي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه واله وسلم يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله .. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي))
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
, وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟ ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ، سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ..
فأي سجدة هذه ؟؟
وانظر إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم …
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي
وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم ))
ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟
وقالوا .. لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه )؟؟
وهذا عروة بن ال.ر (( واستمع لهذه )) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم ..
أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك . فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته .
فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر) فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,
فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
فقال : أنا أعينكم على نفسي . قالوا : لا تطيق . قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك
وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد ,
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول : .. لا إله إلا الله .. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا .. حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة ,, فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام , ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله .. فقال له أحد الصحابة : يا عروة .. أبشر .. جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في ط§ظ„طµظ„ط§ط© ارتعش واصفر لونه ..
فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟ !!
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف
فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض
والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها .. وحملتها أنا
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟
يقول سبحانه وتعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ..
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا ..
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية
هنا مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على بابها ":{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

بارك الله فيك
وادخلنا جميعا الجنه

أجمعين انشاء الله
يسلمو أختي على المرور الطيب

اسباب الخشوع في الصلاة

اسباب ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة
[center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في ط§ظ„طµظ„ط§ط© وهي: 1- الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، من الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها، وطيب نفس يفوق الوصف. قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، وروى مسلم عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله ** والآيات والأحاديث الدالة على فضل ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ كثيرة. 2- الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله، كما في الحديث: { لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي ** [رواه الترمذي] فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلب قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23] فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه، وهي سبب لأطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] كما أن الإكثار من ذكر الله عز وجل سبب للفلاح، قال تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة:10] وليس المقام لبيان فضل الذكر، ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع، ومن يريد معرفة ذلك – فضل الذكر – فعليه الرجوع إلى كتاب الله والأذكار التي تثبت عن النبي . ومع هذا أيضاً الحرص على مجاهدة الشيطان، وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة، وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها، بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة، فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئاً من صلاته، روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: { يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله : "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً"، ويقول راوي الحديث: ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني **. إذاً فينبغي أن يستمر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يشمر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© فليعقد العزم على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الأخرى، وإن قل خشوعه في هذه فليحرص على كمال ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في التي تليها، وهكذا ولا يتضجر من طول المجاهدة، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك. 3- دوام محاسبة النفس ولومها على ما لاينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18]. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقول: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر). وأيضاً البعد عن المعاصي بصرف النظر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله وسنة رسوله والكتب العلمية المفيدة، وما يباح النظر إليه، والتفكير في مخلوقاته سبحانه وتعالى، والاستماع إلى الطيب من القول، والتحدث في المفيد، فلاشك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله، والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس، حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يصلحها. 4- تدبر وتفهم ما يقال في ط§ظ„طµظ„ط§ط© وعدم صرف النظر فيما سوى موضع السجود مستشعراً بذلك رهبة الموقف، يقول الإمام ابن القيم في الفوائد: (للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف)، قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً، إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان:26-27]. فلابد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عز وجل، واستشعاراً بأن هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© هي ط§ظ„طµظ„ط§ط© الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة. روى الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي فقال: { يا رسول الله عظني وأوجز، فقال عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعذر منه غداً، واجمع اليأس مما في أيدي الناس" **. وأيضاً هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها: الهمة: فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوي ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا. إدراك اللذة: التي يجدها العباد في صلاتهم وهي التي عبر عنها ابن تيميه رحمه الله بقوله: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. ولا تظن أن مسلماً وجد هذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة كما قال ابن القيم رحمه الله تقوى بقوة المحبة وتضعف بضعفها. لذا ينبغي للمسلم أن يسعى في الطرق الموصلة إلى محبة الله. التبكير إلى الصلاة: وذلك بأن يهيأ القلب للوقوف أمام الله عز وجل، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى ط§ظ„طµظ„ط§ط© مبكراً ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع، فذلك أدعى للخشوع في الصلاة، يقول عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: { لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه.. ** الحديث. وفرق بين شخص جاء إلى ط§ظ„طµظ„ط§ط© من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى ط§ظ„طµظ„ط§ط© وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله لما قرأه من كلام الله عز وجل، فلاشك أن حال الثاني مع الله أفضل من الأول بكثير. أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة. أن يدرك المسلم حال الصحابة والسلف في الصلاة، فقد ذكر ابن تيميه رحمه الله أن مسلم بن يسار كان يصلي في المسجد فانهدم طائفة منه وقام الناس، وهو في ط§ظ„طµظ„ط§ط© لم يشعر. وكان عبدالله بن ال.ر يسجد، فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه، وهو في ط§ظ„طµظ„ط§ط© لا يرفع رأسه، وقالوا لعامر ابن عبدالقيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ فقال: أو شيء أحب إلي من ط§ظ„طµظ„ط§ط© أحدث به نفسي؟ قالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا، فقال: لأن تختلف الألسنة (الرماح) فيَّ أحب إلي من أن أحدث نفسي بذلك. وأمثال هذا متعدد. تلك بعض الأسباب المعينة – بإذن الله – على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة، والله نسأل أن يعيننا على طاعته عز وجل على الوجه الذي يرضيه عنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. منقول للامانة.[/center]

جزاك الله الف خير

اجزل الله لك العطاء وانزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على مايشاء..
اللهم امين..
يعطيك ربي الصحه والعافية..
ولا حرمت الاجر يااخيه..

جزاك الله كل خير

r]اسال الله باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان ييسرك قيام الليل ويجعلك من الذين تتجافا جنوبهم عن المضاجع آآآآآآآآ مين يارب العالمين

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة
كيف أزيد من خشوعي في ط§ظ„طµظ„ط§ط© ؟؟
– 1-اعلم أن ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى…فلا تتوقع أن يأتيك ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في يوم وليلة…وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب عضلة القلب على الخشوع.

2- أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة…فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة..فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع

3- توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا.

4- ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹

5- اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)…بالنسبة للنساء فالمطلوب ط§ظ„طµظ„ط§ط© في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها…ويكون ركن هادئ ومهيأ..

6- عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد.

7- صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل ط§ظ„طµظ„ط§ط© قرة عين لك….

8- عند الإقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه.

9- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك….وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك.

12- بطئ من جميع حركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© ومن سرعة القراءة….بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود…فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب….

13- عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود

14- تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في ط§ظ„طµظ„ط§ط© كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين.

15- بعد ط§ظ„طµظ„ط§ط© استغفر الله ثلاثا ..الأولى لتقصيرك في أداء ط§ظ„طµظ„ط§ط© كما يجب والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه والثالثة لذنوبك أجمعين.

أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله…

اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا…

[align=center]
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا…

اللهم امييييييييين

جوزيت خير الجزا
وبارك الله فيييييك
:
:[/align]

[align=center][align=center]جزاك الله كل خير
أخي
وجعله في ميزان حساناتك
بارك الله فيك
خليجية [/align]
[/align]

اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا…

اللهم آآآمين

[frame="8 80"] اخواتي الكريمات / ان وجودكم هنا شرف عظيم لى يسعدني دائما بكلماتكم الطيبة واهتمامكم بأمر الدعوة الى الله
نفع الله بكم الآسلام والمسلمين واسألة تعالى ان يجمعنا وأياكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر[/frame]

الخشوع في الصلاة

ان الله سبحانه وتعال قد امتدح الخاشعين في مواضيع كثيرة قال تعال "قد افلح المؤمنون الذين هم في صلااتهم خاشعون" قال تعالى "وانها لكبيرة الاعلى الخاشعين"

والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه و
صفاته فإذاما أدرك العبد ذالك فإن ذللك يظهر عليه في سلوكه وأقواله.
ولماكان العبد يتقلب في ملك الله ويرى آياته لا تنقطع أصابه التبلد والفتور فيحتاج من يوقظه كل حين .والصلاة خير موقظ فهي توقظه خمس مرات في اليوم .
والخشوع يأتي للقلب إذا بذل العبد أسبابه ؛ كما ان القلب يقسو ويغفل إذا ترك أسباب ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹
إننا أختي في الله قد أعتدنا على ط§ظ„طµظ„ط§ط© ؛ لذا اصبحن إذا سمعنا الآذان بادرنا وتوضأنا ثم صلينا
ونحن لاتنفك أذهاننا تفكر في حياتن.ويفوتن بذالك الخير الكثير .
فإذا ماأرت أن يتحقق لك ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ فافعلي الاتي :
1 – إذا سمعتي المؤذن فقولي كما يقول غير أنك
إذا قال حي على ط§ظ„طµظ„ط§ط© حي على الفلاح فقولي
"لاحول ولا قوة إلا بالله ". ثم أسألي الوسيلة
لنبي محمد علية ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام . ثم اسألي الله
من فضله واجتهدي في الدعاء
2 – سارعي إلى الوضوء واستحضري فضل الوضوء
حيث انه يكفر الذنوب ؛ وأن موضع الوضوء ستكون
علامه لك يوم القيامة. ثم قولي" أشهد ان لاإله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله .
3 – الاستعداد للصلاة وذالك بي السواك
باللباس الحسن النظيف والتطيب
ستر العورة . ابعاد كل مايشغلك سواء كان امامك أو تلبسينه أوتسجدين عليه
اختيار مكان معتدل الحرارة وبعيد عن الازعاج
الاستعداد بتفريغ قلبك من كل شغل. والاستعداد
بي انتضارها قال الرسول" لايزال العبد في صلة ماكان في مصلاه ينتضر ط§ظ„طµظ„ط§ط© والملائكة تقول : اللهما اغفرله اللهما ارحمه حتى بنصرف او يحدث"
الاستعداد وذالك بي النضر إالى حاجات الجسم و
قضائها قبل ط§ظ„طµظ„ط§ط© " لاصلاة بحضرة الطعام ولاهو
يدافع الأخبثين"
واحذري اختي من الشيطان فإنه يزين لك ط§ظ„طµظ„ط§ط©
بهذا الحال ليفوت عليك ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ وذالك بان يخوفك
فوات الوقت ومن اعادة الوضوء
واعلمي اختي ان النفس كسوله وامارة بي السوء
فإذا انهتك نفسك عن فعل ذالك فارغميها و
جاهديها حتى تقبل راغبه فإذاقبلت اليوم راغمه
فستقبل غدا راغبه

[align=center]جزاك الله خيرا الغالية على النصيحة القيمة
فالدين النصيحة
جعله الله فى ميزان حسناتك[/align]

مشكورة اختي وانت ايضا جعله الله في ميزانك حسنات على الرد اختي في الله

مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه

[align=center]جزاك الله خيرا الغالية على النصيحة القيمة
فالدين النصيحة
جعله الله فى ميزان حسناتك
والله لايحرمك الأجر[/align]

مصلي في الحرم 000يقف على راسه الطير من شدة الخشوع

مصـلي في ط§ظ„ط­ط±ظ… .. يقف على رأسه الطـــــير من شده الخشوع(صوره)

http://t7mel.net/uploads/073ea60aee.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ياترى يتكرر في زماننا مشهد من ايام الصحابة رضوان الله عليهم

فكما هو معروف ان الصحابي عبدالله بن ال.ر رضي الله عنه كان يقف حمام ط§ظ„ط­ط±ظ… على اكتافه ورأسه عند صلاته

شوفوا هذا المصلي وهو خاشع في صلاته كيف يقف ط§ظ„ط·ظٹط± على رأسه

شوفوا الناس كيف ينظرون اليه باستغراب

سبحان الله
الله يجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم
هذي الايام استغفر الله
ماتجي لنا الحوار مع النفس والافكار الا بالصلاة
الله يرفع عنا هذا البلاء ويثبتنا على دينه

يسلموا
الله يرزقنا الخشوع في صلاتنا ويتقبلها ربي ان شاء الله
شاكرةلك نسايم الصباح

سبحااااان الله

الله يرزقنا الخشوع في الصلاة يارب

مشكووورة نسايم الصباح على الصور ة

اشكرج يا نسايم الصباح

على الصورة الحلوة

سندريلا

سبحان الله

اللهم إجعلنا من الخاشعين

تسلمين حبيبتى

الخشوع في الصلاة .

الخشوع في الصلاة
دار القاسم

الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين، وقال تعالى: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ، الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:45-46]، والصلاة والسلام على نبينا محمد، كان آخر وصيته لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين، وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

الخشوع – أهميته وأثره:

إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر، هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران. فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل).

والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم (خشوع الإيمان) ويعرفه بأنه: (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال الوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).

ومما يدل على أهمية ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السنن عن النبي أنه قال: { إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها}.

كما أن ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس، قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ [البقرة:45]، أي فإنها سهلة عليهم خفيفة، لأن ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره، لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.

كما أن ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ هو العلم الحقيقي؛ قال ابن رجب رحمه الله في شرح حديث أبي الدرداء في فضل طلب العلم: روي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: (أول علم يرفع من الناس ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ حتى لا ترى خاشعاً).

وساق أحاديث أخر في هذا المعنى، ثم قال: ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل، وأن الصحابة رضي الله عنهم فسروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب وهو الخشوع. وقد ساق محقق الكتاب للأثر السابق عدة طرق وقال: إنه يتقوى بها.

فالصلاة إذاً صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله، ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح، ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول. والصلاة التي يريدها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان، وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب. ففي سنن الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا }.

ولما يعانيه كثير من الناس من قلة ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عز وجل وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عز وجل أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2].

ولعلنا بعد ما تقرأ قوله سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ [العنكبوت:45] نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم، ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة، شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها، الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يحس بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقربه إلى الله عز وجل.

أسباب الخشوع:

إذاً فلابد من أسباب لحصول الخشوع، ولا ريب أن هناك خللاً ونقصاً في أدائنا للصلاة، ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض الأسباب المعينة – بإذن الله – على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة وهي:

1- الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، من الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها، وطيب نفس يفوق الوصف. قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، وروى مسلم عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله } والآيات والأحاديث الدالة على فضل ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ كثيرة.

2- الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله، كما في الحديث: { لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي } [رواه الترمذي] فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلب قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23] فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه، وهي سبب لأطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] كما أن الإكثار من ذكر الله عز وجل سبب للفلاح، قال تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة:10] وليس المقام لبيان فضل الذكر، ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع، ومن يريد معرفة ذلك – فضل الذكر – فعليه الرجوع إلى كتاب الله والأذكار التي تثبت عن النبي .

ومع هذا أيضاً الحرص على مجاهدة الشيطان، وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة، وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها، بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة، فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئاً من صلاته، روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: { يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله : "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً"، ويقول راوي الحديث: ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني }.

إذاً فينبغي أن يستمر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يشمر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فليعقد العزم على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الأخرى، وإن قل خشوعه في هذه فليحرص على كمال ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في التي تليها، وهكذا ولا يتضجر من طول المجاهدة، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك.

3- دوام محاسبة النفس ولومها على ما لاينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18]. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقول: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر).

وأيضاً البعد عن المعاصي بصرف النظر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله وسنة رسوله والكتب العلمية المفيدة، وما يباح النظر إليه، والتفكير في مخلوقاته سبحانه وتعالى، والاستماع إلى الطيب من القول، والتحدث في المفيد، فلاشك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله، والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس، حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يصلحها.

4- تدبر وتفهم ما يقال في الصلاة وعدم صرف النظر فيما سوى موضع السجود مستشعراً بذلك رهبة الموقف، يقول الإمام ابن القيم في الفوائد: (للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف)، قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً، إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان:26-27].

فلابد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عز وجل، واستشعاراً بأن هذه الصلاة هي الصلاة الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة. روى الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي فقال: { يا رسول الله عظني وأوجز، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعذر منه غداً، واجمع اليأس مما في أيدي الناس" }.

وأيضاً هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها:

الهمة: فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوي ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا.

إدراك اللذة: التي يجدها العباد في صلاتهم وهي التي عبر عنها ابن تيميه رحمه الله بقوله: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.

ولا تظن أن مسلماً وجد هذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة كما قال ابن القيم رحمه الله تقوى بقوة المحبة وتضعف بضعفها. لذا ينبغي للمسلم أن يسعى في الطرق الموصلة إلى محبة الله.

التبكير إلى الصلاة: وذلك بأن يهيأ القلب للوقوف أمام الله عز وجل، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى الصلاة مبكراً ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع، فذلك أدعى للخشوع في الصلاة، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: { لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه.. } الحديث. وفرق بين شخص جاء إلى الصلاة من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى الصلاة وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله لما قرأه من كلام الله عز وجل، فلاشك أن حال الثاني مع الله أفضل من الأول بكثير.

أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.

أن يدرك المسلم حال الصحابة والسلف في الصلاة، فقد ذكر ابن تيميه رحمه الله أن مسلم بن يسار كان يصلي في المسجد فانهدم طائفة منه وقام الناس، وهو في الصلاة لم يشعر. وكان عبدالله بن ال.ر يسجد، فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه، وهو في الصلاة لا يرفع رأسه، وقالوا لعامر ابن عبدالقيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ فقال: أو شيء أحب إلي من الصلاة أحدث به نفسي؟ قالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا، فقال: لأن تختلف الألسنة (الرماح) في أحب إلي من أن أحدث نفسي بذلك. وأمثال هذا متعدد.

تلك بعض الأسباب المعينة – بإذن الله – على ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ في الصلاة، والله نسأل أن يعيننا على طاعته عز وجل على الوجه الذي يرضيه عنا.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ملاحظة: أغلب المحاضرات من موقع طريق الإسلام

خليجية

بارك الله فيك

خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة جدة خليجية
خليجية

وانتي كذلك …..

هل جربتيم لذة الخشوع ؟ تفضلوا هنا

خليجية


إذا زكت النفس ذاقت حلاوة الإيمان وحضرها ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ والحضور بين يدي الله عند طاعة الرحمن فتجد للعبادة لذة وأنساً وتجد لتلاوة كتاب الله طعماً لا يستطيع إنسان أن يصفه أو يُكيفه لأنه طعم إلهي يحتاج إلى نور رباني ليُدرك الإنسان به مأدبة القرآن التي يقول فيها النبي العدنان {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ }[1]

فإن المؤمنين لهم سيما في أخلاقهم ليسوا كباقي البشر ولهم طباع اهتدوا فيها بنبيهم لا يتساوون بها مع سائر الناس لا يجهلون مع الجهلاء ولا يسبون أو يشتمون مع الأشقياء بل المؤمنون على هَدْى النبي الكريم في أخلاقه وفي خُلُقه لأنهم يريدوا أن يكونوا من الفائزين يوم القيامة

ومن أراد ذلك يريد أن يُثقل ميزان حسناته عند الله وما الذي يُثقل الميزان؟ يقول في ذلك النبي صلي الله عليه وسلم {مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ }[2]
إذا كان الخُلُق طيباً مع خلق الله إن كان في بيته أو كان في عمله أو كان في المسجد أو كان في الشارع أو كان في أي موضع من أرض الله

يُعرف المؤمن دائماً بالهَدْى الكريم والخُلُق القويم الذي جاء به النبي الرءوف الرحيم والذي قال فيه:
{إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ}[3] فكان صلي الله عليه وسلم يراقب ذلك مراقبة شديدة للنساء والصبيان والرجال

فهذه زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها تجلس بالقرب منه وقد جاء نفر من اليهود ومن لؤمهم وغدرهم قالوا له: السَّامُ عَلَيْكُمْ فقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم {مَهْلا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ }[4]
فنهاها عن فحش الكلام لأن الله يبغض الفاحشين والمتفحشين حتى ولو كانوا هم البادئين لأن الله قال له {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف199

وهذا سيدنا أبو بكر الصديق أباها رضي الله عنه يخرج مع النبي متجهين إلى مكة عام الحديبية ويجعل طعامه وطعام النبي على ظهر جمل ويأمر غلاماً من غلمانه أن يمسك بالجمل ويصحبه وليس له شأن إلا أمر هذا الجمل وبعد هنيهة سأل عن الغلام فأخبره أن الجمل قد ضاع منه فلعنه وإذا به يرى أمامه النبي صلي الله عليه وسلم يقول له {يَا أَبَا بَكْرٍ أَصِدِّيقِينَ وَلَعَّانِينَ؟ كَلا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ }[5]

من أراد أن يكون من الصديقين فلا يلعن أي شيء في عالم رب العالمين لأنه مُجمَّل بأخلاق سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم

وهذه امرأة من نساءه تركب جملاً فيتشامس ويمشي مسرعاً وتحاول أن تُهدئه فلا يهدأ فلعنته تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ابْتَعْتُ بَعِيرًا فَلَعَنْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَكُونُ لَعَّانًا، وَلا فَحَّاشًا، وَلا كَذَّابًا }[6]

ويُنبه أصحابه على الأخلاق العظيمة تقول السيدة عائشة ذات يوم وهو يمدح السيدة صفية ويقول: إنها من ذرية موسى وهارون عليهما السلام فتقول {قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ }[7]

مع أنها كانت قصيرة لكن النبي صلي الله عليه وسلم أصلح ألسنتهم وقَوَّم أخلاقهم بعد أن كانوا أهل جفاء وأهل جاهلية وصاروا القدوة والمثل الأعظم بين جميع البشرية في الأخلاق الطيبة والنقية وعلَّى هممهم

فمن أراد أن يكون رفيقاً للمصطفى يوم الدين وأن يكون بجواره في الموقف العظيم، وأن يكون ساكناً بجواره في جنة النعيم ماذا يصنع لينال ذلك؟ قال صلوات ربي وتسليماته عليه {إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ }[8]
[1] الحاكم في المستدرك وسنن البيهقي عن عبد الله بن مسعود [2] سنن الترمذي وأبي داود ومسند الإمام أحمد عن عويمر بن مالك [3] الحاكم في المستدرك وسنن البيهقي ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة [4] الصحيحين البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد [5] شعب الإيمان للبيهقي والدعاء للطبراني عن عائشة رضي الله عنها [6] معجم أسامي شيوخ أبي بكر [7] سنن الترمذي وأبي داود ومسند الإمام أحمد وصححه الألباني والأرنؤوط [8] سنن الطبراني والبيهقي عن جابر بن عبد الله وصححه الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة

رائع جدا

جزاك الله الجنة

بارك الله فيك

حتى الخشوع مضيعه في صلاتي !!


مشتاق للجنة وخايف من النار**بين الرجا والخوف بقضي حياتي**

أحيان يزيد الخوف عندي بمقدار
**لأني كثيرذنوب ومن العصاتي

**ولأني اتوب من الخطايا والأوزار**
وأرجع أطيع النفس في المعصياتي**

يالله انا من نفسي اليوم محتار**
أتعب وأنجيها وهي تبغى مماتي**

يانفسي اللي تامر بسوء وأشرار**
إريد بك خير)ن( وهذا جزاتي**

يانفس يوم الحشر ماتقبل أعذار**
وفي جنة الفردوس أبغى المباتي**

لكن عندي لك سؤال له شرار**
وشلون ناصلها وهذي سواتي؟

**حملي ثقيل ومنه جسمي قد انهار**
وحتى ط§ظ„ط®ط´ظˆط¹ ظ…ط¶ظٹط¹ظ‡ في صلاتي**

يارب كيف أدعوك في وقت الأسحار**
وكلي ذنوبن بالعلن والخفاتي**

وياكيف انامادعوك والأسم غفار**
تغفر ولو مثل البحر سيئاتي**

مشتاق للجنه وخايف من النار**بين الرجا والخوف بقضي حياتي

م.ن

رااااااااااااااااائعه

تقبلي مروري

يارب كيف أدعوك في وقت الأسحار**
وكلي ذنوبن بالعلن والخفاتي**

وياكيف انامادعوك والأسم غفار**
تغفر ولو مثل البحر سيئاتي**

:

:

فيروزيتااا

جمييييييييييييييييله جداجدا جدا

معبره بصدق …

ليس لدي اي تعليق

سوى انها (رآقت لقلبي)

:

:

ودي وعبير وردي لكِ

يارب كيف أدعوك في وقت الأسحار**
وكلي ذنوبن بالعلن والخفاتي**

وياكيف انامادعوك والأسم غفار**
تغفر ولو مثل البحر سيئاتي**

فيروز

الله يتقبل منا يارب توبتنا ويغفر خطئيتنا

ويدخلنا جناته


سلمت وسلم لنا بوحك

وعزفك

ونزف محبرتك ..

تقبل مروري وردي المتواضع

امام ما سطرت به يدا