بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته – أخي المسلم :
و يلعب ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† على وتر ط§ظ„طھط³ظˆظٹظپ أيضاً حيث يوسوس لك بأن تؤخر الإستقامة حتى تتاح لك الفرصة بشكل كاف و أن تبدأ بها :
– في سن الأربعين , سن بعثة النبي عليه الصلاة و السلام .
– بعد أداء فريضة الحج .
– بعد أن تصبح غنياً و مكتفياً مادياً .
– بعد التقاعد من الوظيفة التي تجبرك على أشياء منكرة .
– بعد عمل المنكر الفلاني حيث أنك لن تستطيع العيش من دونه .
– بعد القيام في جولة أوربية تسعد بها نفسك بالحرام .
اعلم أخي المسلم أن عليك أن تفكر كثيراً قبل أن تتلفظ بكلمة (بَعدين) أو كلمة (الوقت غير مناسب) لأن هذه الكلمات كثيراً ما يستعملها المسوفون , نعم , هناك أناس يقولون هذه الكلمات و يؤجلون بعض الأمور و لكن ليس من باب ط§ظ„طھط³ظˆظٹظپ و إنما من باب ترتيب الأولويات فمرحى لهم .
و من أشكال ط§ظ„طھط³ظˆظٹظپ أيضاً يوسوس إليك ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† أن :
– لا تستعجل بإتيان عملٍ صالحٍ تريده بحجة التفكير الكافي به و قصده في ذلك أن تبرد همتك و أن تجد من المنفرات ما يبعدك عن عملك الصالح بينما المؤمن القوي الذي يعرف حيلة ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† هذه يقول في نفسه نعم علي التفكير في هذا العمل الصالح كي أقوم به على خير وجه و في نفس الوقت أن تكون همتي و إصراري دائمين و إن اضطررت لسبب شرعي بعدم الإتيان به فليكن عملاً صالحاً آخر بديلاً عنه و كفؤاً له قدر الإمكان .
– المال عصب الحياة و عليك بعمل أي شيء للحصول عليه و أنك تستطيع التوبة بعد ذلك و حتى أنه يمكنك إرجاع الحقوق لأصحابها عندما يكثر المال بين يديك و لكن بعد أن تكون قد استثمرتها و ربحت منها ما يُمَكِنك من متابعة عملك و بالطبع فإن إرجاع الحقوق لأصحابها , إن تذكرتهم كلهم , ليس بالأمر السهل أبداً.
– تسرق أو تستدين و لا ترجع المال لأصحابه بحجة أن إرجاعها حسنات يوم القيامة أسهل عليك و ما عليك الآن إلا أن تقرأ ورداً بقيمة المال المسروق و بالطبع من يعامل الناس هكذا فهو يخالف أمر الله عزوجل و يستحق عقابه إلاّ أن يتوب و الله عزوجل كي يقبل توبة هذا العبد في الدنيا و لا يعذبه في الآخرة فإن له شروطاً منها إعادة حقوق الآخرين في الدنيا و الندم على ما فعل .
– تنتظر توبة نصوح تأتيك من الله عزوجل على طبق من ذهب .
– تؤجل عمل اليوم للغد و قصده في ذلك أن تكثر الأعمال بين يديك و تبدأ بالغضب و عدم إتقان العمل .
– تتمهل في وفاء الدين بحجة أن صاحبه ليس بحاجة إليه الآن .
– لا تصلح عطلاً حل بمنزلك أو بشيء من ممتلكاتك بحجة أن الوقت غير مناسب .
– تؤجل زيارة قريب لك بحجة أن هناك شيء ما ( سوء تفاهم بسيط , عدم محبة …) .
– تؤجل بر والديك و إرضائهما بحجة عمل بين يديك .
– تؤجل الصلاة بحجة أن هناك وقت و أنك تستطيع أداءها قبل الآذان القادم .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2011
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك , رزقك الله جنة الدنيا و فردوس الآخرة .