الوسم: الأهل

قصب السكر يفتح الأنف والعروق وليس فيه ضرر

الخس يسهل الهضم ومجلبة النوم

وأيضا الخس ينقي الدم

التين الأخضر واليابس يزيد في قوة الباه ويزيل البواسير والنقرس

وأيضا أكل التين يوجب الأمن من القولنج

والتين من فاكهة الجنة له عدة خصال منها:

1-يذهب برائحة الفم
2-يشد العظم
3-ينبت الشعر
4-يذهب بالداء
5-ولا حاجه معه للدواء

مرق الباذنجان يوجب الأمن من البرص وكذلك مقلية في زيت الزيتون

لا دواء كالعسل

من ضعف قلبه عليه بلحم الماعز مع الحليب

البصل يطيب رائحة الفم ويشد الظهر ويرطب البشرة

الملح فيه شفاء لسبعين داء منها الجذام، البرص، الجنون

الحناء تجلي البصر وتطيل الشعر

مرضت للإمام الباقر عليه السلام جاريه وكانت حائضاً فنزفت نزفاً

شديداً حتى شارفت على الموت ، فأمر بأن يعد لها سويق

أي (شوربة) العدس فأكلت منه وشفيت، وسويق العدس

يذهب بالعطش ، ويقوى المعدة

والعدس نافع لوجه والظهر

الماء يشرب مصاً لا عباً وبثلاثة أنفاس وليس بنفس واحد

لا تشرب الماء بنفس واحد فانه يورث الكباد وهو وجع الكبد

الكراث في أربع خصال وهم:
1-يذهب بالريح
2-يطيب الفم
3-يزيل البواسير
4-يؤمن من الجذام

مضغ الكندر في ثلاث خصال وهم:
1-يقوي الأسنان
2-ويذهب بالبلغم
3-يطيب رائحة الفم

كان النبي صلي الله عليه وال وسلم لا يتداوى من الزكام كان يقول:
ما من أحد إلا وفيه عرق الجذام والزكام يذهب بهذا العرق من أصله

غسل الرجلين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام يذهب بالصداع

من أكل الرمان قبل نومه كان في أمان إلي الصباح

ومن أكل رمانة نورت قلبه إلى أربعين يوماً

ليس أنفع للمسلول من خبز دقيق الرز

من أكل السفرجل أربعين يوماً جرت الحكمة على لسانه

كلوا ا لسفرجل فانه في ثلاث خصال وهم:
1-يقوي الذاكرة
2-يذهب بالأخلاط
3-ويحسن صورة الولد

لو علم الناس ما في التفاح لتداووا به فقط

لا دواء للمسموم أفضل من التفاح المدقوق

من ابتدأ الطعام بالملح دفع الله عز وجل عنه سبعين داءً

مرض شاب للإمام الكاظم عليه السلام بمرض الطحال فأمر بأن

يطعموا الكراث ثلاثة أيام، فأكله فبريء

أطعموا حبلاكم التمر فان الولد يخرج حسن الوجه

أكل البطيخ يذيب حصاة المثانة

ولكن أكله على الريق يورث الشلل

الحبة السوداء شفاء من جميع الأمراض خاصة:
1-الريح
2-ووجع البطن
3-والصداع
4-ورم العين
5-ووجع المعدة

الأكل من بصل البلد يؤمن الرجل من الوباء المنتشر في ذلك البلد

الزيتون يعدل حبة السوداء وخصال التي فيه هي خاصة:
1-يذهب البلغم
2-يقوي الأعصاب
3-يذهب بضعف المعدة وثقلها

لحم الحمام فيه بركة وإطعامه للمصاب باليرقان ينفعه

الخل يجلي الكدورة عن القلب

من أكثر العوامل التي تؤدي إلى فتور العبد عن العبادة انفراده بها دون عونٍ أو مشاركة من أحد؛ ذلك لأن الشيطان يكون عليه أقوى؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّه قَالَ: ".. وَإِيَّاكُمْ وَالفُرْقَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ..".

لهذا رَغَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاجتماع على الطاعة والعبادة، وأولى الناس بالاجتماع هم أهل البيت الواحد، فكانت هذه السُّنَّة؛ وهي ط³ظڈظ†ظ‘ظژط© ط¥ظٹظ‚ط§ط¸ ط§ظ„ط£ظ‡ظ„ للمشاركة في صلاة قيام الليل؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ، نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ، وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى، نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ".

فالمواظبة على قيام الليل أمر شاقٌّ، وللشيطان استعدادات كبيرة لمنع المسلم عنه، وذكر لنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ..".

فتظهر هنا أهمية التعاون على حرب هذا الشيطان، ثم إن الله عز وجل وعد الذين يُواظبون على هذه السُّنَّة أجرًا عظيمًا؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ وأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما، قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا، أَوْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا، كُتِبَا فِي الذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ". وقد وَعَدَ الله عز وجل الذاكرين والذاكرات بالمغفرة والأجر العظيم؛ فقال: {.. وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35].

فلْيتَّفق كل زوج وزوجة على ذلك الأمر، ولْيحرص كل واحد منهما على ط¥ظٹظ‚ط§ط¸ الآخر لقيام الليل، ولْيتخيَّلا اسميهما وقد كُتِبَا عند الله تعالى في سجلِّ الذاكرين والذاكرات!

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

د/راغب السرجاني

[/CENTER]