لن يصل الزوجين إلى الذروة مرة أو مرات ،إلا بهذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفت انتباهي هذه الأيام طرح الكثير من الموضوعات بالمنتديات التي بعضها يشتكي

من عدم الوصول إلى ما أسموه "الرعشة" مرة أو مرات أثناء العلاقة الحميمة ، والبعض

يطرح حلولا لكيفية الوصول إليها من مقدمات ثم مباشرة ثم انتهاء ، لكني هنا

أود أن ألفت انتباههم جميعا إلى أن هناك أمر مهم يجب إدراكه وعدم إغفاله البتة

لا من ناحية الزوجة و لا الزوج , ألا وهو حسن وطيب العشرة .

"إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد"

نعم لن تستمتع الأجساد ولو تزينت وكانت رشيقة ناعمة أو كانت مفتولة ، ولن تصل الزوجة إلى

الذروة مرة أو مرات ، ولن يتمنى الزوج أن يعاود الكرات فيستمتع ويمتع إذا لم تتعاشق الأرواح.

إن للعشرة الطيبة والمعاملة الحسنة ، من ثناء ومديح وإعجاب وعفو وصفح وابتسامة مفعولا

عجيبا في تحفيز الرغبة وإذكائها ، وتمن للقرب والوصال والعناق ، ولا تمل روحين صارت روحا واحدة

من التلذذ والإستمتاع ببعضها لأن كل منها يرى الآخر بحب لا بتمثيل , يراها روحا عطشى للوصال لا تؤدي واجبا فحسب.

وفي المقابل ، إن من جعل من حياة شريكه بؤسا ونكدا ، وهما وغما لا ينقطعان ما تعاقب الليل والنهار ،

يقابله بوجه عبوس وكره ودماثة تستبين على ملامح الوجه البئيس ، وغضب وكسل في أداء الحقوق والواجبات

المترتبة عليه لا يمكن أن يستمتع هو ولا أن يمتع شريكه ، فتكون هي كمن يؤدي الواجب ، ولو مثلت الرغبة

وأرادت حصول اللذة ما نالتها لأنها ترى في من هو أمامها عدوا لا حبيبا تشتاق إليه ، وهو كمن يريد أن

يكبح جماح الشهوة التي جعلها الله فيه وابتغاء ما كتبه الله له بفعل شيء روتيني مع و في زوجته والإنتهاء

عند لذة مؤقتة لحظية تبدأ وتنتهي في ثوان ولا يتمنى بعدها أن يعيد الكرة فيستمتع ويمتع.

فالله الله في الحب وحسن العشرة والأخلاق الطيبة بينك وبين شريك حياتك وأتمنى لك حياة سعيدة.

مشكوووورررر

اواافق واؤيد والدليل ان الكثير من الرجاااال اما يعدد ان كان ملتزما او يتخذ خليلات ان لم يكن يخاف الله وسوف لن يكتفي اذا لم يصل لمسألة التوافق الروحي وربماا هو لا يعلم سبب عدم اشباااعه رغم توفر الكثير من المزايا في زوجته

في المقاابل اذا تحقق التواافق الروحي نجد زوج في كامل سعادته وقناعته بزوجته رغم انها عادية الجمال او ربما اقل من عادية لكنه يحبها ويوجد توافق روحي بينهما”’

شكرآ ع الموضوع الهااااام

دمت بكل خير

الله يعطيك العافيه

شكرا على الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.