فى خلال السنوات الأخيرة إزدادت نسبة المصابين ط¨طط³ط§ط³ظٹط© ط§ظ„طµط¯ط± بصورة كبيرة خاصة بين ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ، وأصبحت تمثل مشكلة كبيرة فى كل المجتمعات وفى كل بلاد العالم .. وذلك بسبب التقدم التكنولوجى والتزايد المستمر فى معدلات التلوث البيئى الذى أضاف الكثير إلى ظ‚ط§ط¦ظ…ط© العوامل المسببة لتوتر وتهيج الشعب الهوائية وإصابتها بنوبات حساسية ط§ظ„طµط¯ط± . ونظرا لعدم إمكانية التوصل إلى الأسباب الأكيدة والقاطعة والمباشرة لهذا المرض ، يجب علينا تفادى العوامل التى تؤدى إلى حدوث الأزمات الحادة والنوبات المتكررة لضيق التنفس … والحقيقة أن الحساسية التى تحدث عند تناول بعض ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© تمثل نسبة بسيطة بالمقارنة بباقى الأسباب .
ولذلك فإننا ندعو إلى عدم منع الطفل المريض من تناول ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© المهمة ، وعدم تسجيلها فى التعليمات الطبية بصورة متكررة لكل مريض . دون التأكد من ضررها على حالته المرضية .
ومن ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© المهمة جداً والتى يتكرر منعها البيض والأسماك واللبن والأطعمة الدسمة والموز والمانجو والفراولة والشيكولاته و … و…. وأحيانا لا تعرف الأم كيف يعيش طفلها دون تغذية سليمة ، وتتسأل فى دهشة : ما الذى تعطيه لطفلها بعد هذه القائمة من الممنوعات .. لأنه من البديهى أن هذا المنع يؤثر على نمو الطفل ويصيبه بالضعف والهزال ويصبح معرضا للإصابات الميكروبية المتكررة فينشأ هزيل الجسم ضئيل الحجم .
ولذلك لابد من التأكد من أن حساسية الطفل وظهور الأعراض الحادة المزعجة مرتبطة إرتباطاً وثيقا بنوعيات محددة ومؤكدة من نوع معين من الطعام قبل منعة من تناوله ….. ويتحقق ذلك بالمراقبة الدقيقة الواعية لحالة الطفل الصحية بعد تناول عدة أصناف مشكوك فى تأثيرها المهيج فى توقيت واحد ليسهل تحديد مايجب منعه فقط . وحساسية ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بوجه عام يمكن التحكم فيها وتلافيها تماما، نظراً لسهولة الامتناع عن التعرض للمسبب فى كثير من الحالات .
ومن الملاحظات الطبية المهمة والمطمئنة إختفاء أعراض الحساسية عاما بعد عام حتى تصل للشفاء التام لكثير من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بعد بلوغهم سن البلوغ خاصة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الذين لا توجد لدى عائلاتهم تاريخا وراثيا للإصابة بهذا المرض.