يترنح القلب هياما في حسنهـــــــــــا
و يشدو بلحن المتيم في سحرهــــــــــا
اسمعوا زخرفات مشاعري يا من حولهـــــــا
و تحسسوا نبضي كيف يعلوني لهـــــــــا
إنها حبيبتي إنها دقات النبض التي أحيا بهــــــا
إنها فراشة الربيع فوق ورودي تزينهـــــــا
صراحة إنها أحلا و أرق من أي كلمة أقولهـــــا
فحبيبتي مشرق شمس ليومـــــــــــي
و نور بدر لليلــــــــــــــــي
أجل و أكثــــــــــــــــر ….
فحبيبتي ملاك بين البشــــــــــــر
و روح تسري في دمي عبر أثير ثواني العـــــمر
صدقوني إنها أجمل ما خبأ لي القـــــــــدر
فهي بسمة تضفي حلاوة علي هذا الزمن الأمــــر
وتمسح الأحزان من حياتي فتبهــــــــــر
الكآبة و تأمرها بأن تندثـــــــــــــر
أجل إنها حبيبتي وما أسعد بها هذا العمــــــر
فإني أتحداكم إن لم يكن يغار منها وجه القمـــــر
فبسمتها صفاء ومحياها نقــــــــــــاااء
يخجل منها التعبير في كل إيحـــــــــــاااء
فسبحان من رسمها بكل هذا السخــــــــاااء
فأذوب فيها أنا كما يفعل السكر في حضرة المـــاااء
فإني أحبها بكل جنــــــــــــــووون
وقلبي فيها قسما مفتـــــــــــــوووون
يعلوا و ينخفض و ينسكب فوقها بكل ليــــــوون
فواللّهي أحبها و حبها في أعماقي مكنـــــــووون
وما من مفر منها إلا لهـــــــــــــــااا
أحدثها أشاكسها أزخرف الفرح علي باب ثغرهــــااا
أعلوا بها و أنخفض و بذراعي أحتويهـــــــــااا
أخبرها أنها الملاك لي و الجنـــــــــــــة
أبصم لها أنها اللحن لحياتي و البسمــــــــــة
فهي لي أنثي بخصال النسمــــــــــــــة
و أكتفي أن أكون أنا لها ذالك الجـــــــــواااد
و فارسا يمدها بكل الحب و الــــــــــوداااد
و رجلا يقتلع من زرعها العنـــــــــــاااد
لأني دوما ما أتحداها أن تحسن في حضرتي الجمـــاااد
فأركبها جنون الإناث فتغدوا نارا يستحيل فيها الإخماااد
إلا برعونة رجولتي التي تكون لها بالمرصـــــاااد
فتهدأ و تصبح ملاك منهكة من رحلة المنطــــاااد
فأقتطف منها لثمتي في سكرة نومها الذي يعلوه النهاااد
تحياتي
سلمت اناااملك