لقد بدأت قصة إكتشاف الفوائد الطبية للشاي الأخضر منذ ما يقرب من 5000 آلاف سنة مصادفة كما روت إحدى الأساطير الصينية عندما سقطت ورقة شجرة الكاميليا في وعاء ماء مغلي، وعندما أخذ الامبراطور رشفة من المشروب الجديد اعلن إعجابه بهذا المشروب بل قال فيه انه "يرسل إلى السماء" نظراً لأنه يريح الأعصاب و منذ ذلك الحين أصبح ط§ظ„ط´ط§ظٹ ط§ظ„ط§ط®ط¶ط± أهميد كبيرة فى علاج ً الإكتئاب والصداع.
وفي العصر الحالي توصلت نتائج العديد من الدراسات أن ط§ظ„ط´ط§ظٹ ط§ظ„ط§ط®ط¶ط± له فوائد كثيرة على الصحة العامة تتمثل فى تعزيز صحة القلب و تعديل مستوى الكولسترول في الدم و التقليل من أضرار التي تلحق بالخلايا الجذرية و محاربة السمنة و منع الجلطات الدموية و بطء الشيخوخة و له دور هام في منع الزهايمر، ويقول اللباحثون في آخر الدراسات أن ط§ظ„ط´ط§ظٹ ط§ظ„ط§ط®ط¶ط± له قدرة بالغة للعمل على بطء نمو ط³ط±ط·ط§ظ† البروستاتا و هو المرض الذي يقتل عدد كبير من الرجال سنويا ً أكثر من أي ط³ط±ط·ط§ظ† آخر إلا ط³ط±ط·ط§ظ† الرئة.
ولقد قام الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصادالمنزلى بجامعة المنوفية وزملاؤه بدراسة معملية لتحديد أثرالشاي الأخضرعلى ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الذى تسببة بعض المركبات الكيميائية الملوثة للبيئة والغذاء “المركبات الهيدروكربونية العطرية عديدة الحلقات". وتلخصت الدراسة فى تأسيس نموذج بيولوجى لخلايا ط§ظ„ظƒط¨ط¯ المنزرعة فى أطباق معمليا خارج الجسم ثم إضافة بعض المركبات الكيميائية التى كان لها القدرة على إصابة تلك الخلايا بالسرطان. كما تم تجهيز مستخلصات مائية وكحولية من الشاى الأخضرتم إضافتها إلى خلايا ط§ظ„ظƒط¨ط¯ قبل وعند وبعد إصابتها بالسرطان. ولقد أدت المعاملات المختلفة بمستخلصات الشاى الأخضر إلى حدوث نقص كبير فى معدل الإصابة بالسرطان بنسبة بلغت 42.65% للمعاملة المتزامنة (لإضافة المركبات الكيميائية المسرطنة فى نفس وقت إضافة مستخلصات الشاى الأخضر) ، 40.25% للمعاملة العلاجية (إضافة مستخلصات الشاى الأخضر إلى خلايا ط§ظ„ظƒط¨ط¯ المصابة بالسرطان) ، 34.20% للمعاملة الوقائية (إضافة مستخلصات الشاى الأخضر إلى الخلايا السليمة ثم إضافة المواد الكيميائية المسرطنة). كما أكدت نتائج الدراسة أن هذا التأثير للشاى الأخضر يرجع إلى محتواه العالى الذى تم تقديرة من المركبات الفينولات الكلية والتى بلغ مقدارها 22.47 جرام/100 جرام ودرجة النشاط المضاد للأكسدة التى بلغت قيمتها 99.40%،
كما أثبتت الدراسات أن نقع الشاى الأخضر فى الماء المثلج يعد من أفضل الصور التى يمكن تناول الشاى الأخضر عليها وتضمن المحافظة على المركبات الفعالة به، بينما يؤدى معاملة الشاى الأخضر بالغليان لمدة طويلة إلى تدهور تلك المركبات الفعالة بنسبة قد تزيد عن 50%.
(توضح الصورة المرفقة قدرة مستخلصات الشاى الأخضرعلى ايقاف تكوين السمية الوراثية من خلال منع المركبات الكيميائية المسرطنة من الإتحاد بالحامض النووى الديوكسى ريبوزDNA كما يمثلها الخطوط 3،4).
وأضاف دكتور يوسف أنه يمكن للشاي الأخضر أن يكون مسقبلا علاجا جيدا للسرطان إضافة إلى العلاج الكيماوي أو العلاج بالإشعاع، كما أن إستخدام مستخلصات المركبات الفعالة بالشاي الأخضر (الفينولات والبوليفينولات) بصفة منفردة او مع المركبات التي تُستخدم حاليا في علاج السرطان قد تؤدي إلى إستكشاف نهج لمنع حدوث إصابات أخرى بسرطان ط§ظ„ظƒط¨ط¯ ، حيث أثبتت نتائج الدراسة أن هناك أدلة لا بأس بها تشير إلى أنه يمكن الوقاية من بعض حالات ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ظƒط¨ط¯ بالتركيز على المواد النباتية مما يؤيد الفكرة القائلة بأن العناصر النباتية الموجودة في اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يلعب دور هاما مستقبلا في الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل ط³ط±ط·ط§ظ† الكبد.
أستاذ دكتور/ يوسـف عبد العـزيـز الحسانيـن، أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية- شبين الكوم- مصر
أتمنى أنو يفيكم
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووول
ان شاء الله 0