جمال اللون الوردي الداكن في الحمامات

بعد سنوات من سيادة ألوان مختلفة، ومنها لون القرنفل واللوز والأخضر والأزرق، يبدو أن الوقت قد حان ليعود ط§ظ„ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ فيسيطر على ألوان تصميمات الحمّامات الحديثة. فاللون الذي كان منتشرًا بشدة في منتصف القرن الماضي، أخذ في الاختفاء من التصميمات بدءًا من السبعينات عندما أصبح خارج نطاق الموضة، ولكن الفترة الأخيرة شهدت عودته تدريجيًّا، حتى أن بعض المصممين يعتبرون عام 2024 هو عام ط§ظ„ظ„ظˆظ† الوردي.
خليجية
وشهدت السنوات الخمس الأخيرة عودة ط§ظ„ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ مرة أخرى، وبدأ مهندسو الديكور مؤخرا يدافعون عنه وينصحون به لتجديد ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ…ط§طھ القديمة أو عند تصميم ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ…ط§طھ الجديدة، خصوصا أن مصنعي بلاط ومستلزمات ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ…ط§طھ يقدمون حاليا الكثير من خيارات هذا اللون. عندما أدركت شركة “بانتون” هذا التوجه أعلنت أن ط§ظ„ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ ط§ظ„ط¯ط§ظƒظ† سيكون لون عام 2024.
ورغم ظهوره كطلاء للحمامات في منتصف الثلاثينات، فإن الكثير من الأفراد يرجعون الفضل في انتشاره إلى مامي أيزنهاور في الخمسينات. فقد زينت به البيت الأبيض عندما تولى زوجها الرئاسة عام 1953، حتى أن العاملين في البيت الأبيض كانوا يشيرون إليه بالـ”القصر الوردي”.
خليجية
يقول سكوت كوك، مدير معرض “بيساتزا” في سوهو في حديثه مع صحيفة “الشرق الأوسط”: “بدأت تصميمات ط§ظ„ط­ظ…ط§ظ…ط§طھ تميل إلى ط§ظ„ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك، ووجدت أنه يبعث الدفء على المكان”.
هذا الدفء هو ما حققته مصممة الديكور بروك جيانيتي (45 عاما)، وزوجها المهندس المعماري ستيف (45 عاما)، وبتكلفة بسيطة. فقد عمدا إلى طلاء حمام بيتهما المطل على شاطئ سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا باللون ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ قبل عدة أشهر، بعد أن ظل لسنوات يحمل ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأبيض. وتقول جيانيتي: “إنك لا ترغب في أن تواجه هذا ط§ظ„ظ„ظˆظ† الصارخ عندما تستيقظ في الصباح أو قبل الخلود إلى النوم. لكننا وجدنا أن ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ أكثر هدوءا وشمولية”.
خليجية
ويعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ لونا مجاملا أيضا، حسب قول تاميلين فينستين (50 عاما )، مصورة فوتوغرافية، قامت بطلاء حمامها في منزلها في ناشفيل بهذا ط§ظ„ظ„ظˆظ† عام 2001. وكانت سعيدة بالصورة التي بدت عليها هناك، حيث استخدمت الحمام كخلفية لسلسلة من الصور الذاتية بلغت 365 صورة التقطتها لنفسها خلال السنوات القليلة الماضية.
خليجية
وتعلق قائلة: “إنه لون يبعث على البهجة، إذ من الصعب أن تكون حزينا في حمام مطلي باللون الوردي”.
وبالمثل قامت سارة ماكول، وهي كاتبه متفرغة، بطلاء حمام شقتها ببروكليو بدرجة قوية منه في العام الماضي. وتذكر أنها قرأت في مجلة “فوغ” عندما كانت لا تزال مراهقة، أن ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ يجعلك تبدين أفضل، لهذا زينت الحمام بملصقات لعارضات أزياء تعود إلى أربعينات وخمسينات القرن الماضي إلى جانب أغلفة ألبومات تحمل هذا اللون. وتتابع: “أعتقد أن المقال في المجلة قال: إذا طليت حمامك باللون ط§ظ„ظˆط±ط¯ظٹ لن تندم أبدا، وهذا جد صحيح”.

يسلمووووووووووووووو

خليجية

شكرا لكي
تقبلي أرق تحياتي

حنين

thanks alot nice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.