ثلاث صور لاتحبها الزوجة

الصورة الأولى: الزوج الاتكالي.
إن مسؤولية الزوج في الأسرة لاتقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا؛ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته متذرعا بكثرة أعبائه وأشغاله تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق والخدم؛إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في اي جانب من جوانب حياته الأخرى
فقد سئلت عائشه رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في اهله؟فقالت:كان يكون في مهنة أهله )يعني خدمتهم(رواه البخاري.
الصورة الثانية:الزوج الطعان اللعان.
هذه مأساة تعيشها كثير من الزوجات تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب،ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق مايقةل فروي عنه أنه قال( خياركم أحسنكم أخلاقا) صححه الألباني
وضرب المرأه في الأسلام لم يسمح به إلا في الضروره القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل ووضع الأسلام شروطا منها:الا يكون مبرحا ةالا يكون في الوجه؛لأن الضرب في الوجه إهانه للمرأه وإنما القصد تذكيرها بطريق الحق،وعليك أن تقثصي على الخلاف بالحكمة والصبر وإن كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك :إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك ان تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم "واستوصوا بالنساء خيرا"صحيح ابن ماجه..
الصورة الثالثة:الزوج مع أصدقائه.
الزوجة تتسأل:لماذا يترك الزوج جنته الوارفه الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسئ معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لاتفقه شئ من أمور الدين ،والدنيا وحجته في ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ان النساء ناقصات عقل ودين،والرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر ذلك لم يقصد إهانة المرأه بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الأعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج ان الزوجه كائن حي أكثر ماتحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها أنه الأسد في عرينه فيسكن قلبها الرعب.
الزوجة يازوجها تدلك إلى أقصر الطرق إلى قلبها فتقول:عليك بالكلمة الطيبة والأبتسامة ارقبقة والمعاملة الحسنة،وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)…….

خليجية
تقبلي مروري

الله يجزاكي الجنه موضوع جميل

مشكورين أخواتي ع الردود .

يعطيك العافيه يالغاليه
وتستاهلي بأن اقبل راسك على الموضوع الجمميل ..
اشكرا واظن كلمة شكرا لاتكفي في حقك
انتظر جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.