النوم لا يأتي بالقوة..اعتقادات خاطئة يجب تصحيحها
من الاعتقادات الخاطئة حول ط§ظ„ظ†ظˆظ… التي يجب توضيحها هي أن الشخص العادي يحتاج من أربع ساعات إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات ط§ظ„ظ†ظˆظ… التي يحتاج إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًا، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات ط§ظ„ظ†ظˆظ… كان ذلك صحيًا أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ، فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني مشكلات في النوم.
بعضهم الآخر يعزو قصور أدائه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، وهو ما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص ط§ظ„ظ†ظˆظ… وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها.
وفيما يلي بعض النصائح لمن يواجهون مشكلات نقص النوم، وذلك لتحسين نومهم (بعد استبعاد الأسباب العضوية):
– أخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس.
– استخدم السرير للنوم فقط.
– اقرأ ورد (دعاء) ط§ظ„ظ†ظˆظ… كل ليلة.
– إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعد لغرفة ط§ظ„ظ†ظˆظ… إلا عندما تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع ط§ظ„ظ†ظˆظ… فغادر غرفة ط§ظ„ظ†ظˆظ… مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط بين السرير والنوم، ويجب إدراك أن محاولة إجبار النفس على ط§ظ„ظ†ظˆظ… عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنها الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع.
– أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس مرات إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطًا كافيًا من النوم. ولكن زيادة الحرمان من ط§ظ„ظ†ظˆظ… في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في ط§ظ„ظ†ظˆظ… فيما بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود ط§ظ„ظ†ظˆظ… إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا الأسلوب في العلاج.
– استخدم ساعة المنبه واستيقظ في الوقت نفسه صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع.
– يطالب العديد من المعالجين المرضى المصابين بالأرق بعدم أخذ أي غفوة خلال النهار، وهذا الموضوع يحتاج إلى شيء من التفصيل. ففي حين أن بعض الناس لا ينامون بشكل جيد في أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون بشكل أفضل خلال الليل. لذلك كن طبيب نفسك، وافعل ما هو أفضل لك دون الأخذ في الاعتبار ما يقوله الآخرون، فمثلاً جرب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي غفوة خلال الأسبوع الذي يليه، وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل.
نتمنى للجميع دوام الصحة والراحة moon baghdad
وشكرا عامرور الرائع منك
وينقل للقسم المناسب