ليس الانتعاظ ( هزة الجماع ) هدفاً بذاته.
إن المتعة الجنسية لدى الأنثى هي من الغنى بحيث لا تحتاج بالضرورة إلى الانتعاظ كي تعتبر ناجحة. فالانتعاظ هو نتيجة عدد كبير من العوامل الحسية الجسدية و النفسية التي لا تجتمع بالضرورة في كل اتصال جنسي. أحيانا تكون الإثارة الجنسية الحسيّة هي المسيطرة، و أحيانا اخرى يسيطر الحنان و الارتياح النفسي مع الزوج. يمكن أن يكون الاتصال الجنسي غنياً و شديداً من دون أن يؤدي الى الانتعاظ، و أحياناً يمكنه أن يكون أكثر غنى لأن الجسم يحتفظ بالإثارة وقتاً أطول.
لا ينبغي أن يكون الانتعاظ هدفاً بذاته يجب الوصول إليه بأي ثمن. وعندما يتحول هذا الأمر إلى هاجس أو وسواس فإن الشخص غالباً ما لا يصل. والخوف من عدم الوصول يؤدي في النهاية تدّني الرغبة بالجنس، لذلك فإن الطريقة الفضلى هي أن ينطلق الشخص على سجيته في العلاقة الجنسية. وفي هذه الحال يأتي الانتعاظ تلقائياً وعلى نحو غير متوّقع وغير مبرمج.
في العلاقة الجنسية، كما في أي علاقة أخرى، يجب أن يكون الشخص هو نفسه. فالمرأة التي تتظاهر بهزّة الجماع تظاهراً بهدف إرضاء الشريك إنما تسلك سلوكاً خاطئاً ليس لمصلحتها ولا يؤدي إلى راحتها النفسية. فربما يكتفي الرجل بذلك ولا يعود يبذل جهداً للأخذ بيد زوجته نحو هزة الجماع، و بذلك قد لا تصل المرأة مطلقاً.
على المرأة أن تطور حياتها الجنسية بحسب حاجاتها و متطلباتها و قدراتها الذاتية، كما عليها أن تعرف كيف تبلغ التألق و الانشراح الجنسي.
تسلم الايادى
تقبلى تحياتى