النصيب اخذ حبيبتُك الى ذلك الغريب بعيدا عنك رساله

مسااااء الخير

من بين اطلاعي على احدى المدوناات الراائعه بعالم النت كاانت هذه المدونه

تصفحتها اذ اجد تلك الرساله المكتوبه بقلم صاحب المدوونه … حقيقة اثرت فيني كثير وتعبيره للألم الذي عاااشه

فنقلتها لكم اتمنى تحوز على اعجابكم

خليجية

..
الخميس , اكتوبر , 2024
الخامسه عصرا

: وصلتني تلك الرساله
ناصر لكل انسان نصيب في حياته .. فالنصيب اخذ ط­ط¨ظٹط¨طھظڈظƒ الى ذلك ط§ظ„ط؛ط±ظٹط¨ ط¨ط¹ظٹط¯ط§ عنك.. وغدا موعد خطبتها فما هي رسالتك الاخيره لها ؟

مابالهم يخبروني بزواجها وكانها احدى اخواتي وليست حبيبتي .. هل اصبحت قلوبهم كالحجاره ام اشد
!.. يعلمون من انا .. ومن هي .. وكم حرف اوقعنا في ذلك
!.. من يجيبني .. من يخبرني .. من يلملم جراحي ويجبر مااصابني

!.. ذهبت
ومن ارغمها على الذهاب .. هل هو فقط ط§ظ„ظ†طµظٹط¨ ..؟
!.. ذهبت
ومن اجبرها على الذهاب .. هل هو فقط ط§ظ„ظ†طµظٹط¨ ..؟
!.. ذهبت
كيف ذهبت .. وانا الى الان اسمع وعودها بانها لي .. ليست لغيري .. هل هو فقط ط§ظ„ظ†طµظٹط¨ ..؟
!.. ذهبت
كيف ذهبت .. وهي تقسم انني اكسجينها فلاتستطيع الحياه بدوني .. هل هو فقط ط§ظ„ظ†طµظٹط¨ ؟
من يجيبني .. من يسمع صرخاتي ويغيثني .. من يوقف نزيف الدموع الحارقه .. ويدفن اهاتي القاتله
..
: امسكت بقلمي وكتبت مايلي
حرمني الله منكِ في الدنيا .. فاسال الله ان لايحرمني منكِ في الاخره ..
! .. ادام الله افراحكِ .. واحسن الله عزائي
وداعآ
..
!.. وهنا اوصل رساله الى غريب قلبها .. ونصيبُهَا الكاذب
اخذت ميلادي .. فلاتنسى ميلادها
اخذت امنيتي .. فحقق امنياتها
اخذت فرحي .. فاياك اياك ان تجعلها حزينه
اخذت املي .. فاحذر ان تتالم
اخذت قلبي .. فـ ورب العالمين لاقلب يشبه قلبها فرفقاً به
اخذت حياتي .. فهنيا لك بماتبقى من حياتها لك
!.. واخبرك امرا .. لاتغضب عندما تُخطى في مُنَادآتُكِ باسمك .. وتنطق اسمي
ولاتغضب عندما تريد ان يكون اول اولادها اسمه ناصر
لاتغضب عندما تكره يوم الخميس
لاتغضب عندما تكره شهر اكتوبر
(لاتغضب عندما تكره تلك السنه ( 2024
لاتغضب عندما تكره الساعه الخامسه عصرا
لاتغضب عندما تراها تُنّصِت لابونوره .. وتردد معي البرواز
عذرا نسيت
لاتغضب عندما تكرهك انت بكاملك .. وتصرخ باسم الحب ناصر
!.. رفقا بها .. ولاتغضب
!.. فهم قالوا لي انه ط§ظ„ظ†طµظٹط¨ هو من قادها اليك .. وليس قلبها

..
!.. ملاحظه ايه ط§ظ„ظ†طµظٹط¨
القطرات الممتلئه في رسالتي هذه .. لم تكن قطرات مطر .. او ان رسالتي سقطت في بحر لالا
بل هي قطرات دموعي انا .. فاحتفظ بها .. الى ان اُفارِق الحياه .. لتعلم من كان السبب في مقتلي
!.. وداعا حبيبتي .. وداعا قاتلي

..
بقلم ناصر

انتقاء ولا اروع كعادتك بكل انتقاء لك لم امل من قرائتها يعطيك العافيه

ودي واحترامي

وانا لا امل وجودك بموااضيعي

شكرا لك يزيد

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

العفووووووووووووووووووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.