يعتقد غالبية الناس بأنّ الوزن الزائد يسبب المرض، وأنّ خفض الأوزان يؤدي لتراجع الإصابة به، ولكن كشفت دراسة طبية حديثة عكس ذلك، وأنّ ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© المفاجئة التي تصيب بعض الأشخاص ليست سببًا في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وشملت الدراسة التي قام بها مركز "ستينو" لأمراض السكري في الدنمارك 6705 حاله للبحث والمراقبة لمدة عشر سنوات، وعندما بدأت الدراسة كان كل المشاركين فيها لا يعانون من مرض السكري، إلا أنّ 645 منهم كانوا قد أصيبوا بالمرض بعد مرور السنوات العشر _مدة الدراسة_، ووجد الباحثون أنّ الأغلبية الساحقة من الذين أصيبوا بالمرض في نهاية السنوات العشر كانوا يعانون من الوزن الزائد طيلة هذه المدة، وتحديداً 606 مرضى من أصل 645 مصابًا.
ويقول الباحثون أنّ معظم المرضى المصابين بمرض السكري (Type 2) يعانون من الوزن الزائد، إلا أنهم لا يعانون من ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© المفرطة التي يعتقد غالبية الناس أنها المسبب الرئيس لهذا المرض. ووجدوا أنّ الذين يعانون من الوزن الزائد لعدة سنوات هم أكثر ميلاً للإصابة بمرض السكري من أولئك الذين يعانون من ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© المفرطة التي تظهر على أجسادهم بصورة مفاجئة في مرحلة من مراحل العمر. ويرى الأطباء أنّ الطريقة الأفضل لخفض أعداد المصابين بمرض السكري تتمثل في التركيز على خفض الأوزان في المجتمع بشكل عام، وليس التركيز على الأشخاص الذين يسود الاعتقاد أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.