الحب فى زمن الخداع

خليجية

كورده جميله تهوي إلى الأرض …..

تدوسها الأقدام ..

كشجرة طريه تكسرها وتدمرها الرياح…

كسحابة بيضاء يبددها ضجر الهواء….

الحب في زمن الخداع…..

شي من المحال ….

كلمة …

تشبه إنسان مجرد من الثياب …

وهذا الحب كذلك مجرد من أي نوع من الإحساس…

كلمة باتت قصيرة في كل شي ….

في حروفها ….

في إحساسها …

في شعورها و جمالها …

كلمة لا تنطق إلا بالخداع ….

وكم من الهم والسراب …

الحب في هذا الزمان ….

مغلف بالحنان والكلام ….

محشو بالكذب والزور والأوهام ..

وهو بهذا شبيه بغيمة إعصار ….

في بعدها تبشر بالأمطار وفي قربها دمار وخراب ….

الحب في زمنالخداع..

كذبة يصدقها قلب وإنسان …

حب ….

خالي من معاني الحب ..

يدخل القلب …

يجتاحه ولا يترك وراءه إلا الم وآه وجراح …

هذا حال الزمان وحبه….

هذا حال الزمان وحبه….
لايوجد حب حقيقي في هذا الزمان مشكوووره

انثى الحب
الحب نسمع فيه ولا عمرنا ذقنا طعمه
الحب كلام دون افعال
مااتوقع يوجد حب حقيقي بهاذا الزمن
وان وجد فهو نهايه قبل ان يكون بدايه
كل حب زائل سوى حب الله تعالى

لك مني كل الاحترام

طرح جميل لا اعتقد في هالزمن حب حقيقي كله مبني على مصالح ووصول لشهوات

لكي ودي

كلام واقعي ، ولكن هناك حب صادق حقيقي ، وهذا الحب ستعرفينه عندما تكونين من الفئة التي حباها الله بصفاتٍ

نادرةٍ …. لا أريد ذكرها لأنها هباتٌ من الله ولا تحتاج إلى تعليم ، لذلك سترين العجب العجاب في هذا الزمان .

وسؤالي لكِ هل أنتِ فعلاً نادرة وفيكِ صفات نادرة ؟ الجواب : لا أظن ذلك ، إذن لاتبتأسي من هذا الحب الزائف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.