الحب أكبر بكثير من الانجذاب الجنسي ,,

الوقوع في الحب هو رؤية لما يمكن أن يحدث بين رجل وامرأة لكن من الخطأ الاعتقاد أن ذلك هو نهاية المطاف. هناك الكثير من الآراء في تفسر ظاهرة الوقوع في الحب ولا يوجد حدود لها. فالبعض يقول إن الطيور على أشكالها تقع ويرى آخرون أن الأضداد تتجاذب ويميل الخبراء إلى الاعتقاد أن مثل هذه الأمثال القديمة تنطوي على بعض الحقيقة.
إن تفهم كل شخص لرغباته الخاصة هو شرط مسبق لقيام علاقة سعيدة، حيث أننا جميعا نشعر باحتياج أساسي للحنان والعلاقة الحميمة".
وتأتي في المرتبة الثانية الاحتياجات التي تتباين من شخص إلى آخر فالبعض يحتاجون للشعور بالأمن هذا ينطبق على النساء اكثر من الرجال .

ويريد البعض أن يكونوا على اتفاق في الرأي مع شركاء حياتهم في شتى مجالات الحياة سواء في السياسة أو الأخلاق أو المجتمع. نحن نعرف أن الأساس الأول لإختيار الشريك يعتمد على المظهر الخارجي.

فالانسان يقرر في جزء من الثانية ما إذا كان يحب شخصا ما أو لا والمظهر الخارجي يدفعنا للوصول إلى رأي بشأن طبيعة الشريك المحتمل.

أننا ننسب صفات إيجابية إلى الأشخاص الذين ننجذب نحوهم حسيا أكثر من الأشخاص الذين لا يروق لنا مظهرهم.

فاذا ما تم التعارف والارتباط فان الكثير منا يتوق الى حياة سعيدة ومستقرة وآمنة إلا أن عددا قليلا ينجح في الحفاظ على العلاقة الزوجية والبقاء معا لفترة طويلة قبل أن تعصف الأزمات بهذه العلاقة وتلوح في الأفق بوادر الانفصال بين طرفيها.

وذلك لان طبيعة الحياة العصرية المتشابكة والمعقدة لم تعد توفر سوى القليل من أطر العمل الثابتة والحلول الكفيلة بإطالة أمد العلاقة الزوجية مقارنة بما كان عليه الحال في المجتمعات التقليدية، فإنه بات من الضروري صياغة قواعد جديدة لابد من مراعاتها إن أراد الزوجان الإبقاء على العلاقة بينهما.

يجب على كل طرف الاصغاء جيدا للطرف الآخر وأن يبدي مرونة كبيرة في التسامح والعفو فضلا عن استعداد الزوجين لتخصيص جزء من وقتهما يقضيانه معا بعيدا عن الآخرين.

حيث ان كل ما يحتاجه الشخص هو التحدث إلى نصفه الآخر حول المشكلة والإصغاء مليا وباحترام حقيقي إلى وجهة نظر الشريك…

أن الرجال والنساء في المجتمع المعاصر يتوقعون الكثير من شركاء حياتهم وهم في الوقت ذاته أكثر استعدادا لانهاء العلاقة والاعتقاد باستحالة استمرارها عند مواجهة أول مشكلة.

ثمة خطأ كبيرا يقع فيه الزوجان وهو تركيز الاهتمام في أغلب الأحوال على حياتهما أو عمل كل منهما أو هواياته وبحيث لا يخصصان الوقت الكافي لعلاقاتهما بجوانبها المختلفة. أن السبيل الوحيد لإطالة أمد العلاقة هو أن يخصص طرفاها وقتا للالتقاء بعيدا عن مشاغل الحياة وهمومها بشكل يومي.

إن معنى الحب أكبر بكثير من الانجذاب الجنسي الأولي رغم أهمية هذا العامل.

يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية في العلاقة التي يوجد ثمة خطر حقيقي من أن تتوارى بمرور الزمن في العلاقات الطويلة تاركة الساحة للجوانب السلبية.

ومن الجدير بالذكر، أنه وفي الوضع العادي التقليدي حين ينشب الخلاف بين زوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يظنان بشكل غريزي بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.

لكن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.

فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب.

يعطيك العافيه يا الاحمدي

الله يعافيك ,,

واسعدني مرورك العطر ,,

إن معنى الحب أكبر بكثير من الانجذاب الجنسي الأولي رغم أهمية هذا العامل
كلامك صدج وواقعي فالحب له اهمية كبيرة في حياة الزوجين الجنسية وبدونه سيكون الجنس كمثل الوردة الجميلة ولكن بدون رائحة ، واحيانا يكون الاجتذاب الجنسي اول شي يلفت نظر الطرف الاول (وهو الرجل) الى الطرف الثاني (غالباً المرأة) وهو احيانا يستمر واغلب الاحيان لا فالجنس دون حب يفتر بمرور الزمن ويضيع مع التقدم الزمني لحياة الزوجين، فالحب هو التربة الصالحة التي تنمو فيها اشجار العلاقة الجنسية وتنمو وتزدهر وترتبط بحالة التربة الصحية ، والحب هو الذي يجعل الاشياء الصعبة تهون وتمر مركب الحياة بين الزوجين هادئة وصاخبة احياناً كي تصل الى بر الامان .

Love is very important for both wife and husband but the . still the main stone in their life which acting either positive or negative and if it act positive the life will be rosy and if negative the life will have a lot of problems

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.