الجمهورية ط§ظ„ط¹ط°ط±ط§ط، "ط¬ط²ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط±".. ط£ط¹ط¬ظˆط¨ط© السياح
هل شاهدت الشواطئ البيضاء اللامعة التى ترى القاع وأنت على الشاطئ وكأنه لوحة زجاجية؟ هل شاهدت الغابات المزدهرة بالورد الأحمر على أغصان الأشجار وعلى البراري؟ هل شاهدت يوماً جبلاً أسود مليئاً بالأحجار البركانية غير الموجودة في العالم؟ كل ما سبق يوجد في "ط¬ط²ط± القمر" تلك الدولة العربية الإسلامية التي تقع بالقرب من السواحل الجنوبية الشرقية لقارة إفريقيا وعاصمتها "موروني"، واستقلت في 6 يوليو عام 1975م.
وقد انتشر الإسلام في ط¬ط²ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± نتيجة توافد القوافل التجارية عليها في العصر الذهبي للإسلام، وأسروا سكانها بالأخلاق والتعاليم الإسلامية السمحة.
وتبلغ مساحتها 1862 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل مساحة الرياض وضواحيها؛ لذلك تعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، وتتكون من مجموعة من الجزر البركانية.
وتعد طبيعة الأراضي في هذه الجزر بركانية، كما أنها تحتوي على الكثير من البراكين النشطة، ويعد بركان "كارتالا" هو أشهر البراكين في الجزيرة وفي العالم، ويقع في جزيرة "نجازيجيا".
يبلغ عدد سكان ط¬ط²ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± 512 ألفاً، منهم العرب والأفارقة، ويسكن بها أُناس من أصول آسيوية، ويدين معظم السكان بالدين الإسلامي، وتعد العملة الرسمية فيها هي الفرنك القمري.
وتنتشر بين السكان الكثير من اللغات منها: العربية والفرنسية واللغة القمرية التي هي خليط بين اللغة العربية والسواحيلي، وهي اللغة الأكثر انتشاراً بين السكان، حيث إنهم تأثروا بالتجار العرب المسلمين الذين كانوا يحطون رحالهم لديهم ويتعاملون معهم.
وتتمتع الجزر بمناخ استوائي بحري، وتتغير درجات الحرارة على مدار اليوم، وتبلغ درجة المياه حولها 25 درجة مئوية، وتمر الجزر بفصلين خلال السنة: الأول يتمتع بالحرارة والرطوبة العالية من شهر نوفمبر إلى إبريل، والثاني يكون الطقس جافاً من مايو إلى أكتوبر، وتهطل الأمطار في كلا الفصلين، وتتعرض الجزر للأعاصير بشكلٍ مستمر، وتصل درجة الحرارة على قمة الجبل البركاني "كارتالا" إلى صفر درجة مئوية.
ويمكن الوصول إلى مطار "هاهايا" في العاصمة "موروني" عن طريق الخطوط الجوية الكينية أو اليمنية، أو عن طريق مدغشقر، أو يمكنك السفر إليها عن طريق بعض الرحلات من دبي إلى موروني، ويمكنك التوجه إلى أحد الفنادق عن طريق التاكسي أو الليموزين إلى أحد الفنادق هناك، ولا يتطلب دخولها فيزا، حيث يمكنك الحصول عليها في المطار بمقابل مالي.
الطبيعة خلابة لم تصل إليها أيادي البشر، ولم يمتد لها التلوث البيئي وشواطئها الرائعة الذهبية والبيضاء المليئة بالنخيل والأشجار، ولكن السياحة بها ضعيفة على الرغم من جمالها، فهي غير معروفة بالنسبة للكثير من الناس، سواء العرب أو الأجانب، كما أن شعب الأرخبيل -على الرغم من قلتهم- إلا أنهم ودودون وراضون بعيشهم البسيط للغاية.
شكرا لك