آلام في مفاصل الركب

أسباب ألم الركبة من شأن الم الركبة أن ينجم عما يلي:

أولآ: تملّصات وإلتواءات ناجمة عن إلتفافات أو ضربات مفاجئة على الركبة.ويحدث الإلتواء في الجهة المقابلة للموضع الذي تلقّى الضربة، وقد يستغرق التورم ايامآ حتى يتكوّن تمامآ.
*تملص العضلات عند فرط إستعمالها: يتملّص العضل ، ويتمزق أحيانآ عندما يتم شدّه بشكل يفوق العادة أ وبصورة فجائية، وتقع هذ الإصابة غالبآ حينما تتقلص العضلات فجأ ة وبشدة، فالإنزلاق على الجليد أو رفع حمل بطريقة غير سليمة قد يسبب تملصآ عضليآ.

وتختلف حدّة التملص العضلي:
– طفيف: يسبب ألمآ وتيبّسآ عند الحركة ويدوم لبضعة ايام.
– متوسّط : يسبب تمزّقآ عضليآ صغيرآ وينتج عنه ألم وتورم ورضة أكبر، ويدوم الألم من يوم إلى ثلاثة أيام.
– حاد: يؤدي إلى تمزق العضل أو شقّه ، وينتج عنه نزف وتورم ورضة حول العضل، وفي بعض الأحيان قد يتوقف العضل عن العمل تمامآ ، بالتالي إلجأ إلى الطبيب.

العناية الذاتية لتملص العضلات:
– إتبع التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب(ستجدها في آخر هذا المقال).
– في حال تورّم العضل كثيرآ، إستعمل الكمادات الباردة عدة مرات في اليوم أثناء الشفاء.
– لا تضع كمادات حارة على مكان الإصابة ما دام متورمآ.
– تجنب الحركة التي تسبب التملص أثناء شفاء العضل.
– إستعمل مسكنات (غير موصوفة من قبل الطبيب) حسب الحاجة، وتجنب أخذ الإسبرين في الساعات الأولى بعد تملص العضل لأنها تجعل النزف أكثر إمتدادآ ، ولا تعط الأسبرين للأطفال.
العون الطبي لتملص العضلات:
إلجأ إلى الطبيب إن:
— تورم موضع الإصابة بسرعة وكان الألم حادآ- لم يخف الألم والتورم والتيبس في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
– شككت بحدوث تمزق عضلي أو كسر في العظم.
الإلتواءات: يحدث الالتواء في حال فرط تمدد الرباط أو تمزقه، والأربطة عبارة عن أحزمة مطاطية قوية معلّقة بالعظام وتُثبّت المفصل في مكانها.غير أن تعبير"إلتواء" يستعمل كلما خرج المفصل من نطاق حركته الطبيعي، وغالبآ ما تنشأ الالتواءات عن فتل المفصل أو ليّه.
وتصيب في أغلب الحالات الكاحل أو الركبة أو قوس القدم، وهي تسبب تورمآ سريعآ.وبصورة عامة كلما كان الألم قويآ ، كانت الإصابة أكثر خطورة.
وتحتلف حدّة الإلتواء:
– طفيف: بحيث يتمدد الرابط بشكل مفرط أو يتمزق قليلآ، فيشعر المصاب بالألم خاصة عند الحركة.ويكون مكان الإلتواء حساسآ غير أنه لا يتورم كثيرآ، ومن الممكن في هذه الحالة وضع ثقل على المفصل.
– متوسط: تتمزق أنسجة الرباط من دون أن تنفصل عن بعضها كليّآ، ويكون المفصل حساسآ ومؤلمآ ويصعب تحريكه، كما تتورم منطقة الإصابة ويتغير لونها نتيجة النزف الناجم عن التمزّق.
– حاد: بحيث يتمزق رابط أو أكثر بصورة تامة مسببآ الألم، فيعجز المصاب عن تحريك مفصله بشكل طبيعي أو إرخاء ثقله عليه.كما يتورم المفصل بشدّة ويتغير لونه ، وقد يصعب تفريق الإصابة عن الكسر أو الخلع ، مما يستدعي عناية طبية فورآ، ويوقم الطبيب على الأرجح بتجبير المفصل لتثبيته أو بإجراء جراحة إن أدى تمزق الأربطة إلى عدم إستقرار المفصل.
العناية الذاتية للإلتواءات:
– إتبع التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب(ستجدها في آخر هذا المقال).
– إستعمل مسكنآ غير موصوفآ من قبل الطبيب.
– قم تدريجيآ بفحص المفصل وتحريكه بعد يومين، والملاحظ أن الالتواءات الطفيفة والمتوسطة تتحسن بشكل ملحوظ في غضون إسبوع، مع أن الشفاء التام قد يستغرق ستة أسابيع.
– تجنب الأعمال التي تضغط على المفصل، ذلك أن من شأن التملصات الصغيرة المتكررة أن تؤدي إلى إضعافه. العون الطبي للإلتواءات:إقصد الطبيب أو العناية الطبية على الفور إن:
– سمعت صوت طقطقة عند إصابة المفصل وعجزت عن إستعماله، وهنا تضع كمادات باردة وأنت في طريقك إلى الطبيب.
– إرتفعت حرارتك ولاحظت إحمرارآ وسخونة في المنطقة المصابة، فمن شأن هذه الأعراض أن تشير إلى عدوى.
– أصبت بإلتواء حادّ كما هو موصوف أعلاه، فسوء العلاج في هذه الحالة أو تأخيره قد يسبب عدم إستقرار طويل المدى في المفصل أو ألمآ مزمنآ.
– عجزت عن تحمّل ثقل على المفصل بعد يومين أو ثلاثة من العناية الذاتية أو المنزلية.
– لم تشعر بتحسن ملحوظ في غضون إسبوع.

ثانيآ :
إلتهاب وتري:
ناجم ربما عن ركوب الدراجة أو صعود السلالم بشكل مكثّف، كما ان ألم الركبة لدى العدّائين هو نوع من إلتهاب الأوتار، وتسبب هذه الإصابة الناتجة عن الأجهاد ألمآ في مقدّمة الركبة، فتلتهب الأوتار ويصبح تحريك الركبة مؤلمآ.إن إلتهاب الأوتار يسبب ألمآ قرب المفصل، وهو يقترن عادة مع حركة معيّنة، كالإطباق مثلآ،ويشير التهاب الوتر عادة إلى إلتهاب أو تمزق صغير في الوتر، وينتج عن إجهاد الوتر أو عن إصابة بسيطة، وتحدث الإصابة عادة حول الكتف والمرفق والركبة.قد يؤدي الألم إلى الحدّ من حركة المصاب، بالتالي فإن الراحة ضرورية ، وكذلك الحفاظ على نظاق الحركة بأكمله،وفي حال لم يتم علاج التهاب الأوتار جيدآ ، قد تتيبس الأوتار والأربطة المحيطة بالفصل تدريجيآ خلال عدة اسابيع، فتصبح الحركة محدودة وصعبة.
العناية الذاتية للإلتهاب الوتري:
– إتبع التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب(ستجدها في آخر هذا المقال).
– حرّك المفصل بلطف عبر مجال الحركة بكامله أربع مرات في اليوم، وأرحه في ما عدا ذلك، ومن المفيد إستعمال رابط أو ضمادة مطاطية.

الوقاية من الإلتهاب الوتري:
– مارس تمارين التسخين والشدّ.
– ضع كمادات ساخنة على مكان الإصابة قبل التمرين وكمادات باردة بعده.
– لا تتمرن كل يوم إن كنت تباشر برنامجآ رياضيآ جديدآ

العون الطبي للإلتهاب الوتري:
إقصد الطبيب على الفور إن عانيت من إرتفاع في الحرارة أو من إلتهاب في مكان الأصابة،في بعض الأحيان يحقن الطبيب عقارآ في النسيج المحيط بالوتر لتخفيف الإلتهاب، فحُقن الكورتيزون تخفف الإلتهاب وتسكن الألم بسرعة، ولكن يجب توخي الحذر عند إستعمال هذه الحقن، لأن تكرارها قد يضعف الوتر أو يخلّف آثارآ جانبية غير محمودة.
ثالثآ: إلتهاب الصرّة:-
ثمّة أكثر من 150 صرة في جسم الإنسان، وتعمل هذه الأكياس الدقيقة الممتلئة بالسائل على تشيحم وتسهيل حركة نقاط الضغط الموجودة في العظام والأوتار والعضلات قريبآ من المفاصل.((أنظر الصورة أدناه))نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهي تساعد على الحركة دون الشعور بالألم، ولكن عندما تلتهب الصرة تصبح الحركة أو الضغط مؤلمين.وينتج التهاب الصرة عادة عن اجهاد العضو أو الرضح أو الضربات المتكررة أو الضغط الممتد ، كالركوع لفترة طويلة.وينجم في بعض الاحيان عن عدوى أو إلتهاب المفصل أو عن النقرس.
وغالبآ ما تصيب هذه الحالة مفصل الكتف أو المرفق أو الورك، غير أنها قد تطرأ أيضآ عقب القدم وحتى في قاعدة إصبع القدم الكبير.
العناية الذاتية لإلتهاب الصرّة:
– إستعمل مسكنآ للألم.
– تجنب الضغط على المفصل ، وإستعمل ضمادة مطاطية أو رباطى أو حشوة إسفنجية ليّنة لحمليته حتى يزول الورم.- تزول حالات إلتهاب الصرة البسيطة عادة في غضون إسبوعين، مرّن منطقة الإصابة على الحركة تدريجيآ بعد ذلك.

الوقاية من إلتهاب الصرّة:
– قوّي عضلاتك للمساعدة على حماية المفصل، ولا تبدأ بتمرين مفصل مصاب بإلتهاب الصرة حتى يزول الألم والإلتهاب.
– إسترح عدة مرات أثناء قيامك بأعمال متكررة، وتوقف للراحة أو للقيام بعمل آخر ولو لوقت قصير.
– إدعم المفصل قبل الضغط عليه(بالركوع مثلآ أو بإستعمال حشوات المرفق) العون الطبي لإلتهاب الصرّة:إقصد الطبيب إن لاحظت إحمرارآ أو سخونة في موضع الإصابة أو عدم تحسن أو رافق ذلك إرتفاع في حراراتك أو طفح جلدي.
رابعآ: الإلتهاب العظمي المفصلي:
-غالبآ ما يسبب إلتهاب المفاصل ألمآ عند الحركة أو عند وضع ثقل الجسد على الركبتين.
خامسآ : تمزّق الغضروف أو الأربطة في الركبة إثر إلتفاف أو كدمة:وهي إصابات شائعة لدى المتزلّجين ولاعبي كرة السلة إثر التعثّر أو السقوط.
سادسآ: وجود أجزاء محلولة من الداغصة ( صابونة الركبة ) أو الغضروف تطوف حول المفصل:ففي بعض الأحيان تنقرص هذه الأجزاء في مفصل الركبة، وهذه الحالة مؤلمة ومن شأنها أن تسبب إنقفال المفصل. سابعآ: وجود كُييس ناتيء ومؤلم خلف الركبة (كُييس مأبضي أو كُيسس بايكر):وهو يسبب الألم عند الإنحناء أو جلوس القرفصاء أو الركوع. العناية الذاتية لألم الركبة

– إتبع هذه التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب:
1- الحماية: إحم المنطقة المصابة من ضرر أكبر، إستعمل رباطآ مطاطيآ أو معلاقآ أو جبيرة أو عصا أو عكازات.
2- الراحة: إسترح لمساعدة الأنسجة على الشفاء، وتجنب الأعمال التي تسبب ألمآ أو تورمآ أو إنزعاجآ.
3- التبريد: برّد موضع الإصابة على الفور، حتى إن كنت تقصد الطبيب، إستعمل أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة
في كل مرة ، وكرر العملية كل ساعتين أو ثلاث حينما تكون مستيقظآ وذلك خلال 48 إلى 72 ساعة بعد
الإصابة، حيث يعمل التبريد على تخفيف الألم والتورم والإلتهاب في العضلات والمفاصل والأنسجة الرابطة،
كما أن من شأنه أن يبطيء النز في حالة تمزق العضل.
4- التضميد : ضمّد الإصابة برباط مطاطي حتى يزول التورم، ولا تشده كثيرآ حتى لا تعيق الدورة الدموية.
إبدأ بالتضميد من الطرف الأبعد عن القلب، وأرخ الرباط إن إزداد الالم أو شعرت بخدر تحته أو ظهر تورم
تحت المنطقة المضمدة.
5- الرفع: إرافع مكان الإصابة أعلى من مستوى القلب خاصة في الليل، إذ تعمل الجاذبية على تخفيف الورم
عبر تصريف فائض السائل.
6- إستعمال الكمادات الساخنة: في حالة خف الورم بعد 48 ساعة، فالحرارة تحست جريان الدم وتساعد على الشفاء.
7- برّد مناطق الألم بعد التدريب حتى لو لم تكن مصابة منعآ للإلتهاب والتورم.
– تناول دواءآ مضادآ للإلتهاب، وتذكر بأنك قد لا تشعر بألم الإصابة المحذّر بعد تناول المسكّن.- إثن ساقك ومدّها بلطف كل يوم، والواقع أنك ستجد صعوبة بتحريك ركبتك بنفسك في البداية، لذا أطلب من شخص آخر مساعدتك في ذلك، وحاول تقويمها وإبقاءها ممدودة.
– إن كنت تستعمل عصآ، إحملها من الجهة الغير مصابة.
– تجنّب النشاطات المجهدة حتى يتم شفاء الركبة، وباشر بممارسة النشاطات الخفيفة ببطء.
– تجنّب جلوس القرفصاء أو الركوع(إلا عند الصلاة إن إستطعت) أو صعود وهبوط المرتفعات.- تمرّن بإنتظام لتقوية عضلات ركبتك، ولا تثن ركبتك أكثر من 90 درجة خلال التمرن، إذ لا يتوجب تعميق ثنية الركبة.- إستعمال مشدّات للركبة (غطاء مطاطي يلف الركبة ويحتوي على فتحة فوق الصابونة) بعد إستشارة الطبيب.

هل تعاني من ألام في الركبه والمفاصل؟..
آلام الركبة والمفاصل من الأمراض التي تستهدف شريحة معينة من الناس، معظمهم من كبار السن، وتزيد حدتها كلما تقدم بهم العمر، وقد حاول الأطباء منذ القدم إيجاد علاج مناسب يخفف من حدة الآلام، ولكن دون جدوى، لأن مفعول هذه الأدوية لا يستمر سوي فترة وجيزة، وبعدها يعود الألم… لذلك اتجهت أنظار الأطباء مؤخراً إلى العلاجات الطبيعية والتمرينات الرياضية للتخفيف من حدة هذه الآلام .
فقد أكدت مبادرة السيطرة علي الألم في ميونيخ أن ركوب الدراجات لأمد طويل يقلل من آلام الركبة، وأنه إذا تم ضبط الدراجة علي نحو سليم فان ذلك من شأنه أن يؤدي إلي جعل ركوب الدراجات مفيدا في تقوية عضلات الظهر وهذا أمر مهم في جعل قامة الإنسان مستقيمة.
وأوضحت المبادرة أن ركوب الدراجات يساعد في فرز الجسم المزيد من سوائل المفاصل التي تعمل مثل الشحم في تليين المفاصل، كما أنه مفيد علي نحو خاص للركبة لأنه يعفيها من تحمل وزن الجسم.

الأثقال تعالج التهاب المفاصل.
الكركم والتوت لعلاج لالتهابات المفاصل..
أظهرت دراسة أمريكية حديثةأن الكركم مفيد كعلاج لالتهاب المفاصل، مؤكدة فعالية الكركم في تخفيف التهابات المفاصل وتحسين أدائها، فالكركم استطاع تغيير استجابات الجينات المسببة للالتهابات ومنع تفتيت العظام‏.

وقدم الباحثون نصيحة للمرضي بالإكثار من استخدام الكركم في غذائهم وكذلك طالبوا بضرورة الاعتماد عليه في استخلاص أدوية بديلة لالتهاب المفاصل‏.‏

وكشفت دراسة أخرى أن تناول التوت يساعد في علاج التهاب المفاصل، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين "ج" الذي يلعب دوراً رئيساً في تكوين الكولاجين وهي المادة الرئيسة في تكوين العظام.
وأوضح الباحثون أن الذين يعانون من التهاب المفاصل ويحصلون على قدر عالي من فيتامين "ج" يقل لديهم معدل الإصابة، من المرضى الذين يحصلون على معدلات أقل من هذا الفيتامين.

زيت السمك مفيد أيضا..
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن تناول أقراص زيت السمك الغذائية تحمي من ألام المفاصل، وذلك بسبب وجود الأحماض الدهنية المفيدة "أوميجا – 3" التي تدخل في تكوين خلايا الغضاريف المتآكلة في مرض التهاب المفاصل العظمي, وهي أنسجة واقية تحيط بالعظام في المناطق المفصلية وتمنع احتكاكها ببعضها، فتقلل نشاط الأنزيمات المسئولة عن تلف الخلايا وحدوث الالتهاب.

وأظهرت دراسة طبية أخرى، أن مكملات زيت السمك الغذائية قد تكون أفضل أنواع العلاجات البسيطة والآمنة لأكثر الأمراض العصبية صعوبة وتعقيدا التي تعرف باضطرابات الشخصية.

خليجية

مشكوووووووووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.