الحمد لله رب العالمين ظˆظ„طµظ„ط§ط© ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… على ط±ط³ظˆط¨ظ†ط§ ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… وآله المطهرين وأصحابة المرضيين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الجماع هو نعمة عظيمة ومنحة كريمة وهدف من ألنكاح في الإسلام وقد قال عليه الصلاة ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ( حبب إليّ من دنياكم النساء والطيب) وقال ( أصبر عن الطعام والشراب و لا أصبر عنهن) وجمع النساء والطيب في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم له معنى عظيم لأنهما تشرفا بحب أعظم وأكرم وأشرف الخلق ولا شك أن من هذه صفاته سيحب أفضل شيئين في الوجود بعد ذكر الله.
يتم الجماع بين جسدين من نوعين ذكر وأنثى لهما نفسيتين مختلفتين ومعهما القرينان وإبليس وربما أطراف أخرى تتدخل في هذه العمليه بالرأي والتوجيه.
بعد موضوعي ( أعماق الرغبة ) وجدت مواضيع كثيرة تدور على هذه النعمة وقد أثار حماسي لإفراد الجماع بموضوع درس تفاعلي بيني وبينكم ردي على أحد الإخوة في اختلاف رغبة الجماع بينه وبين زوجته ورأيت أني اختصرت ما يجب بسطه ورأيت تأثير الرد على من تفضلن بالدعاء والشكر فوجدت أنه من المناسب وضع هذا درس التفاعلي بيني وبينكم لنخلص هذه النعمة من شوائبنا ووسوسات إبليس لنا فيها لنمتع ونستمتع ونجعله نعمة لا نقمة
لكي ودي