وفاة بوشكاش الأسطورة

[IMG]http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/****/11/17/2050441.jpg[/IMG]

عقب رحلة حافلة بالانجازات
المجر تودع الاسطورة فيرينك بوشكاش بالدموع

توفي اسطورة كرة القدم المجري فيرينك بوشكاش عن 79 عاما الجمعة 17-11-**** بحسب ما ذكرت الصحف المحلية.
وكان بوشكاش الذي يعاني من مرض "الزهايمر" ادخل الى العناية الفائقة امس الخميس في حال حرجة لمعاناته من ارتفاع حاد في الحرارة بحسب ما افاد ناطق باسم عائلته.
وكانت صحيفة "نيمزيتي" الرياضية المحلية ذكرت في موقعها على شبكة الانترنت ان بوشكاش خضع لعملية جراحية ويتم تغذيته بواسطة الحقن في شكل متواصل.
وادخل النجم السابق لفريق ريال مدريد الاسباني الى مستشفى "كوتفولغي" المحلي في العاصمة المجرية بودابست منذ 6 اشهر.
ويعتبر بوشكاش من اهم لاعبي القرن الماضي، اذ قاد منتخب بلاده الاولمبي الى احراز الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية عام 1952، والى المباراة النهائية لكأس العالم التي خسرتها المجر امام المانيا 2-3.
ولعب بوشكاش 84 مباراة دولية وسجل خلالها 83 هدفا بين اعوام 1945 و1956 في الفترة التي عرف فيها المنتخب المجري بلقب "الفريق الذهبي"، قبل ان ينتقل الى ريال مدريد في حقبته الذهبية عندما سيطر على مسابقة دوري ابطال اوروبا اواخر الخمسينات ومطلع الستينات.

بوشكاش الأسطورة

ومن طفل بسيط في بودابست الى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة احد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي ابهر العالم بامكانياته الفنية والبدنية العالية.
فيرنك بوشكاش الذي ابصر النور في 2 نيسان/ ابريل 1927، ابن لاعب وسط نادي كيشبيشت (احد الاحياءالشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ يكتشف اسرار اللعبة منذ نعومة اظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع اقرانه من الاطفال في شوارع بودابيست.
انضم بوشكاش الى اصاغر نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من ابرز نجوم المنتخب المجري فيما بعد. في سن السادسة عشرة في 16 كانون الاول/ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق كيشبيشت للاكابر، وفي اول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه.
بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد ان استولى الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت الى هونفيد الذي صار يعرف بنادي الجيش المجري.
وضمن منتخب بلاده سطع نجم بوشكاكش في تلك الفترة (1950-1954) فمن اصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو انجاز لم يسبقه احد حتى المنتخب الانكليزي العريق.
هذا الاخير الذي لم يتلق اي هزيمة على ارضية ملعب "ويمبلي" الشهير رضخ لارادة نظيره المجري في 25 تشرين الاول/نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء (3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على انصار المنتخب الانكليزي كالصاعقة.
الانكليز لم يهضموا الهزيمة ، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23 ايار/ مايو 1945 في بودابست الا انهم عادوا يجرون اذيال الخيبة بعد تلقيهم هزيمة مذلة (1-7).
بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم ان المنتخب المجري سيكون المرشح الاقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ الدور عندما سحقوا كوريا (9-صفر)، ثم المانيا (8-3) هذه المباراة التي اصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع الالماني لييبريخ.
وبرغم غياب بوشكاش الا ان المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة بتألق، فازاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز فاز على الاوروغواي حاملة اللقب بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي.
وفي 4 تموز/ يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر والمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الاصابة، غير انه قرر اللعب مهما كلفه ذلك، ودخل اساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الاول منذ الدقيقة السادسة ثم اضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع ان المجر سيتوج بطلا للعالم، غير ان الالمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم اضافوا هدفا ثالثا قضوا به على احلام بوشكاش وزملائه.
بوشكاش رحل الى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الاسباني.
وفي 13 شباط /فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين المجريين، غير ان اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على ريال مدريد الاسباني، فتمكن من اقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو بضرورة ضم بوشكاش الى تشكيلة الفريق.
الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له ان يقدمها الى الفريق.
غير ان بوشكاش الصامت، كان يعرف انه ما زال يملك الكثير من الامكانيات، وكان على ثقة بانه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا اكثر لمعانا من سابقه.
فتمكن من حصد خمسة القاب دوري، واختير خمس مرات افضل هداف في الدوري الاسباني، وساهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الاوروبي على حساب اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 اهداف عام 1960.
وبعد ان كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه واظهر عنه من امكانيات جعلت من ريال مدريد فريقا اسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الاوروبية.
وفي 26 ايار/ مايو 1969، كان لنجم الريال اخر موعد مع جمهوره وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي امام تأثر الجميع فكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار اسبانيا بعد حصوله

منقووووووووول

——————

مشكوووووووره على هالنقل

يعطيك العافيه

هلا فيك

سعدت بمرورك وتعليقك

———————–

يسلموووووووووووو على النقل

والله يعطيك العافيـــه

يسلمووووووووووووووو روووووووووز

ع الخبر

منووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.