تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وزر الأنثى

وزر الأنثى

هذه القصيدة كُتبت بغضون ساعات وقد تحتاجُ لزمن أخر
أو لغةٍ أخرى فهي تحتمل الزيادة والنقص فشكرا لكل
ملاحظة

(وزر الأنثى)
كلّما نشرَ الليلُ الأشرعة
لبستُ البياض.
تذكرتُ الله.
وجندتُ لضعفيَ جيوشَ
الذباب.
……..
وقلتُ سيأتي.
مع الشروقِ سيأتي.
لن أعيشَ موتي
ولو كان واقفاً
بالباب.
……..
يضحكُ صمتي.
يمسحُ الملحَ.
يجلسُ القرفصاءَ
بنافذة اليومِ
مُرتاب.
………
أموتُ مرة
أو يموتَ مرتين.
…….
أنا حواءُ هذا الكون.
والضلعَ الأبترَ.
والشفةُ الساقطةُ على
الأعتاب.
…….
أنا أنكساراتُ
الزمن المرِ.
والأنوثةِ المتأخرةُ.
والنهدَ المدفونَ بألفِ
حجاب.

………
صوتي عورة.
وشبابي لعنة.
شفتي نهبٌ للشعراءِ
حسني عقاب.
…….
ماكنتُ إلا الظلَ.
فأثقب ظهر المجرةِ
لأغطي بالشمسِ وجودي
وإطرح عنكَ
هذا النقاب.
……..
أو مت مرتين.
……..
خُذ ضلعكَ الأبتر.
أعطني المسافةََ
مابيني . وبيني
لأكون كما أشتهي.
وأغسل هذا
الضباب.
…….
قصة البطولاتِ
لم تعد تغريني.
أنت أخترعتها
لم تكن خولةَ
يوماً فوق
الركاب.
إلا لتصنع مجداً
أنتَ بريقه.
وتروي لعشيقاتكَ
كيف أختصرتَ
الهوةَ مابين الأرض
وعالياتِ
السحاب.
…….
أقتلني لأموت من جديد
أو مت مرتين.
……..
قبلَ البدءِ كنتُ أنا
وأنت.
لايهمُ من أكلَ التفاحةُ
قبل.
عجنتنا الشهوة.
فلنتُ أنا ولنتَ
أنت.
فمن أعطاكَ حقُ أمتلاكِ
الهضاب؟
ومن سأشكرُ.
حينَ أستطيعُ الكلام
وأمارسُ النحنحةََ
في شريعةِ
الغاب.
……..
سأسردُ لك الغصة
أو متْ مرتين
……..
أتىَ أمي المخاض.
كان الصيفُ يوزعُ النارَ
على جباهِ العباد.
وكان الوقتُ
حصاد.
حضرتِ الدايةُ
أمُ عتاب.
أبي يذرعُ الوقتَ
بإنتظارِ
الجواب.
لاهمسةٌ بالدارِ ياأحمد.
قالت جدتي
جاءت رباب.
عادَ للشمسِ يجرُ الحسرة
وأمي تلعنُ ساعةَ
الميعاد.
قبلتني خلسةً.
ياطولَ الخيبةِ
على مهدِ السراب.
……..
سأكمل لتموتَ مرتين
……..
عشتُ لاأعرفُ معنى
الأختلاف.
ولم أُدرك بأن الذكورةَ نهر
وأن الأنوثةَ رملُ
الضفاف.
وأنّي ورودَ البراري
بعمقِ الجفاف.
كبرتُ ولم أستهجنَ
معنى القطاف.
على سريرَ الغرامِ
وبتُ أخاف.
………
أمي بصدريَ يقفزُ عفريتين
وتعلو قباب.
لم يلجمهما ثوبُ الحياءِ.
ولادعواتِ السترِ
بوئدِ الشباب.
أمي أمي تَفتحَ العناب.
فكيف أداري الرعافَ
إذا ما الصبحُ
آب.
وتناهىَ الهتاف
……..
عندي المزيدَ لتموت مرتين
……..
من قالَ إن الشرفَ
يأخذ مني
الدماء.
وبأن دورتي الشهرية
سرٌ
تقاضيني بها متى
تشاء.
من قال إن الله
إدعاء.؟
وأني أحملُ ناموسكَ على خصري
ومن خلفِ الخباء.
وأن الصهيلَ ليعلو
بقتلِ الظباء.
من صدّرَ هذا الغباء؟
…….
ألم تمت بعد
إليكَ كأسٌ من شراب.
……..
كنتُ لديكَ سريرُ
القصب.
ومحظيةٌ بدارِ الإمارةِ
إذا ما لليلُ
أنتصب.
كانت شفتايَ
لهب.
تخلعُ العمامةَ سراً
تقبلُ أقدامَ الشهوةَ الحمقاءَ
ويحدوكَ الطرب.
فمالذي يصيبكَ أذاما
شارفَ الصبحُ
والليلُ أنتحب.؟
أتركلني أمامَ الرفاقِ.
لتضفي للرجولةِ معنى
كأكوامِ الحطب .
………
مت ألف مرة
دهشتي يمضغها العجب
…….
أو متْ مرتين
وأكسر ضلعك
المعوج.
فقد سئمتُ
هذا الدَين.
وهذا التفوقَ والتسامي
على ردفِ
الخصيتن.
عرفتكَ بشاربٍ ولحيةٍ.
ولم أدرك بأنكَ تملكُ
الوجهين.
خُذ صوتي خّذ ماشئتَ
ولكن
مت مرتين

……يتبع….. عامر البكري .12/1/****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.