وقفت تنظر الى البعيد
الى المجهول
الى عالم فيه الكثير من الجمود
تسمع همسات وتارة ضجيجا
ترى اشباحاً وتارة ارواحا
يلفها ظلام ويكسوها صقيع
تتطاير خصلاتها التي تحولت من سواد الليل الى بياض الجليد
تبكي دموعا تتحول لدماء
ايامها لا جديد فيها ولا تجديد
اجواءها الصيف فيها كالشتاء
ربيعها كخريفها
ازهارها كأشواكها
ابتساماتها كدمعاتها
ضحكاها كبكائها
تنظر بحزن
وتنتظر بزوغ الفجر
تسامر الاه
وتحاور الالم
تنظر فلا تجد الا ظلمة الليل
حتى القمر اختبىء وغاب فغاب معه الضياء
تعود بها الذكريات الى تلك الايام
الى ذلك الزمان و ذلك المكان
لعالم كان لها
لعالم رحل عنها
لحلم طالما راودها
لخيال كان رفيقاً لها
لتجد نفسها وحدها
لا احد بجوارها
لا انيس معها
ولا صديق يخفف عنها
لا قريب محب
ولا غريب مشفق
لا أحد لا أحد
الا هي وانفاسها
ما يشعرها انها لازالت حية
هي تلك الارتفاعات والانخفاضات لصدرها
وتلك النبضات الصادرة من قلبها
وتستمر في النظر
وتستمر في انتظار بزوغ الفجر
ويبقى ليلها طويلاً
حزنها دفينا
وألمها قاهر
وتنتظر لازالت تنتظر ذلك الفجر
تتدحرج دمعاتها
تتوه كلماتها
لتشرق بعد طول انتظار شمسها
تشرق وتنشر خيوطها الذهبية على وجهها
لتخبرها
انه ما طال ليل الا واعقبه فجر
ما اظلمت سماء الا وانجلت الظلمة بشعاع شمس الصباح
لتبتسم مع شدة يأسها
لتحمل بصيص امل بداخلها
لتحمد الله على حالها
وتحزم باقي امتعتها وتكمل بقية رحلتها
——-
بقلمي / نظرة حياء
رااااااااااائع نظرة حياء تسلم ايديكي
بارك الله فيكي
مع ارق تحيه
البرنس
شكرا لجمال تواجدك في متصفحي المتواضع
دمت بكل سعادة
——
البرنس
اشكر لك جميل ما خطه قلمك في حقي
جزاك الله خيرا على حسن ظنك
دمت بسعادة
مبدعه نظرت حياء
لك خالص تقديري