وللإجابة عن هذه التساؤل يجب أولاً معرفة بعض الحقائق عن مرض السكري وعن أعراضه التي يجب على كل أم مراقبتها إذا ما ظهرت على طفلها.
النوع الأول من مرض السكري وهو الأكثر شيوعاً يحدث نتيجة لعدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين الطبيعي والمسئول عن الحفاظ على نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والتي يتطلب معها استخدام الأنسولين الخارجي.
وأسباب حدوث مرض السكر غير معروفة إلى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوثه مثل:
العوامل الوراثية.
الإصابة ببعض أنواع الفيروسات.
نقص فيتامين d.
ويجب على الأم مراقبة بعض المؤشرات والأعراض التي قد تظهر على طفلها والتي تنبأ بالإصابة بمرض السكري ومن هذه الأعراض:
1- زيادة الإحساس بالعطش وكثرة التبول.
2- الشعور الدائم بالجوع.
3- فقدان الوزن السريع.
4- الإحساس بالتعب والإجهاد المستمر.
5- التغيرات المزاجية وسرعة الإنفعال.
6- مشاكل في الرؤية والتركيز.
7- الإصابة ببعض أنواع الفطريات بصورة متكررة وملحوظة.
في حالة ظهور هذه الأعراض على ط§ظ„ط·ظپظ„ يجب على الأم استشارة طبيب فوراً.
إذا تم تشخيص طفلك على انه يعاني من مرض السكري يجب عليكِ معرفة بعض الخطوات للتعامل مع طفلك وتأهيله للتعامل مع المرض:
1- صارحي طفلك بحالته الصحية وحاولي الإجابة عن الأسئلة التي قد يبادركِ بها بصورة مبسطة.
2- علمي طفلك كيفية استخدام جهاز قياس نسبة السكر وكيفية حقن الأنسولين إذا كان عمره يسمح بذلك.
3- التغذية الصحية من الأشياء الرئيسية التي يجب عليكِ أن تراعيها. وعلمي طفلك كيفية اختيار نوعية الأطعمة الصحية والمفيدة التي تناسبه كالخضروات والفواكه.
4- تواصلي مع المعلمين في مدرسة طفلك للتأكد من معرفتهم لحالة طفلك الطبية وكيفية التصرف في حالة حدوث تطورات مفاجئة.
5- شجعي طفلك على ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية و الرياضية التي تتناسب مع حالته الصحية بعد استشارة طبيبك.
6- لا تشعري طفلك بأنه مختلف عن أصدقائه ويمكنكِ طلب الدعم والمشورة من متخصصي الطب النفسي للأطفال.
العناية الصحية والنفسية بالطفل ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ بالداء السكري قد تجنبه الكثير من المضاعفات.