وينصح المتخصصون في عالم الصحة والتغذية بتناول خمس وجبات في اليوم من الفاكهة ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± للبقاء في صحة جيدة.
ويجب على الجميع ان يسألوا في شكل دائم إذا كانت الخضر والفواكه قد غسلت جيداً، قبل تناولها. ولعل هذا ما درجت عليه الأمهات منذ القدم، إذ يسألن أولادهن دائماً إدا كانوا غسلوا التفاحة مثلاً قبل ان يأكلوها… ولعل هذا ما يجعل الأطفال يحملون معنى هذا السؤال عندما يكبرون فيطبقونه، ويبدأون وبالتالي طرحه على أولادهم… وتستمر الحكاية إلى ما لا نهاية.
ويعود التركيز على ضرورة غسل ط§ظ„ظپظˆط§ظƒظ‡ ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± جيداً، لإزالة الرواسب كلها التي تلتصق بها ولا سيما الكيماويات، والمواد البيولوجية والأدوية التي ترش بها لقتل الأمراض التي تفتك عادة بالفواكه والخضر، وكذلك البكتيريا التي يمكن ان تدخل اليها.
ولاحظت إحدى الدراسات التي نشرت نتائجها منذ فترة، ان فكرة غسل الفاكهة ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± هي مثل عادة يتبعها الانسان ويطبقها كل يوم.
ويقول القيمون على الدراسة ان كل الفاكهة ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± غير المغسولة يؤدي إلى الاصابة ببعض العوارض ولو بنسبة قليلة، لكن العادة درجت في الغالب بغسلها أو حتى تقشيرها في بعض الأحيان، وهذا بكل بساطة عنوان النظافة الزائدة، ولعله الأفضل لإبعاد البكتيريا بشكل كامل وكذلك العوارض والأمراض التي يمكن ان تنتج عن عدم الغسل الجيد.
إلا ان هناك رأيين مختلفين لناحية الغسل والتقشير، إذ ان الجميع ينصحون بغسل الفاكهة ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± جيداً قبل أكلها، وأما ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± فيصبح كرأي شخصي أو مبادرة فردية بحسب رغبة كل شخص، إذ ان البعض يعتبر ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± نظافة زائدة وليست ضرورية.. ومع ذلك فهو نافع ولا يضر.
كما ان هناك بعض المتخصصين في عالم الصحة والتغذية يؤكدون انهم مع الغسيل وضد ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± إلى أقصى حد، لأنهم يرون ان ط§ظ„طھظ‚ط´ظٹط± يفقد ط§ظ„ظپظˆط§ظƒظ‡ ظˆط§ظ„ط®ط¶ط± نسبة غير قليلة من التغذية الضرورية والفوائد، وفي طليعتها الألياف وكذلك الفيتامين "c".
وفي هذا الإطار، يقول أصدقاء الطبيعة ان أفضل حل لإبقاء الناس في أمان صحي، يكمن في عدم استعمال المواد الكيماوية في الزراعة والأدوية المؤذية للطبيعة والمضرة.
والله يعطيك العافيه
:
/
:[/align]