وتختلف طول هذه ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© من سيده إلى أخرى كما قد يختلف طولها من شهر إلى أخر في نفس السيدة … والمعدل الطبيعي للدورة هي من 24 إلى 34 يوما فلو قلت عن 24 يوما او زادت عن 34 تعتبر دوره غير منتظمة ويلزم التدخل لعلاجها …وتعتبر ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© 28 يوما هي ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© النموذجية لدى المرأة. و تقسم ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© إلي فترة الحيض تليها فترة لا يتم فيها الإخصاب ثم فترة الإخصاب ثم فترة لا يتم فيها الإخصاب حتى نزول الحيض.
و يتم تحديد طول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© من خلال ملاحظتها لمدة ستة أشهر بتسجيل طولها كل شهر و جمعهم ثم قسمت الناتج على ستة.
كيف تحدث الدورة؟ وما التغيرات التي تصاحبها؟
قبل أن نتحدث عن كيفية حدوث الدورة، يجب أن نعرف شيئاً ــ مبسطاً ـ عن الجهاز التناسلي عند المرأة .
يتكون الجهاز التناسلي للمرأة من :
* المبيضين لتكوين البييضة مرة واحدة شهرياً.
*قناتي المبيضين (فالوب) (البوقَيْن) لحمل البييضة إلى الرحم.
*الرحم لاستقبال البييضة الملقحة، وحمايتها طول مدة الحمل بما في ذلك التغذية والأكسجين وخلافه.
* المهبل : وهو المجرى الذي يؤدي إلى الرحم، ويستقبل الحيوانات المنوية التي يقذفها العضو الذكري.
أما كيف تحدث ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية :
فإنه يحدث تحت تأثير ‘الهرمونات’ التي يفرزها المبيضان بعد أن ينمو الغشاء المبطن للرحم، وفي حالة عدم حدوث حمل نجد أن هذا الغشاء يتساقط مع نزول الدم، ويحدث (الطمث) الذي تتراوح مدته ـ عادة ـ من ثلاثة إلى خمسة أيام، وقد يمتد أكثر أو أقل من ذلك بقليل.
وتتراوح مدة ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية ما بين واحد وعشرين يوماً إلى خمسة وثلاثين يوماً من اليوم الأول للدورة إلى اليوم الأول للدورة التالية، فإذا قَلَّت أو زادت عن ذلك تعتبر غير طبيعية، ولابد من استشارة طبية.
وما كمية الدم الطبيعية ؟
كمية ما تفقده السيدة تتراوح بين (50) إلى (100) سم3. وتتكون هذه الكمية من : دم، ومخاط، وقطع صغيرة من الغشاء المبطن لجدار الرحم، وبعض خلايا جدار المهبل، وعادة لا نجد قطع دم متخثرة (متجلطة) إلا في حالة حدوث نزف، وذلك لوجود(أنزيمات) في الغشاء المبطن للرحم تمنع تجلط دم الطمث.
وماذا يحدث بعد ذلك ؟
بعد نهاية حدوث الطمث يكون الغشاء المبطن للرحم ليس به إلا (الطبقة القاعدية) فقط، ونتيجة لإفراز (هرمون الإستروجين) تنمو الطبقة السطحية من خلايا الطبقة القاعدية، وتسمى هذه المرحلة مرحلة النمو. وعندما يحدث التبييض وتتحول الحويصلة إلى الجسم الأصفر نجد الدم قد أصبح يحتوى علي (هرمون البروجيسترون) بالإضافة إلى (هرمون الإستروجين) وتحت تأثير (هرمون البروجيسترون) يزيد نمو الطبقة السطحية للغشاء المبطن للرحم، وتنمو الغدد المخاطية به، وتتخزن مادة (الجليكوجين) في خلاياه.
وما فائدة ذلك؟ ولماذا كل هذا؟
كل ذلك استعداداً لاستقبال البييضة الملقحة، وتغذيتها في حالة حدوث حمل، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة ( النمو الإفرازي).
وماذا يحدث لو لم يحدث حمل ؟
يحدث ضمور الجسم الأصفر وانخفاض مستـــــوى (هرمونَي: الإستروجين والبروجيسترون) عن مستوى معين فتنقبض الأوعية الدموية المغذية للطبقة السطحية، فتتحلل خلايا الطبقة السطحية للغشاء المبطن للرحم، وتتساقط في تجويف الرحم مع نزول دم، وتخرج هذه الخلايا المتحللة مع الدم إلى الخارج مكونة دم الطمث وبذلك تنتهي دورة، وتبدأ دورة جديدة.
وهل هناك أعراض مصاحبة للدورة الشهرية؟
ـ الدكتور أحمد : من المهم أن نعرف أن هناك بعض الأعراض البسيطة التي تصاحب حدوث ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية، وهي أعراض يمكن اعتبارها طبيعية مثل : قليل من الصداع، والإحساس بالإجهاد، والعصبية والقلق، كما قد يصحبها إحساس بالانتفاخ، وهذه الأعراض ـ غالبا ـ تزول بمجرد نزول دماء ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية