تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مطلقة في العشرين*

مطلقة في العشرين*

  • بواسطة
أنا واحدة من الذين صوتوا فعلا وتحمسوا كثيرا لفكرة إنشاء هذا الموقع "نادي المطلقات"؛ لما له من فائدة على المرأة العربية بشكل عام سواء المطلقة أو المقبلة على الزواج أو المتزوجة، فجزاكم الله كل خير على هذه الفكرة القيمة التي أتمنى أن تعود بالنفع على كل نساء وطننا العربي.

اسمحي لي سيدتي أن أبدأ بسرد قصتي التي قد تكون غريبة لكنها حكايتي، واسمحوا لي أن أطلب منكم الرد السريع عليها.

أنا فتاة في السادسة والعشرين من عمري، تزوجت لمدة أربعة شهور فقط، لم يكن زواجا عصريا بل كان على الطريقة التقليدية؛ فمنذ حوالي سنة ونصف وحتى الآن لا أعرف ماذا جرى مع أن سبب الطلاق كان واضحا وكافيا، وكنت من طلبته عن طريق المحكمة.المشكلة تكمن في أني لم يكن لي أي احتكاك بالشباب قبل الزواج؛ بل إني لم أتحمس لفكرة الزواج عندما تقدم لي زوجي، لكن مع إصرار الأهل على الزواج قبلت.

سبب الطلاق

فعلت كل ما بوسعي لتفادي وقوع الطلاق، لكن الأمر كان مقدرا، فالمشكلة غريبة بقدر ما هي عميقة جدا. المشكلة تجلت في أني لم أكن أستطيع أن أعاشره معاشرة كاملة (أي جماعا حقيقيا)؛ حيث إنه لم يدخل بي أبدا، وكنت أنا السبب؛ حيث كنت أصده كلما اقترب مني، لم أكن أرفضه كشخص لكن لم أكن أيضا أريده أو لم أكن أحبه. لكن عندما تزوجت أدركت أنه رجل حياتي، وعليَّ احترامه والحب يأتي فيما بعد.

استمرت حالتي هكذا -أي بقيت عذراء لمدة شهرين- بعدها حدَّثت أهلي بالأمر فاقترحوا عليَّ إجراء عملية فض البكارة، وافقت ووافق زوجي على الفور؛ لأنه أعتقد كما اعتقدت أنا أيضا أن الأمر سينجح فيما بعد، وأنه سيكون بإمكاننا أن نعيش كزوجين أو كما يقال: "بالعشرة يأتي الحب وتأتي الراحة أيضا".

لكن المأساة كانت عندما انتهت العملية ولم أستطع معاشرته جنسيا، فكلما اقترب مني أصاب بنوبة بكاء وانخفاض في الضغط. حدثت طبيبتين في الأمر فأفهماني أن التقاليد التي تربينا عليها علمتنا الخوف من الرجل.

المشكلة أنني أكون طبيعية جدا وأشعر كغيري من البشر بالرغبة الجنسية، لكن بمجرد إحساسي بأني مطلوبة من قبل زوجي أصاب بانهيار تام.

استفحلت العلاقة بيني وبينه خصوصا بعد استمرار المشكلة رغم إجراء العملية، ثم بدأ السب والشتم والتهديد بالطلاق والقتل في كل مرة، والتقليل من أهميتي، فكان يقول لي: لا أريد امرأة بقربي.. أريد أطفالا، إذا لم يحدث إنجاب عودي إلى بيت أهلك دون المطالبة بأي حق، أنت لست امرأة!.

إحباطات واتهامات

أقدمت على الانتحار لكثرة ما عانيته، فكنت دائما أحدثه بأن كل ما يريد فعله عند الجماع هو -آسفة للمصطلح- إدخال عضوه التناسلي في جهازي التناسلي، بالرغم من أنني لا أكون عندها قد انسجمت معه في مقدمات الجماع.

فكان يقول: إذن أنت محترفة، مؤكد أنك كنت تعرفين رجالا قبلي، أنا غير مناسب، ويبدأ بالسب والشتم. كلمته أكثر من مرة بأنه لا يمكنه أن يجامعني إذا لم يمهد لعملية الإيلاج بكلمات وهمس وإعجاب، فكان يرد دائما بأنه لم يتزوج لتعيش امرأة بجانبه، فهذه المسائل هو في غنى عنها، بل هو يريد الأطفال.. الأطفال فقط.

لم نستطع التفاهم، ولم يستطع أن يفهم حاجتي الجنسية، ولم أستطع أن أعطيه حقه، فطلبت الطلاق، ولكنه رفض وهددني بالقتل مرتين، فما كان مني إلا أن لجأت إلى أهلي فأخبرتهم بالأمر كله، فأدركوا استحالة أن نعيش معا فلجأت إلى المحكمة لطلب الطلاق، والآن أنا أنتظر الحكم النهائي الذي سيصدر بعد عشرين يوما.

هذه حكايتي، ولهذه الأسباب حدث الطلاق.

أعتذر على الإطالة.. وشكرا لكم مرة أخرى.

رد من صديقة

ترد "أماني" (عراقية مقيمة في هولندا)- من صديقات "نادي المطلقات":

عزيزتي، مشكلتك لها عدة جوانب وسببها واحد، ألا وهو العامل النفسي، ويأتي هذا بسبب العادات والتقاليد التي لا تمت للدين بصلة.

وتخوف المرأة من الرجل، وعدم فهمها من هو الرجل وكيف تتعامل معه هو ما يؤدي إلى فشل العلاقة بينهما.

أنت لم تتهيأ لك الفرصة لتجلسي معه وتفهميه بالشكل الكافي قبل الزواج؛ لتحددي مشاعرك تجاهه ومدى تقبلك له، وزواجك كان تقليديا وبدون أي أسس تتفقون عليها، ثم نعود إلى طبيعة الرجل الشرقي الذي لا يفكر في الزواج إلا بعد إلحاح من أهله أو رغبة في الإنجاب ليس إلا.

وكذلك لا يجيد فن التعامل مع المرأة، ويعتبر كلمات الحب والغزل والمداعبة لزوجته شيئا يقلل من رجولته أو شخصيته، ويريد من المرأة الطاعة العمياء وهو الآمر الناهي، وأن المشاعر وكلام الحب آخر شيء يفكر به الرجل.

وتضيف أماني: المرأة بطبيعتها عاطفية تحب الغزل والكلمات الرقيقة من زوجها مهما طالت فترة زواجهما.

وكذلك إحساسك بأنك مجرد امرأة للفراش وأن الزوج له حقوق يجب تلبيتها، ومشاعرك ليست في الحسبان هذا إحساس خطير ومؤلم، وهو ما زاد حالتك النفسية سوءا تجاهه.

مودة لا تهديد

وتؤكد صديقة "نادي المطلقات": اعلمي يا عزيزتي أن ممارسة الجنس مع الزوج مسألة حساسة جدا ونفسية أكثر مما هي غريزية أو واجب يجب تأديته.

أما بخصوص طريقة فتح غشاء البكارة بهذه الطريقة فهو شيء له تأثيره السيئ جدا على نفسية المرأة.

واستخدام زوجك أساليب التهديد والوعيد وعدم الاحترام، والتقليل من شأنك والسب والشتم والإهانة أمور لها تأثير على الجانب النفسي. أين المودة والرحمة التي ذكرها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: {وجعلنا بينكم مودة ورحمة}؟ إن الأسس التي يقام عليها الزواج غير موجودة، وهي "المودة والرحمة والاحترام المتبادل"، ولهذا كنت من البداية خائفة من الرجال، وهو زاد لديك الإحساس بالخوف شيئا فشيئا بتصرفاته، بالرغم من أنك تقولين إن لديك الرغبة الجنسية مثل أي امرأة، إذن أنت رافضة لشخصه هو وليس كما ذكرت في رسالتك.

وتشير أماني: والحب يا عزيزتي ليس دائما يأتي بعد الزواج، وهذا يعود لتصرف الزوج مع زوجته. وأنا أرى أن هذه النهاية لزواجكما نتيجة حتمية للزواج الفاشل، ولأنانية الرجل وعدم تفهمه لمشاعر زوجته.

وكما تفضلتي يا أختي بقولك: "استحالة الحياة معه".. وكان قرارك عين الصواب، وأرى أن اتخاذك للقرار المناسب في الوقت المناسب قوة وليس ضعفا، وهذا يدل على وعيك وإدراكك وقوة شخصيتك وشجاعتك ونضج عقلك.

واحمدي الله على كل شيء، واعلمي أن هناك الكثير ممن يعانين من مشكلات مثل مشكلتك، ويمكن أن تكون أكبر، ولا يجدن من يلجأن إليه، و ليس لديهن الشجاعة باتخاذ القرار المناسب، ويضيع العمر بتجربة فاشلة.

وأنت ما زلت شابة، والعمر أمامك، والمستقبل -إن شاء الله- سيكون أفضل ولا تيأسي من رحمة الله، واستعيني بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين.

وأخيرا، أتمنى لك التوفيق

لا حول ولا قوة الا بالله
اولا عملية الفظ غلط لانها طعنت في روجوليته يعني وين صارت الزوج موجود وتروح عند طبيب
وبس يقترب منها اتصده هذا كلام فارغ انا بعرف انه البنت بتخاف من ليلة الدخله بس في
اسليب كثيره ابتقنعها للاستسلام وهذا امر بده ولازم يحصل
وذا كانت خايفه اطلبي ضافه وضيافة العرب 3 ايام لا والمشكله بدها اطفال بدون زوج
وبدها تتمتع وهو بعيد عنها هاي الظاهر بدها زوج بالمراسله
كل كلامها غلط ومش واقعي ويوجد سر في هذا الموضوع وانا اشك في كلامها
ومع خالص الشكر اختي زهرة الاقحوان

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع خليجية
لا حول ولا قوة الا بالله
اولا عملية الفظ غلط لانها طعنت في روجوليته يعني وين صارت الزوج موجود وتروح عند طبيب
وبس يقترب منها اتصده هذا كلام فارغ انا بعرف انه البنت بتخاف من ليلة الدخله بس في
اسليب كثيره ابتقنعها للاستسلام وهذا امر بده ولازم يحصل
وذا كانت خايفه اطلبي ضافه وضيافة العرب 3 ايام لا والمشكله بدها اطفال بدون زوج
وبدها تتمتع وهو بعيد عنها هاي الظاهر بدها زوج بالمراسله
كل كلامها غلط ومش واقعي ويوجد سر في هذا الموضوع وانا اشك في كلامها
ومع خالص الشكر اختي زهرة الاقحوان

مشكووووووراخوووووي الغالي

نبــــــــــــــــــــــــــــــــع

اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي

لاحرمنا الله من تواجدك المستمر

لك كل احترامي وتقديري

يسلمووووووووووو على الموضوع

والله يعطيك العافيـــه

يسلمووووووووو زهره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.