سامرتُ الرياح و سامرتني
سابقت العواصفُ و لكن أرعبتني
أستفاقت بعدها ورودٌ نائماتٌ في حضني
رششتُ قطرات ماءٍ أستلهمتني
فاح أريجها و أسرتني
تابعتً طريقي و لكن أوقفتني حجارةٌ
سألتني حملها
أن أقذف بها و رجتني
سألتني أُخرياتٌ بجوارها
فنأديتُ بأعلي صوتي
فقفن بسرعة بسرعة الريح
سنفذي سنفني سنضحي
لم يحتمل الحجر تكاثر كالبشر كالبشر
نعم كالبشر بل أظن أكثر و أكثر
خرج الطفل من القبر عينان تلمعان بالضوء كالقمر
خطواته متتابعة منتظمة بحزم و رزانة كالنمر
قّبْل الارض حمل الحجر
أخذ يقذف بها رغم ثقلها لسنه
رغم أشباح الخفافيش أمامه
لم يأبى بهم
شجعني أن أقذف أنا وهو
ونحن جميعاً نقذف بالحجر
نهض أطفال و نساء و شباب أخرون
جاءوا من قبور مجاورة
شعلناها ناراً بالحجر دون تماطل أو جبن
أصواتٌ من خلفنا لا ندري ما مصدرها
بسرعة أنهمر المطر
طهر الأرض من الوباء
لقد أنجل الوباء و لم يعد يذكر !!
ذات مساء خريفي كتبت و رات النور
من اوراقي الشعرية
كل الشكر لك
يسلمووووووووووووووووووو الانااااااااااااامل
لا املك إلا أن اقول..رائعه وأكثر..
فعــلآ المطـــر يمثل الطــهآره والنقــآآء
يسعد قلبــك يااذووووق
مبــدعه والله
لاخلا ولاعدم =)