وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة (( باي ))
طبعا كلنا نعرف هذه الكلمة هذه ونعرف مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي.
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها. ومعناها للاسف
( في حفظ البابا )
أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!! الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله – في حفظ الله – فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!! هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين الكلمتين .
المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي كمسلمة أن أنصح إخواني واخواتي في الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة ولا نتأخر, ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تبارك وتعالى:{17** مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {18*
ومشكروه ياقلبي ……..
الثلاثاء 24 ذو الحجة 1445 – 25-2-2003
رقم الفتوى: 29219
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال هو: انتشر في النت هذا الكلام؟
أتعلمون أن معنى كلمة باي 000 تعني بحفظ البابا أو يليق بمسلم أن نقول له بحفظ البابا وهو من اعتنق أسمى الأديان ما حكم هذا الكلام ؟وهل هو صحيح؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كلمة باي أو باي باي.. كلمة عامية في اللغة الإنجليزية، والفصحى منها (جود باي) تعني إلى اللقاء أو مع السلامة، والمعنى الذي ذكرته قد يكون حادثاً، وعلى كل حال فالأولى اجتنابها واستعمال الألفاظ العربية والشرعية.
والله أعلم.