وحسد مجازي وهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي علي غيره من غير زوالها عن صاحبها وفي الحديث ( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل و رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).
والطريقة ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الحسد إن كان منك فاستغفرالله ففي الحديث (إذا حسدت فاستغفر الله )، كما ينجيك من الحسد ألا تبغي أخاك سوءاً، يقول الإمام الغزالي: اعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، والتداوي من أمراض القلوب لايكون إلا بالعلم والعمل.
والعلم النافع لمرض الحسد هو أن تعرف تحقيقاً أن الحسد ضرر عليك في الدنيا والدين، وأنه لا ضرر فيه على المحسود في الدنيا والدين بل ينتفع بهما، وأما العمل النافع فيه فهو أن يحكم الحسد في كل ما يتقاضاه الحسد من قول أو فعل فينبغي أن يكلف نفسه نقيضه فإن حمله الحسد على التبجح في محسود، كلف لسانه المدح له والثناء عليه، هذا من جهة الحاسد
أما من جهة المحسود فليعلم أن كل ذى نعمة محسود، فليجتهد في شكر النعمة بالطاعة، وعدم التباهي وليحصن نفسه بالأذكار .