أيها الليل ط§ظ„طµط§ظ…طھ
أعشق صمتك الأزلي
الذي ينتشلني من دائرة الوحدة القاتمة والقاتلة في آن واحد
كل ليلة
أعيش أملاً كاذباً وأهدر دموعي
كل ليلة
أكتب كلمات ليست بحجم إحتراقي
كل ليلة
يذوبني شوقي لموعد مع حبيبتي
التى تسكن في كياني ولم تجيء
إلى متى ستظل بعيدة عني
إلى متى ستتركينى وحيدا هكذا
إلى متى سأظل أنتظرك
إلى متى سأرتاح من العذاب الذي أعيشه
أرجوكى … حبيبتي
عودى بسرعة ولا تتاخرى أكثر من ذلك
أرجوكى … إرجعى
فقد طال إنتظاري
مللت إنتظـارك
بقيت وحدي أنتظر
بكل كبريائي وغروري أنتظرك
الشوق يعذبني … والحزن يقتلني
إنتظرتك كثيراً … وطال غيابك
فمللت وسئمت الإنتظار
حـبيبتـي
قلبي مثل قلب طفل
وغروري أعلى من السحاب
حاولى أنك تراعي شعوري
وتقدًرى إنى بشر
لي طاقة محدودة على الإحتمال
أضعف … كلما زاد شوقي إليكى
ونزف قلبي لإبتعادك عنك
إليكى أكتب أيها البعيدة منى
القريبة من روحي ونفسى وفؤادي
أنتى حبى وعذابى وإنتظاري
أنتى تعرفى أن الإنتظار
يطيل ساعات الليل ويقًصر الأعـمار
أرجــوكى … حاولى أن تعود ى
لقد مللت الإنتظار
أحبك
كلمة طالما ردًدها لسـاني
ونطق بها قلبى وحرّكت أركاني
وخفق بها الفؤاد وداعبت وجداني
يا من ملكتِى قلبي ووجداني
يا من شغلتِى عقلي وتفكيري
يا من بقربكِ صارت حياتي
وإبتعادكِ عني … مماتي
لا أملّ من التفكير بكِى
ويبقى قلبي ينطق بحبكِ
إعلمي حبيبتي
الحياة من دونكِ جحيم
ملل وكلل وتعب وسراب
غيابكِ لا أريده
بل أكرهه و لا أحبه
والموت عندي أفضل
من إبتعادكِ عني
إذا حضرتِى وسمعت صوتكِ
غمرتني الحياة وتنفس الفؤاد
شذا حضوركِ وعبير طيفكِ
تضحك لي الدنيا بإبتسامة منكِ
وتندمل جراحي بنظرة من عينيكِ
حبيبتي
سأحزن حتى تفرحي
وسأبكي حتى تضحكي
وسأحمل همومكِ وآهاتكِ
على كاهلي حتى ترتاحي
وإعلمي لو أن موتي فيه حياتكِ
فسأموت لتعيشي أنتِى
سأقولها لكِى … لكِى أنتِى وحدكِ
أحبكِ .. أحبكِ …أحبكِ
وما قلتها لأحدٍ قبلكِ
وأعرفى أنها لا تكفي
فاقبليها مني … أرجوكِى
مما راق لى
تسلم اخوي
على هــ الذوقـــ
……………………